#قصص_زوجية_مضحكة.. 😂
👼 ﻋﺮﻳﺲ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﻭﺳﺘﻪ 👰
👋 ﻭﺣﻂ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻬﺎ !!!!!!!!
👌 ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺳﻜﺖ وﻳﻔﻜﺮ ﻭﻳﻔﻜﺮ😅
🙃 ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻷﺥ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ,
🙁 ﻳﺪﻭﺭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﺇﻻ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻻ ﻟﻘﺎﻩ..
😱 ﻭﺍﺧﺮ ﺷﻲﺀ ﻗﺎﻝ " ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ
ﺳﺨﺮ ﻟﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﻭﻣﺎﻛﻨﺎ ﻟﻪ ﻣﻘﺮﻧﻴﻦ" 😳😂
👰 العﺮﻭﺱ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺤﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ 😫😠
ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ !!! 😂😂
ﻣﻌﺬﻭﺭﻩ ﻭﺵ ﺫﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﺍﻷﺥ ﺑﻴﺴﺎﻓﺮ!!! ههههه
👼 ﻋﺮﻳﺲ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﻭﺳﺘﻪ 👰
👋 ﻭﺣﻂ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻬﺎ !!!!!!!!
👌 ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺳﻜﺖ وﻳﻔﻜﺮ ﻭﻳﻔﻜﺮ😅
🙃 ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻷﺥ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ,
🙁 ﻳﺪﻭﺭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﺇﻻ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻻ ﻟﻘﺎﻩ..
😱 ﻭﺍﺧﺮ ﺷﻲﺀ ﻗﺎﻝ " ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ
ﺳﺨﺮ ﻟﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﻭﻣﺎﻛﻨﺎ ﻟﻪ ﻣﻘﺮﻧﻴﻦ" 😳😂
👰 العﺮﻭﺱ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺤﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ 😫😠
ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ !!! 😂😂
ﻣﻌﺬﻭﺭﻩ ﻭﺵ ﺫﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﺍﻷﺥ ﺑﻴﺴﺎﻓﺮ!!! ههههه
يروى أن عالماً جليلاً ذا حكمةٍ وبصيرةٍ وذا مالٍ وجاهٍ، كان جالساً -يوماً- مع تلاميذه ومريديه، وبينما هم كذلك، إذ دخل عليهم رجلٌ غريبٌ لا يعرفه أحدٌ منهم، ولا يبدو عليه مظهرُ طلابِ العلم، ولكنه بدا للوهلة الأولى كأنه عزيزُ قومٍ أذلّتهُ الحياة!!
دخل وسلّم، وجلس حيث انتهى به المجلس، وأخذ يستمع للشيخ بأدبٍ وإنصات، وفي يده قارورةُ فيها ما يشبه الماء لا تفارقه.
قطع الشيخ العالمُ حديثه، والتفت إلى الرجل الغريب، وتفرّس في وجهه، ثم سأله: ألك حاجةٌ نقضيها لك؟! أم لك سؤال فنجيبك؟!
فقال الضيف: لا هذا ولا ذاك، وإنما أنا تاجر، سمعتُ عن علمك وخُلُقك ومروءتك، فجئتُ أبيعك هذه القارورةَ التي أقسمتُ ألّا أبيعَها إلا لمن يقدّر قيمتها، وأنت -دون ريبٍ- حقيقٌ بها وجدير...
قال الشيخ: ناولنيها، فناوله إياها، فأخذ الشيخ يتأملها ويحرك رأسه إعجاباً بها، ثم التفت إلى الضيف: فقال له: بكم تبيعها؟ قال: بمئة دينار، فرد عليه الشيخ: هذا قليل عليها، سأعطيك مئةً وخمسين!! فقال الضيف: بل مئةٌ كاملةٌ لا تزيد ولا تنقص.
فقال الشيخ لابنه: ادخل عند أمك وأحضر منها مئةَ دينار..
وفعلاً استلم الضيف المبلغ، ومضى في حال سبيله حامداً شاكراً، ثم انفضَّ المجلسُ وخرج الحاضرون، وجميعهم متعجبون من هذا الماء الذي اشتراه شيخُهم بمئة دينار!!!
دخل الشيخ إلى مخدعه للنوم، ولكنّ الفضول دعا ولده إلى فحص القارورة ومعرفةِ ما فيها، حتى تأكد
-بما لا يترك للشك مجالاً- أنه ماء عاديّ!!
