-
عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم، أنه كان يقول إذا أوى إلى فراشه: (اللهم ربَّ السماوات ورب الأرض ورب كلِّ شيء، فالق الحب والنوى، مُنزل التوراة والإنجيل والقرآن، أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخِر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء) زاد وهبٌ في حديثه: (اقضِ عني الدَّين وأَغْنِني من الفقر).
عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم، أنه كان يقول إذا أوى إلى فراشه: (اللهم ربَّ السماوات ورب الأرض ورب كلِّ شيء، فالق الحب والنوى، مُنزل التوراة والإنجيل والقرآن، أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخِر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء) زاد وهبٌ في حديثه: (اقضِ عني الدَّين وأَغْنِني من الفقر).
-رواه أبو داود (٥٠٥١)، وقال عنه الألباني: صحيح
-
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رجلًا جاء فدخل الصف وقد حَفَزَهُ النفَس، فقال: الحمد لله حمدًا كثيرًا طيِّبًا مباركًا فيه. فلما قضى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاته قال: (أيكم المتكلمُ بالكلمات؟) فَأَرَمَّ القوم، فقال: (أيكم المتكلِّمُ بها؟ فإنه لم يَقُلْ بأسًا)، فقال رجل: جئت وقد حَفَزَنِي النفَس فقلتها. فقال: (لقد رأيتُ اثني عشر مَلَكًا يَبْتَدِرُونَها أيُّهم يرفعُها).
📖
"وقد حَفَزَهُ النفَس" أي: وقد أتعبه وأجهده النفس من سرعته في السير حتى يلحق صلاة الجماعة.
"فَأَرَمَّ القوم" أي: سَكتوا وصَمتوا جميعًا.
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رجلًا جاء فدخل الصف وقد حَفَزَهُ النفَس، فقال: الحمد لله حمدًا كثيرًا طيِّبًا مباركًا فيه. فلما قضى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاته قال: (أيكم المتكلمُ بالكلمات؟) فَأَرَمَّ القوم، فقال: (أيكم المتكلِّمُ بها؟ فإنه لم يَقُلْ بأسًا)، فقال رجل: جئت وقد حَفَزَنِي النفَس فقلتها. فقال: (لقد رأيتُ اثني عشر مَلَكًا يَبْتَدِرُونَها أيُّهم يرفعُها).
-رواه مسلم (٦٠٠)
📖
"وقد حَفَزَهُ النفَس" أي: وقد أتعبه وأجهده النفس من سرعته في السير حتى يلحق صلاة الجماعة.
"فَأَرَمَّ القوم" أي: سَكتوا وصَمتوا جميعًا.
-
عن ابنٍ لسعدٍ أنه قال: سمعني أبي وأنا أقول: اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وبهجتها، وكذا وكذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها، وكذا وكذا، فقال : يا بني، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (سيكون قوم يعتدون في الدعاء، فإياك أن تكون منهم). إنك إن أُعطِيت الجنة أُعطيتها وما فيها من الخير، وإن أُعِذت من النار أُعذت منها وما فيها من الشر.
🏷️ في الحديث: التحذير من الاعتداء في الدعاء.
🏷️ فالأدعية والأذكار النبوية هي أفضل ما يتحرَّاه المتحرِّي من الذكر والدعاء، وسالكُها على سبيل أمان وسلامة والفوائد والنتائج التي تحصل لا يُعبِّر عنه لسان ولا يحيط به إنسان، ففيها غاية المطالب الصحيحة ونهاية المقاصد العَلِيَّة.
عن ابنٍ لسعدٍ أنه قال: سمعني أبي وأنا أقول: اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وبهجتها، وكذا وكذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها، وكذا وكذا، فقال : يا بني، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (سيكون قوم يعتدون في الدعاء، فإياك أن تكون منهم). إنك إن أُعطِيت الجنة أُعطيتها وما فيها من الخير، وإن أُعِذت من النار أُعذت منها وما فيها من الشر.
-رواه أبو داود (١٤٨٠)، وقال عنه الألباني: حسن صحيح
🏷️ في الحديث: التحذير من الاعتداء في الدعاء.
🏷️ فالأدعية والأذكار النبوية هي أفضل ما يتحرَّاه المتحرِّي من الذكر والدعاء، وسالكُها على سبيل أمان وسلامة والفوائد والنتائج التي تحصل لا يُعبِّر عنه لسان ولا يحيط به إنسان، ففيها غاية المطالب الصحيحة ونهاية المقاصد العَلِيَّة.
