Forwarded from ذوُقــ🖍 قَلَم (غريِّبً ٱلُـ‘ـُډٱر)
"حَاول جاهداً أن لاتستهُويك الكثرّة
ولاتمَيل إلى المُتاح للجميّع وإهُتم بالقلِيل
دائماً، فربُما شيء منّ القليّل إجمُل منَ
الكثيُر ."
ولاتمَيل إلى المُتاح للجميّع وإهُتم بالقلِيل
دائماً، فربُما شيء منّ القليّل إجمُل منَ
الكثيُر ."
أمر ملك جنوده بقتل المسنين جميعا
فكان هناك شاب يحب أبيه جدا
فعندما علم الشاب ادخل أبيه غرفه سريه تحت البيت
وعندما جاء الجنود فلم يجدوا أحدا
ومرت الايام وعلم الملك
عن طريق الجواسيس والخونة
ان الشاب أخفى أبيه
فقرر الملك ان يختبر الشاب أولا قبل حبسه وقتل أبيه
فبعث له جنديا قال الملك يريدك أن تأتيه في الصباح راكبا ماشيا
فاحتار الشاب
وذهب لوالده في حيره
وقص عليه
فتبسم الرجل وقال لابنه أحضر عصا كبيره وأذهب للملك عليها راكبا ماشيا
فذهب الشاب فاعجب الملك بذكائه
وقال له اذهب واتي في الصباح
لابسا حافيا
فذهب الشاب وقص علي أبيه
فقال الأب أعطني حذائك
وقام بنزع الجزء السفلي منه
وقال له البسه وانت عند الملك
ففعل الشاب
فتعجب الملك لذكائه
وقال له اذهب واتي في الصباح
معك عدوك وصديقك
فذهب الشاب وقص لأبيه
فتبسم الرجل
وقال لابنه
خذ معك زوجتك
والكلب
واضرب كل واحدا منهم أمام الملك
فقال الشاب كيف
فقال الأب أفعل وستري
فذهب الشاب في الصباح للملك
وجاء أمامه وقام بضرب زوجته فصرخت وقالت له ستندم
واخبرت الملك انه يخفي أبيه
وتركته وانصرفت
وقام بضرب الكلب فجرى الكلب
فتعجب الملك وقال كيف الصديق الوفي والعدو
فقام الشاب بالإشارة للكلب فأتى مسرعا يطوف حوله فرحا به
فقال الشاب للملك هذا هو الوفاء والعدو
فاعجب الملك وقال تأتي في الصباح ومعك أبيك
فذهب الشاب وقص علي أبيه
وذهب للملك صباحا
فقرر الملك تعين أبيه مستشارا له
بعد اختبارات
ونجا الشاب من القتل بفضل أبيه.
فالاب مهما تقدم في السن فهو كنز لا ندرك قيمته إلا بعد فوات الاوان
فالاب مدرسه كامله ودراية واقعيه
فاجعله مستشارك ومكان لاسرارك فدائما ستجد حل....
رحم الله آبائنا أحياء وأمواتا.
#منقول .
فكان هناك شاب يحب أبيه جدا
فعندما علم الشاب ادخل أبيه غرفه سريه تحت البيت
وعندما جاء الجنود فلم يجدوا أحدا
ومرت الايام وعلم الملك
عن طريق الجواسيس والخونة
ان الشاب أخفى أبيه
فقرر الملك ان يختبر الشاب أولا قبل حبسه وقتل أبيه
فبعث له جنديا قال الملك يريدك أن تأتيه في الصباح راكبا ماشيا
فاحتار الشاب
وذهب لوالده في حيره
وقص عليه
فتبسم الرجل وقال لابنه أحضر عصا كبيره وأذهب للملك عليها راكبا ماشيا
فذهب الشاب فاعجب الملك بذكائه
وقال له اذهب واتي في الصباح
لابسا حافيا
فذهب الشاب وقص علي أبيه
فقال الأب أعطني حذائك
وقام بنزع الجزء السفلي منه
وقال له البسه وانت عند الملك
ففعل الشاب
فتعجب الملك لذكائه
وقال له اذهب واتي في الصباح
معك عدوك وصديقك
فذهب الشاب وقص لأبيه
فتبسم الرجل
وقال لابنه
خذ معك زوجتك
والكلب
واضرب كل واحدا منهم أمام الملك
فقال الشاب كيف
فقال الأب أفعل وستري
فذهب الشاب في الصباح للملك
وجاء أمامه وقام بضرب زوجته فصرخت وقالت له ستندم
واخبرت الملك انه يخفي أبيه
وتركته وانصرفت
وقام بضرب الكلب فجرى الكلب
فتعجب الملك وقال كيف الصديق الوفي والعدو
فقام الشاب بالإشارة للكلب فأتى مسرعا يطوف حوله فرحا به
فقال الشاب للملك هذا هو الوفاء والعدو
فاعجب الملك وقال تأتي في الصباح ومعك أبيك
فذهب الشاب وقص علي أبيه
وذهب للملك صباحا
فقرر الملك تعين أبيه مستشارا له
بعد اختبارات
ونجا الشاب من القتل بفضل أبيه.
فالاب مهما تقدم في السن فهو كنز لا ندرك قيمته إلا بعد فوات الاوان
فالاب مدرسه كامله ودراية واقعيه
فاجعله مستشارك ومكان لاسرارك فدائما ستجد حل....
رحم الله آبائنا أحياء وأمواتا.
#منقول .
Forwarded from ذوُقــ🖍 قَلَم (ś🖤)
أنت الذي
لا يعوض عنك
عمرٌ من
البشر
ولا ليلٌ من
السهر
ولا شمسٌ
ولا قمر
لا يعوض عنك
عمرٌ من
البشر
ولا ليلٌ من
السهر
ولا شمسٌ
ولا قمر
Forwarded from ذوُقــ🖍 قَلَم (غريِّبً ٱلُـ‘ـُډٱر)
ثم إن لا وطن بعد فلسطين !
ولا مدينه بعد القدس !
فـ عليهما ومنهما و على كليهما السلام
ولا مدينه بعد القدس !
فـ عليهما ومنهما و على كليهما السلام
يقول أحد الشيوخ : في سنة 1994 ، مَرضتْ ابنتي ، وكان عمرها أربعة عشر عاماً ، فوجهني الأطباء لنقلها إلى مستشفى عين النعجة بالجزائر العاصمة ..
اتكلت على الله وسافرت إلى العاصمة ..
وصلت إلى المستشفى .. سألت عن الجناح المقصود ، فوجدته بعيداً ، ولم أكن أعلم أن المستشفى كبير لهذه الدرجة ، مدينة طبية متكاملة يسير فيها الراكب بسيارته ، فكيف بشيخ مثلي ..!؟
مشيت قليلاً ، ولم أجد من يساعدني .. فتَعَبَ الشيخوخة ، وتَعَبَ السفر ، وتَعَبَ الحاجة ، وتَعَبَ المرض الذي ألَمَّ بابنتي .. جميعها ابتلاءات أرهقتني ..
جلست لأستريح في مكان مخصص لركن السيارات ..!!
وكُنت بين الفينة والأخرى أذرف الدمع ، وأتوارى عن ابنتي وعن الناس كي لا يرونني باكياً .. وبينما أنا كذلك ، وإذا بسيارة فاخرة تركن بجواري ، خرج منها شاب طويل القامة بهي المُحَيَّا ، يرتدي مئزراً أبيضاً ، شارته ( بطاقته المهنية ) تتدلى على صدره .. ثم توجه نحوي .. وسألني عن حاجتي ، فخنقتني العبرات ولم أقدر على الكلام .. سألني : يا عم هل معك رسالة طبية ..؟ أعطني بطاقة هويتك ..
يقول الشيخ : لمّا سَلَّمْتُ البطاقة للشاب ، راح يتأملني من رأسي إلى أخمص قدمي ، وقد بدت عليه علامات الدهشة والاستغراب ..!!
ثم أرسل تنهيدة من أعماق جوفه ، وجلس بجانبي وراح يتفرس في ملامحي تارة ، ويُقَبِّلُ جبيني تارة أخرى ، ولم يتمالك نفسه وذرفت عيناه ..!!
سألته : ما بك يا ولدي ..!؟ هل أصابك مكروه لا قدّر الله ..!؟
قال : لا .. وإنما أشفقت لحالك ، ثم حَمَلَ ابنتي بين يديه ، وقال : تعال يا عم معي ..
دخل الشاب أروقة جناح طبي متخصص ، ووَضَعَ الطفلة على كرسي متحرك ، وأخذ يأمر وينهي ، والكل يُحيّيه تحية تقدير واحترام ويتودد إليه .. يبدو أنه صاحب مكانة وشأن في هذا المستشفى .. وراح يطوف بالبنت بين قاعة الاستعجالات ، ومخبر التحاليل ، وجناح التصوير بالأشعة ، وقسم التخدير والإنعاش ، والجراحة العامة .. وفي حدود الساعة الرابعة صباحاً كانت البنت قد أُجريت لها عملية جراحة ناجحة واستعادت وعيها ..!!
حمدتُ الله وشكرتُ الشاب الذي كان لي ظهيراً وسنداً ومعيناً .. قلت له : سيبقى خيرك يطوق عنقي ما حييت .. فقد كان كل مَن في المستشفى يخدمني خدمة استغربتُ من مستواها الراقي جداً ، ولم أسمع بها سوى في مستشفيات الدول المتقدمة في هذا المجال ..!!
وبعد ثلاثة أيام ، أمرني الطبيب الذي أجرى العملية الجراحية لابنتي بمغادرة المستشفى .. فطلب مني صاحبي الذي التقيته أول يوم أن تمكث الطفلة في بيته أسبوعاً آخر حتى تسترد عافيتها ، وتستكمل نقاهتها ، لأن السفر متعب والمسافة بعيدة ..!!
استحييت من كرمه وخيره ، لكني استجبت له .. ومكثت في ضيافته سَبع ليالٍ ، وكانت زوجته تخدم ابنتي ، وكان هو وأولاده يترفقون بي وبابنتي ، ويعاملونني بمنتهى الرقة واللطف والأدب ..
وفي الليلة السابعة ، لمّا وضعوا الطعام على المائدة ، وتحلقوا للعَشاء ، امتنعت عن الطعام ، وبقيت صامتاً لا أتكلم ، قال لي الرجل : كُلْ يا عم .. كُلْ .. ما ألمَّ بك ..!؟ قلت وبصوت مرتفع ونبرة حادة : والله لن أذوق لكم طعاماً إلا إذا أخبرتموني مَن أنتم ..؟ ومَن تكونون ..؟
أنتَ تخدمني طوال أسبوع كامل ، وأنا لا أعرفك .. تخدمني وتُبالغ في إكرامي ..!! وأنا لم ألتقي بك سوى مرة واحدة في المستشفى ..!! مَن أنت ..!؟
قال : يا عم كُلْ .. هيا كُلْ وبعد العشاء أخبرك ..
قلت: والله لن تدخل فمي لقمة واحدة ، ولن آكل طعامك إنْ لم تخبرني من أنت ؟ ومن تكون؟
حاول الرجل التهرب من الجواب لكنه وأمام إصراري .. أطرق برأسه قليلاً .. ثم قال بنبرة خافتة : يا عم إن كنتَ تَذْكُر .. فأنا ذاك الطفل الذي أعطيته خمسة دنانير سنة 1964 عندما كنتُ أجلس خلفك في الحافلة .. أنا ابن فلان ابن فلان ..
