Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
أكد الخبير الاقتصادي عمار يوسف، أن العائلة المكونة من 5 أفراد تحتاج إلى 30 مليون #ليرة شهرياً، لتغطية التكاليف المعيشية من سكن ورعاية صحية وطعام ومواصلات، قائلا: بهذا الدخل تعيش العائلة بمستوى مقبول جداً.
ورأى يوسف، لموقع كيو ستريت، أن أي زيادة للرواتب ما لم تكن بحدود 50 ضعفاً، تعد بلا جدوى، لأن راتب الموظف لا يكفي سوى لتناول وجبة طعام واحدة، مضيفاً: للأسف 30 مليوناً، تترجم على أرض الواقع بـ300 ألف ليرة للموظف.
وعند سؤال الخبير الاقتصادي "كيف يعيش #السوري في ظل هذا الغلاء؟"، أجاب: هناك 3 احتمالات للإجابة، الأول أن جزءاً كبيراً يعتمد بشكل كامل على الحوالات الخارجية، لتغطية نفقات الطعام والشراب فقط، والبعض يعمل في أكثر من مكان لتأمين أبسط احتياجاته، ورغم ذلك هذه الفئة تعاني من الفقر والعوز الشديد.
وأضاف: الجزء الآخر يعيش من وراء الفساد، فالموظف في القطاع العام الذي لا يتجاوز دخله 300 ألف ليرة، وهو يحتاج في الواقع لـ50 ضعف الرقم، يفتح الباب أمام البعض لأخذ الرشاوى.
وتابع يوسف: نحن أمام مرحلة غير مسبوقة من الانفصال عن الواقع، فالموظف يستحيل أن يشرب ويأكل ويأمن الملبس والمسكن لعائلته من راتبه الذي لا يكفيه سوى ليومين فقط.
يذكر أنه وبحسب منظمة الأمم المتحدة أي فرد دخله اليومي أقل 1.20 دولار، يعتبر تحت خط الفقر المدقع، وبالتالي يحتاج الفرد في سوريا يومياً، 5 دولارات لمواكبة الغلاء، أي شهرياً نحو 1500 دولار ما يعادل 20 مليون ليرة، "وفق الخبير يوسف".
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM