ماذا لَو؟!

"البيوت لَا تُبنَى بالترند وبصنَاعةِ المحتوَى وإظهار الروتين اليومي.

البيوت تُبنى بِرجُلٍ شُجاع وامرأةٌ صابرة يواجهان الدُّنيَا معًا، دونَ أنْ يُكلّفا أنفُسهمَا عناءَ أن يعرفَ النّاس بطولاتهُمَا الخفية وبذلهُمَا الكريم.

فإنَّمَا السعادة الحقيقية تُعاشُ بصمتٍ لَا أن يُسوّق لها بضجَّةٍ"

قال رسول الله ﷺ:
من كنَّ له ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، فاتَّقى الله وأقام عليهنَّ كان معي في الجنة هكذا، و أومأَ بالسبابة و الوسطى.

السلسلة الصحيحة (٢٩٥)
الألباني: إسناده صحيح رجال ثقات

السَّلامُ عليكُم ورحمَةُ اللهِ وبركَاتُه..

لأيّ سُؤال.

أُبتلينَا بقومٍ يتكَلمُون مع الشُّهور
اهلًا أغُسطس، وداعًا يُوليو كُن لطيفًا يا سِبتمبر!
والله المستعان.

قال يعقوب بن بُختان رحمه الله :

وُلِدَ لي سبعُ بنات، فكنت كلَّما وُلِدَ لي ابنة دخلتُ على أحمد بن حنبل، فيقول لي: "يا أبا يوسف! الأنبياء آباء بنات" فكان يُذهِبُ قولُه همِّي.

ذكره الإمام ابن قيم الجوزية في تحفة المودود (٣١)

‏قال ابن القَيّم رَحِمَه الله :

‏" ليس لِشفَاء القُلوب دَواءٌ قَطُّ
‏ أنــفَــعَ مِــنْ الــقُـــــرآن ! ".

‏ البَدائع في عُلوم القُرآن: ٤١٣

ستأتي الحال التي يتجرَّد فيها أحدنا من الزَّوج والولد، والصاحب والبلد، والمال والتَّلد، خلقه الله وحيدًا، وأخرجه من الدُّنيا وحيدًا، زالت عنه المكاسب والأغراض، وبقي معه عمله، فإن كان صالحًا فاز، وإن كان سيئًا هلك، فاستعدوا للِّحظة القادمة، اللَّهمَّ ارحمنا.

📝 الشيخ صالح العصيمي .

أليسَ الحلال أجمل يا فتى!

تذهب لخطبةِ فتاةٍ على سنة الله ورسوله ﷺ ومعك أهم الشخصيات في العائلة، أبوك، أمك، أخوك.. إلخ.
تدخلُ إلى بيتٍ غريبٍ فتُستقبل استقبال الرجال وتدخل من الباب معززًا مكرمًا، تدخل وتجلس في صدر البيت وفي أحسن مجلسٍ، فيُقدَّم لك أشهى وأغلى المأكولات والمشروبات والكل يتحدث معك بوقارٍ واحترام.. 

ثم تأتي لحظة مقابلة الفتاة؛ الكل يسمح لك برؤية البنت (الرؤية الشرعية) تراها وتكلّمها أمام الكل، أبوها، وأمها، وإخوتها..

هل تعلم لماذا؟!

لأنك الصهر وحامي العرض والظهر.. الصهر الذي يرفع الرأس وليس الفتى الطائش الذي يتسلَّى في الخفاء!

الكل يفرحون بك ويشجعونك.. يشجعونك لأنك رجل، وقصدت الحلال وأرْضَيْتَ الله ثم شهد لك الجميع بذلك.
كن رجلا واطلبها من ربك بسجدة ومن أبيها بجلسة..

راقت لِي.

‏«يَا سَيّءَ الخَلَواتْ..
تَرْتَعِدُ مِنْ صَوتِ البابِ، وَلا تخْشَ مُهَيمِنَ السَمَاوَات؟!
أمَاتَ حَياؤُكْ؟!»

-ابن الجوزي.

وكما أن أعظم لذّة في الجنَّةِ هي رؤية الله تعالى؛

فأحسن لذائذ الدُنيا هو كلام الله

، والعيش في كنف القُرآن، فما إن يستقر القُرآن في قلبك فوالله إنك في نعيمٍ مُعجل، وعيشٍ مُرغّد، وأنسٌ لا يُجاريه أنس، ونعمة لا تُعادلها نعمة.

"ورَوَاءُ قَلبِي إِن ذَكَـرتُ مُحَمَّــــدًا
وتَطَيبُ رُوحِي عِندَ ذِكرِي بالسّلام

يَا ربِّ صَــــلِّ علىٰ النَّبي وآلــــهِ
ما هَلَّ غيثٌ من سمائك بالغَمَام"
 

"‏يومًا سأرحلُ دونَ أدنى معذِرة
‏هي سَكنةٌ.. بل سَكرةٌ
‏وأصيرُ من دنيا الأنامِ مُغادِرة
‏فإذا حُملتُ على الحِدادِ
‏وسرَوا بجُثماني نحو المقبرة
‏فاعفو عن الزلاتِ منّي تذكروا
‏عهدًا قضيناهُ طيبٌ معشَره
‏مُدُّوا الأكفَّ بذي الدعاءِ، تضرّعوا
‏وسلوا الإلهَ لـنا رحمةً و مغفِرة".