قلت : آه تذكرت .. أنت ابن فلان من قريتنا ..!! نعم .. نعم .. لقد تذكرت .. يومها كنت في الحافلة متجهاً من قريتنا الفلاحية إلى إحدى المدن القريبة ، وكان يجلس خلفي صبيان عمرهما لا يتجاوز ، على ما يبدو ، سبعة أعوام ، سمعت أحدهما يحدث الآخر قائلاً له : هذا العام شحت السماء ، والخريف يوشك أن ينصرم ، والأرض لا تُنبت شيئاً ، وأبي فلاح فقير ليس بيده ما ينفقه عليَّ ، ولذلك فأنا مضطر لترك مقاعد الدراسة هذا العام ..!!
لمّا سمعت الطفلان يتحدثان عن الفقر والحرمان بهذا الوعي الذي لا يدركه إلا الكبار ، تأثرت وضاقت عليَّ الأرض بما رحبت ..!! وعلى الفور .. أخرجت من جيبي خمسة دنانير ونَاولتها للصبي ، وقلتُ له : خذ هذه الدنانير ، والمبلغ آنذاك يفي لشراء الأدوات المدرسية كلها .. رَفَضَ الصبي أخذ الدنانير ، فقلت له : ولماذا يا ولدي ..!؟ قال : ربما يظن أبي أني سرقتها ؟ قلت : قل له فلان بن فلان أعطاني إيّاها لشراء الأدوات المدرسية ، فإن أباك يعرفني تمام المعرفة ..
اتكلت على الله وسافرت إلى العاصمة ..
وصلت إلى المستشفى .. سألت عن الجناح المقصود ، فوجدته بعيداً ، ولم أكن أعلم أن المستشفى كبير لهذه الدرجة ، مدينة طبية متكاملة يسير فيها الراكب بسيارته ، فكيف بشيخ مثلي ..!؟
مشيت قليلاً ، ولم أجد من يساعدني .. فتَعَبَ الشيخوخة ، وتَعَبَ السفر ، وتَعَبَ الحاجة ، وتَعَبَ المرض الذي ألَمَّ بابنتي .. جميعها ابتلاءات أرهقتني ..
جلست لأستريح في مكان مخصص لركن السيارات ..!!
وكُنت بين الفينة والأخرى أذرف الدمع ، وأتوارى عن ابنتي وعن الناس كي لا يرونني باكياً .. وبينما أنا كذلك ، وإذا بسيارة فاخرة تركن بجواري ، خرج منها شاب طويل القامة بهي المُحَيَّا ، يرتدي مئزراً أبيضاً ، شارته ( بطاقته المهنية ) تتدلى على صدره .. ثم توجه نحوي .. وسألني عن حاجتي ، فخنقتني العبرات ولم أقدر على الكلام .. سألني : يا عم هل معك رسالة طبية ..؟ أعطني بطاقة هويتك ..
يقول الشيخ : لمّا سَلَّمْتُ البطاقة للشاب ، راح يتأملني من رأسي إلى أخمص قدمي ، وقد بدت عليه علامات الدهشة والاستغراب ..!!
ثم أرسل تنهيدة من أعماق جوفه ، وجلس بجانبي وراح يتفرس في ملامحي تارة ، ويُقَبِّلُ جبيني تارة أخرى ، ولم يتمالك نفسه وذرفت عيناه ..!!
سألته : ما بك يا ولدي ..!؟ هل أصابك مكروه لا قدّر الله ..!؟
قال : لا .. وإنما أشفقت لحالك ، ثم حَمَلَ ابنتي بين يديه ، وقال : تعال يا عم معي ..
دخل الشاب أروقة جناح طبي متخصص ، ووَضَعَ الطفلة على كرسي متحرك ، وأخذ يأمر وينهي ، والكل يُحيّيه تحية تقدير واحترام ويتودد إليه .. يبدو أنه صاحب مكانة وشأن في هذا المستشفى .. وراح يطوف بالبنت بين قاعة الاستعجالات ، ومخبر التحاليل ، وجناح التصوير بالأشعة ، وقسم التخدير والإنعاش ، والجراحة العامة .. وفي حدود الساعة الرابعة صباحاً كانت البنت قد أُجريت لها عملية جراحة ناجحة واستعادت وعيها ..!!
حمدتُ الله وشكرتُ الشاب الذي كان لي ظهيراً وسنداً ومعيناً .. قلت له : سيبقى خيرك يطوق عنقي ما حييت .. فقد كان كل مَن في المستشفى يخدمني خدمة استغربتُ من مستواها الراقي جداً ، ولم أسمع بها سوى في مستشفيات الدول المتقدمة في هذا المجال ..!!
وبعد ثلاثة أيام ، أمرني الطبيب الذي أجرى العملية الجراحية لابنتي بمغادرة المستشفى .. فطلب مني صاحبي الذي التقيته أول يوم أن تمكث الطفلة في بيته أسبوعاً آخر حتى تسترد عافيتها ، وتستكمل نقاهتها ، لأن السفر متعب والمسافة بعيدة ..!!
استحييت من كرمه وخيره ، لكني استجبت له .. ومكثت في ضيافته سَبع ليالٍ ، وكانت زوجته تخدم ابنتي ، وكان هو وأولاده يترفقون بي وبابنتي ، ويعاملونني بمنتهى الرقة واللطف والأدب ..
