أسرار وخفايا من أهل البيت عليهم السلام❤️
2.75K subscribers
477 photos
70 videos
44 files
1.02K links
قناه لنشر الروايات والاحاديث
Download Telegram
عن سليمان بن خالد قال: سمعت أبا عبد الله (الصادق ع) يقول: عجبا لأقوام يزعمون أنهم شيعة لنا، ويقال: إن أحدهم يمر به دهره لا يأتي قبر الحسين (ع) جفاء منه وتهاونا وعجزا وكسلا! أما والله، لو يعلم ما فيه من الفضل ما تهاون ولا كسل. قلت: جعلت فداك، وما فيه من الفضل؟ قال: فضل وخير كثير، أما أول ما يصيبه أن يغفر ما مضى من ذنوبه، ويقال له: استأنف العمل.

كامل الزيارات ص 292, وسائل الشيعة ج 14 ص 435, بحار الأنوار ج 98 ص 7
 
عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: إن أرض الكعبة قالت: من مثلي وقد بنى الله بيته على ظهري, ويأتيني الناس من كل فج عميق, وجعلت حرم الله وأمنه, فأوحى الله إليها: أن كفي وقري, فو عزتي وجلالي, ما فضل ما فضلت به فيما أعطيت به أرض كربلاء إلا بمنزلة الإبرة غرست في البحر فحملت من ماء البحر, ولو لا تربة كربلاء ما فضلتك, ولو لا ما تضمنته أرض كربلاء لما خلقتك ولا خلقت البيت الذي افتخرت به, فقري واستقري وكوني دنيا متواضعا ذليلا مهينا غير مستنكف ولا مستكبر لأرض كربلاء, وإلا سخت بك وهويت بك في نار جهنم‏.

كامل الزيارات ص 267, الأصول الستة عشر 16, وسائل الشيعة ج 14 ص 514, بحار الأنوار ج 98 ص 106, مستدرك الوسائل ج 10
عن عبد الله ابن أبي يعفور, قال: سمعت ابا عبد الله (الصادق ع) يقول لرجل من مواليه: يا فلان أتزور قبر أبي عبد الله الحسين بن علي (ع), قال: نعم إني أزوره بين ثلاث سنين مرة, فقال له وهو مصفر الوجه: أما والله الذي لا إله إلا هو لو زرته لكان أفضل لك مما أنت فيه, فقال له: جعلت فداك أكل هذا الفضل! فقال نعم, والله لو أني حدثتكم بفضل زيارته وبفضل قبره لتركتم الحج رأسا وما حج منكم أحد, ويحك أما تعلم ان الله اتخذ كربلاء حرما آمنا مباركا قبل أن يتخذ مكة حرما, قال ابن أبي يعفور: فقلت له: قد فرض الله على الناس حج البيت ولم يذكر زيارة قبر الحسين (ع), فقال: وان كان كذلك فإن هذا شيء جعله الله هكذا, أما سمعت قول أبي أمير المؤمنين (ع) حيث يقول: إن باطن القدم أحق بالمسح من ظاهر القدم, ولكن الله فرض هذا على العباد أو ما علمت أن الموقف لو كان في الحرم كان أفضل لأجل الحرم, ولكن الله صنع ذلك في غير الحرم.

كامل الزيارات ص 267، بحار الأنوار ج 98 ص 33, وسائل الشيعة ج 14 ص 513 بعضه
 
عن الحلبي, عن أبي عبد الله الصادق (ع) في حديث طويل قال قلت: جعلت فداك ما تقول فيمن ترك زيارته وهو يقدر على ذلك, قال أقول: إنه قد عق رسول الله (ص) وعقنا واستخف بأمر هو له, ومن زاره كان الله له من وراء حوائجه, وكفي ما أهمه من أمر دنياه, وانه ليجلب الرزق على العبد ويخلف عليه ما أنفق ويغفر له ذنوب خمسين سنة, ويرجع الى أهله وما عليه وزر ولا خطيئة الا وقد محيت من صحيفته, فإن هلك في سفره نزلت الملائكة فغسلته وفتحت له أبواب الجنة, ويدخل عليه روحها حتى ينشر, وان سلم فتح له الباب الذي ينزل منه الرزق, ويجعل له بكل درهم أنفقه عشرة آلاف درهم وذخر ذلك له, فإذا حشر قيل له: لك بكل درهم عشرة آلاف درهم, وان الله نظر لك وذخرها لك عنده.

