﷽:
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول اللهﷺ قال: (قال اللهﷻ أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك).[٣٦٢] رواه البخاري ومسلم

صَلِّ فِي الوَقْتِ: قالَ رسولُ اللّٰهِ ﷺ : "الصَّلاةُ عَمودُ الدِّينِ، فَمَنْ أَقامَهَا فَقَدْ أَقامَ الدِّينَ" (رواه الطبراني).

يعلمُ الله؛
يعلم اللّٰه عن تعبِك، يعلمُ عن الكلمات القاسية التي حطمت قلبَك ولم تُخبر أحدًا بها،
يعلمُ عن أحلامك التي تحطمَت بلا سبب،
يعلمُ عن حُزنك حين تخلىٰ عنك أشخاصُ تمنَيت استمرارهُم معك للأبد،
يعلم عن تنهيدَات خُذلانك من أشخاص ظننت أنهُم سندٌ لك،
ويعلم عن ألم فقدانك لأشخاص تَحبهم وتفتقِدُ وجودهم،
يعلمُ عن الطرق التي استهلكت طاقتك وتفكيرك ولم تحصد منها إلا نهايةً حزينةً لم تتمنّاها،
يعلمُ عن ثباتكَ وقوتِك أمامهم بينمَا قلبُك ينهار ويتحطّم في الخفاء،
يعلمُ عن نواياك وصدق أفعالك،
يعلمُ عن أثقالك في الحياة،
يعلمُ عن حُزنك وتعبك ومأساتك..
ويعلمُ عنك..

مع اكتشاف جديد وبداية جديدة ومشوار جديد في حياتي
اذكروني بالخير وسامحوني على كل اشي
وما تنسوني من دعواتكم
اذا كان مكتوبلي عمر رح نرجع ونستمر بالقنوات
واذا ما كان
ف الدعاء بينا 🤍

أقسى ما قد يُسلب منك ليس أرضك فحسب، بل قدرتك على إدراك الاحتلال كجريمة، أن يصبح وجوده مألوفاً في وعيك، أن تتقبله كجزء من يومك، هو سقوط أبعد من الهزيمة، هو خيانة لمعنى الحياة ذاتها، وحين تصل إلى هذه النقطة، لا تكون مجرد ضحية، بل شريكاً في استمرار الظلم، متواطئاً بصمتك، خانعاً حتى النخاع، حين تعتاد القيد، لا تعود مجرد متفرج، بل تتحول دون أن تدري، إلى جزء من الجريمة نفسها.


مَيار🦅.

وَفِي خَدِّهَا حَب مِن الْمِسْك قَد نَبَت..🤍

ليس هذا مشهداً عابراً، ولا صورة تفيض بالحزن لتمضي مع زحمة الأيام، هذه روح كانت تنبض بالحياة، كانت تتشبّث بالدنيا بأصابعها الصغيرة، تحلم بالنور، وتلهو بأمان بين أحضان أحبّتها، هذه اليد التي التُفّت ببرود الموت لم تكن سوى امتداد لطفولة لم تكتمل، لضحكة سُرقت قسراً، لحياةٍ انتُزعت قبل أن تثمر أحلامها،
وهذه القبلة ليست مجرد وداع، بل انكسار قلب، محاولة أخيرة لنفخ الحياة في كفّ صار بارداً، لزرع بعض الدفء في جسد لم يكن يجب أن يرحل بهذه القسوة، في كل تجعيدةٍ على يد هذا الطفل حكاية لم تُروَ، وفي عيون والده المنكسرة ألف صرخة لن يسمعها العالم💔.


مَيار🦅.

{إنَّ في الجَنَّةِ مِئَةَ دَرَجَةٍ، أعَدَّها اللَّهُ لِلمُجاهِدِين في سَبيلِ اللَّهِ، ما بينَ الدَّرَجَتَينِ كما بينَ السَّماءِ والأرضِ، فإذا سَأَلتُمُ اللَّهَ، فاسأَلُوهُ الفِردَوسَ؛ فإنَّه أوسَطُ الجَنَّةِ وأَعلَى الجَنَّةِ -أُراهُ- فَوقَهُ عَرشُ الرَّحمَنِ، ومِنهُ تَفَجَّرُ أنهارُ الجَنَّةِ}..

❖ رَسول اللهﷺ..

