المساء يحل دون استأذان تغفوا الاطفال وتسكن الارواح يعود كل ذي حملاً بما كسبت يداه تهب نسمات هواء نوفمبر تتساقط بعض الاوراق وهي في اوج عمرها ما اشبهها بنحن يا الله
واليل مجرد ضلام لا للسكينة يستوحش الوقت ما تبقى من كل ما املك لاعود بذاكره تنخر حنين فالاشهر تتعاقب والسنين تمر والوسطيه تقتل متى وكيف واين فبكل ما يمكن ان اضع علامات استفهام وضعت لواقعاً مبهم كم انا اين يا الله؟؟؟

ليس كالسابق طيفك مختلف تماماً هذه المره يخفي شيء من الحزن والغرابه كثيراً من الهم والعتاب ممزوج بشيء من الفرح لكل جفوت حروفي في التغزل لعينيك من انا لاتجاهل كل ذلك الكمال؟؟؟

فوالله لو قايضتني بين عينيك والجنة لكنت في الجحيم ابد الدهر.

#لتلك

لا اعلم اين الواجه وكل شيء يبدوا غريباً كل العناوين مزيفة وربما نحن كذلك فتشعر بالضياع وتاره اخرى كانك الضياع نفسه وربما نحن لم نكن الا لا شيء؟؟؟
فاللهم لطفك.

في ليلة امس كنت اجلس وحدي لوقت متاخر ع الرغم من انني كنت مرهق وع العاده بدات اتصفح الهاتف لقتل بعض الوقت واملاً بغلبة النوم عليّ وع ذلك المسار حتى ظهرت امامي اغنية قديمه ودون قصد تركتها تعاد كلما انتهت وكانها ايامي،
عادت ذاكرتي الى عينيك وتلك الابتسامه وبدأت اقلب برفوف ذاكرتي شعور ممزوج بشيئاً من كل شيء الحنين الاشتياق لوعة البدايات ووفاء كل النهايات لم اعلم كم استغرق الوقت ليأسرني النوم ولكنني اعلم جيداً كم انا في شتات وكان شتات العالم اجمع بي

غصة العمر انتِ.

ربما كان يتوجب ان اكتب في عينيك ملحمة القرن الواحد والعشرين وانسب اليك كل مقامات الهيام باسرار الغياب لاتشرف بشيئا من طرف عينيك فاكون ابد الدهر من الخالدين او المتصوفين
او ربما كان يجب ان انذر جميع افراد قبيلتي قرباناً لك فوالله عينيك وكانها سيف ملكً في غير غمده
حيث اين ما تحلين تحل قدسية جمالك

#لتلك

وقفت امام شباك غرفتي قبل عدة ايام ناظراً الى النجوم القمر وكل تلك العظمة وعلى وجة التحديد لنجمات محددات اذكر عندما كنت طفلاً كنت اطيل النظر اليهن متسائلاً كيف يمكن ان تبقى النجوم كل ذلك الزمن دون تغيير ، سرت ع هوى فضولي
لكثير من التساولات التي ربما تافهه او ايمكن ان تكون نتيجة كل ذلك البؤس؟
ايمكن ان تبقى المشاعر كما هي مهما طال الزمان؟
ايمكن ان تكون كالنجوم بلا تغيير ام كالقمر ؟
اتختلط ام يبقى كلاً ع حده؟؟
وأقع مبهم بكل ما يملك لمتى؟؟؟؟