فدخل إلى والده مسرعاً مندهشاً صارخاً: يا حكيم الحكماء، لقد خدعك الغريب، فوالله ما زاد على أن باعك ماءً عادياً بمئة دينار، ولا أدري أأعجبُ من دهائه وخبثه، أم من طيبتك وتسرعك؟؟!!
فابتسم الشيخ الحكيم ضاحكاً، وقال لولده:
يا بني، لقد نظرتَ ببصرك فرأيتَه ماءً عاديّاً، أما أنا، فقد نظرتُ ببصيرتي وخبرتي فرأيتُ الرجل جاء يحمل في القارورة ماءَ وجهه الذي أبَتْ عليه عزَّةُ نفسه أن يُريقَه أمام الحاضرين بالتذلُّل والسؤال، وكانت له حاجةٌ إلى مبلغٍ يقضي به حاجته لا يريد أكثر منه. والحمد لله الذي وفقني لإجابته وفَهْم مراده وحِفْظِ ماء وجهه أمام الحاضرين. ولو أقسمتُ ألفَ مرّةٍ أنّ ما دفعتُه له فيه لقليل، لما حَنَثْتُ في يميني.
*إن استطعتَ أن تفهم حاجةَ أخيك قبل أن يتكلم بها فافعل، فذلك هو الأجملُ والأمثل...
تفقَّدْ -على الدوام- أهلك وجيرانك وأحبابك، فربما هم في ضيقٍ وحاجةٍ وعَوَزٍ، ولكن الحياء والعفاف وحفظَهم لماء وجوههم قد منعهم!!
فاقرأ حاجتهم قبل أن يتكلموا...
وما أجملَ قولَ من قال:
*إذا لم تستطع أن تسمع صمْتَ أخيك، فلن تستطيع أن تسمع كلماتِه...*
اللهم اجعلنا مُحبّينَ للخير، نافعين للغير، ساعين للبِرّ، نائلين للمثوبة والأجر..
ونسألك -اللهم- فِعلَ الخيرات، وتركَ المنكرات، وحبَّ المساكين، وأن تغفر لنا وترحمَنا، وإذا أردتَ بقوم فتنةً فاقبضنا إليك غير خزايا ولا مفتونين..
ونسألك حبّك، وحبَّ نبيّك، وحبَّ مَن يحبُّك، وحبَّ العمل الَّذِي يبلغنا حبك.
اللهم آمين
قناة #قصص# نوادر# العرب
@story258
دخل وسلّم، وجلس حيث انتهى به المجلس، وأخذ يستمع للشيخ بأدبٍ وإنصات، وفي يده قارورةُ فيها ما يشبه الماء لا تفارقه.
قطع الشيخ العالمُ حديثه، والتفت إلى الرجل الغريب، وتفرّس في وجهه، ثم سأله: ألك حاجةٌ نقضيها لك؟! أم لك سؤال فنجيبك؟!
فقال الضيف: لا هذا ولا ذاك، وإنما أنا تاجر، سمعتُ عن علمك وخُلُقك ومروءتك، فجئتُ أبيعك هذه القارورةَ التي أقسمتُ ألّا أبيعَها إلا لمن يقدّر قيمتها، وأنت -دون ريبٍ- حقيقٌ بها وجدير...
قال الشيخ: ناولنيها، فناوله إياها، فأخذ الشيخ يتأملها ويحرك رأسه إعجاباً بها، ثم التفت إلى الضيف: فقال له: بكم تبيعها؟ قال: بمئة دينار، فرد عليه الشيخ: هذا قليل عليها، سأعطيك مئةً وخمسين!! فقال الضيف: بل مئةٌ كاملةٌ لا تزيد ولا تنقص.
فقال الشيخ لابنه: ادخل عند أمك وأحضر منها مئةَ دينار..
وفعلاً استلم الضيف المبلغ، ومضى في حال سبيله حامداً شاكراً، ثم انفضَّ المجلسُ وخرج الحاضرون، وجميعهم متعجبون من هذا الماء الذي اشتراه شيخُهم بمئة دينار!!!
دخل الشيخ إلى مخدعه للنوم، ولكنّ الفضول دعا ولده إلى فحص القارورة ومعرفةِ ما فيها، حتى تأكد
-بما لا يترك للشك مجالاً- أنه ماء عاديّ!!
