أروع♡الأشعار
5.23K subscribers
31 photos
1 video
13 links
Download Telegram
قصيدة في ذكرى11 فبراير
...
أيـــن الــرفـاقُ تـرجـّلـوا أم غــادروا
عــــاد الــسـديـمُ وبـؤسـُنـا يـتـكـاثرُ
عــــاد الــقـديـمُ مــتـوجـاً بـعـمـامـةٍ
والـحلمُ فـي سـعةِ الـقلوبِ محاصرُ

كُـــنـّـا فــرشــنـا لـلـصـبـاحِ عـيـوننـا
حــتـى إذا وافـــى.. عـلـيـهِ تـآمـروا

صـرخـاتُـنـا كــانـت نـشـيـدَ كــرامـةٍ
وهــمـو عــلـى أكـتـافـهن تـحـاوروا

يـــــا فــضــةَ الــمـيـلادِ إنَّ قـلـوبَـنـا
تــقـتـاتُ مـــن أشـواقـهـن خـنـاجـرُ

ثــُرنــا لـيـبـتـسمَ الـرغـيـفُ لـجـائـعٍ
لــتـروِّضَ الــجـدبَ الـعـتـيقَ بـيـادرُ

ثــُرنــا لــنـرسـمَ بـالـضـياء طـفـولـةً
أشـهـى ومــن قـعـرِ الـسـرابِ نـغادرُ

ثـُــرنــا لأن الأرضَ تــأكــلُ نـفـسَـهـا
إن خــانـهـا بـــرقٌ وأخــلـفَ مــاطـرُ

ثُــرنــا لأنـــَّـا لـــم نـصـافـحْ لـحـظـةً
جــذلـى.. لأنَّ الـلـيـلَ ظـــلَّ يـكـابـرُ

مـــن ثـلـثِ قــرنٍ والـشـتاتُ يـؤمُّـنا
جــهـةَ الـــوراءِ وبـالـحـقولِ يـقـامرُ

الـبـؤسُ يـمـضغنا ويـضـحكُ جـهلُنا
مـــنــا ويـلـعـنُـنـا الــزمــانُ الــعـاثـرُ

ثُــرنــا لأنَّ الأرضَ شــــاخَ حـنـيـنـُها
والأمــنــيــاتُ بــروحِــهـا تــتـنـاحـرُ

والــفـجـرُ يـدعـونـا يــمـدُّ شـجـونَـه
لـهـتـافِـنـا ويـــــدُ الــربـيـعِ تــنـاصـرُ

كــم وردةٍ خـرجـت وحـقل بـنفسجٍ
كـــم نــهـرَ عــطـرٍ بــالأريـج يــبـادرُ

كـــلُّ الـقـلوبِ دنــتْ لـتـبذرَ حـلـمَها
والــــدربُ شــــوكٌ فــاغـرٌ وأظــافـرُ

لــكـنَّ مـَـن أذكــى الـيـقينُ ضـمـيرَه
بــيـديـه يـحـمـلُ عــمـرَه ويـخـاطـرُ

كــــلُّ الأزقــــةِ أجـهـشـتْ وتـهـلـلتْ
كـــــلُّ الــشــوارعِ بـالـهـتـافِ تــــآزرُ

مـِـن جـلـدِنا تـلـك الـخـيامُ تـشكَّلتْ
ومــــن الــــرؤى أوتــادُهــنَّ مــنـائـرُ

نـغـفو عـلـى جـوعٍ ونـلتحفُ الـعرا
كــي يـبـسُمَ الآتـي ويـزهو الـحاضرُ

يـتـخـلَّقُ الـطـوفـانُ تـبـتـهجُ الـسـما
وتـلـوْحُ فــي أفــْقِ الـسـعيدِ بـشـائرُ

شـعـبٌ هـنـا وهـنـاك شـعـبٌ خـائفٌ
لـــكـــنَّ طـــوفـــانَ الإرادةِ هــــــادرُ

غـضـبٌ .. تـنِـزُّ بـه الـمدائنُ والـقرى
في وجهِ من نخروا البلادَ وصادروا

"الـيـومَ تـنـتصرُ الـشـعوبُ لـنفسها"
فـتـحيَّنوا نـَفَـقَ الـخلاصِ وحـاذروا

مــاذا هـنـا.. رُعــبٌ ووعــدٌ صــادقٌ
كُـسـِرَ الـجـدارُ فـأجـفلوا وتـقـاطروا

يــتـلـعـثـمُ الــتــاريـخُ أيُّ حــقـيـقـةٍ
كُـتـِبتْ.. فـقـد خــارَ الـزمـانُ الـغابرُ