وفي الليلة السابعة ، لمّا وضعوا الطعام على المائدة ، وتحلقوا للعَشاء ، امتنعت عن الطعام ، وبقيت صامتاً لا أتكلم ، قال لي الرجل : كُلْ يا عم .. كُلْ .. ما ألمَّ بك ..!؟ قلت وبصوت مرتفع ونبرة حادة : والله لن أذوق لكم طعاماً إلا إذا أخبرتموني مَن أنتم ..؟ ومَن تكونون ..؟
أنتَ تخدمني طوال أسبوع كامل ، وأنا لا أعرفك .. تخدمني وتُبالغ في إكرامي ..!! وأنا لم ألتقي بك سوى مرة واحدة في المستشفى ..!! مَن أنت ..!؟
قال : يا عم كُلْ .. هيا كُلْ وبعد العشاء أخبرك ..
قلت: والله لن تدخل فمي لقمة واحدة ، ولن آكل طعامك إنْ لم تخبرني من أنت ؟ ومن تكون؟
حاول الرجل التهرب من الجواب لكنه وأمام إصراري .. أطرق برأسه قليلاً .. ثم قال بنبرة خافتة : يا عم إن كنتَ تَذْكُر .. فأنا ذاك الطفل الذي أعطيته خمسة دنانير سنة 1964 عندما كنتُ أجلس خلفك في الحافلة .. أنا ابن فلان ابن فلان ..
قلت : آه تذكرت .. أنت ابن فلان من قريتنا ..!! نعم .. نعم .. لقد تذكرت .. يومها كنت في الحافلة متجهاً من قريتنا الفلاحية إلى إحدى المدن القريبة ، وكان يجلس خلفي صبيان عمرهما لا يتجاوز ، على ما يبدو ، سبعة أعوام ، سمعت أحدهما يحدث الآخر قائلاً له : هذا العام شحت السماء ، والخريف يوشك أن ينصرم ، والأرض لا تُنبت شيئاً ، وأبي فلاح فقير ليس بيده ما ينفقه عليَّ ، ولذلك فأنا مضطر لترك مقاعد الدراسة هذا العام ..!!
لمّا سمعت الطفلان يتحدثان عن الفقر والحرمان بهذا الوعي الذي لا يدركه إلا الكبار ، تأثرت وضاقت عليَّ الأرض بما رحبت ..!! وعلى الفور .. أخرجت من جيبي خمسة دنانير ونَاولتها للصبي ، وقلتُ له : خذ هذه الدنانير ، والمبلغ آنذاك يفي لشراء الأدوات المدرسية كلها .. رَفَضَ الصبي أخذ الدنانير ، فقلت له : ولماذا يا ولدي ..!؟ قال : ربما يظن أبي أني سرقتها ؟ قلت : قل له فلان بن فلان أعطاني إيّاها لشراء الأدوات المدرسية ، فإن أباك يعرفني تمام المعرفة ..
من روائع التاريخ ، كافور الإخشيدي🤴🏿
كان كافور الإخشيدي عبدا حبشيا، وكان أسود اللون، ولم يكن سواده وسيماً، بل كان دميماً قبيح الشكل، مثقوب الشفة السفلى، مشوه القدمين، بطيئاً، ثقيل القدم.
دخل مصر عبدا ليباع في سوق النخاسين، وبينما هو كذلك سأل رفيقا له عن أمنيته، وهما في ذات الظرف وذل الرق،
فقال رفيقه: "أتمنى أن أباع إلى طباخ لآكل ما شئت متى شئت"
أما كافور فقال: "أما أنا فأتمنى أن أملك هذه البلاد"
تخيلوا! عبد في سوق النخاسين يتنافس الناس لشراء حريته وهو يتطلع لحكمهم!
مرت السنوات وبيع كافور لقائد في الجيش فعلمه القائد أصول الجندية حتى صار فارسا مغوارا ثم قائدا عظيما
ثم أصبح ملكا وأحد حكام الدولة الإخشيدية، لينال ما تمنى، بينما صاحبه في مطبخ!
فالإخشيد اشترى كافور ورباه وأحسن تربيته، ثم اعتقه، ثم جعله من كبار قومه لما يمتلكه من حسن التدبير والحزم، بل أن بعض المؤرخين يعيد لكافور الفضل في بقاء الدولة الإخشيدية
ويكفي أن نعرف أن الفاطميين كلما عزموا على غزو مصر تذكروا كافورا فقالوا: "لن نستطيع فتح مصر قبل زوال الحجر الأسود (يعنون كافورا)"
وأصبح كافور سنة ٩٦٦ م واليا على مصر، حيث حكمها ثم توسع إلى بلاد الشام، ودام حكمه لمدة ٢٣ عاما.
يعز من يشاء .
كان كافور الإخشيدي عبدا حبشيا، وكان أسود اللون، ولم يكن سواده وسيماً، بل كان دميماً قبيح الشكل، مثقوب الشفة السفلى، مشوه القدمين، بطيئاً، ثقيل القدم.
دخل مصر عبدا ليباع في سوق النخاسين، وبينما هو كذلك سأل رفيقا له عن أمنيته، وهما في ذات الظرف وذل الرق،
فقال رفيقه: "أتمنى أن أباع إلى طباخ لآكل ما شئت متى شئت"
أما كافور فقال: "أما أنا فأتمنى أن أملك هذه البلاد"
تخيلوا! عبد في سوق النخاسين يتنافس الناس لشراء حريته وهو يتطلع لحكمهم!
مرت السنوات وبيع كافور لقائد في الجيش فعلمه القائد أصول الجندية حتى صار فارسا مغوارا ثم قائدا عظيما
ثم أصبح ملكا وأحد حكام الدولة الإخشيدية، لينال ما تمنى، بينما صاحبه في مطبخ!
فالإخشيد اشترى كافور ورباه وأحسن تربيته، ثم اعتقه، ثم جعله من كبار قومه لما يمتلكه من حسن التدبير والحزم، بل أن بعض المؤرخين يعيد لكافور الفضل في بقاء الدولة الإخشيدية
ويكفي أن نعرف أن الفاطميين كلما عزموا على غزو مصر تذكروا كافورا فقالوا: "لن نستطيع فتح مصر قبل زوال الحجر الأسود (يعنون كافورا)"
وأصبح كافور سنة ٩٦٦ م واليا على مصر، حيث حكمها ثم توسع إلى بلاد الشام، ودام حكمه لمدة ٢٣ عاما.
