وكالة إسناد الإخبارية
803 subscribers
30.7K photos
1.92K videos
21 files
7.72K links
Download Telegram
عجز الاحـ.ـتلال الأمريكي عن ربط قاعدته بـ #التنف بقواعده في شمال شرق #سورية

#شعاع_خاص
‏ ‏
تشهد مناطق شرق سورية تحركات أمريكية نشطة، كمحاولات قوات الاحتلال الأميركي ‏القيام بعملية عدوانية لربط قاعدتها غير الشرعية في منطقة "التنف" عند مثلث الحدود ‏السورية مع الأردن والعراق مع مناطق سيطرة ميليشيات "قوات سورية الديمقراطية- ‏قسد" شرق الفرات، لقطع شريان الحياة الاقتصادي لسورية مع العراق وإيران

وكشفت المصادر أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرك جيداً خطورة أي مغامرة ‏عسكرية لتوسيع نفوذ قوات احتلالها في الشرق السوري، لأن من شأن ذلك أن يجعل ‏وجودها العسكري في المنطقة مكلفاً مادياً وبشرياً، على الرغم من حاجة بايدن لنصر ‏عسكري ومعنوي عبر تغيير خريطة السيطرة في منطقة حيوية لكل من روسيا وإيران، ‏لزيادة حظوظ فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة مطلع تشرين الثاني العام ‏المقبل، كمرشح عن الحزب الديمقراطي‎.‎
ولذلك، وحسب المصادر، تستبعد واشنطن أي تدخلات لجيش احتلالها على الأرض إلا ‏عن طريق حلفاء محليين لتجنب خسائر بشرية، وهو ما لا يمكن تحقيقه بشكل عملياتي، ‏إذ تفصل مسافة 120 كيلو متراً منطقة التنف عن البوكمال لجهة الشمال الشرقي، وفي ‏عمق البادية السورية شاسعة الامتداد، والتي بمقدورها ابتلاع أي تحرك لميليشيات ‏واشنطن، بوجود أي مقاومة، ولو بتغطية جوية من قوات «التحالف الدولي» الذي تقوده، ‏ناهيك عن استعداد سلاح الجو الروسي لأي مواجهة تضرب عرض الحائط بتفاهمات ‌‏«عدم الصدام» القائمة حالياً بين الطرفين فوق الأجواء السورية، وهو ما أفصح عنه ‏الرئيس الروسي صراحة‎.‎
المصادر لفتت إلى أهمية تصريح وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد خلال لقائه ‏في طهران الأربعاء الماضي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، عندما طالب ‏الاحتلال الأميركي بالانسحاب من سورية قبل أن يجبر على ذلك، وهذا يعني أن الجيش ‏العربي السوري وحلفاءه لن يقفوا مكتوفي الأيدي حيال أي تحرك عسكري لجيش ‏الاحتلال على الأراضي السورية‎.‎
وفي وقت سابق من الشهر الجاري أشار‎ ‎الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله‎ ‎إلى ‏أن"المشكلة الرئيسية في منطقتنا هي التدخل الأمريكي الفاضح والفج في كل شيء‌‎".‎

وأشارت إلى الرسائل المقلقة لواشنطن التي وجهها اقتتال «قسد» مع «مجلس دير الزور ‏العسكري» أخيراً، والذي كشف عن حجم الخلافات العميقة بين القبائل العربية ‏والميليشيات، جراء تهميش الأولى في مناطق انتشارها ومصادرة أي قرار لها داخل ‏القيادة العامة التي تضم الطرفين داخل «قسد‎».
وتوقعت ألا تنجح محاولات ومغريات واشنطن لأنقرة بتأمين آلاف المسلحين مما يسمى ‌‏«الجيش الوطني» التابع لها شمال وشمال شرق البلاد، لمؤازرة عمليتها العسكرية، في ‏حال القيام بها شرقاً‎.‎
وإزاء الأخبار المسربة حول إرسال الاحتلال الأميركي أخيراً مجموعات من المسلحين ‏جرى تدريبهم في قاعدة التنف إلى مناطق سيطرة «قسد» شرق نهر الفرات، قالت ‏المصادر: إن ذلك يكشف عجز الاحتلال عن تشكيل قوة فاعلة يمكنها التحرك من التنف ‏إلى البوكمال أو من الضفة الشرقية للنهر إلى البوكمال في ضفة النهر الغربية‎.‎
وبينت بأن هؤلاء المسلحين لا يمكنهم التحرك بانفراد من دون إرادة «قسد»، التي لا ‏تشكل حاضنة لهم ولا ترغب بالمجازفة بأي عمل عسكري خارج مناطق نفوذها حتى ‏بالتعاون مع المحتل الأميركي‎.‎
ويرى مراقبون أن الحديث عن سعي أميركي لربط قاعدة التنف بقواعدها في شمال شرق ‏سوريا أمر مبالغ فيه، لاستحالة ذلك في ظل انتشار الجيش السوري والقوات الرديفة في ‏كامل البادية التي تربط التنف ببادية حمص وصولاً إلى البوكمال‌‎.
ولفتت المصادر إلى أنّ "التحالف يحاول الضغط على المقاومة الشعبية لمنعها من توسيع عملياتها ‏ضد الوجود غير الشرعي للقواعد الأميركية جنوب وشمال شرق البلاد‎".


