إلى إدلب أم الثورة ودرعها ومنارتها ..
نزور بعض الأحبة ونخطب في أحد جوامعها بإذن الله ..


أين تقترحون خطبتنا ؟

‏أعجبني هنا جواب الرئيس - ثبته الله - عندما حاول صحفي فرنسي حاقد إحراجه بقوله كنت إرهابياً سابقاً وأنت هنا الآن !!؟
‏لم يناور أو يتخلى عن ماضيه كمجاهد بل صحح الصورة المغلوطة بقوله ( قاتلنا بشرف ولم نقتل الأبرياء )وهكذا يصنع القادة تاريخهم بالحفاظ على تضحياتهم فلم يكن جهادنا جريمة ليُعتذر منه بل بطولة يفتخر بها ويطلب من الله قبولها مع تصحيح ما تعلمناه من دروس من أخطاءنا ..

‏بل فجّرت في الخصومة… يا دكتور أيمن!

‏لو صدرت كلماتك من عاميّ لا يفقه حقيقة الأحداث وتعقيداتها، لعذرتُه واحتسبتُ الأجر. أما أن تصدر من شخص محسوب على النخبة، له مقاطع وتنظيرات كثيرة، فذلك ما أعجز عن تفسيره.

‏أن تأتي لتغريدة لي تثني على لقاء رئيس سوري مسلم، جاهد وصبر هو وقومه 14 سنة، ووضعت أمريكا على رأسه عشرة ملايين دولار، ثم أكرمه الله بنصر وفتح، وسعى لتخفيف الظلم والفساد، وطاف دول العالم يخفف عن قومه، وينشر الخير والدعوة حسب الاستطاعة—فنمتدح صنيعه وسعيه باعتباره حفظًا لدماء الشهداء ببناء دولة قوية مستقرة، تمنع أن تُقطف ثمار الجهاد بيد كراكيز تافهة تبقي البلاد منهكة غارقة في الفوضى—ثم تأتي أنت بأسلوب لا يليق حتى بمراهقي التيك توك، لتحوّر الكلام وتجعله تمجيدًا لشاتم الرسول؟! فهذا بهتان وفجور في الخصومة حسبي الله فيه ..

‏والله إني أعلم، وأنت تعلم، وكل منصف يعلم، أنك فهمت ما نعني، لكنك أردت حشد جمهورٍ متعاطف بالشعارات والمزايدات. والله حسيب الجميع.

‏ثم تزيد في التدليس، لتستدرّ العواطف، وتزايد بالشهداء وغزة، وتلوّح بسيف التصنيف: “أنتم مداخلة”، ثم تزعم أن خصومك في خصومة مع الشهداء!

‏بل نحن أولى بالشهداء بإذن الله، فقد خالطت دماؤنا دماءهم، وحملنا وصاياهم. وإن كان لأحد أن يُخاصَم على خيانة دمائهم، فهم من يتلاعبون بالنصوص ويلفقون التهم، ويشهرون أقلامهم في وجه المنهكين لا أعدائهم.

‏اتق الله، واذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: “وإذا خاصم فجر”، ولا تغرّك تصفيقات المادحين ولا جلبة المطبلين.

‏وإن لم يُكتب لك شرف الجهاد بنفسك ، فلا أقل من أن تُعين في إقامة مشروع أو تلتزم الصمت فذاك منك عون ..

‏لا أفهم ماذا يريد بعض النخب؛ إما أن تُحكم البلاد بعد حرب شاملة وفق رؤيتهم الخاصة لتطبيق الشريعة، فإن فشل المشروع نزلوا إلى مكاتبهم ليكتبوا الدروس على أطلاله، أو يسلّوا أقلامهم طعنًا في أصحابه، وكأنهم يملكون صك الحق.

‏لن أبادلك الأسلوب وأقول: “ماذا تركت للخوارج؟” بل أقول: اتقوا الله في هذه الدولة الوليدة، فإن لم تكونوا عونًا لها، فلا تكونوا خنجرًا في ظهرها.

‏الرئيس حفظه الله، يجتهد في رفع العقوبات، وتخفيف الألم، وإعادة الإعمار، وفك الأسرى، وجمع الشتات، وهذا من صميم مقاصد الدين. ومن يعرفه عن قرب يثق في نواياه، بإذن الله.