يعز من يشاء .
«معركة غزة»
خرج الملك المُظفَّر قُطز من مصر إلى فلسطين ليقاتل جيشاً متوحشاً يسد عين الشمس، وكان أول عمل قام به هو إرسال قائده الظاهر بيبرس لانتزاع غـزة من أيدي المغول، فكان هذا الانتصار مقدمةً للنصر العظيم في معركة عين جالوت.
تحركت طلائع الجيش المملوكي بقيادة الأمير ركن الدين بيبرس البندقداري نحو فلسطين، فسار حتى نزل غزة في شعبان 658هـ / يولية 1260م واستطاع ركن الدين بيبرس أن يحقق انتصاراً ساحقاً على الحامية المغولية في غزة وكانت هزيمة قاسية لهم، واكتشف المغول أن هناك من المسلمين من يتحرك من خلال خطط عسكرية، وأبعاد استراتيجية وأنه لا زال من المسلمين من يحمل السيوف للدفاع عن دينه وأرضه وشرفه وكرامته .
وكانت هذه المعركة من أهم المعارك بالنسبة للمسلمين، فقد رأى المسلمون بأعينهم إن التتار يفرون وسقطت المقولة التي انتشرت في تلك الآونة التي كانت تقول : من قال لك إن التتار يهزمون فلا تصدقه، وكان لهذه الموقعة أثر ايجابي على جيش المسلمين وكان لها أثر سلبي هائل على جيش التتار ، واصبحت غزة ملكاً للمسلمين وبهذا تعتبر معركة غزة هذه أولى المعارك التي انتصر فيها المسلمون على المغول كما يمكن القول إن هذا الانتصار الذي تحقق للمسلمين كان دافعاً قوياً لهم للتقدم إلى الشمال باتجاه عين جالوت للقاء المغول في موقع أفضل خاصة وأن تلك الهزيمة التي مني بها جيش الأمير المغولي بأيدر لم تقابل بأي اهتمام من القائد المغولي
فهل تكون معركة غـزة اليوم مقدمة لنصرٍ كبير للإسلام والمسلمين؟!.
«نسأل الله الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين والسداد والنصر والتوفيق والمعية والتمكين للمجاهدين»
خرج الملك المُظفَّر قُطز من مصر إلى فلسطين ليقاتل جيشاً متوحشاً يسد عين الشمس، وكان أول عمل قام به هو إرسال قائده الظاهر بيبرس لانتزاع غـزة من أيدي المغول، فكان هذا الانتصار مقدمةً للنصر العظيم في معركة عين جالوت.
تحركت طلائع الجيش المملوكي بقيادة الأمير ركن الدين بيبرس البندقداري نحو فلسطين، فسار حتى نزل غزة في شعبان 658هـ / يولية 1260م واستطاع ركن الدين بيبرس أن يحقق انتصاراً ساحقاً على الحامية المغولية في غزة وكانت هزيمة قاسية لهم، واكتشف المغول أن هناك من المسلمين من يتحرك من خلال خطط عسكرية، وأبعاد استراتيجية وأنه لا زال من المسلمين من يحمل السيوف للدفاع عن دينه وأرضه وشرفه وكرامته .
وكانت هذه المعركة من أهم المعارك بالنسبة للمسلمين، فقد رأى المسلمون بأعينهم إن التتار يفرون وسقطت المقولة التي انتشرت في تلك الآونة التي كانت تقول : من قال لك إن التتار يهزمون فلا تصدقه، وكان لهذه الموقعة أثر ايجابي على جيش المسلمين وكان لها أثر سلبي هائل على جيش التتار ، واصبحت غزة ملكاً للمسلمين وبهذا تعتبر معركة غزة هذه أولى المعارك التي انتصر فيها المسلمون على المغول كما يمكن القول إن هذا الانتصار الذي تحقق للمسلمين كان دافعاً قوياً لهم للتقدم إلى الشمال باتجاه عين جالوت للقاء المغول في موقع أفضل خاصة وأن تلك الهزيمة التي مني بها جيش الأمير المغولي بأيدر لم تقابل بأي اهتمام من القائد المغولي
فهل تكون معركة غـزة اليوم مقدمة لنصرٍ كبير للإسلام والمسلمين؟!.
«نسأل الله الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين والسداد والنصر والتوفيق والمعية والتمكين للمجاهدين»
قصة وعبرة:👇
🌷ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻏﺮﺍﺏ .. ﺷﺎﻫﺪ ﺣﻤﺎﻣﺔ ﺗﻤﺸﻲ
ﻓﺄﻋﺠﺒﺘﻪ ﻣﺸﻴﺘﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻠﻜﻴﺔ
ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ..👑
ﻓﻔﻜﺮ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﻗﺎﺭﻥ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ .. ﻭﻭﺟﺪﻫﺎ
ﺗﺘﻤﻴﺰ ﻋﻨﻪ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ..
ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻘﻠﺪ ﻣﺸﻴﺘﻬﺎ .. ﺗﺪﺭﺏ ﻭﺗﺪﺭﺏ ..
ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻛﺜﻴﺮﺍً
ﺃﻥ ﻳﺘﻘﻨﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ .. ﻓﺸﻞ ﻓﺸﻼً
ﺫﺭﻳﻌﺎً... ﺛﻢ ﺃﻧﻪ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺌﺲ ... ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻤﺸﻴﺘﻪ
ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ..
ﻓﺄﻛﺘﺸﻒ ﺃﻧﻪ ﻧﺴﻴﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎً ..
