بِماذا أدعُوكَ حتّىٰ تَقبلنِي زَائِرًا ؟

‏يارب باِلحُسين عرفني الحُسين

أَيْنَ الطَّالِبُ بِدَمِ المَقْتُولِ بِكَرْبَلاَء؟

- دُعاء الندبة

ما هذا الضّجيج بين الخلائق؟
ما هذا النّواح والعزاء والمأتم؟

يقول الملّا الموفّق مسلم الوائلي في قصيدة (قلبي ظامي):
"شلون بحصيرة تنجمع ماكو علگد طولك نعش
هَم لَمَّوا من الْداسِتك لو ضاعَن بليل احدعش"
(يعني هل جمعوا منكَ أيضًا ما في حوافر الخيل بعدما داست عليك؟ أم ضاعتْ أعضاؤك المقطّعة في ليلِ الحادي عشر؟)

يظهر في المقطع المصوّر الملّا عمّار الكناني وردّة فعله في ذهولٍ وابتسامةٍ مكسورة، كما يقول أحدهم: "شجاي تقره أنت؟"
بأبي أنت وأمّي يا أبا عبدالله!

- هبة.

‏عجبًا..
كيف السّماء لم تُطبق على الأرض..

إنَّ يوم الحُسين أَقرَحَ جَفُونَنَا
وَأَسبَلَ دُمَوعَنَا، وَأذلَّ عَزيزنا
أَورَثتنَا الكربَ والبلاءَ إلى يوم الانقضاء...

ولا يوم كيوم محنتنا بكربلاء
عظم الله أجوركُم .

اشتاقت إليك عِجافٌ أنت يوسفها
فهلّا رميت على العُميان قُمصانا؟

" لِكُل غَمٍّ حَسبي الله "

— نَقش خاتم المولى عليّ ابن الحُسين )ع(

" إنّ أوقاتك أجزاء عمرك فلا تنفد لك وقتًا في غير ما ينجيك"

— أمير المؤمنين (ع)

"كُن في الدّنيا كساكنِ دارٍ ليس له
إنّما ينتظرُ الرّحيل".

- الإمام الكاظم (ع)

كل هذه الآلام سببُها،
‎أنّكَ تقرأُ أوراقكَ..
‎و لا تستطيعُ أن تقرأَ أوراقَ الحبيب..

احذر ان يمدحك الناس
وانت عند الله لا شيء

‏نَحنُ كُنَّا في مَطَاوي الغيبِ أشباحًا
يُناغِينا ويَرعانا عَلِي

لمْ تَكتفِ الأيّامُ مِنكَ وهلْ تُرى
‏مِنْ نورِ طلعتِكَ البهيّـةِ يُكتفى ؟!

‏يعقوبُ أعيُنِنا بكاكَ بحُرقةٍ
‏ألْقِ العمامةَ كيْ تُعيدَكَ "يُوسفا"