‏فهل هذا الصنيع يُقدّر؟ أم أن بعدكم عن معاناة الناس يجعله في نظركم لا يساوي شيئًا؟

‏هل تريدون ممن حرر البلاد ويقود ملايين أن يقطع علاقاته الدولية؟ أو أن يُرسل إليكم طلبًا مسبقًا قبل كل زيارة؟ أم تفضلون أن يترك الناس جياعًا بلا أمان ولا إعمار؟!

‏ثم هذا التناقض العجيب: الرئيس يلتقي رؤساء العالم لتخفيف المعاناة، فتتهمونه بالخيانة!
‏فلنا وفق منطقكم أن نسائلكم!
‏ما رأيكم بزيارة ملك الأردن لأمريكا وهي تقصف شهداء غزة هلا كنت شجاعاً وكتبت ( ياملك الأردن استعد فإن خصمك رسول الله )!!

‏أم النقد مخصص للإسلاميين عند وصولهم الحكم !!
‏فلا فاتورة تدفع ( دنيوية ) عند لوك لحومهم!!
‏كفى ازدواجية. كفى مزايدة . فالأمة جريحة والواقع مؤلم ..
‏وحسبنا الله ونِعم الوكيل

‏باكستان غيرت معادلات كثيرة قبل وقف إطلاق النار !!
‏في بداية الحرب استخدمت الهند طائرات فرنسية وأمريكية وإسرائيلية وهي أحدث طائرات في العالم!!
‏ففاجئتهم باكستان بإسقاط خمس طائرات حديثة دفعة واحدة والأشد غرابة أنها استخدمت تقنيات محلية وصينية وتركية!!
‏ثم ردت الكرة عليهم بالتصدي للصواريخ المطلقة من الهند والتشويش عليهم وقصف مواقع عسكرية حساسة هندية !!
‏لترسل واضحة في الحرب الباردة عالمياً
‏أن التقنية الصينية والتركية تجاوزت الغربية وحتى الروسية!

‏شكر الله للأخ العزيز د . وائل وهذا ما عنيته وإن كان من المعضلات توضيح الواضحات ..
‏وللحق فإن ما آلمني من طريقة تحليل الأحداث من النخب بهذه الطريقة أكثر مما آلمني من التجني والتشخيص في المسألة والحمد لله على كل حال ..

‏هذه السنة سنة الفرج والفرح والنصر اللهم لك الحمد ⁧ #حميدان_التركي ⁩ سجن ظلماً عشرين سنة في امريكا الحريات والعدالة!!
‏الحمدلله الذي أفرحنا بهذا الخير الكريم وهنيئاً لأولاده وزوجه وعوضه الله عن سني حبسه أجراً و سعادةً ورضى وطمأنينة ..

رضي الله عن فاروق الأمة وعن عبد الله بن حذافة..

فقد قال: "حق على كل مسلم أن يقبل رأس ابن حذافة، وأنا أبدأ". فقام فقبل رأسه رضي الله عنهما.
تاريخ دمشق لابن عساكر (27/ 358)، البداية والنهاية (7/ 247)، سير أعلام النبلاء (2/ 14).

ولم يقل أحد قط: كيف يقبّل ابن حذافة رأس رجل قتل خيرة الأمة من الصحابة والتابعين؟! وعذبهم وفتنهم في دينهم؟!
لأن أمير المؤمنين ومعه خير القرون قاطبةً عرفوا روح الإسلام، وجوهر الملة، فلقد تعلموا من صلح الحديبية أن مصلحة الدعوة وتأمين المسلمين؛ غاية سامية لا يضيرها أن يكون في شروط الصلح ما ظاهره الغض من مقام سيد الخلق ﷺ.

أثناء إلقاء الخطبة نظرت إلى أحد المصلين يشير بيده للسماء ففهمت أنه ينبهني لوحود الطيران الحربي وقبيل إخلاء المسجد تم قصف الجامع فأنجانا الله اليوم عدت لنفس الجامع وفي خان شيخون بلدة البطولات سلمت على أهلها ألقيت هذه الخطبة وتذاكرت معهم نعمة الله علينا بالنصر فالحمدلله رب العالمين

https://x.com/dr_abdullah44/status/1921538016041972066?s=46

"العوائد تقوم مقام الأقوال إجماعًا"
الذخيرة للقرافي (5/364).