ﺟﺮﺏ ﺃﻥ ﻳﻄﻴﺮ ﻓﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺮ
ﻟﻘﺪ ﻓﻘﺪ ﻫﻮﻳﺘﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ، ﻓﻼ ﻋﺎﺩ ﻏﺮﺍﺑﺎ ﻭﻻ
ﺻﺎﺭ ﺣﻤﺎﻣﺔ.
ﻫﻜﺬﺍ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﺮﻙ ﺃﺻﻠﻪ ﻣﺒﻬﻮﺭﺍ ﺑﺒﺮﻳﻖ
ﻟﻴﺲ ﻟﻪ.
*العبرة:
ﻛﻦ ﺃﻧﺖ ﻧﻔﺴﻚ .. ﻭﻻ تقلد
🌷ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻏﺮﺍﺏ .. ﺷﺎﻫﺪ ﺣﻤﺎﻣﺔ ﺗﻤﺸﻲ
ﻓﺄﻋﺠﺒﺘﻪ ﻣﺸﻴﺘﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻠﻜﻴﺔ
ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ..👑
ﻓﻔﻜﺮ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﻗﺎﺭﻥ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ .. ﻭﻭﺟﺪﻫﺎ
ﺗﺘﻤﻴﺰ ﻋﻨﻪ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ..
ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻘﻠﺪ ﻣﺸﻴﺘﻬﺎ .. ﺗﺪﺭﺏ ﻭﺗﺪﺭﺏ ..
ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻛﺜﻴﺮﺍً
ﺃﻥ ﻳﺘﻘﻨﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ .. ﻓﺸﻞ ﻓﺸﻼً
ﺫﺭﻳﻌﺎً... ﺛﻢ ﺃﻧﻪ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺌﺲ ... ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻤﺸﻴﺘﻪ
ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ..
ﻓﺄﻛﺘﺸﻒ ﺃﻧﻪ ﻧﺴﻴﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎً ..
ﺟﺮﺏ ﺃﻥ ﻳﻄﻴﺮ ﻓﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺮ
ﻟﻘﺪ ﻓﻘﺪ ﻫﻮﻳﺘﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ، ﻓﻼ ﻋﺎﺩ ﻏﺮﺍﺑﺎ ﻭﻻ
ﺻﺎﺭ ﺣﻤﺎﻣﺔ.
ﻫﻜﺬﺍ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﺮﻙ ﺃﺻﻠﻪ ﻣﺒﻬﻮﺭﺍ ﺑﺒﺮﻳﻖ
ﻟﻴﺲ ﻟﻪ.
*العبرة:
ﻛﻦ ﺃﻧﺖ ﻧﻔﺴﻚ .. ﻭﻻ تقلد
قيل أن أحد الخلفاء الأموين
أخذ يحاجج رجل من اليمن
فقال له الخليفة :
لو كان في قومك خير ما ولو عليهم امرأة.
فأجاب صاحبنا بإجابة مُفحِمَة ؛؛
قال :
قومي خير من قومك أو أرشد من قومك ،،
فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لمّا نزلَ عليه إيات من الكتاب .
كان دعاؤهم : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ءاتنا بعذابٍ أليم .
ولو كانوا يعقلون لطلبوا الهداية ولم يطلبوا العذاب
#أبوفراس اليماني
😂😂😂
أخذ يحاجج رجل من اليمن
فقال له الخليفة :
لو كان في قومك خير ما ولو عليهم امرأة.
فأجاب صاحبنا بإجابة مُفحِمَة ؛؛
قال :
قومي خير من قومك أو أرشد من قومك ،،
فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لمّا نزلَ عليه إيات من الكتاب .
كان دعاؤهم : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ءاتنا بعذابٍ أليم .
ولو كانوا يعقلون لطلبوا الهداية ولم يطلبوا العذاب
#أبوفراس اليماني
😂😂😂
📍#قصة_قصيرة_عن_حسن_الظن 📍
يحكى عن ﺃﺣﺪ ﺍﻟرﺟﺎﻝ أنه ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻮَﺩ ﺍلعرﺏ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻧﻪ ؛؛؛
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟـﻪ ﺍﻣﺮﺃﺗـﻪ ﻳﻮﻣًﺎ :
ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻗﻮﻣﺎً ﺃﺷـﺪَّ ﻟـﺆْﻣﺎً ﻣﻦ ﺇﺧﻮﺍﻧـﻚ ﻭ ﺃﺻـﺤـﺎﺑﻚ !!
ﻗﺎﻝ : ﻭ ﻟـﻢ ﺫﻟﻚ ؟!
ﻗﺎﻟﺖ له : ﺃﺭﺍﻫﻢ ﺇﺫﺍ ﺍغتنيت ﻟﺰِﻣُﻮﻙ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺍﻓـﺘﻘﺮﺕ ﺗـﺮﻛﻮﻙ !.
ﻓـﻘﺎﻝ ﻟـﻬـﺎ : ﻫﺬﺍ ﻭﺍللهِ ﻣﻦ ﻛـﺮﻡِ ﺃﺧﻼﻗِﻬﻢ ،
ﻳﺄﺗﻮننا ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻗُﺪﺭﺗﻨـﺎ على ﺇﻛﺮﺍﻣـﻬـﻢ ،
ﻭ يتركوننا ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻋﺠﺰﻧﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻘـﻴﺎﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒـﻬﻢ !!
ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺤﻜﻤـﺎﺀ القدماء ﺗﻌﻠﻴﻘـﺎً ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘِﺼﺔ :
أُﻧـﻈﺮ ﻛـﻴﻒ بكرمه جاء بهذا التأويل حتى جعل قبيح فعلهم حَسناً ﻭﻇـﺎهر ﻏﺪﺭﻫـﻢ
ﻭﻓﺎﺀً ﻭ هذﺍ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺳﻼﻣـﺔ ﺍﻟـﺼَّﺪﺭ ﺭﺍﺣـﺔٌ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺪُّنيا ﻭ غنيمةٌ ﻓﻲ ﺍﻵخـﺮﺓ ﻟـﺘﺮﺗﺎﺡ .
