.
#الشيخ_الخثلان: الاستغفار سبعين مرةً فأكثر له شأنٌ عظيم؛ قال تعالى: ﴿إنْ تَسْتَغْفِرْ لَهم سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ﴾ أي: إن تستغفر لهم استغفارًا كثيرًا يصل إلى سبعين مرة، وهذا يدلُّ على فضل الاستغفار بهذا العدد فأكثر، فينبغي للمسلم أن يجعل من وقته كلَّ يومٍ نصيبًا للاستغفار، وقد كان النَّبيُّ ﷺ يُعدُّ له في المجلس الواحد: «ربِّ اغفر لي وتب عليَّ إنَّك أنت التَّواب الغفور»، مئة مرَّة.

✨ للشيخ أ.د. #سعد_الخثلان✨

.
#الشيخ_الخثلان: ينبغي للمسلم أن يحرص على البذل والإنفاق في سبيل الله، فالصَّدقة لها شأنٌ عظيم، فهي تدفع البلاء عن الإنسان، وتقيه حرَّ الشَّمس يوم القيامة، قال ﷺ: «إن المؤمن يكون في ظلِّ صدقته يوم القيامة حتى يفصل بين الخلائق»، والنفقة مخلوفة ﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ﴾، ومن أحسَنَ إلى الفقراء والمساكين أحسن الله إليه.

.
#الشيخ_الخثلان: كان السلف يفرحون بقدوم فصل الشتاء، ويقولون هو الغنيمة الباردة، فعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: «الشتاء ربيع المؤمن طال ليله فقامه، وقصر نهاره فصامه». وكان أبو هريرة رضي الله عنه يقول: «ألا أدلكم على الغنيمة الباردة؟» قالوا: بلى. قال: «الصوم في الشتاء»، وكان عبيد بن عمير إذا جاء الشتاء يقول: «يا أهل القرآن طال ليلكم لقراءتكم فاقرؤوا، وقصر نهاركم لصيامكم فصوموا».
للشيخ أ.د. #سعد_الخثلان✨

.
#الشيخ_الخثلان: المطلوب من المسلم أنه كلما تقدم به العمر أن يكون إلى الله أقرب، ويزداد تعبُّدًا لله سبحانه، ويستشعر قرب لقاء الله عز وجل، والإنسان لا يدري متى يفجؤه الموت، كم من إنسان أصبح صحيحًا معافى لم يخطر بباله الموت ولو بنسبة 1% وأمسى مع الأموات، فعلى المسلم أن يكون مستعدًّا ويتزود بزاد التقوى.

#الشيخ_الخثلان : مضى من شهر رمضان الثلث، والثلث كثير، فينبغي على المسلم أن يغتنم ما تبقى من أيامه ولياليه، والله عزوجل وصف أيام هذا الشهر بقوله: {أياما معدودات} فهي سرعان ما تنقضي وتطوى صحائفها، وهذه الأيام فرصة لأن يتفقد الإنسان نفسه ويحاسبها ويتزود بزاد التقوى.

#الشيخ_الخثلان: نستقبل موسمًا من مواسم التجارة مع الله عز وجل بالأعمال الصالحة: ليالي العشر الأواخر من رمضان، كان النبي ﷺ يخلط العشرين الأولى من رمضان بصلاة ونوم، فإذا دخلت العشر شد المئزر وأيقظ أهله وأحيا ليله، وكان ﷺ إذا دخلت هذه العشر تفرغ تفرغًا تامًّا للعبادة واعتزل الناس وبقي في مسجده يتعبد الله عز وجل، فينبغي أن نقتدي بالنبي ﷺ ومن تيسر له أن يعتكف هذه العشر الأواخر فهذا هو الأكمل، ومن لم يتيسر له الاعتكاف فلا أقل من أن يتخفف من مشاغل الدنيا التي لا تنقضي، وأن يزيد من الوقت المخصص للعبادة وبخاصة في الليل، فإن هذه الليالى تختص بأن فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، من وفق لها فقد وفق لخير عظيم.

#الشيخ_الخثلان : ليلة القدر نعمة من الله على هذه الأمة، وقد أُرِيَ النبي ﷺ أعمار الأمم السابقة فوجد أنها طويلة، وأما أعمار أمته فهي ما بين الستين إلى السبعين، فكأنه تقاصر أعمار أمته، فعوض الله هذه الأمة بليلة القدر، سويعاتٌ قليلة العمل فيها خير من العمل في ثلاث وثمانين سنة وأربعة أشهر، فيا لها من غنيمة رابحة، والموفق من وفقه الله.

.
#الشيخ_الخثلان: هذه الأدعية ينبغي للمسلم أن يحرص عليها:
١. سؤال الله الجنة والاستعاذة به من النار.
٢. اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
٣. ربِّ آتني في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقني عذاب النار.
٤. اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، ومن العجز والكسل ومن الجبن والبخل، ومن غلبة الدين وقهر الرجال.

#الشيخ_الخثلان: لا بأس بالتَّهنئة بدخول عشر ذي الحجَّة؛ لأن المسلم يُهنَّأ بما يَسُرُّه، ولا شك أن بلوغ عشر ذي الحجَّة نعمةٌ يُسَرُّ بها المسلم، فهي مثل التَّهنئة برمضان والعيدين، والتَّهنئة من باب العادات، والأصل في العادات الحلُّ والإباحة.  #سعد_الخثلان #عشر_ذي_الحجه

.
#الشيخ_الخثلان: محاسبة النفس مشروعة في كل وقت، وتتأكد عند تجدد الأحوال ومنها نهاية العام، وهذا مأثور عن السلف. وعند مضي عام من عُمر الإنسان ينبغي أن يقف الإنسان مع نفسه وقفة محاسبة صادقة؛ لأجل أن يتدارك ما تبقى من العمر، ويتفقد وجوه التقصير عنده ما دام أن باب العمل ما زال مفتوحًا، وإذا بلغت الروح الحلقوم يغلق في وجه الإنسان باب العمل وباب التوبة فيندم الندم العظيم ويتحسر الحسرات العظيمة.