ترد هذه القاعدة عند الكلام على المعاملات سواء الإجارة أو البيوع أو القروض.. وغيرها.
ولكن بالإمكان تطبيق هذه القاعدة على بعض السلوكيات والتصرفات الفردية والجمعية.. فقد بعث الله الرسل من خاصة قومهم، ومنهم نبينا الأكرم ﷺ ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ﴾ [الجمعة:2]؛ كون ذلك أدعى لمعرفة العرف السائد، والعادات المتبعة في المجتمع.
وأمره سبحانه بقوله: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ﴾ [الأعراف:199].
وورد في قواعد الفقهية: (العادة محكمة)، (المعروف عرفًا كالمشروط شرطًا).. ونحوها.

وما أريد الوصول إليه خلال هذه الأسطر.. هو أنه يجب على الدعاة إلى الله مراعاة حال المدعوين، والبيئة التي نشئوا فيها.. مراعاةً ترفُّق ورحمة، لا مراعاة مداهنة وإقرار لباطل.

ومن هنا كانت السياسة الشرعية تذود عن دين ودماء وأعراض وأموال المسلمين، وقدراتهم وكرامتهم ومكانتهم.. ودفع السوء عنهم، وعند التعارض يكون المبدأ:
(درء المفاسد مقدم على جلب المصالح).

اللهم تمم لأهل غزة فرجاً من عندك ياحي ياقيوم

‏ربِّ أتُمِمْها على خيرِ مُرادِ
‏فرحةَ الشامِ وإنجازَِ بلادي
‏بعدَ أعوامِ ظلامٍ مُمْحِلاتٍ
‏قطَعَ الباغي بها حبلَ الرّشادِ
‏رسمَ البؤسَ على وجهِ دمشقٍ
‏غارساً في كفّها شوكَ القتادِ
‏فتَحَ اللهُ لها باب نجاةٍ
‏وطوى صفحةَ جلّاد العبادِ
‏فرحةٌ تحملُ آلافَ المعاني
‏من وفاءٍ واحتفاءٍ واعتدادِ
‏وشعورٍ يملأُ الصدرَ انشراحاً
‏برضا الناسِ وإحساسِ القِيادي
‏ربّ أعطيتَ وأجزلتَ فشكراً
‏لك ياذا الفضلِ ياخيرَ جوادِ
‏⁧
د. عبد الرحمن العشماوي ⁩
‏⁧

الرئيس أحمد الشرع: تحررت البلاد وفرح العباد، وفرح معهم أشقاؤنا في الدول المجاورة، بل والعالم بأسره، وعادت روح الانتماء لشعبنا، وظهر جليّاً حرص الشعب على دولته الجديدة.

#سانا

الرئيس أحمد الشرع: وخلال الستة أشهر الماضية، وضعنا أولويات العلاج للواقع المرير الذي كانت تعيشه سوريا، وواصلنا الليل بالنهار، فمن الحفاظ على الوحدة الداخلية والسلم الأهلي، وفرض الأمن وحصر السلاح، إلى تشكيل الحكومة واللجنة الانتخابية.

#سانا

الرئيس أحمد الشرع: تم الإعلان الدستوري وعقد المؤتمر الوطني، وإلغاء القوانين الجائرة، وتحرير السوق، وتقييم الواقع المؤسساتي، ووضع اليد على الخلل وطرق علاجها، وتزامن مع كل هذا جولات مكوكية للدبلوماسية السورية للتعريف بواقع سوريا الجديد.

#سانا

الرئيس أحمد الشرع: أيها الشعب، لقد كانت وحدتكم وحبكم لبلدكم وتضحياتكم لأجلها، وإظهار فرحتكم بسوريا الجديدة، والتفافكم حول قيادتها، ذا أثر كبير في التأثير بالرأي العالمي.

#سانا

خطبتنا غداً في أرض قال عنها سيد المرسلين :

إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغُوطة، إلى جانب مدينةٍ يقال لها: دمشق، من خير مدائن الشام"