في النهاية أقول لكم : ﺃﺣﺴـﻦ ﺍﻟـﻈَّﻦ باﻵﺧﺮﻳﻦ ، ﻭﺍﻟﺘﻤـﺲ ﻷﺧﻴﻚ 70 عذراً .
يحكى عن ﺃﺣﺪ ﺍﻟرﺟﺎﻝ أنه ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻮَﺩ ﺍلعرﺏ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻧﻪ ؛؛؛
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟـﻪ ﺍﻣﺮﺃﺗـﻪ ﻳﻮﻣًﺎ :
ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻗﻮﻣﺎً ﺃﺷـﺪَّ ﻟـﺆْﻣﺎً ﻣﻦ ﺇﺧﻮﺍﻧـﻚ ﻭ ﺃﺻـﺤـﺎﺑﻚ !!
ﻗﺎﻝ : ﻭ ﻟـﻢ ﺫﻟﻚ ؟!
ﻗﺎﻟﺖ له : ﺃﺭﺍﻫﻢ ﺇﺫﺍ ﺍغتنيت ﻟﺰِﻣُﻮﻙ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺍﻓـﺘﻘﺮﺕ ﺗـﺮﻛﻮﻙ !.
ﻓـﻘﺎﻝ ﻟـﻬـﺎ : ﻫﺬﺍ ﻭﺍللهِ ﻣﻦ ﻛـﺮﻡِ ﺃﺧﻼﻗِﻬﻢ ،
ﻳﺄﺗﻮننا ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻗُﺪﺭﺗﻨـﺎ على ﺇﻛﺮﺍﻣـﻬـﻢ ،
ﻭ يتركوننا ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻋﺠﺰﻧﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻘـﻴﺎﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒـﻬﻢ !!
ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺤﻜﻤـﺎﺀ القدماء ﺗﻌﻠﻴﻘـﺎً ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘِﺼﺔ :
أُﻧـﻈﺮ ﻛـﻴﻒ بكرمه جاء بهذا التأويل حتى جعل قبيح فعلهم حَسناً ﻭﻇـﺎهر ﻏﺪﺭﻫـﻢ
ﻭﻓﺎﺀً ﻭ هذﺍ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺳﻼﻣـﺔ ﺍﻟـﺼَّﺪﺭ ﺭﺍﺣـﺔٌ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺪُّنيا ﻭ غنيمةٌ ﻓﻲ ﺍﻵخـﺮﺓ ﻟـﺘﺮﺗﺎﺡ .
في النهاية أقول لكم : ﺃﺣﺴـﻦ ﺍﻟـﻈَّﻦ باﻵﺧﺮﻳﻦ ، ﻭﺍﻟﺘﻤـﺲ ﻷﺧﻴﻚ 70 عذراً .
امرأة صومالية فقيرة للغاية تعيش في بريطانيا ولها عائلة صغيرة ..اتصلت بمحطة إذاعية طلباً للمساعدة ,,
وكان هناك رجل بريطاني ملحد يستمع لهذا البرنامج الإذاعي أيضاً ، فقرر أن يسخر من هذه المرأة المسلمة ,,
وبعد أن حصل على عنوانها دعا سكرتيرته وأمرها بشراء كمية كبيرة من المواد الغذائية ، وارسالها للمرأة..
وقال للسكرتيرة الآتي : "عندما تسأل المرأة عمَّن أرسل الطعام إليها ، قولي لها بأنه من الشيطان"....وعندما وصلت السكرتيرة إلى منزل المرأة ، كانت المرأة سعيدة جداً ..فبدأت بوضع كميات الطعام داخل منزلها الصغير ...
فسألتها السكرتيرة : ''ألا تريدين أن تعرفي من الذي أرسل هذا الطعام؟"
فأجابت المرأة المسلمة : ''لا ، أنا لا أهتم بهذا، لأنه عندما يقدر الله أمراً ، حتى الشياطين تطيعه!"..
كانت هذه المرأة الأمية الفقيرة التي إسمها فاطمة سبب في إسلام المفكر البريطاني تيموثي وينتر و الذي غير إسمه لــ الشيخ عبد الحكيم مراد .
وكان هناك رجل بريطاني ملحد يستمع لهذا البرنامج الإذاعي أيضاً ، فقرر أن يسخر من هذه المرأة المسلمة ,,
وبعد أن حصل على عنوانها دعا سكرتيرته وأمرها بشراء كمية كبيرة من المواد الغذائية ، وارسالها للمرأة..
وقال للسكرتيرة الآتي : "عندما تسأل المرأة عمَّن أرسل الطعام إليها ، قولي لها بأنه من الشيطان"....وعندما وصلت السكرتيرة إلى منزل المرأة ، كانت المرأة سعيدة جداً ..فبدأت بوضع كميات الطعام داخل منزلها الصغير ...
فسألتها السكرتيرة : ''ألا تريدين أن تعرفي من الذي أرسل هذا الطعام؟"
فأجابت المرأة المسلمة : ''لا ، أنا لا أهتم بهذا، لأنه عندما يقدر الله أمراً ، حتى الشياطين تطيعه!"..
كانت هذه المرأة الأمية الفقيرة التي إسمها فاطمة سبب في إسلام المفكر البريطاني تيموثي وينتر و الذي غير إسمه لــ الشيخ عبد الحكيم مراد .
