قال الشيخ محمد بن عثيمين -رحمه الله-:
‏"متى تعوَّد طالب العلم تدبر كلام الله، وتفهم
معانيه فتح الله عليه أبواب العلم ما لم يفتحه
على غيره".
#تدبرات

{ يُؤفَكُ عنْهُ مَن أُفِك }

‏آيةٌ يرتجف لها الفؤاد ..

‏قال ابن تيمية - رحمه الله - في تفسيرها :
‏أي يصرف عن القرآن من عاقبه اللهِ بسبب ذنوبه وإعراضه.

‏وكان قتادة - رحمه الله - يقول :
‏المأفوك منا اليوم عن كتاب الله كثير

‏- اللهم اصلح أحوالنا
#تدبرات

القرآن نور، وقد تقرأه فلا يصل إليك نوره، وذلك بأنك لم تجمع بين أمرين مهمين وهما : التذكر والتدبر، يقول عزّ وجل: ( كتـابٌ أنزلناهُ إليكَ مُباركٌ ليدَّبَّرُوا آياته وليتذكَّر أولوا الألباب)

‏•والتدبر قبل التذكر، فلا يمكن أن يتعظ المرء بأيّ شيءٍ حتى يعرف معناه.
#تدبرات

-

﴿وَإِذا أَنعَمنا عَلَى الإِنسانِ أَعرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ
وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذو دُعاءٍ عَريضٍ﴾ [فصلت: ٥١]

﴿وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ﴾
بصحة، أو رزق، أو غيرهما.
﴿أَعْرَضَ﴾ عن ربه وعن شكره.
﴿وَنَأَى﴾ ترفع.
﴿بِجَانِبِهِ﴾ عجبا وتكبرًا.
﴿وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ﴾
أي: المرض، أو الفقر، أو غيرهما.
﴿فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ﴾
أي: كثير جدًا، لعدم صبره.
فلا صبر في الضراء، ولا شكر في الرخاء،
إلا من هداه الله ومنَّ عليه.
- تفسير السعدي / رحمه الله
#تدبرات

‏﴿ وإذا رأيت ثمّ رأيت نعيماً
ومُلكاً كبيرا ﴾

‏"ملكاً كبيرا" هو أن أدناهم منزلة
ينظر إلى ملكه في مسيرة ألف
عام يرى أقصاه كما يرى أدناه !
‏تفسير البغوي
#تدبرات

﴿وَلِمَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ﴾
[الرحمن: ٤٦]
‏
إذا اشتد توقان النفس إلى ما تشتهيه،
ثم تركتها لله في موضع لا يطلع عليه إلا ﷲ
كان ذلك دليلا على صحة الإيمان.
[ابن رجب]
#تدبرات

﴿َإِنَّما يَخشَى اللَّهَ مِن عِبادِهِ العُلَماءُ﴾
[فاطر: ٢٨]
‏
إذا أراد الإنسان أن يعرف أن علمه نافع،
فلينظر إن كان يزداد خشية لله،
ويذهب عنه الغرور،فقد انتفع بعلمه.
[الشنقيطي]
#تدبرات

تدبّر القرآن ولا تسوّف التدبر لقراءة أخرى .
لا تكُ أُمِّيَّا .
" القارئ الذي لا يفهم المعنى ؛ بمنزلة الأمّيّ .
﴿ ومنهم أُمِّيُّونَ لا يعلمونَ الكتابَ إلا أمانِيَّ ﴾ .

أي: إلا قراءة فقط .
فوصفهم الله بأنهم أُمِّيُّون لأنهم لا يعلمون
الكتاب إلا قراءة فقط ."
-تفسير ابن عثيمين .
#تدبرات

قال ابن القيِّم -رحمه الله- :

"فليس شيءٌ أنفع للعبد في مَعاشه ومَعاده، وأقرب في نجاته، من تدبُّر القُرآن، وإطالة التأمُّل فيه، وجمع الفكر على معاني آياته؛ فإنها تُطلِع العبد على معاني الخير والشر بحذافيرهما، وعلى طرقاتهما وأسبابهما وغاياتهما وثمراتهما ومآل أهلهما" 🌧🌿
#تدبرات

‏﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إذَا ذُكِر اللَّه وجِلتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُليَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ زَادَتْهُمْ إيمَانًا﴾

رِقَّة القلب تنشأ عن ذِكر الله ، فإن ذِكر الله يوجب خشوع القلب وصلاحه ، ويذهب بالغفلة عنه.
ابن رجب | لطائف المعارف
#تدبرات

-ختم القرآن بالمعوذتين.