رَحِم الله حبيبَ الوَطن، رَحِم القلب الذي نبض عشقاً للأرض، رَحِم الصوت الذي صدح بالحق، رَحِم الخُطى التي زَرَعت العطاء ورحلت،
رَحِم العين التي سهرت لأجل شعبها، واليد التي امتدت لتُضمّد جراح الوطن، والروح التي حلّقت عالياً ولم تَخذل يوماً عهدها.
غاب جسدُكَ، لكن أثرُكَ باقٍ، والصدى مُمتد، والحب الذي زرعته في القلوب لن تذروه رياح الغياب،
رحمك الله يا سيّد قلوبِنا والبلاد🤍.

مَيار🦅.

🟡“لطالما كنا نؤمن بأن البقاء في وطننا هو الخيار الأسمى، وأن الهجرة هي نوع من الفرار. كنا نعيش في وهم أن الصبر والمقاومة هما الطريق الوحيد، وأن الأمل في التغيير لا يزال ممكنًا طالما أننا لم نغادر. كان الوطن في نظرنا هو المكان الذي لا يعوضه أي مكان آخر، وكان الشرف في البقاء والعمل على إصلاحه مهما طال الزمن. لكن اليوم، وبعد أن ضاقت السبل، وبعد أن تحوّل الوطن إلى ساحة للظلم والظلمات، وبعد أن أصبح المخلص يُقصى والفاسد يُحترم، أصبحنا نعلم أن الهجرة لم تعد خيارًا ترفيًا، بل الحل الوحيد للنجاة بالكرامة.

لقد أُهينت القيم، وتكسّرت الأحلام، والمستقبل أصبح مجهولًا، والوعود بالعدالة باتت كلمات جوفاء. اليوم، أصبحنا نُدرك أن الهجرة ليست هروبًا من المسؤولية، بل بحثًا عن فرصة للعيش بكرامة، بعيدًا عن الظلم الذي تغلل في كل زاوية. لم نعد نستطيع العيش في وطن يستهين بأبناءه، وطن يُشبع قلوبنا باليأس بدل الأمل. الهجرة لم تعد خيانة، بل هي النجاة من وطن يتساقط فيه كل شيء، بدءًا بالكرامة وانتهاءً بالأحلام.”

إلى مصعب ومحمد، أحبّتي الذين غابوا ولم يغيبوا…

لا أعرف متى كانت اللحظة التي صعدت أرواحكم فيها إلى السماء،
لا أملك تاريخ استشهادكما، ولا أعرف بأي ساعة خطفكم الغياب،
لكني أعرف أن وجعي بدأ منذ أن علمت أنكما لن تعودا…
وأني منذ ذلك الحين، وأنا أحملكما في قلبي كأنكما لم ترحلا أبداً.

كنتما أكثر من أصدقاء… كنتم دفء الأيام في زمنٍ بارد،
كنتما ضحكة القلب وسند الروح… والآن، أصبح الحديث عنكما وجعاً جميلاً لا ينتهي.

يا مصعب، يا محمد…
غِبتما عن العيون، لكنّ الروح لا تنساكما، ولا القلب يعرف كيف يُطفئ شوقه إليكما.
أعدكما، أني لن أنسى…
لن أنسى ضحكاتنا، أحاديثنا، ولا حتى لحظات الصمت التي كنا نقرأ فيها بعضنا دون كلام.

لا أعرف متى رحلتما،
لكنني أعرف أن اللقاء آتٍ…
سنلتقي في الجنة، في دار لا وجع فيها ولا فُرقة،
وهناك فقط، سأخبركما كم اشتقت، وكم بقيتما نبضاً في كل خطوةٍ أمشيها من بعدكم.

لو بُترت أجزائي وتحلّل رُفاتي وتفرّقت عِظامي في جِهات الأرض الأربَع،ولو عُلّقت رُوحي عَلى مشانِق الرَّحيل وسُحِقت مَشاعري تحتَ أقدامِ الغُربة،ولَو نُزِع مِن صَدري آخِر نبضٍ يعشقُ تُرابَها ولَو جَفّت في عَيني آخِر دمعةٍ تَهتِف بإِسمها،
لو أُغلقت أبوابَها في وَجهي، وانطفَأت أنوارُها في عُيوني وَلو أصبَحتُ في الحبّ لَها سجينةً لا يُرجى فُكاكها،لرضيتُ القيد وباركتُ الأسرَ وما بدّلتُ بِها وطناً ولا قَبلتُ النَّجاة إن كانَت النَّجاة تَعني فُقدانها وَلا إرتضيتُ بِغير حَناياها قَبراً يَحتويني.

أُحبُّ تلكَ البلادَ، أحبّها حبّاً لا يُقاس ولا يُقال، ولا يختصرهُ في صدقهِ سوى فلسطين🤍.


مَيار🦅.