فدخل إلى والده مسرعاً مندهشاً صارخاً: يا حكيم الحكماء، لقد خدعك الغريب، فوالله ما زاد على أن باعك ماءً عادياً بمئة دينار، ولا أدري أأعجبُ من دهائه وخبثه، أم من طيبتك وتسرعك؟؟!!
فابتسم الشيخ الحكيم ضاحكاً، وقال لولده:
يا بني، لقد نظرتَ ببصرك فرأيتَه ماءً عاديّاً، أما أنا، فقد نظرتُ ببصيرتي وخبرتي فرأيتُ الرجل جاء يحمل في القارورة ماءَ وجهه الذي أبَتْ عليه عزَّةُ نفسه أن يُريقَه أمام الحاضرين بالتذلُّل والسؤال، وكانت له حاجةٌ إلى مبلغٍ يقضي به حاجته لا يريد أكثر منه. والحمد لله الذي وفقني لإجابته وفَهْم مراده وحِفْظِ ماء وجهه أمام الحاضرين. ولو أقسمتُ ألفَ مرّةٍ أنّ ما دفعتُه له فيه لقليل، لما حَنَثْتُ في يميني.
*إن استطعتَ أن تفهم حاجةَ أخيك قبل أن يتكلم بها فافعل، فذلك هو الأجملُ والأمثل...
تفقَّدْ -على الدوام- أهلك وجيرانك وأحبابك، فربما هم في ضيقٍ وحاجةٍ وعَوَزٍ، ولكن الحياء والعفاف وحفظَهم لماء وجوههم قد منعهم!!
فاقرأ حاجتهم قبل أن يتكلموا...
وما أجملَ قولَ من قال:
*إذا لم تستطع أن تسمع صمْتَ أخيك، فلن تستطيع أن تسمع كلماتِه...*
اللهم اجعلنا مُحبّينَ للخير، نافعين للغير، ساعين للبِرّ، نائلين للمثوبة والأجر..
ونسألك -اللهم- فِعلَ الخيرات، وتركَ المنكرات، وحبَّ المساكين، وأن تغفر لنا وترحمَنا، وإذا أردتَ بقوم فتنةً فاقبضنا إليك غير خزايا ولا مفتونين..
ونسألك حبّك، وحبَّ نبيّك، وحبَّ مَن يحبُّك، وحبَّ العمل الَّذِي يبلغنا حبك.
اللهم آمين
قناة #قصص# نوادر# العرب
@story258
بصراحة .... كلمة شكر في حقك قليل
اسآل الله ان يحفظك اخي #امين_الصلال مشرف قناة #قصص نوادر العرب
رسائلك رائعة بل و اكثر من رائعه
مفيده و جميله كـ جمال قلبك
اكرر شكري و احترامي لك
#عمار_الشرعبي #اليمن
اسآل الله ان يحفظك اخي #امين_الصلال مشرف قناة #قصص نوادر العرب
رسائلك رائعة بل و اكثر من رائعه
مفيده و جميله كـ جمال قلبك
اكرر شكري و احترامي لك
#عمار_الشرعبي #اليمن
#قصص
كان أحدهم مسافراً بأسرته في صحراء مترامية الأطراف، وإذا بعطل مفاجئ يحدث في سيارته، وقد حاول تشغيلها لكن دون جدوى، وجلس الرجل حائراً في أمره، ولم يمض وقت طويل حتى أوقف أحدهم سيارته، وترجل منها قائلاً : خير ما الذي حدث ..؟؟
وحاول معه مرة أخرى في تشغيل السيارة ... ثم قال للرجل : هذه سيارتي أكمل سفرك فيها مع أسرتك، وأنا أجلس هنا عند سيارتك حتى ترسل لي (حاملة سيارات) من بلدك نحمل عليها سيارتك .
قال صاحبنا : هذا غير معقول، لأنه يعني أنك ستجلس هنا قرابة عشر ساعات .
قال الرجل : لا بأس أنا شخص ، وأنتم عائلة .. وأخذ صاحبنا سيارة الرجل الشهم ورقم هاتف منزله، ومضى، وفي صباح اليوم التالي وضع سيارته في ورشة الإصلاح، وأعاد السيارة الأخرى إلى صاحبها .