Forwarded from ذوُقــ🖍 قَلَم (غريِّبً ٱلُـ‘ـُډٱر)
لقد تمنيت في طفولتي
لو أنني أكبر سريعاً
لكن ليس إلى هذا الحد
ليس بهذه الطريقة.💔
لو أنني أكبر سريعاً
لكن ليس إلى هذا الحد
ليس بهذه الطريقة.💔
سأل رجل حاتم الطائي ، وقال له : يا حاتم هل غلبك أحد في الكرم ؟
قال: نعم ، غلبني غلام يتيم من طي ، نزلت بفنائه وكان له عشرة أرؤس من الغنم ، فعمد إلى رأس منها فذبحه ، وأصلح من لحمه ، وقدم إلي وكان فيما قدم إلي الدماغ فتناولت منه فاستطبته .
فقلت : طيب والله ، فخرج من بين يدي وجعل يذبح رأساً رأساً ويقدم لي الدماغ وأنا لا أعلم ، فلما خرجت لأرحل ، وجدت حول بيته دماً عظيماً وإذا هو قد ذبح الغنم بأسره .
فقلت له : لم فعلت ذلك؟
فقال: يا سبحان الله تستطيب شيئاً أملكه فأبخل عليك به ، إن ذلك لسُبة على العرب قبيحة !
قيل يا حاتم : فما الذي عوضته ؟
قال: ثلاثمائة ناقة حمراء وخمسمائة رأس من الغنم
فقيل: إذاً أنت أكرم منه
فقال: بل هو أكرم ، لأنه جاء بكل ما يملك وإنما جدت بقليل من كثير
قال: نعم ، غلبني غلام يتيم من طي ، نزلت بفنائه وكان له عشرة أرؤس من الغنم ، فعمد إلى رأس منها فذبحه ، وأصلح من لحمه ، وقدم إلي وكان فيما قدم إلي الدماغ فتناولت منه فاستطبته .
فقلت : طيب والله ، فخرج من بين يدي وجعل يذبح رأساً رأساً ويقدم لي الدماغ وأنا لا أعلم ، فلما خرجت لأرحل ، وجدت حول بيته دماً عظيماً وإذا هو قد ذبح الغنم بأسره .
فقلت له : لم فعلت ذلك؟
فقال: يا سبحان الله تستطيب شيئاً أملكه فأبخل عليك به ، إن ذلك لسُبة على العرب قبيحة !
قيل يا حاتم : فما الذي عوضته ؟
قال: ثلاثمائة ناقة حمراء وخمسمائة رأس من الغنم
فقيل: إذاً أنت أكرم منه
فقال: بل هو أكرم ، لأنه جاء بكل ما يملك وإنما جدت بقليل من كثير
تعطل محرك سفينة عملاق فاستعان اصحاب السفينة بجميع الخبراء الموجودين، لكن لم يستطع أحد منهم معرفة كيف يصلح المحرك ..
ثم أحضروا رجل عجوز يعمل في إصلاح السفن منذ أن كان شابا كان يحمل حقيبة أدوات كبيرة معه،
وعندما وصل باشر في العمل.
فحص المحرك بشكل دقيق، من القمة إلى القاع.
كان هناك اثنان من أصحاب السفينة معه يراقبونه،
راجين أن يعرف ماذا يفعل لإصلاح المحرك.
بعد الإنتهاء من الفحص،
ذهب الرجل العجوز إلى حقيبته وأخرج مطرقة صغيرة وبهدوء طرق على جزء من المحرك.
وفوراً عاد المحرك للحياة وبعناية أعاد المطرقة إلى مكانها.
المحرك أصلح!
وبعد أسبوع استلم أصحاب السفينة فاتورة الإصلاح من الرجل العجوز
وكانت عشرة آلاف دولار!!!!
أصحاب السفينة هتفوا “هو بالكاد فعل شيئاً”
لذلك كتبوا للرجل العجوز ملاحظة تقول “رجاءاً أرسل لنا فاتورة مفصلة.”
أرسل الرجل الفاتورة كالتالي :
الطرق بالمطرقة ……………$1.00
معرفة أين تطرق……………$9999.00
إنها المعرفة والمهارة وليس الجهد
الجهد مهم، لكن معرفة أين تبذل الجهد في حياتك هو الفرق .
ثم أحضروا رجل عجوز يعمل في إصلاح السفن منذ أن كان شابا كان يحمل حقيبة أدوات كبيرة معه،
وعندما وصل باشر في العمل.
فحص المحرك بشكل دقيق، من القمة إلى القاع.
كان هناك اثنان من أصحاب السفينة معه يراقبونه،
راجين أن يعرف ماذا يفعل لإصلاح المحرك.
بعد الإنتهاء من الفحص،
ذهب الرجل العجوز إلى حقيبته وأخرج مطرقة صغيرة وبهدوء طرق على جزء من المحرك.
وفوراً عاد المحرك للحياة وبعناية أعاد المطرقة إلى مكانها.
المحرك أصلح!
وبعد أسبوع استلم أصحاب السفينة فاتورة الإصلاح من الرجل العجوز
وكانت عشرة آلاف دولار!!!!
أصحاب السفينة هتفوا “هو بالكاد فعل شيئاً”
لذلك كتبوا للرجل العجوز ملاحظة تقول “رجاءاً أرسل لنا فاتورة مفصلة.”
أرسل الرجل الفاتورة كالتالي :
الطرق بالمطرقة ……………$1.00
معرفة أين تطرق……………$9999.00
إنها المعرفة والمهارة وليس الجهد
الجهد مهم، لكن معرفة أين تبذل الجهد في حياتك هو الفرق .
Forwarded from ذوُقــ🖍 قَلَم
من أَنت؟
الإجابة تكون ببيت شعر يبدأ بالضمير أنا
أنا الذي كادت الأيام تكسِرُني لكنَ صبّري على الأيامِ غلابُ...!!
الإجابة تكون ببيت شعر يبدأ بالضمير أنا
أنا الذي كادت الأيام تكسِرُني لكنَ صبّري على الأيامِ غلابُ...!!