"أبو جهاد" الناطق العسكري لكتائب شهداء الأقصى
2.01K subscribers
1 video
Download Telegram
تمكن مقاتلوا كتائب شهداء الأقصى خلال الأيام الماضية من تدمير 11 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا، وأكد مقاتلونا إيقاع العشرات بين قتيل وجريح في 45 مهمة نضالية مختلفة تم خلالها استهداف القوات الصهيونية المتوغلة بقذائف الـ"R.P.G" والأسلحة الرشاشة وأسلحة القنص، وكما أسقط مقاتلونا طائرة استطلاع من طراز "skylark 2"، ودكّوا التحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى في كافة محاور القتال داخل قطاع غزة.
تمكن مقاتلوا كتائب شهداء الأقصى خلال الأيام الماضية من تدمير 5 آليات عسكرية كليًا أو جزئيًا، وأكد مقاتلونا إيقاع العشرات بين قتيل وجريح في 17 مهمة نضالية مختلفة تم خلالها استهداف القوات الصهيونية المتوغلة بقذائف الـ"R.P.G" والأسلحة الرشاشة وكذلك استهداف منزل تحصنت به قوة صهيونية بقذائف مضادة للدروع بمنطقة حي الأمل غرب خانيونس، ودكّوا التحشدات العسكرية بقذائف الهاون في كافة محاور القتال داخل قطاع غزة.
يا أبطال الضفة والقدس وأحرارها، يا مقاتلينا الأوفياء لتلتحموا مع الاحتلال البغيض ومستوطنيه الجبناء، ولتصنعوا الكابوس الذي طالما أرق الصهاينة؛ وهو الاشتباك معهم وإشعال الانتفاضة العارمة في كل الساحات والميادين، وتدفيعهم ثمن اغتصابهم لبلادنا.
ندعو حجاج بيت الله الحرام أن يتذكروا إخوانهم في فلسطين عامةً وفي قطاع غزة خاصةً بدعواتهم الخالصة في المشاعر المقدسة وأثناء مناسك الحج، وأن يستحضروا شعبنا الصامد المرابط ومقاتلينا الميامين في هذه الأوقات العظيمة المباركة، إننا إذ يؤدي ضيوف بيت الله الحرام فريضة الحج فإننا نؤدي فريضة الجهاد والكفاح ضد أعداء الله الصهاينة الغاصبين نيابةً عن أمة الإسلام العزيزة، وليتذكروا أن معركة "طوفان الأقصى" انطلقت من أجل ثالث الحرمين الشريفين مسرى رسولنا الكريم، وإن مناسك الحج هي فرصة لنذكّر أمة الملياري مسلم بأحقية صراعنا مع المحتل الصهيوني الذي ينتهك المسجد الأقصى المبارك ويعيث فيه فسادًا وتهويدًا كل يوم.
تنعى كتائب شهداء الأقصى إلى شعبنا المرابط الصامد وأمتنا العربية والإسلامية قائدًا بطلاً من قادتها في محافظة جنين ومخيما الشهيد القائد البطل : نضال زياد إبراهيم العامر ، الذي ارتقى إلى العلا شهيدًا جراء عملية اغتيال جبانة نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني الخاصة.
إن الفعل المقاوم الذي يترجمه المقاتلون الأبطال في الضفة الباسلة وفي مخيم جنين تحديدًا عبر رصاصهم المبارك ، لهو دليل وتأكيد على أن فكرة المقاومة متجذرة ومتوارثة لا يمكن إحباطها أو تجاوزها، ونؤكد على استمرار المقاومة والكفاح في كل شبر من فلسطين المحتلة طالما بقي الاحتلال حتى النصر والتحرير.
إننا في كتائب شهداء الأقصى نؤكد أن محاولات العدو واستهدافاته لمقاومي شعبنا لن يوقف مقاومتنا ، وستكون اقتحامات العدوّ لمناطقنا ومخيماتنا فرصةً -بإذن الله- لبنادق مقاتلينا وعبواتهم في حصد مزيدٍ من أرواح جنود الاحتلال ومستوطنيه، وما هو قادم أدهى وأعظم.