ومرت الأيام، وتذكر صاحب السيارة المعطوبة المعروفَ الذي صنعه معه صاحبه، فاتصل على بيته ليسأل عنه، فقالت زوجته : هو في السجن، وذكرت له اسم السجن، وفهم منها أنه سُجن بسبب الديون التي عليه.
وفي اليوم التالي أخذ الرجل معه مئة ألف ريال، وذهب إلى السجن وأعطاها لضابط السجن، وقال : هذه لقضاء ديون فلان وإخراجه من عندكم . قال الضابط : من أنت ؟ قال له : لا داعي لأن أذكر لك اسمي، ومضى .
بعد عشرين يوماً اتصل ببيت صاحبه ليطمئن عنه، فقالت له زوجته : مازال في السجن .
فما كان منه إلا أن سارع إلى السجن ، وسأل الضابط عن سبب عدم إطلاق سراح صاحبه، فقال : الدين الذي عليه ثلاثة ملايين وليس مئة ألف ، ثم أردف قائلاً : أنا حائر في أمري ممن أتعجب، هل أتعجب منك حين جئت بمئة ألف ريال دون أن تذكر اسمك .. أو أتعجب من صاحبك السجين حين قال لي : المئة ألف لن تصنع لي شيئاً ، فأرجو أن تطلق بها سراح بعض زملائي المسجونين ممن عليه خمسة آلاف وعشرة آلاف ... وقد أطلقت بها فعلاً اثني عشر مسجوناً .
قال صاحبنا : خير إن شاء الله وغاب قرابة شهر ثم عاد وقد جمع الملايين الثلاثة من مدخراته ومن بعض المحسنين، وأطلق بها سراح صاحب المروءة .
العبرة:
هذه القصة واحدة من قصص كثيرة يتحدث عنها الناس وهي دليل على أن البذل في سبيل الله وعون الآخرين لا يذهب هباءً بل إن جزاءه كثيراً ما يكون سريعاً جداً وبأضعاف مضاعفة ولاغرابة في هذا فالمتصدق يتعامل مع من اتصف بالرحمة والكرم والغنى وهو جل وعلا تعهد في كتابه وعلى لسان نبيه بأن يخلف على الباذلين من أجله .
تصبحون على واقع اجمل ❤️.
كان أحدهم مسافراً بأسرته في صحراء مترامية الأطراف، وإذا بعطل مفاجئ يحدث في سيارته، وقد حاول تشغيلها لكن دون جدوى، وجلس الرجل حائراً في أمره، ولم يمض وقت طويل حتى أوقف أحدهم سيارته، وترجل منها قائلاً : خير ما الذي حدث ..؟؟
وحاول معه مرة أخرى في تشغيل السيارة ... ثم قال للرجل : هذه سيارتي أكمل سفرك فيها مع أسرتك، وأنا أجلس هنا عند سيارتك حتى ترسل لي (حاملة سيارات) من بلدك نحمل عليها سيارتك .
قال صاحبنا : هذا غير معقول، لأنه يعني أنك ستجلس هنا قرابة عشر ساعات .
قال الرجل : لا بأس أنا شخص ، وأنتم عائلة .. وأخذ صاحبنا سيارة الرجل الشهم ورقم هاتف منزله، ومضى، وفي صباح اليوم التالي وضع سيارته في ورشة الإصلاح، وأعاد السيارة الأخرى إلى صاحبها .
ومرت الأيام، وتذكر صاحب السيارة المعطوبة المعروفَ الذي صنعه معه صاحبه، فاتصل على بيته ليسأل عنه، فقالت زوجته : هو في السجن، وذكرت له اسم السجن، وفهم منها أنه سُجن بسبب الديون التي عليه.
وفي اليوم التالي أخذ الرجل معه مئة ألف ريال، وذهب إلى السجن وأعطاها لضابط السجن، وقال : هذه لقضاء ديون فلان وإخراجه من عندكم . قال الضابط : من أنت ؟ قال له : لا داعي لأن أذكر لك اسمي، ومضى .
بعد عشرين يوماً اتصل ببيت صاحبه ليطمئن عنه، فقالت له زوجته : مازال في السجن .
