هو يفهم عالم الغجر مما سمعه من والدته التي حدثته عن كل شيء يخصهم، لذا هو يكرههم ويكره أن يتذكر أن والدته منهم، فضلا عن ذلك أنه قصدهم قبل أن يكون رجل دين، ولا تهمه معاناتهم بعد أن تركوا السفر والترحال واستقروا مرغمين في قرية بائسة، متمسكين بعاداتهم وطقوسهم ولغتهم الغامضة، هم الغرباء الباحثون عن الحرية المفقودة، لا يحملون مفاتيحَ أو نقوداً في معظم الأحيان، فظلال أكواخهم تؤانسهم.
يلاحظ في الذكريات انني ركزت على سيرتي الشخصية ومساهماتي في حياة الحزب وذلك لأرد بذلك على اساءة الموتورين الى إضعاف هذا الدور وتشويهه والى صمودي امام الاجهزة القمعية برغم بشاعة التعذيب الذي واجهته في كل المراحل .
إنّ ضميري مرتاح لاني في مسيرتي النضالية لم ارتكب ما يبكت الضمير ، ويقول علماء الطب والسايكولوجيا إنّ أحدأسباب قصر العمر هو عذاب الضمير ، وأنا الان اكتب وعمري (91 ) عاماً واغمض عيني الاغماضة الاخيرة ، كما فتحتها في أوائل العمر على ماركس واحزابه الشيوعية.
إنّ ضميري مرتاح لاني في مسيرتي النضالية لم ارتكب ما يبكت الضمير ، ويقول علماء الطب والسايكولوجيا إنّ أحدأسباب قصر العمر هو عذاب الضمير ، وأنا الان اكتب وعمري (91 ) عاماً واغمض عيني الاغماضة الاخيرة ، كما فتحتها في أوائل العمر على ماركس واحزابه الشيوعية.
سيرة موجزة للألم
اعتقد اني وصلت إلى السطور الأخيرة من رسالتي هذه كتبت مااملاه علي ضميري وارضيت الله واغضبت الشياطين والأبالسة ووفيت بعهدي الذي قطعته لأحبتي الراحلين الذين كلفوني بكتابة تواريخهم السرية لأنشرها بين الناس وأعرفهم بأن أبناء هذه المدينة المتعبة هم الأوفياء الحقيقيون لها وليس سياستها وقوادها، ويبدو أنني لست وحيدا في هذا العالم المقفر فثمة الكثير من المحاربين الصلبين الذين مازالوا يرفعون أكف الرفض أمام الهزائم الجماعية للشعوب وهي تواجه نكباتها وموت شبابها في عواصف الهيرويين والكريستال والغيبوبة الجماعية، مازال ثمة ضوء وإن بدا شحيحا لكنه يحمل املا كبيرا،، إياك أن تثق بأحد منهم وإن بدا لك نورانيا ومسالما، إياك أن تلبس قفاطينه وخواتمه السحرية واحجاره اللئيمة،، وابتعد عن بدلاته الأنيقة ولحاه المستعارة ومسابحه ومباخره وصلواته وخليلاته،، أللهم اني قد بلغت،، اللهم اني قد بلغت،،،
اعتقد اني وصلت إلى السطور الأخيرة من رسالتي هذه كتبت مااملاه علي ضميري وارضيت الله واغضبت الشياطين والأبالسة ووفيت بعهدي الذي قطعته لأحبتي الراحلين الذين كلفوني بكتابة تواريخهم السرية لأنشرها بين الناس وأعرفهم بأن أبناء هذه المدينة المتعبة هم الأوفياء الحقيقيون لها وليس سياستها وقوادها، ويبدو أنني لست وحيدا في هذا العالم المقفر فثمة الكثير من المحاربين الصلبين الذين مازالوا يرفعون أكف الرفض أمام الهزائم الجماعية للشعوب وهي تواجه نكباتها وموت شبابها في عواصف الهيرويين والكريستال والغيبوبة الجماعية، مازال ثمة ضوء وإن بدا شحيحا لكنه يحمل املا كبيرا،، إياك أن تثق بأحد منهم وإن بدا لك نورانيا ومسالما، إياك أن تلبس قفاطينه وخواتمه السحرية واحجاره اللئيمة،، وابتعد عن بدلاته الأنيقة ولحاه المستعارة ومسابحه ومباخره وصلواته وخليلاته،، أللهم اني قد بلغت،، اللهم اني قد بلغت،،،
❤3