الموسوعة الاسلامية
1.29K subscribers
106 photos
289 videos
738 files
424 links
بعيدا عن الخلافات السياسية والمذهبية والحزبية نسعى لتقديم كل ماهو مفيد ونافع لجميع شرائح المجتمع من :
{القرآن الكريم _ المحاضرات الاسلامية - اناشيد وقصائد واشعار اسلامية - قصص }
قناتنا في يوتيوب
https://youtube.com/channel/UCCSn8t9BlSlHoo8febSvyDw
Download Telegram
خواطر ودروس رمضانية:
كنوز رمضانية
#الكنز_السابع_القرآن

 القرآن هدى وبيان، موعظةٌ وبرهان، نورٌ وشفاء، ذكرٌ وبلاغ، وعدٌ ووعيد، بُشرى ونذير، يهدي إلى الحق، يهدي إلى الرشد، يهدي إلى طريقٍ مستقيم، يُخرج الناس من الظلمات إلى النور، يحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه، تبيانٌ لكل شيء، شفاءٌ لما في الصدور.
قال تعالى:ﱡ( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُون*لَايَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُون* تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ*ﱠ[الواقعة:77 -80].
 أقسم الله تعالى به فقال: ( وَالْقُرْآنِ الْحَكِيم)ِ ﱠ [يس: 2]، وقال: ﱡ(وَالْقُرْآنِ الْمَجِيد)ِ[ق:1]، وقال:ﱡ(وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ) ﱠ [ص: 1].
وفي الإقسام به دلالة بينة على تشريفه وتكريمه ورفعة مقامه.
 رتب الله على تلاوته الأجور العظيمة، قال الشافعي: (من قرأ القرآن عظمت قيمته)، ولا تجد كتاباً يعظِّمُ تاليه كما يعظِّم القرآن أصحابَه ويشرفهم ويكرمهم ويعلي منزلتهم.
 كتاب محكم قال تعالى : (ﱡالر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍﱠ)[هود:1].
 وهو كلام الله قال تعالى:  ﱡ( وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ 
فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِﱠ) [التوبة:6].
 منزل غير مخلوق قال تعالى: ﱡ( قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) ﱠ [النحل:102].
على قلب رسول الله نزل به جبريل قال تعالى: ﱡ(وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِين* َنزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ *عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ 
مِنَ الْمُنْذِرِين*بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِين)ٍ ﱠ [الشعراء:192 – 195].
بداية النزول قال تعالى:(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى
 لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِﱠ)[البقرة: 185].
 كيفية النزول قال تعالى:( وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا ﱠ)[الاسراء:106].
 بما نزل قال تعالى:(وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًاﱠ)[ الإسراء:105].
 الغاية من إنزاله قال تعالى:(وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي  إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)ﱠ [الشورى:52]ﱡ(وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِين)َﱠ[النحل: 89].
 وصفه وأثره قال تعالى:( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا  مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ  اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﱠ) [الزمر:23]، ﱡ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ  لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) ﱠ [الإسراء:82]ﱡ(يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَﱠ) [يونس:57]ﱡ(إِنَّ هَذَا الْقُرْآن َ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا) ﱠ[ الإسراء:9].
 🔹روى الترمذيّ عن عليّ رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: (ألا إنها ستكون فتنة. فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله، فيه نبأ ما كان قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل، ليس بالهزل، من تركه من جبّار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضلّه الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم. هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق (لا يبلى) على كثرة الردّ، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجنّ إذ سمعته حتى قالوا: د ( إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا )(11) (يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِه)ِﱠ [الجن:1-2]. ومن قال به صدق ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم).
القرآن كلامه ، والكَوْن خَلْقُه ، والحوادث أفعاله ، فهو مصدرٌ أساسيٌ رئيسٌ لمعرفة الله عزَّ وجل.