فما كان منه إلا أن سارع إلى السجن ، وسأل الضابط عن سبب عدم إطلاق سراح صاحبه، فقال : الدين الذي عليه ثلاثة ملايين وليس مئة ألف ، ثم أردف قائلاً : أنا حائر في أمري ممن أتعجب، هل أتعجب منك حين جئت بمئة ألف ريال دون أن تذكر اسمك .. أو أتعجب من صاحبك السجين حين قال لي : المئة ألف لن تصنع لي شيئاً ، فأرجو أن تطلق بها سراح بعض زملائي المسجونين ممن عليه خمسة آلاف وعشرة آلاف ... وقد أطلقت بها فعلاً اثني عشر مسجوناً .
قال صاحبنا : خير إن شاء الله وغاب قرابة شهر ثم عاد وقد جمع الملايين الثلاثة من مدخراته ومن بعض المحسنين، وأطلق بها سراح صاحب المروءة .
العبرة:
هذه القصة واحدة من قصص كثيرة يتحدث عنها الناس وهي دليل على أن البذل في سبيل الله وعون الآخرين لا يذهب هباءً بل إن جزاءه كثيراً ما يكون سريعاً جداً وبأضعاف مضاعفة ولاغرابة في هذا فالمتصدق يتعامل مع من اتصف بالرحمة والكرم والغنى وهو جل وعلا تعهد في كتابه وعلى لسان نبيه بأن يخلف على الباذلين من أجله .
تصبحون على واقع اجمل ❤️.
#قصص_الجبابرة
نهاية النمرود🤴
النمرود بن كنعان"رجل عذبه الله ببعوضه"
قال بن جرير : أنه ملك الأرض شرقها وغربها أربعة
مؤمنان وكافران..
فالمؤمنان هما"سليمان بن داود,وذو القرنين"
والكافران"بختنصر,ونمرود بن كنعان" ولم يملكها غيرهم.
نمرود بن كنعان هذا الرجل المتكبر إدعى الألوهية..قال "أنا أحي وأميت" أقتل من شئت وأستحيي من شئت فأدعه حياً لا أقتله..
قال زيد بن أسلم: اول جبار في الارض كان نمرود ,فكان الناس يخرجون ويختارون من عنده من الطعام ليأكلوا..فخرج معهم مرة سيدنا "إبراهيم" عليه السلام ليختار من الطعام مثل الناس..
وكان هذا الملك يمر بالناس ..فيسألهم: من ربكم؟..ويقولوا: أنت
حتى مر بـ "إبراهيم" عليه السلام ,فقال له :من ربك؟
قال: "ربي الذي يحيي ويميت" قال "أنا أحيي وأميت"
قال "إبراهيم" : "فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فإت بها من المغرب.فبهت الذي كفر"
فرده هذه النمرود عن الطعام ولم يعطيه شيء.
فرجع "إبراهيم" عليه السلام ,ومر على كثيب من الرمال..فقال: "ألا آخذ من هذا الرمل فأتي به أهلي,فتطيب أنفسهم حين أدخل عليهم ",فأخذ منه وأتى أهله ووضع متاعه ثم نام,فقامت زوجته لتجد في متاعة أطيب أنواع الطعام وأجوده وصنعت له منه,وقدمته إليه فقال: من أين هذا؟
قالت: من الطعام الذي جئت به!
فعلم أن الله رزقه فحمد الله..
أما الملك الجبار النمرود فبعث الله له ملكاً ليؤمن بالله ويبقي على ملكه..ولكنه قال: وهل رب غيري؟
فجاءه ملك ثانٍ..فرفض أن يؤمن,ثم جاء ثالث,فرفض أيضاً.
فقال له الملك ..إجمع جموعك في ثلاثة أيام..فجمع ذلك الجبار جيوشه وجموعه..
فأمر الله أن يفتح عليه باباً من البعوض...فمن كثرتها ..أكلت من لحومهم وشربت من دماءهم,فلم يبق إلا العظام وكذلك لم يبق إلا الملك نمرود الجبار ,فلم يصبه شيء
ولكن!..
بعث الله عليه بعوضة ,دخلت في أنفه..ودخلت إلى دماغة
فمكث هذا الملك الجبار 400 سنة يُضرب بالمطارق والنعال حتى تهدأ البعوضة..
وللعلم أن النمرود كان قد ملك الأرض لـ400 سنة قبل ذلك
فعاقبه الله بـ400 سنة أخرى من العذاب والخزي والذل عن طريق بعوضة صغيرة..