-مجموع الفتاوى، لابن تيمية رحمه الله
-
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (عائد المريض في مَخْرَفَةِ الجنة حتى يرجِع)
🏷️ في هذا الحديث يخبر النبي ﷺ أن من زار مريضًا لم يزل في خرفة الجنة، فسأل الصحابة رضي الله عنهم: «وما خرفة الجنة؟» فأجاب ﷺ: «جناها»، وهو اسم ما يجتنى ويقطف من الثمر، وقيل: هو الثمرة إذا نضِجَت، يعني أنه يجني من ثمار الجنة مدة دوامه جالسًا عند هذا المريض، فيظل في روضتها وفي التقاط فواكه الجنة ومجتناها، فشَبَّهَ ما يحوزه عائد المريض من الثواب بما يحوزه الذي يجتني الثمر؛ فهو يمشي في طريق تؤديه إلى الجنة، ويظل كذلك إلى أن يرجع إلى بيته بعد انتهاء زيارته للمريض؛ وذلك لِما في عيادته من الألفة، ولِما يدخل على المريض من الأنس بعائده والسكون إلى كلامه.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (عائد المريض في مَخْرَفَةِ الجنة حتى يرجِع)
-رواه مسلم (٢٥٦٨)
🏷️ في هذا الحديث يخبر النبي ﷺ أن من زار مريضًا لم يزل في خرفة الجنة، فسأل الصحابة رضي الله عنهم: «وما خرفة الجنة؟» فأجاب ﷺ: «جناها»، وهو اسم ما يجتنى ويقطف من الثمر، وقيل: هو الثمرة إذا نضِجَت، يعني أنه يجني من ثمار الجنة مدة دوامه جالسًا عند هذا المريض، فيظل في روضتها وفي التقاط فواكه الجنة ومجتناها، فشَبَّهَ ما يحوزه عائد المريض من الثواب بما يحوزه الذي يجتني الثمر؛ فهو يمشي في طريق تؤديه إلى الجنة، ويظل كذلك إلى أن يرجع إلى بيته بعد انتهاء زيارته للمريض؛ وذلك لِما في عيادته من الألفة، ولِما يدخل على المريض من الأنس بعائده والسكون إلى كلامه.
-الدرر السنية
-
عن طارق الأشجعي -رضي الله عنه-، أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- وأتاه رجل، فقال: يا رسول الله، كيف أقول حين أسأل ربي؟ قال:
(قل: اللهم اغفر لي، وارحمني، وعافني، وارزقني -ويجمع أصابعه إلا الإبهام- فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك).
عن طارق الأشجعي -رضي الله عنه-، أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- وأتاه رجل، فقال: يا رسول الله، كيف أقول حين أسأل ربي؟ قال:
(قل: اللهم اغفر لي، وارحمني، وعافني، وارزقني -ويجمع أصابعه إلا الإبهام- فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك).
- رواه مسلم (٢٦٩٧)
-
عن أبي ذر -رضي الله عنه-، قال: سألت النبي -صلى الله عليه وسلم-: أي العمل أفضل؟ قال: (إيمان بالله، وجهاد في سبيله) قلت: فأي الرقاب أفضل؟ قال: (أغلاها ثمنًا، وأنفسها عند أهلها). قلت: فإن لم أفعل؟ قال: (تُعِين صانعًا، أو تصنع لِأَخْرَقَ). قال: فإن لم أفعل؟ قال: (تَدَع الناس من الشر؛ فإنها صدقةٌ تصدق بها على نفسك).
🌿 "تَدَع الناس من الشر؛ فإنها صدقةٌ تصدق بها على نفسك": وهذا أدنى ما يكون؛ أن يكف الإنسان شره عن غيره، فيسلم الناس منه.
-وفي الحديث تنوُّع أبواب الخير.
عن أبي ذر -رضي الله عنه-، قال: سألت النبي -صلى الله عليه وسلم-: أي العمل أفضل؟ قال: (إيمان بالله، وجهاد في سبيله) قلت: فأي الرقاب أفضل؟ قال: (أغلاها ثمنًا، وأنفسها عند أهلها). قلت: فإن لم أفعل؟ قال: (تُعِين صانعًا، أو تصنع لِأَخْرَقَ). قال: فإن لم أفعل؟ قال: (تَدَع الناس من الشر؛ فإنها صدقةٌ تصدق بها على نفسك).