أحــلامُـنـا الـبـيـضاءُ أســفـرَ طـلُّـهـا
رغـــمَ الـعـواصـفِ، والـغـبـارُ يـنـاورُ

شُـطـر الـزمـانُ الـكـهلُ غـيّـرَ جـلـدَه
وتــوشَّــحَ الإيــمـانَ وهـــو الـكـافـرُ

وعــدا عـلـى دمِـــنـا وسـيَّـجَ عـطرَنا
لـيـنـالَ مـــا يـصـبـو إلــيـه الـخـاطرُ

تــُقـنـا وأسـقـيـنـا الــبــلادَ حـيـاتَـنـا
لــكـنـهـم بـــــدمِ الأهــلــَّةِ تــاجــروا

يـــا دمـعـةً ســرقَ الـظـلامُ عـيـونَها
وعـلى حـدائقِها اللصوصُ تجاسروا

سـرقوا رحـيقَ الـصبحِ من حدقاتِها
وعــلـى نـبـيـذِ الأنـقـيـاءِ تـسـامـروا

فـتـحـوا نـوافـذَهـا لأشــبـاحِ الـخـنا
كـــي يـظـفـروا بـنـسيمِها ويـثـابروا

كــي يـوقعوها فـي شـباكِ ظـنونِهم
لــيُـقـالَ بــذرتَـكـم ســجــاحٌ عــاقـرُ

يــا حـلـمَنا الـمـغدورَ خــابَ رجـاؤُنا
وتـكـسـَّرَ الـمـعـنى ومـــاتَ الـشـاعرُ

لـــكــنَّ أغــنـيـةَ الــحـيـاةِ جــديــرةٌ
و سـتُـسـتـعـادُ ويـجـتـبـيها الــثـائـرُ

الــنـورُ فــي الـسـاحاتِ أولُ مـؤمـنٍ
واللهُ والــشـعـبُ الـعـظـيمُ الـصـابـرُ

سـيعودُ فـينيقُ الـخلاصِ كما انبرى
بــالأمــسِ تـُشـعـلُـه رؤىً ومـشـاعـرُ

فـاقـبـلْ ســهـامَ الـمـرجفين وغـنـِّها
يـــا جـرحـنـا الـمـفـتوحَ يــا فـبـرايرُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
#زين_العابدين_الضبيبي
هـذه الأرضُ أنـجبتْ كل شيءٍ
كل شيءٍ على البسيطةِ يسرحْ