وهذا جزاء من إدعى الالوهية ..فكانت نهايته أن عذبه الله بحشرة حتا مات.
💜💜
♻أعد توجية المنشور للفائدة♻
نهاية النمرود🤴
النمرود بن كنعان"رجل عذبه الله ببعوضه"
قال بن جرير : أنه ملك الأرض شرقها وغربها أربعة
مؤمنان وكافران..
فالمؤمنان هما"سليمان بن داود,وذو القرنين"
والكافران"بختنصر,ونمرود بن كنعان" ولم يملكها غيرهم.
نمرود بن كنعان هذا الرجل المتكبر إدعى الألوهية..قال "أنا أحي وأميت" أقتل من شئت وأستحيي من شئت فأدعه حياً لا أقتله..
قال زيد بن أسلم: اول جبار في الارض كان نمرود ,فكان الناس يخرجون ويختارون من عنده من الطعام ليأكلوا..فخرج معهم مرة سيدنا "إبراهيم" عليه السلام ليختار من الطعام مثل الناس..
وكان هذا الملك يمر بالناس ..فيسألهم: من ربكم؟..ويقولوا: أنت
حتى مر بـ "إبراهيم" عليه السلام ,فقال له :من ربك؟
قال: "ربي الذي يحيي ويميت" قال "أنا أحيي وأميت"
قال "إبراهيم" : "فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فإت بها من المغرب.فبهت الذي كفر"
فرده هذه النمرود عن الطعام ولم يعطيه شيء.
فرجع "إبراهيم" عليه السلام ,ومر على كثيب من الرمال..فقال: "ألا آخذ من هذا الرمل فأتي به أهلي,فتطيب أنفسهم حين أدخل عليهم ",فأخذ منه وأتى أهله ووضع متاعه ثم نام,فقامت زوجته لتجد في متاعة أطيب أنواع الطعام وأجوده وصنعت له منه,وقدمته إليه فقال: من أين هذا؟
قالت: من الطعام الذي جئت به!
فعلم أن الله رزقه فحمد الله..
أما الملك الجبار النمرود فبعث الله له ملكاً ليؤمن بالله ويبقي على ملكه..ولكنه قال: وهل رب غيري؟
فجاءه ملك ثانٍ..فرفض أن يؤمن,ثم جاء ثالث,فرفض أيضاً.
فقال له الملك ..إجمع جموعك في ثلاثة أيام..فجمع ذلك الجبار جيوشه وجموعه..
فأمر الله أن يفتح عليه باباً من البعوض...فمن كثرتها ..أكلت من لحومهم وشربت من دماءهم,فلم يبق إلا العظام وكذلك لم يبق إلا الملك نمرود الجبار ,فلم يصبه شيء
ولكن!..
بعث الله عليه بعوضة ,دخلت في أنفه..ودخلت إلى دماغة
فمكث هذا الملك الجبار 400 سنة يُضرب بالمطارق والنعال حتى تهدأ البعوضة..
وللعلم أن النمرود كان قد ملك الأرض لـ400 سنة قبل ذلك
فعاقبه الله بـ400 سنة أخرى من العذاب والخزي والذل عن طريق بعوضة صغيرة..
وهذا جزاء من إدعى الالوهية ..فكانت نهايته أن عذبه الله بحشرة حتا مات.
💜💜
♻أعد توجية المنشور للفائدة♻
قصة قصيرة
توجّهت الطفلة ذات السادسة إلى غرفة نومها، و تناولت حصالة نقودها من مخبئها السري في خزانتها، ثم أفرغتها مما فيها على الأرض، و أخذت تعد بعناية ما جمعته من نقود خلال الأسابيع الفائتة،
ثم أعادت عدها ثانية فثالثة، ثم همست في سرها :
“إنها بالتأكيد كافية، و لا مجال لأي خطأ” ؛
و بكل عناية أرجعت النقود إلى الحصالة ثم لبست رداءها، و تسللت من الباب الخلفي، متجهة إلى الصيدلية التي لا تبعد كثيرا عن دارها.
