مُهم 📌!

موت العلماء و ذهاب الصالحين من علامات نهاية الزمن و قيام الساعة.

-

الشيخ صالح الفوزان حفظه الله

قَالَ الشَّيخ اِبْن عثيمِين - رَحِمَهُ اللّٰه -:

فَقْد العالم لَيس فقدًا لشخصِيته فحسب، ولكنه فَقْد لجزء من ترَاث النبوة، جزء كبِير بحَسب ما قَام به هذا العالم المفقُود من التحقِيق، فواللّٰه إن فقد العالم النافِع لا يُعوَّض عنه مال ولا عقَار ولا متاع ولا ديَار، بل فقده مصِيبة على الإسلام والمُسلمين، لا يُعوض عَنه إلا أن ييسر اللّٰه مَن يخلفه بين العالمين، فيقُوم بمثل مَا قام به من الجهاد ونُصرة الحَق.

◂ 📖 |【  الضيَاء اللامِع من الخُطب الجَوامع (٥٣/١) 】

عن النبي ﷺ أنه قال:

"إنَّ اللهَ لا يَقبِضُ العِلمَ انتِزاعًا يَنتَزِعُه مِن النّاسِ، ولكن يَقبِضُ العِلمَ بِقَبضِ العُلماءِ..."

فيا لله كم نخسر حين يغيب عالِم راسخ كهذا الرجل
ويا لثقل الفقد حين يكون الراحل ممن وقف حياته للدعوة، والتعليم، والنصح، وحراسة المنهج من الانحراف.

• قَالَ الشَّيخُ ابْنُ عُثَيْمِينَ -رَحِمَهُ اللَّهُ-:

"انظُر إِلَىٰ المَرأَة المُتخَمّرة المُغطِّية لِوجهِها، تَجِد أنَّها فِيٰ سَلامةٍ، وَفِيٰ أمَانٍ، وَفِيٰ حِشمَةٍ وَوَقَارٍ، لَا يَطمعُ فِيهَا الطَّامِعونَ، وَلَا يَحُوم حَولَها السَّافِلونَ".

[سِلْسِلةُ فَتَاوَىٰ نُورٌ عَلَىٰ الدَّرْبِ (٢٦٨)]

"يا من تحفظين قلبك… هناك من يدعو لكِ!"

كل مرة تغضين فيها بصركِ، وتحمين قلبكِ من التعلق بالحرام…
فاعلمي أن هناك في مكانٍ ما، شابًا يغض بصره أيضًا، ويجاهد نفسه؛ ليحفظ قلبه لكِ.
لا يعرف اسمك، ولا شكلك…
لكنه كل ليلة يقول: "اللهم ارزقني زوجة صالحة، عفيفة، تقرّ بها عيني."
هو الآن يبني نفسه ليأتي إلى دار أبيكِ من أوسع أبواب الحلال، يطلبك معززة مكرّمة، متوجة بتاج الحياء.

فاصبري… واصبري له،
فكما أن لك قلبًا ينتظر الحلال، له قلبٌ كذلك… ينتظركِ أنتِ.

اللهم يا مَن بيدك الشفاء، اشفِ جدّتي شفاءً لا يُغادر سقما، اللهم أعد إليها عافيتها، ويسّر لها تنفّسها، وحرّك أطرافها، وأنطق لسانها، وطمّن قلوبنا عليها. اللهم اربط على قلبي وقلب كل من يحبها، وكن لنا معينًا يا رحيم.

يا ربِّ:(

﴿كَذلِكَ كِدنَا لِيوسُف﴾

‏قال ابن تيمية رحمه الله :

" فيها تنبيه على أن المؤمنَ المتوكّلَ على الله إذا كاده الخلقُ فإنّ اللهَ سبحانه يَكيِدُ له وينتصِرُ له بغير حول منه ولا قوة "

الفتاوى الكبرى (٦ /١٣٢) .

" فمن أُلهم الدعاء فقد أُريد به الإجابة".

الداء والدواء لابن القيم( 28 )

أسأل الله أن يجيرنا حر جهنّم وأن يجعلنا آمنين يوم الفزع الأكبر.