كامل الزيارات ص 127, بحار الأنوار ج 98 ص 2, وسائل الشيعة ج 14 ص 481, مستدرك الوسائل ج10 ص256, زاد المعاد ص 505, رياض الأبرار ج 1 ص 254, العوالم ج 17 ص 506
 
عن عبد الله بن حماد البصري, عن أبي عبد الله الصادق (ع): قال لي: إن عندكم - أو قال: في قربكم - لفضيلة ما اوتي أحد مثلها، وما أحسبكم تعرفونها كنه معرفتها، ولا تحافظون عليها ولا على القيام بها، وأن لها لأهلا خاصة قد سموا لها، واعطوها بلا حول منهم ولا قوة، إلا ما كان من صنع الله لهم، وسعادة حباهم الله بها، ورحمة ورأفة وتقدم. قلت: جعلت فداك، وما هذا الذي وصفت ولم تسمه؟ قال: زيارة جدي الحسين بن علي (ع)، فإنه غريب بأرض غربة، يبكيه من زاره، ويحزن له من لم يزره، ويحترق له من لم يشهده، ويرحمه من نظر إلى قبر ابنه عند رجله, في أرض فلاة لا حميم قربه ولا قريب, ثم منع الحق وتوازر عليه أهل الردة حتى قتلوه وضيعوه وعرضوه للسباع, ومنعوه شرب ماء الفرات الذي يشربه الكلاب, وضيعوا حق رسول الله (ص) ووصيته به وبأهل بيته, فأمسى مجفوا في حفرته صريعا بين قرابته وشيعته بين أطباق التراب, قد أوحش قربه في الوحدة, والبعد عن جده, والمنزل الذي لا يأتيه إلا من امتحن الله قلبه للإيمان وعرفه حقنا.

كامل الزيارات ص 324, بحار الأنوار ج 98 ص 73, مستدرك الوسائل ج 10 ص 251 بعضه
 
عن الحسين بن محمد القمي، عن أبي الحسن الرضا (ع) قال: من زار قبر أبي عبد الله (ع) بشط الفرات كان كمن زار الله فوق عرشه.

كامل الزيارات ص279، التهذيب ج 6 ص 4, الوافي ج 14 ص 1463, ثواب الأعمال ص85، مناقب آشوب ج 4 ص 128, جامع الأخبار ص25, المزار الكبير ص325, تسلية المجالس ج 2 ص 520, وسائل الشيعة ج10 ص319، مستدرك الوسائل ج10 ص250, بحار الأنوار ج 98 ص 69
 
عن الحسين بن محمد القمي - في حديث إلى أن يقول - قال: قال لي الرضا (ع): من زار قبر أبي عبد الله (ع) بشط الفرات كان كمن زار الله فوق كرسيه.

كامل الزيارات ص280, البحار ج98 ص76.
 
عن بكر بن محمد الازدي, عن أبي عبد الله الصادق (ع), قال: وكل الله تعالى بقبر الحسين (ع) سبعين ألف ملك شعثا غبرا يبكونه إلى يوم القيامة, يصلون عنده, الصلاة الواحدة من صلاة أحدهم تعدل ألف صلاة من صلاة الادميين, يكون ثواب صلاتهم وأجر ذلك لمن زار قبره (ع).

كامل الزيارات ص 121, مدينة المعاجز ج 4 ص 159, بحار الأنوار ج 98 ص 56, مستدرك الوسائل ج 10 ص 244
 
عن ابن سنان, قال: قلت لابي عبد الله (الصادق ع): جعلت فداك إن أباك كان يقول: في الحج يحسب له بكل درهم أنفقه ألف درهم فما لمن ينفق في المسير إلى أبيك الحسين (ع), فقال: يابن سنان يحسب له بالدرهم ألف وألف حتى عد عشرة ويرفع له من الدرجات مثلها, ورضا الله خير له, ودعاء محمد (ص) ودعاء أمير المؤمنين والائمة خير له.