كان الصيدلي مشغولا للغاية، فانتظرته صابرة، و لكنه استمر منشغلا عنها، فحاولت لفت نظره دون جدوى، فما كان منها بعد أن يئست
إلا أن أخرجت قطعة نقود معدنية بقيمة ربع دولار من الحصالة، فألقتها فوق زجاج الطاولة التي يقف وراءها الصيدلي ؛ عندئذ فقط انتبه إليها،
فسألها بصوت عبر فيه عن استيائه : ماذا تريدين أيتها الطفلة ؟ إنني أتكلم مع شقيقي القادم من شيكاغو، و الذي لم اره منذ زمن طويل .. فأجابته بحدة مظهرة بدورها إنزعاجها من سلوكه:
شقيقي الصغير مريض جداً و بحاجة لدواء اسمه "معجزة" ، و أريد أن أشتري له هذا الدواء.
أجابها الصيدلي بشيء من الدهشة: عفواً، ماذا قلتِ ؟
فاستأنفت كلامها قائلة بكل جدية: شقيقي الصغير أندرو، يشكو من مشكلة في غاية السوء،
يقول والدي أن هناك ورماً في رأسه،
لا تنقذه منه سوى معجزة، هل فهمتني ؟؟؟ فكم هو ثمن "معجزة" ؟ أرجوك أفدني حالاً !
أجابها الصيدلي مغيراً لهجته إلى أسلوب أكثر نعومة :أنا آسف، فأنا لا أبيع معجزة في صيدليتي !”
أجابته الطفلة ملحَّة: إسمعني ِجيداً، فأنا معي ما يكفي من النقود لشراء الدواء، فقط قل لي كم هو الثمن ! “
كان شقيق الصيدلي يصغي للحديث، فتقدم من الطفلة سائلاً: ما هو نوع "معجزة" التي يحتاجها شقيقك أندرو ؟ “
“أجابته الفتاة بعينين مغرورقتين:
لا أدري ، و لكن كل ما أعرفه أن شقيقي حقيقة مريض جداً ،
قالت أمي أنه بحاجة إلى عملية جراحية، و لكن أبي أجابها، أنه لا يملك نقوداً تغطي هذه العملية، لذا قررت أن أستخدم نقودي !.
سألها شقيق الصيدلي مبدياً اهتمامه: كم لديك من النقود يا صغيرة ؟ “
فأجابته مزهوة : دولار واحد و أحد عشرة سنتا، و يمكنني أن أجمع المزيد إذا احتجت !..”
أجابها مبتسما: يا لها من مصادفة، دولار و أحد عشر سنتا، هي بالضبط المبلغ المطلوب ثمناً ل (معجزة ) من أجل شقيقك الصغير
ثم تناول منها المبلغ بيد وباليد الأخرى أمسك بيدها الصغيرة، طالبا منها أن تقوده إلى دراها ليقابل والديها، وقال لها:أريد رؤية شقيقك أيضا .
لقد كان ذلك الرجل هو الدكتور "كارلتُن أرمسترنغ" ، جراح الأعصاب المعروف .
وقد قام الدكتور كارلتن بإجراء العملية للطفل أندرو مجاناً، و كانت عملية ناجحة تعافى بعدها أندرو تماماً ..
بعد بضعة أيام، جلس الوالدان يتحدثان عن تسلسل الأحداث منذ التعرف على الدكتور كارلتون وحتى نجاح العملية، و عودة أندرو إلى حالته الطبيعية،كانا يتحدثان و قد غمرتهما السعادة، و قالت الوالدة في سياق الحديث: ” حقا إنها معجزة ! “
ثم تساءلت : ” ترى كم كلفت هذه العملية ؟”
رسمت الطفلة على شفتيها ابتسامة عريضة،
فهي تعلم وحدها أن "معجزة" كلفت بالضبط دولار واحد و أحد عشر سنتاً.
*عندما يكون حب الأخرين .. صادقاً .. ونابعاً من القلب ..
عندها ستكون المعجزة .. ولن تكلف الكثير ..
#قصص_ومقالات
. 🌴 📚
توجّهت الطفلة ذات السادسة إلى غرفة نومها، و تناولت حصالة نقودها من مخبئها السري في خزانتها، ثم أفرغتها مما فيها على الأرض، و أخذت تعد بعناية ما جمعته من نقود خلال الأسابيع الفائتة،
ثم أعادت عدها ثانية فثالثة، ثم همست في سرها :
“إنها بالتأكيد كافية، و لا مجال لأي خطأ” ؛
و بكل عناية أرجعت النقود إلى الحصالة ثم لبست رداءها، و تسللت من الباب الخلفي، متجهة إلى الصيدلية التي لا تبعد كثيرا عن دارها.