الـجمال الـرجال والـحب يترى
والـبطولاتِ والـصباح الـمُقرحْ

هـذه الأرضُ أنـبتتْ كـل شيءٍ
فـغدتْ دوحـةً تـداوي وتـجرحْ

وهـبتْ لـلوجودِ حـرفاً وحـرباً
كـم عـلى صدرها يُسرُّ ويترحْ؟

غـادرتْ نـفسها وعـادتْ ولكنْ
بـعد أن مـدد الـظلامُ ورحـرحْ

لمْ يدمْ سعدها ولا البؤس يوماً
لـيتَ إنـسانها كما الناس يفرحْ

هـي كـأسٌ مـن الـيقينِ وسـرٌ
لـمْ يـطقْ حـملهُ الزمانُ فصرحْ

هــــذهِ الأرضُ لـلـتـناقضِ أمٌ
هـذهِ الأرضُ جمعها ليس يُطرحْ

هـذهِ الأرضُ شـكلتْ كل شيءٍ
دون حـصرٍ ، ولن أطيلَ وأشرحْ

هذه الأرضُ، هذه الأرضُ، ماذا؟
شـاءهـا الله لـلـخليقةِ مـسرحْ.
.......
#زين_العابدين_الضبيبي
أنــا نــازحٌ ومـعـي تـهامةْ جـرحٌ إلـى يـومِ الـقيامةْ
أبـناؤها حـطبُ الأسـى الـضاري وأوجـاعُ الشهامةْ
من "معد يكربَ" لم تزلْ غمدًا أضاعَ سدىً حسامهْ
تـعـبتْ مـن الـتجديفِ فـي بحرِ الـسرابِ بـلا عـلامةْ
وبـصـدرها مــوجٌ مــن ال أهــوالِ بـالـغةِ الـقـتامةْ
وأصــالـةً عـنـها الـنـخيلُ يـهـشَّ أســرابَ الـعـتامةْ
فــهــي الـنـبـيـةُ والـسـبـيـةُ لـلـجـراحِ الـمـسـتدامةْ
طَـمَـستْ جـنـائنَها الـرمـالُ ونـفَّـرَ الـجدبُ الـغمامةْ
ولأنَّ مــن شــربَ الـهـوانَ فـلـيس تـرويـهِ الـندامةْ
يُـنـسـى كـدمـعـةِ عــابـرٍ يـحـيـا لـيـعـثرَ بـابـتسامهْ
إلا إذا امـتـشـقَ الـضُـحـى لـيـلـقنَ الـلـيلَ الـكـرامةْ
وتـهـامةٌ شـمـختْ مـأذنـها عـلـى وحــلِ "الـلـمامةْ"
بــنــتُ "الأشــاعـرِ" لا يـلـيـقُ بـمـثـلها إلاَّ الـزعَـامـةْ
إنْ يُـحنِ هـامتَها الـخضوعُ فـما لغضبتِها استقامةْ.
.....

#زين_العابدين_الضبيبي
إلى صاحبي

إن كان أتعبكَ الجهالُ والسخفا
مالي أراكَ إليهم صرتَ منصرفا

وكيفَ طاوعتَ قلباً كانَ علَّمنا
بأنْ نصونَ الإخا والودَ والشرفا

أهلُ الصفا لا ينال السوء قامتهمْ
إلا إذا اغترفوا منهُ كمنْ غرفا

وأنتَ منهمْ وإن ضلَ النُهى وغوى
غداً يكفِّرُ عن هولِ الذي اقترفا

يا صاحبي في فمي ماءٌ أغصَّ بهِ
واللومُ لم يدخرْ من حنكتي طرفا

تركتني بينَ عُتبى لا لسان لها
وغيرها بلسانٍ هدني كِسفا

أدري بخبثِ العدى أدري لقدْ جرحوا
فيكَ النقا وتمادوا خسةً وجفا

فهلْ تغيَّبَ وجهُ الشمسِ عن بلدٍ
بـهـا هجاهُ صبيٌ .. أو لـهُ قـذفا؟
....
#زين_العابدين_الضبيبي
أنا يا حُلوتي رجلٌ
فقيرٌ من بلادِ الحربِ
صارَ فؤادهُ خندقْ.

وقلبي مترسٌ خَرِبٌ
تطوفُُ عليهِ خاشعةً
جميعُ قبائل الغربانِ،
سوقٌ للنسورِ دمي
وأحلامي سدىً تذوي
ومن زمنٍ
تجلَّطَ في شفاهي الحبُ
ذابلةٌ حروفُ الشوقِ
شمسي في الدُجى تَغرقْ.

أنا يا حلوتي شبحٌ
غريبٌ من بلادِ الحزنِ
منذورٌ غدي للريحِ
قربانُ اللحى العطشى
_لخمرِ اللهِ_ هذا العمرُ
سهواً لم أزلْ حياً
وبحري دونما شطٍ
على ماذا أُحبُّ إذاً؟
أجيبي يا ابنةَ العذراءِ
كيفَ لكأسي الفاني
بضمِّ نبيذكِ المطلقْ.

أنا يا حلوتي حجرٌ
على ظهري ينامُ الثأرُ
للأسلافْ
وفي روحي
تخورُ ممالكُ الصفصافْ
وحولِي للردى سورٌ
طويلٌ من دمٍ وزعافْ
ومن يأسي عليكِ أخافْ
فصدركِ حقلُ رمانٍ
يُغازِلُني
ولكني بغيرِ يدينْ
وفي شفتيكِ جناتٌ
كرامٌ تستفزُّ فمي
وملءَ فمي يضوعُ الموتْ
ودربي يا ابنة العذراءِ
كهلٌ أشعثٌ كالليلْ
ودربكِ صاهلٌ ظامٍ
على ماذا أحبُّ إذاً؟
وكيفَ لميتٍ ملقىً
بجُبِ الأرضِ
أن يَعشقْ.