كامل الزيارات ص 128, وسائل الشيعة ج 14 ص 481, بحار الأنوار ج 98 ص 50
 
قال رجل للإمام الصادق (ع): إن فلانا أخبرني أنه قال لك: إني حججت تسع عشرة حجة وتسع عشرة عمرة، فقلت له: حج حجة اخرى واعتمر عمرة اخرى يكتب لك زيارة قبر الحسين (ع). فقال (ع): أيما أحب إليك أن تحج عشرين حجة وتعتمر عشرين عمرة أو تحشر مع الحسين (ع)؟ فقلت: لا، بل احشر مع الحسين (ع). قال: فزر أبا عبد الله (ع).

التهذيب ج 6 ص 48, الوافي ج 14 ص 1472, وسائل الشيعة ج 14 ص 447, بحار الأنوار ج 98 ص 38
 
عن عبد الله بن بكير الأرجاني, قال في حديث طوبل مع الإمام أبو عبد الله الصادق (ع) قلت: جعلت فداك أخبرني عن الحسين (ع) لو نبش كانوا يجدون في قبره شيئا, قال: يابن بكير ما أعظم مسائلك, الحسين (ع) مع أبيه وأمه واخيه الحسن (ع) في منزل رسول الله (ص), يحيون كما يحيي ويرزقون كما يرزق, فلو نبش في أيامه لوجد, واما اليوم فهو حي عند ربه ينظر الى معسكره, وينظر إلى العرش متى يؤمر أن يحمله, وإنه لعلى يمين العرش متعلق, يقول: يا رب أنجز لي ما وعدتني, وإنه لينظر الى زواره وهو أعرف بهم وبأسماء آبائهم وبدرجاتهم وبمنزلتهم عند الله من أحدكم بولده وما في رحله, وإنه ليرى من يبكيه فيستغفر له رحمة له ويسأل أباه الاستغفار له, ويقول: لو تعلم أيها الباكي ما أعد لك لفرحت أكثر مما جزعت, فيستغفر له كل من سمع بكائه من الملائكة في السماء وفي الحائر, وينقلب وما عليه من ذنب.

كامل الزيارات ص539, بحار الأنوار ج25 ص375، تسلية المجالس ج 1 ص 65, مدينة المعاجز ج 4 ص 217, الأمالي للطوسي ص 54 بإختصار, رياض الأبرار ج 1 ص 186 بإختصار, بشارة المصطفى ص 77 بإختصار, العوالم ج 17 ص 532 بإختصار
 
عن ابن أبي يعفور قال: قلت لأبي عبد الله (الصادق ع): دعاني الشوق إليك أن تجشمت إليك على مشقة. فقال لي: لا تشك ربك، فهلا أتيت من كان أعظم حقا عليك مني؟ فكان من قوله: فهلا أتيت من كان أعظم حقا عليك مني, أشد علي من قوله: لا تشك ربك. قلت: ومن أعظم علي حقا منك؟! قال: الحسين بن علي (ع)، ألا أتيت الحسين (ع)، فدعوت الله عنده، وشكوت إليه حوائجك.

كامل الزيارات ص 168, بحار الأنوار ج 98 ص 46, مستدرك الوسائل ج 10 ص 240
 
عن صالح بن ميثم, عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: من سره أن يكون على موائد النور يوم القيامة، فليكن من زوار الحسين بن علي (ع).