كان الصيدلي مشغولا للغاية، فانتظرته صابرة، و لكنه استمر منشغلا عنها، فحاولت لفت نظره دون جدوى، فما كان منها بعد أن يئست
إلا أن أخرجت قطعة نقود معدنية بقيمة ربع دولار من الحصالة، فألقتها فوق زجاج الطاولة التي يقف وراءها الصيدلي ؛ عندئذ فقط انتبه إليها،
فسألها بصوت عبر فيه عن استيائه : ماذا تريدين أيتها الطفلة ؟ إنني أتكلم مع شقيقي القادم من شيكاغو، و الذي لم اره منذ زمن طويل .. فأجابته بحدة مظهرة بدورها إنزعاجها من سلوكه:
شقيقي الصغير مريض جداً و بحاجة لدواء اسمه "معجزة" ، و أريد أن أشتري له هذا الدواء.
أجابها الصيدلي بشيء من الدهشة: عفواً، ماذا قلتِ ؟
فاستأنفت كلامها قائلة بكل جدية: شقيقي الصغير أندرو، يشكو من مشكلة في غاية السوء،
يقول والدي أن هناك ورماً في رأسه،
لا تنقذه منه سوى معجزة، هل فهمتني ؟؟؟ فكم هو ثمن "معجزة" ؟ أرجوك أفدني حالاً !
أجابها الصيدلي مغيراً لهجته إلى أسلوب أكثر نعومة :أنا آسف، فأنا لا أبيع معجزة في صيدليتي !”
أجابته الطفلة ملحَّة: إسمعني ِجيداً، فأنا معي ما يكفي من النقود لشراء الدواء، فقط قل لي كم هو الثمن ! “
كان شقيق الصيدلي يصغي للحديث، فتقدم من الطفلة سائلاً: ما هو نوع "معجزة" التي يحتاجها شقيقك أندرو ؟ “
“أجابته الفتاة بعينين مغرورقتين:
لا أدري ، و لكن كل ما أعرفه أن شقيقي حقيقة مريض جداً ،
قالت أمي أنه بحاجة إلى عملية جراحية، و لكن أبي أجابها، أنه لا يملك نقوداً تغطي هذه العملية، لذا قررت أن أستخدم نقودي !.
سألها شقيق الصيدلي مبدياً اهتمامه: كم لديك من النقود يا صغيرة ؟ “
فأجابته مزهوة : دولار واحد و أحد عشرة سنتا، و يمكنني أن أجمع المزيد إذا احتجت !..”
أجابها مبتسما: يا لها من مصادفة، دولار و أحد عشر سنتا، هي بالضبط المبلغ المطلوب ثمناً ل (معجزة ) من أجل شقيقك الصغير
ثم تناول منها المبلغ بيد وباليد الأخرى أمسك بيدها الصغيرة، طالبا منها أن تقوده إلى دراها ليقابل والديها، وقال لها:أريد رؤية شقيقك أيضا .
لقد كان ذلك الرجل هو الدكتور "كارلتُن أرمسترنغ" ، جراح الأعصاب المعروف .
وقد قام الدكتور كارلتن بإجراء العملية للطفل أندرو مجاناً، و كانت عملية ناجحة تعافى بعدها أندرو تماماً ..
بعد بضعة أيام، جلس الوالدان يتحدثان عن تسلسل الأحداث منذ التعرف على الدكتور كارلتون وحتى نجاح العملية، و عودة أندرو إلى حالته الطبيعية،كانا يتحدثان و قد غمرتهما السعادة، و قالت الوالدة في سياق الحديث: ” حقا إنها معجزة ! “
ثم تساءلت : ” ترى كم كلفت هذه العملية ؟”
رسمت الطفلة على شفتيها ابتسامة عريضة،
فهي تعلم وحدها أن "معجزة" كلفت بالضبط دولار واحد و أحد عشر سنتاً.
*عندما يكون حب الأخرين .. صادقاً .. ونابعاً من القلب ..
عندها ستكون المعجزة .. ولن تكلف الكثير ..
#قصص_ومقالات
. 🌴 📚