#شعاع
"#تلغرام".. ستبقى "#صابرين" بوصلتنا نحو الحقيقة

#شعاع_خاص

تشكل منصات التواصل الاجتماعي من "تلغرام" و"فيس بوك" وغيرها أحدى ساحات المعارك التي دائما ما يستخدمها أعداء امتنا وشعوب المنطقة لإثارة البلابل والخضات الأمنية بها، كما تشكل ذراعا لا يستهان بها لقوات الاحتلال الأميركي والتنظيمات الإرهابية والصهيونية العالمية للعبث بفكر الشباب العربي، سواء لدفعه الى الخروج من محيطه وثقافته وبيئته أو التغرير به وجره الى التطرف والانخراط في التنظيمات الإرهابية، او لجهة لبث الأكاذيب عمن يصنفون لدى تلك الجهات أعداء، وهم في الغالبية حكومات وطنية وجهات وتنظيمات مقاومة.
بعيدا عن مشروعية قيام وزارة الاتصالات العراقية بحظر “تلغرام” ومخالفته نص الدستور الذي كفل وفق المادة (38) حرية الإعلام والتعبير عن الرأي، فإن تلك الخطوة تشكل ضربة موجعة تصل حد "الطعن في الظهر" للعديد من مستخدمي التطبيق وفي طليعتهم القوى الوطنية وفصائل المقاومة التي كما استطاعت هزيمة التنظيمات الإرهابية في ارض الميدان، استطاعت مقارعتها وكشف زيف ما تقوم بنشره وتسويقه على منصات التواصل الاجتماعي، ولذلك فان حظر تلك التطبيقات عن فصائل المقاومة هو بمثابة حجب الذخيرة عن الجندي في ارض المعركة.
لقد عمدت الولايات المتحدة الأميركية، إلى تشويه الواقع في العديد من الدول العربية من اليمن إلى سورية والعراق وتونس ووو من خلال مجموعات متطرفة على شبكات الانترنت، حيث هدفت تلك المجموعات إلى خلق ثقافة تقبل الكراهية والتشهير والتحقير من الآخرين، بهدف الوصول الى خلق مناخ يمكن أن تصبح فيه الكراهية والعنف أمرا مشروعا، في مجتمعاتنا، ومن هنا كان وبالتحديد لمواقع فصائل المقاومة العراقية الدور الكبير والهام في مقارعة تلك الحملات وإظهار حقيقة الأمر على أرض الواقع ، فكانت ندا من خلال مطبخها وماكينتها الإعلامية على "تلغرام" لمحاولات الاحتلال الأميركي قتل وتشويه الفكر المقاوم، واستطاعت بحنكة واقتدار أن تكون مصدرا موثوقا ومرجعا يعتد بمصداقيته، بخلاف أدوات الاحتلال وقنواته ومنصاته المسمومة.
ولن نذهب بعيدا في ضرب أمثلة على منصات الاحتلال الأميركي المسمومة تلك، حيث سارعت إلى نشر العديد من الأخبار التي تظهر وكأن "تلغرام" حكر على فصائل المقاومة أو منصة "صابرين نيوز" وأنهم وحدهم المتضررون من قرار الحظر، ولتبدأ بسيل من عمليات قلب الحقائق وإعطاء صورة مغلوطة عن حقيقة الأمر، ما يسهم في الهاء الرأي العام العراقي عن كارثة القرار الحكومي، وسوقه إلى ضفة أخرى يتم فيها تصوير الأمور على أنها خلاف بين القوى الشيعية والحكومة، في حين يؤكد إحصاء سابق لوزارة الداخلية العراقية، يعود إلى عام 2020، بأن عدد مستخدمي تلغرام في العراق يفوق 16 مليون مستخدم، إضافة إلى آلاف القنوات التي تنشط على التطبيق، في مجالات مختلفة أبرزها الأخبار والترفيه.


#شعاع