ندعو كل المقاومين والأحرار والثوار من أبناء شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل، إلى الانخراط في هذه المعركة التي عنوانها "طوفان الأقصى" ، ولتكن ثورة عارمة تؤسس لزوال عدونا ودحره عن كل أرضنا المباركة فلسطين.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كلمة صوتية للناطق العسكري لكتائب شهداء الأقصى "أبو جهاد" حول مستجدات معركة «طوفان الأقصى»
2024-07-21م
نؤكد أن كتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية تقاتل العدو الصهيوني بكل قوة وصلابة رفقة قوى المقاومة متسلحين بمعية الله وأمانةَ القتال والكفاح التي تركها الشهداء والأسرى والجرحى أمانةً في أعناق كل حر وشريف ولن نساوم ولن ننكسر.
نزف إليكم شهداء ضفتنا الصامدة الأبية، والتي تسطر ملحمة جديدة من البطولة والفداء أمام غطرسة الاحتلال البغيض الذي بدأ عدوانه على مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية طامعًا في كسر شوكة المقاومة وواهمًا بقدرته على استئصال ثورة وكفاح أهلنا في الضفة المحتلة.
نشد على أيدي إخواننا ورفاقنا ومقاتلينا الأبطال من كافة الفصائل الفلسطينية ومن عموم أبناء شعبنا البطل، ونخص بالذكر مقاتلي كتائب شهداء الأقصى وكتيبة جنين ونابلس وقلقيلية وجميع تشكيلات المقاوِمة التي تنشأ تباعاً في كل مناطق ضفتنا المباركة، تعبيرًا عن روح شعبنا الأصيلة في مقارعة المحتل وقراره النهائي بالرد على عدوان الاحتلال في كل مكان مهما كانت النتائج ومهما عظمت التضحيات.
ندعو جماهير شعبنا في القدس والضفة وفي فلسطين المحتلة عام 48 إلى تصعيد الغضب والاستمرار في الرد على العدوان الصهيوني الهمجي بحق شعبنا أينما كان، فلتتكلم البنادق الشريفة ولتشحذ السيوف والخناجر والسكاكين، ولتفعّل كل الوسائل الشعبية والعسكرية لكبح العدوان والانتصار للقدس والأقصى، فهذا أوان الرد ودك حصون العدو في كل مكان، فكل أبناء شعبنا مجنّدون اليوم للدفاع عن الوطن والمقدسات وتلقين الاحتلال الدروس القاسية في عنفوان شعبنا وغضبه وقدراته الكامنة واستعداده للثأر وتدفيع المحتل الثمن غالياً.
إن كتائب شهداء الأقصى والمقاومة الفلسطينية ستظل عند حسن ظن شعبها بها، حصناً حصيناً، وسنداً قوياً فاعلاً ومؤثراً، وسيفاً ودرعاً للوطن والمقدسات، وعلى عهد الشهداء والأسرى، فنحن جيشٌ للقدس وفلسطين، بوصلتنا واضحة وبنادقنا مشرعة وأيدينا على الزناد، نواصل كفاحنا وجهادنا مع هذا العدو المجرم حتى زواله عن أرض فلسطين المباركة بأذن الله تعالى.
التحية لأرواح شهداء شعبنا الذين يرتقون كل يوم في كل ربوع الوطن يرسمون بدمائهم خارطة الطريق نحو التحرير والعودة، والتحية للجرحى الميامين، والتحية للأسرى الأبطال الأحرار الرابضين خلف القضبان يتحدّون سطوة السجان وهم على موعد مع النصر والفرج بإذن الله، والتحية لكل شعبنا في القدس والضفة وغزة وفلسطين المحتلة عام 48 وفي المنافي والشتات.
نبارك عملية الخضيرة البطولية التي نفذها أحد أبطالنا من الداخل المحتل، وإن ثقتنا في أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة عام 48 ثابتةٌ لم تتغير، ونحن على يقين تام بأن شباب الداخل قادرون على إيلام المحتل بكل الوسائل الممكنة، إسنادًا لأبناء شعبهم في غزة المجروحة.
من جديد يثبت أبطال الضفة الباسلة إن الفعل المقاوم الذي يترجمونه عبر رصاصهم المبارك وعملياتهم النوعية، لهو دليل وتأكيد على أن فكرة المقاومة متجذرة ومتوارثة لا يمكن إحباطها أو تجاوزها، ونؤكد على استمرار طريق الكفاح المسلح في كل شبر من فلسطين المحتلة طالما بقي الاحتلال حتى حرية أرضنا وشعبنا.
كما نشدد على أن كل القرارات التي كُتبت بحبر الحكومة الصهيونية واليمينية المتطرفة، والتي تستهدف بها الضفة الغربية، ستدفّع ثمنها دمًا مسفوكًا من أجساد الجنود والمغتصبين في كل محافظات الضفة بإذن الله.