الجو ضباب ببرودة ايامي بعد غيث يومين او ربما مطراً ولكنه يوم كئيب جداً فليس ما ينتظر بعده سوى العوده للمنزل تحمل أعباه نصف نهار بواقعاً مؤلم اجلس في مكتبة الجامعة امام حاسوبي وبعض الأوراق من أجل اختبار ما يفصلني عنه سوى ساعه ونصف واحداهن،
احاول جمع المعلومات باكبر قدر ممكن وكانني سالتقي بناكر ونكير
ولكن الملفت للنظر تجلس أمامي على بعد عدة أمتار فتاة ترتدي شال أسود وكانه ايامي مع معطف جوزي ونظارات طبية تجعل من برائتها منهج يدرس بشرتها تميل للبياض اكثر من غيره وكأن نورها مقتبس من جبريل عند البحر
ولكن الملفت للنظر انها ك.ملاك وسط قوم لا يرجى منهم سوى الهلاك
تبتسم كثيراً وتاره اخرى تضحك وكأنها تمسك الجنة في كفه والأخرى ترسم قدرها وليس للحياة رأيًا عندها
تكلم احداهن وكانها تخوض نقاشاً حول اصل الوجود ربما تكون هي ابنة أحد الاولياء او المتصوفين لا اعلم ماذا تخفي وراء كل تلك البرائه
ولكن لماذا هي من غيرها فأرى البعض تغيم الدنيا عليها وكانها مقبرة كل العشاق
فتدفع ثمن الابتسامه حسرات وليس الوقت كفيل بشفائها
اذن من يملك ملاك كتلك ماذا يرجو من الحياة غير بضع تميرات ودنانير معدوده وكانه ملك مال ذي القرنين
بعد ما يقارب النصف ساعه تمعنت الفكر في نفسي
ورايتها ما زالت طفله لم تعرف من مكر الحياة شيء
وربما لم تبلغ سوى محطات عابره برائحة الورد كزهرة عمرها وابتسامه بريئه لا تعي النصف الساعه الاتيه
اذن ايمكن ان تكون محطه الانسان الاخيره من كل الحياة ابتسامه؟؟؟ او ربما خلف كل ذلك كهلاً لن يوقض ما يجعل الندوب تندثل…

بعد ليله طويله كان الليل والذكريات الارق الخمول بجانب وانا بضفة اخرى احاول الوقوف وليس غيره تتمزق ذاكرتي بذكريات طفوله ربيع اربع عشر عاماً فلم نعلم ان هناك خريف اجلس باخر الصف صوت المعلم يخترق المسامع لا اعلم اخوفاً ام رهبه ام ماذا…؟ احدهم يوشي الي بكلمة حزين في اللغة الانكليزيه وما اعظمه من سر وكانني كنت جاسوساً لفرسان المعبد وما ذلك الا ليجعلني في الدرجة الثلاثين اذكر ان الدموع تساقطت… مرت اسابيع اشهر وحتى مر اكثر من عقد، كنت اتعرج من كل ما يمر وتلك الحادثه معلقه في ذهني فهناك امور لا يمكن ان تمحى وان تغطت بركام الذكريات فتمر ع الخاطر كمرور نسمة هواء بارده في تموز اليوم وبجسدي المتعب وكعادتي تصفحت الهاتف فوجدت رداً ع رساله مني وكما توقعت من ساعدني بكلمة قبل عدة سنوات لا اعلم ماذا وكيف اتعامل وماذا يجب ان اتكلم فالسنين ازاحت كل ربيع ولم اعلم باي فصلاً عالق لذلك كنت حذر حذر جداً وفي داخلي كلني حنين لكل تلك الذكريات ودخول الشمس للصف صوت استاذه عامره المبتدأ يرفع والخبر ينصب استاذ فراس وتوبيخه لنا لنكون قدوه استاذه خالده ومعركة عين جالوت واستاذه انعام وتوجيهاتها كل صباح كل ذلك مر بعقلاً حذر وقلباً يقلب ذكريات ويرسم إشكالاً فبعضهم غاب ومنهم من ذهب للموت الغير قابل لتجربه والاخر منشغل وكاننا لم نلعب ونجلس يوماً لم يكن حديثاً عابراً انه اعاد ربيع طفوله وذكريات خريف وكثيراً من الاسف لانفسنا بذلت اعتذاراً مر عليه اكثر من اربعه عشر عاماً بقلباً يهفو لساعه واحده من كل ما مر.

الامر مخيف حقاً بعد كل تلك الازمات تعود ضائع لا تعلم من انتَ ولمَ كل ذلك… تطيل النظر بعينيك امام مرات غرفتك من انت..؟ ماذا تريد..؟ الى اين الواجهه..؟ هل يستحق ما نسعى اليه ايمكن ان نكون نحن كما نحن..؟
امازلنا نهفوا لتلك الطفوله ام ما يمر يجعلنا نرغب بذلك؟ لربما تتكلم مع شخصاً لديك معرفه قديمه بهِ تجعلك تتحسر امام كل الذكريات والبرائه
اليوم لم يكن كسائر الايام فمنذ الصباح وانا اقلب ذكريات ممزوجه بحنين اشتياق ولربما حرمان كل ذلك كان بسبب حديث لم يطل الا دقائق لا اعلم ان كنت انا فقط ام هم غير ذلك.
نحن اضعنا بدروب صحراء انفسنا يا الهي كم الامر معقد

مجرد حنين.

في راسي شخصاً يحِب الحياة الهدوء بيت صغير بزوجه ذات خلقاً ودين، ورجلاً اخر بعقلاً ثوري يساري لا يطمح للقليل وليس لكاس خمر بعد منتصف ليل ان يجعله في هدوء،
واخر يطمح ان يكون نذيراً في الارض وذلك ربما قليل
وليس بعد شروق الشمس الا طالب هندسه يجلس
امام الدكتور وكانه سجين فيعود بقوانين يجهل من كان وراءها وكانه ساعي بريد مختل في القرون الوسطى

تطفئ الاضواء يعم الهدوء هنالك خوف من كل شيء فتلتحف الذكريات جسدك بوسادة ألم لتعلق ما بين ما كنت وما الت اليه الحياة ليكون الليل مجرد نذير شؤم وليس سكون.

كنسمة هواء في تموز يهب الحنين ليجتاحك فتحلق بعيداً وكانك هارباً لواقع لا تملك منهُ سوى خيال وبعض الالم
فيبقى اعظم ما يتبادر ع النفس ايمكن ان نكون سعداء بكل ذلك الجهل؟؟؟

ليس مجرد تشتت ولا وقتاً سوف ينقضي ولا حتى املاً يلوح في الافق نحن مجرد خريف وسط عواصف الحياة والذنب الاكبر نحن ما زلنا نحن.

يقال بأن المطربة كانت مخموره في احدى قاعات بغداد من القرن الماضي غير معروفة الهويه والمكان ولكنها دون ادنى شك استحضرت كل الذي لم يستحضره المعرفون.

صديقي ربما نحن لم نكن الا نتأج قرارات متخبطة يوماً بعد يوم وشهراً سنين تطوى وشمس تغرب لتكتشف سوء ما تفعل بحق نفسك
فالخبث الحزن الشجاعه التشتت الضياع الفرح جميعها ملاصقة لنفس ولكن من منها سينتصر تحت كل ما يمر؟؟؟

تسير وسط ضلام دامس وكأن لا وجود للقمر لا شيء يؤنس قطرات مطر متفاوته بين الحين والاخر تستلقي بجسداً منهك ضياع للامحدود تتخافت الذكريات وتارة اخرى تزدحم لتشكل جواً ضبابي بروية واضحة لكل ما كان فتكون كالاسير عالق بكل رغبتك عندها يستحسن ان تكون ملاك لا شيطان.

وع غير العاده لم يغلبني النوم وكأن لليل ثأر لم يخمد بعد فلا انا الهالك لظلام ولا الذي غمضت عينيه طوعاً عند النجوم اتقلب في فراشي حيناً واخر اقلب ذكريات لا اعلم ايلتحفني الحنين ام انا الذي التحف الماضي
متخبطاً بين هذا وذاك