#زين_العابدين_الضبيبي
تــعــبَ الـعـمـرُ يـــا حـيـاتـي عـتـابـا
لا بـلـغـنا الـمـنـى ولا الــحـبُ طــابـا

كــمْ أرقـنـا خـمـر الأمـاسـي عنــــاداً
لا الـعـنـادُ أنـقـضـى ولا الـهـجرُ ثـابـا

كـمْ غـفـونـا عــلـى وســادِ اكـتـئابٍ؟
حـيـنَ صُـغـنا مــن الـسـرابِ شـرابا

كـــــل تــكـشـيـرةٍ بـــوجــهِ هـــوانــا
جَــرَحـتْ ضـحـكـةً، فسـالـتْ عـذابـا

لـــــو شــغـلـنـا بــحـبـنـا وانـشـغـلـنـا
بـــنــدى عشقــنـا لــذُبــنـا اقــتــرابـا

بـــيـــنَ أنــفــاسـنـا بـــريــدُ غـــــرامٍ
يــحـرقُ الــطيشَّ والـجـفـا والـيـبابا
***

كم مضــى الأمـسُ دونَ هـمةِ قـلبي
دونَ حُلــمــي تــلــهـفـاً وارتــقــابــا؟

لــــمْ أفــكــرْ بــغـيـرِ حــبــكِ يــومــاً
لــحــيـاتـي ولا أعـــــدتُ الــحـسـابـا

حــبــكِ الـمـنـتـهى، بــسـدرةِ قـلـبـي
مــنــذُ أســــرى بــــهِ الـيـقـينُ وآبـــا

صــــارَ كــونــي وكـنـيـتي ويـقـيـني
فهـو مــن روضَ الـضـلـوعَ... انتسابا

شــــرقَ الــنــايُ بـالـعـتـابِ وبُــحـتْ
أُغــنـيـاتُ الــصـفـا وزدنـــا اغـتـرابـا

كيفَ تخشى من الرمالِ.. الرواسي؟
وهـي أهدى.. وهنَّ أوهى اضطرابا

عــابــراتٌ هــــي الـنجوم، وتــبـقـى
شـمـسُ عـيـنيكِ.. مــن تـذلُ الـغيابا

فـــلـــمــاذا تــبــعــثـريـنَ الــلــيــالـي
حـســرةً حــســرةً، ســــؤالاً جــوابــا

والـمـدى حــولـنـا... حــديـقـةُ أنـــسٍ
ونــدى الـشوقِ فـي الـرؤى يـتصابى

كـــــلُّ هــــمٍ يــهــوي بــنــا لــســواهُ
كـــل صــفـحٍ يــصُـكُّ لـلـحـزنِ بــابـا

فــرقـتـنـا هــوامــشٌ عــــن مــتــونٍ
مـنـذُ أن صــرنَ فـي الـكتابِ الـكتابا

مــــرَّ عــــامٌ ..وبـيـنـنـا ألـــف حـــبٍ
ألـــف ذئـــبٍ.. يـمـوتُ، لــو نـتـغابى

كـيـفَ يـحلو الـزمانُ إن نـحنُ نـحيا
لــلـخـطـايـا تـــرصـــداً واجــتــلابـا؟

إن جـثـا العمرُ.. في غدٍ سوفَ نبكي
أنـــنــا خــلــسـةً أضــعــنـا الــشـبـابـا

#زين_العابدين_الضبيبي
أنا نازحٌ ومعي تهامةْ جرحٌ إلى يومِ القيامةْ

أبناؤها حطبُ الأسى الضاري وأوجاعُ الشهامةْ

من "معد يكربَ" لم تزلْ غمدًا أضاعَ سدىً حسامهْ

تعبتْ من التجديفِ في بحرِ السرابِ بلا علامةْ

وبصدرها موجٌ من الأهوالِ بالغةِ القتامةْ

وأصالةً عنها النخيلُ يهشَّ أسرابَ الملامةْ

فهي النبيةُ والسبيةُ للجراحِ المستدامةْ

طَمَستْ جنائنَها الرمالُ ونفَّرَ الجدبُ الغمامةْ

ولأنَّ من شربَ الهوانَ فليس ترويهِ الندامةْ

يُنسى كدمعةِ عابرٍ يحيا ليعثرَ بابتسامهْ

إلا إذا امتشقَ الضُحى ليلقنَ الليلَ الكرامةْ

بنتُ "الأشاعرِ" لا يليقُ بمثلها إلاَّ الزعَامةْ


#زين_العابدين_الضبيبي
‏في كل يومٍ تصغرين
وتركضين إلى الطفولةْ
وتُعلِّمينَ العمرَ
أسرار الجمالِ المستحيلةْ
يا أجمل امرأةٍ
تعلمنا الهروب من الكهولةْ

#زين_العابدين_الضبيبي