كامل الزيارت ص 135, وسائل الشيعة ج 14 ص 424, بحار الأنوار ج 98 ص 72
 
عن عبد الله بن شعيب التميمي, عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: ينادي مناد يوم القيامة: أين شيعة آل محمد؟ فيقوم عنق من الناس، لا يحصيهم إلا الله تعالى، فيقومون ناحية من الناس. ثم ينادي مناد: أين زوار قبر الحسين (ع)؟ فيقوم اناس كثير، فيقال لهم: خذوا بيد من أحببتم، انطلقوا بهم إلى الجنة، فيأخذ الرجل من أحب، حتى أن الرجل من الناس يقول لرجل: يا فلان، أما تعرفني؟ أنا الذي قمت لك يوم كذا وكذا، فيدخله الجنة لا يدفع ولا يمنع.

كامل الزيارات ص 166, بحار الأنوار ج 98 ص 27, مستدرك الوسائل ج 10 ص 237
 
عن عبد الله بن يحيى الكاهلي, عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: من أراد أن يكون في كرامة الله يوم القيامة، وفي شفاعة محمد (ص) فليكن للحسين (ع) زائرا، ينال من الله الفضل والكرامة وحسن الثواب، ولا يسأله عن ذنب عمله في حياة الدنيا ولو كانت ذنوبه عدد رمل عالج وجبال تهامة وزبد البحر، إن الحسين (ع) قتل مظلوما، مضطهدا نفسه، عطشانا هو وأهل بيته وأصحابه.

كامل الزيارات ص 153, بحار الأنوار ج 98 ص 27, مستدرك الوسائل ج 10 ص 237
 
عن محمد بن الحسين الخزاز, عن هارون بن خارجة, عن أبي عبد الله الصادق (ع), قال: قلت: جعلت فداك, ما لمن أتى قبر الحسين (ع) زائرا له عارفا بحقه، يريد به وجه الله تعالى والدار الآخرة؟ فقال له: يا هارون, من أتى قبر الحسين (ع) زائرا له عارفا بحقه، يريد به وجه الله والدار الآخرة، غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. ثم قال لي ثلاثا: ألم أحلف لك؟ ألم أحلف لك؟ ألم أحلف لك؟

كامل الزيارات ص 144, بحار الأنوار ج 98 ص 19, وسائل الشيعة ج 14 ص 498
 
لما رجع نساء الحسين (ع) وعياله من الشام وبلغوا إلى العراق، قالوا للدليل: مر بنا على طريق كربلاء، فوصلوا إلى موضع المصرع، فوجدوا جابر بن عبد الله الأنصاري وجماعة من بني هاشم ورجالا من آل الرسول (ص) قد وردوا لزيارة قبر الحسين (ع)، فوافوا في وقت واحد، وتلاقوا بالبكاء والحزن واللطم، وأقاموا المآتم المقرحة للأكباد، واجتمعت إليهم نساء ذلك السواد، وأقاموا على ذلك أياما.

اللهوف ص 114, بحار الأنوار ج 45 ص 146
 
(لما قتل الحسين ١)

أسودّت السماء أسوداداً عظيماً ' وظهرت الكواكب نهاراً حتّى رؤيت الجوزاء عند العصر . وسقط التراب الأحمر ' ومكثت السماء سبعة أيام بلياليها كانها علقة «١» .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معنى العلقة : الدم المتجمد
📚 تاريخ دمشق ج ٤ ص ٣٣٩
📚 الصراعق المحرقة ١١٩
للاشتراك في القناه على التلكرام من خلال الرابط التالي 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAE5cWJbMGZa8K-2LZw
عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي عبد الله (الصادق ع): ما لمن أتى قبر الحسين (ع)؟ قال: من أتاه شوقا إليه كان من عباد الله المكرمين، وكان تحت لواء الحسين بن علي (ع) حتى يدخلهما الله الجنة.

كامل الزيارات ص 143, وسائل الشيعة ج 14 ص 497. بحار الأنوار ج 98 ص 18
 
عن كثير بن شاذان قال: شهدت الحسين بن علي (ع) وقد اشتهى عليه ابنه علي الأكبر (ع) عنبا في غير أوانه, فضرب بيده إلى سارية المسجد فأخرج له عنبا وموزا فأطعمه, وقال: ما عند الله لأوليائه أكثر.

دلائل الإمامة ص 75, نوادر المعجزات ص 108, مدينة المعاجز ج 3 ص 452