لما كان القرآن من أعظم النعم على العباد، والنعم مظنة الحسد؛
فختم بما يطفئ الحسد من الاستعاذة بالله.
تفسير ابن جزي
#تدبرات
.

"ولا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبُّر والتفكُّر، فمن أراد زيادة الإيمان والِانْتِفَاع بِالقرآن: فليجْمع قَلْبه عِنْد تِلَاوَته، ولْيُلْقِ سَمعه، وليحضُر حُضُور من يخاطبه بِهِ من تكلّم بِهِ سبحانه، فإذا حصل المؤثِّر وهو القرآن، والمحل القابل وهو القلب الحي، ووُجِد الشرط وهو الإصغاء، وانتفى المانع وهو اشتغال القلب وذُهوله عن معنى الخطاب وانصرافه عنه إلى غيره، حصل الأثر وهو الانتفاع والتذكّر، قَالَ تعالى:"إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكۡرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُۥ قَلۡبٌ أَوۡ أَلۡقَى ٱلسَّمۡعَ وَهُوَ شَهِيدٞ" (٣٧ سورة ق) ، فمن تدبَّر كلام الله: عَرَفَ الربَّ، وعَرَفَ عظيمَ سلطانِهِ وقدْرتِه، وعَرَفَ عظيمَ تفضُّلِه على المؤمنين، وعَرَفَ ما عليه من فَرْضِ عبادتِه، فأَلْزمَ نفسَهُ بما ألْزمه مولاه، وحَذِرَ مما حذَّرَهُ منه، ورَغِبَ فيما رَغَّبَهُ فيه."
#تدبرات

﴿فَمَن يَنصُرُني مِنَ اللَّهِ إِن عَصَيتُهُ﴾

منهجٌ للمُؤمن لابُدَّ أن يستحضره في جميعِ أمره، والله لن يغني عنه أحدٌ شيئًا يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون!
#تدبرات

﴿وَلا تَشتَروا بِآياتي ثَمَنًا قَليلًا﴾

‏سُئل الحسن البصري رحمهُ الله عن:
‏﴿ ثَمَنًا قَليلًا ﴾ ،فقال:
‏"الثمنُ القليل: الدُّنيا بحذافيرها ".

‏📚 || تفسير ابن كثير (١/٣٦٧ ).
#تدبرات

‏❞ إذا مر ـ متدبر القرآن ـ بآية وهو محتاج إليها في شفاء قلبه كررها ولو مائة مرة ولو ليلة. فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم، وأنفع للقلب، وأدعى إلى حصول الإيمان وذوق حلاوة القرآن. ❝

‏📚- ابن القيم - مفتاح دار السعادة (ص ٢٢١).
#تدبرات

‏( خُذِ الكِتابَ بِقُوَّةٍ )

‏"طريـق واضح صريح لإتقان القـرآن، فمن أراد الإتقان فليأخذ القـرآن بقوّة وجدّ واجتهاد، وصبر ومصابرة ومرابطة ومواظبة، فوالله إن الفتح لقريب."
#تدبرات

وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا [الطلاق : 3]

{ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ } أي: يسوق الله الرزق للمتقي، من وجه لا يحتسبه ولا يشعر به.

{ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ } أي: في أمر دينه ودنياه، بأن يعتمد على الله في جلب ما ينفعه ودفع ما يضره، ويثق به في تسهيل ذلك { فَهُوَ حَسْبُهُ } أي: كافيه الأمر الذي توكل عليه به، وإذا كان الأمر في كفالة الغني القوي [العزيز] الرحيم، فهو أقرب إلى العبد من كل شيء، ولكن ربما أن الحكمة الإلهية اقتضت تأخيره إلى الوقت المناسب له؛ فلهذا قال تعالى: { إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ } أي: لا بد من نفوذ قضائه وقدره، ولكنه { قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا } أي: وقتًا ومقدارًا، لا يتعداه ولا يقصر عنه.

-تفسير السعدي
#تدبرات

#سلسلة تفسير سورة البقرة
للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- 📒

https://youtube.com/playlist?list=PLXS0usquloW90YqqUNPTGT5ZPlk7yZtxz

#تدبرات

قال الشَّيخ العُصَيمي -حفظه الله-:

‏"ذوقُ حلاوة القرآن على قدر طهارة القلب
‏وزكاء النَّفس؛ فمن تطهَّر ذاق أكثر!"
#تدبرات

«قال قتادة -رحمه الله-:
لم يجالس هذا القرآن أحدٌ إلا قام عنه بزيادةٍ أو نقصان، قضاءُ الله الذي قضى:
{شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا} [الْإِسْرَاء: ٨٢]»..

[شرح السنة، للبغوي (٤٣٧/٤)]
#تدبرات