-رواه البخاري (٢٥١٨)
🌿 "تَدَع الناس من الشر؛ فإنها صدقةٌ تصدق بها على نفسك": وهذا أدنى ما يكون؛ أن يكف الإنسان شره عن غيره، فيسلم الناس منه.
-وفي الحديث تنوُّع أبواب الخير.
-الدرر السنية
🏷️ بين أيديكم قناة: كما قال الرسول ﷺ
على الواتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029VaDH9td30LKSJ5WDxQ2K
على الواتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029VaDH9td30LKSJ5WDxQ2K
-
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من قال إذا أوى إلى فراشه: الحمد لله الذي كفاني وآواني، الحمد لله الذي أطعمني وسقاني، الحمد لله الذي مَنَّ عليَّ وأَفضل، اللهم إني أسألك بعزتك أن تُنجِّيَني من النار؛ فقد حمد الله بجميع محامد الخلق كلهم).
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من قال إذا أوى إلى فراشه: الحمد لله الذي كفاني وآواني، الحمد لله الذي أطعمني وسقاني، الحمد لله الذي مَنَّ عليَّ وأَفضل، اللهم إني أسألك بعزتك أن تُنجِّيَني من النار؛ فقد حمد الله بجميع محامد الخلق كلهم).
-السلسلة الصحيحة (٣٤٤٤)
-
عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (بَيْنَا رجلٌ يمشي فاشتد عليه العطش، فنزل بئرًا، فشرِب منها، ثم خرج، فإذا هو بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي. فملأ خُفَّهُ ثم أمسكه بِفِيهِ، ثم رَقِيَ فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له) قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجرًا؟ قال: (في كل كبد رطبة أجر).
عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (بَيْنَا رجلٌ يمشي فاشتد عليه العطش، فنزل بئرًا، فشرِب منها، ثم خرج، فإذا هو بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي. فملأ خُفَّهُ ثم أمسكه بِفِيهِ، ثم رَقِيَ فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له) قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجرًا؟ قال: (في كل كبد رطبة أجر).
-رواه البخاري (٢٣٦٣)
-
عن أنس -رضي الله عنه-، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان في غَزَاةٍ، فَقَالَ : (إِنَّ أَقْوَامًا بِالْمَدِينَةِ خَلْفَنَا مَا سَلَكْنَا شِعْبًا وَلَا وَادِيًا إِلَّا وَهُمْ مَعَنَا فِيهِ، حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ).
قال ابن عثيمين -رحمه الله-: فالمتمني للخير، الحريص عليه؛ إن كان من عادته أنه كان يعمله، لكنه حبسه عنه حابس؛ كُتب له أجره كاملًا…، أما إذا كان ليس من عادته أن يفعله؛ فإنه يُكتب له أجر النية فقط، دون أجر العمل.
عن أنس -رضي الله عنه-، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان في غَزَاةٍ، فَقَالَ : (إِنَّ أَقْوَامًا بِالْمَدِينَةِ خَلْفَنَا مَا سَلَكْنَا شِعْبًا وَلَا وَادِيًا إِلَّا وَهُمْ مَعَنَا فِيهِ، حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ).
- أخرجه البخاري (٢٨٣٩)
قال ابن عثيمين -رحمه الله-: فالمتمني للخير، الحريص عليه؛ إن كان من عادته أنه كان يعمله، لكنه حبسه عنه حابس؛ كُتب له أجره كاملًا…، أما إذا كان ليس من عادته أن يفعله؛ فإنه يُكتب له أجر النية فقط، دون أجر العمل.
- شرح رياض الصالحين (٤٣/١)
-
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن قال إذا أوى إلى فراشه: الحمد لله الذي كفاني وآواني. الحمد لله الذي أطعمني وسقاني. الحمد لله الذي مَنَّ عليَّ وأفضلَ، اللهم إني أسألك بعزتك أن تُنَجِّيَني من النار؛ فقد حمد الله بجميع محامد الخلق كلهم).
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن قال إذا أوى إلى فراشه: الحمد لله الذي كفاني وآواني. الحمد لله الذي أطعمني وسقاني. الحمد لله الذي مَنَّ عليَّ وأفضلَ، اللهم إني أسألك بعزتك أن تُنَجِّيَني من النار؛ فقد حمد الله بجميع محامد الخلق كلهم).
