This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سنرئ بعضنا ألبعض لاحقاً '
اريَد اغفه أعله صدرك
مَامرتاح صَار سَنين
واحَط راسَي أعله مِتنك
اني وكلبي تعبانيَن
مَامرتاح صَار سَنين
واحَط راسَي أعله مِتنك
اني وكلبي تعبانيَن
لم أعد أُجيد تفسير ما أشعر به، وكأن اللغة خانتني، أو أن الحروف ما عادت تملك القدرة على احتواء هذا الصمت العميق الذي يتربّع في صدري. لست غاضبًا، ولا حزينًا كما يتوقع الآخرون، إنما أنا في مكانٍ رمادي، لا يشبه شيئًا ولا يربطني بشيء. مجرد مساحة خالية، تمتد داخلي، ولا تُقاس.
أحيانًا أشعر وكأنني أقف وسط حشدٍ كبير، لكنني الوحيد الذي لا يُرى. أبتسم بلطف، ألوّح للمارة، أتظاهر بالتماسك، لكن في داخلي صوتٌ خافت يهمس لي أنني أبتعد... شيئًا فشيئًا... عن كل شيء. عن الناس، عن التفاصيل، عن ذاتي القديمة.
الوحدة التي تسكنني ليست من النوع الصاخب، بل هي هادئة، أنيقة، تشبه غرفة باردة بها كرسي فارغ وستارة تتمايل بخجل أمام نافذة مغلقة. لا صراخ، لا دموع. فقط شعورٌ دائم بأنني متروك على الهامش، ككتابٍ لم يُفتَح منذ أعوام.
أنا لا أبحث عن أحد، ولا آلوم الذين مضوا. ربما كنت أنا من اختار هذا الابتعاد، أو ربما خذلتني الحياة دون أن تمنحني فرصة للنجاة. لكن ما أعرفه جيدًا أنني أصبحت بارعًا في الصمت،
ومتقنًا لفنّ الاختفاء دون أن يلحظني أحد.
أفتقد تلك اللحظات البسيطة التي كان فيها قلبي خفيفًا، حين كنت أضحك من أعماقي دون أن أراقب صوتي. أشتاق لصوت صديق يقرأ حزني دون أن أتكلم، لصدرٍ آمن يُباغتني بجملة: "أنا
هنا، لا تقلق."
لكنني الآن لا أملك سوى نفسي. أرتّب فوضاي بصبر، أحتوي انكساراتي بنُبل، وأعبر لياليّ الطويلة كما لو أنني ضيفٌ مؤقت في هذا العالم... ضيف لا يُحسن البوح، ولا يَرجو شيئًا، سوى أن
يُفهم في لحظة ما، من أحد ما، ولو مرة واحدة فقط.
أحيانًا أشعر وكأنني أقف وسط حشدٍ كبير، لكنني الوحيد الذي لا يُرى. أبتسم بلطف، ألوّح للمارة، أتظاهر بالتماسك، لكن في داخلي صوتٌ خافت يهمس لي أنني أبتعد... شيئًا فشيئًا... عن كل شيء. عن الناس، عن التفاصيل، عن ذاتي القديمة.
الوحدة التي تسكنني ليست من النوع الصاخب، بل هي هادئة، أنيقة، تشبه غرفة باردة بها كرسي فارغ وستارة تتمايل بخجل أمام نافذة مغلقة. لا صراخ، لا دموع. فقط شعورٌ دائم بأنني متروك على الهامش، ككتابٍ لم يُفتَح منذ أعوام.
أنا لا أبحث عن أحد، ولا آلوم الذين مضوا. ربما كنت أنا من اختار هذا الابتعاد، أو ربما خذلتني الحياة دون أن تمنحني فرصة للنجاة. لكن ما أعرفه جيدًا أنني أصبحت بارعًا في الصمت،
ومتقنًا لفنّ الاختفاء دون أن يلحظني أحد.
أفتقد تلك اللحظات البسيطة التي كان فيها قلبي خفيفًا، حين كنت أضحك من أعماقي دون أن أراقب صوتي. أشتاق لصوت صديق يقرأ حزني دون أن أتكلم، لصدرٍ آمن يُباغتني بجملة: "أنا
هنا، لا تقلق."
لكنني الآن لا أملك سوى نفسي. أرتّب فوضاي بصبر، أحتوي انكساراتي بنُبل، وأعبر لياليّ الطويلة كما لو أنني ضيفٌ مؤقت في هذا العالم... ضيف لا يُحسن البوح، ولا يَرجو شيئًا، سوى أن
يُفهم في لحظة ما، من أحد ما، ولو مرة واحدة فقط.
فاكدينك
و أنتظرناك بسُوالف
بيهَا وينَك
مَحَد كَلك شكَّد بينا شوّك
إنتَ وينَك
فِدوة أشمُر بينَا واهِس حَنى كُلش ، فاكدينَك .
و أنتظرناك بسُوالف
بيهَا وينَك
مَحَد كَلك شكَّد بينا شوّك
إنتَ وينَك
فِدوة أشمُر بينَا واهِس حَنى كُلش ، فاكدينَك .
بيه واهس
اشفي جروحك ولوعات ذيچ
وابوسن كل تعب مرَ بيك
واشد طولي وياطولك لو مرض جاسك
عسنه يصير بيه
ولايصير عليّك "
اشفي جروحك ولوعات ذيچ
وابوسن كل تعب مرَ بيك
واشد طولي وياطولك لو مرض جاسك
عسنه يصير بيه
ولايصير عليّك "
ياليتهُ يقرأ pinned «اريَد اغفه أعله صدرك مَامرتاح صَار سَنين واحَط راسَي أعله مِتنك اني وكلبي تعبانيَن»