-السلسلة الصحيحة (٣٤٤٤)
-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ينزل الله في السماء الدنيا لشطر الليل -أو: لثلث الليل الآخر- فيقول: من يدعوني فأستجيب له أو يسألني فأعطيه؟ ثم يقول: من يُقرِضُ غير عَدِيمٍ ولا ظَلُوم؟).
🏷️ - قوله (غير عَدِيمٍ) أي: ربًّا غنيًا غير فقير ولا عاجز عن العطاء. والعديم: الذي لا شيء عنده.
- في قوله: (من يُقرِضُ غير عَدِيمٍ ولا ظَلُوم؟) المراد بالقرض -والله أعلم- عمل الطاعة سواء فيه الصدقة والصلاة والصوم والذكر وغيرها من الطاعات، وسماه سبحانه وتعالى قرضًا ملاطفة للعباد وتحريضًا لهم على المبادرة إلى الطاعة، فإن القرض إنما يكون ممن يعرفه المقترض وبينه وبينه مؤانسة ومحبة، فحين يتعرض للقرض يبادر المطلوب منه بإجابته لفرحه بتأهيله للاقتراض منه وإدلاله عليه وذكره له.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ينزل الله في السماء الدنيا لشطر الليل -أو: لثلث الليل الآخر- فيقول: من يدعوني فأستجيب له أو يسألني فأعطيه؟ ثم يقول: من يُقرِضُ غير عَدِيمٍ ولا ظَلُوم؟).
-رواه مسلم (٧٥٨)
🏷️ - قوله (غير عَدِيمٍ) أي: ربًّا غنيًا غير فقير ولا عاجز عن العطاء. والعديم: الذي لا شيء عنده.
- في قوله: (من يُقرِضُ غير عَدِيمٍ ولا ظَلُوم؟) المراد بالقرض -والله أعلم- عمل الطاعة سواء فيه الصدقة والصلاة والصوم والذكر وغيرها من الطاعات، وسماه سبحانه وتعالى قرضًا ملاطفة للعباد وتحريضًا لهم على المبادرة إلى الطاعة، فإن القرض إنما يكون ممن يعرفه المقترض وبينه وبينه مؤانسة ومحبة، فحين يتعرض للقرض يبادر المطلوب منه بإجابته لفرحه بتأهيله للاقتراض منه وإدلاله عليه وذكره له.
-المنهاج شرح صحيح مسلم
-
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم، أو يكشف عنه كربة، أو يقضي عنه دَينًا، أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخٍ لي في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد، يعني مسجد المدينة شهرًا، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام، [وإن سوء الخلق يفسد العمل، كما يفسد الخل العسل])
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم، أو يكشف عنه كربة، أو يقضي عنه دَينًا، أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخٍ لي في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد، يعني مسجد المدينة شهرًا، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام، [وإن سوء الخلق يفسد العمل، كما يفسد الخل العسل])
-السلسلة الصحيحة (٩٠٦)
-
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ: (احشُدُوا؛ فإني سأقرأ عليكم ثلث القرآن)، فحشد من حشد، ثم خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم فقرأ ﴿قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ ثم دخل، فقال بعضنا لبعض: إني أرى هذا خبرٌ جاءه من السماء، فذاك الذي أدخله. ثم خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: (إني قلت لكم: سأقرأ عليكم ثلث القرآن، ألا إنها تعدل ثلث القرآن).
قال الإمام ابن تيمية🤎 : إنَّ الله يثيب عبده على ﴿قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ مع قلة حروفها، بقدر ما يثيبه على ثلث القرآن.
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ: (احشُدُوا؛ فإني سأقرأ عليكم ثلث القرآن)، فحشد من حشد، ثم خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم فقرأ ﴿قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ ثم دخل، فقال بعضنا لبعض: إني أرى هذا خبرٌ جاءه من السماء، فذاك الذي أدخله. ثم خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: (إني قلت لكم: سأقرأ عليكم ثلث القرآن، ألا إنها تعدل ثلث القرآن).
-رواه مسلم (٨١٢)
قال الإمام ابن تيمية
-مجموع الفتاوى
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قال ابن القيم 🤎 :
"ترى صاحب اتباع السنة
قد كُسي من الروح والنور
وما يتبعهما من الحلاوة
والمهابة والجلالة والقبول
ما قد حُرِمه غيره".
#سنن
"ترى صاحب اتباع السنة
قد كُسي من الروح والنور
وما يتبعهما من الحلاوة
والمهابة والجلالة والقبول
ما قد حُرِمه غيره".
#سنن
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM