وغرستُ حُبكِ في الفؤادِ وكلما
مضت السنينُ أراهُ دوماً .. يزّدهر
وأمامَ بيتكِ قد وضعتُ حقائبي
يوماً وودّعتُ المتاعبَ والسفر
وغفرتُ للأيامِ كُلَّ خطيئةٍ
وغفرتُ للدنيا .. وسامحتُ البشر
مضت السنينُ أراهُ دوماً .. يزّدهر
وأمامَ بيتكِ قد وضعتُ حقائبي
يوماً وودّعتُ المتاعبَ والسفر
وغفرتُ للأيامِ كُلَّ خطيئةٍ
وغفرتُ للدنيا .. وسامحتُ البشر
"إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً
فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا
فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي التَركِ راحَةٌ
وَفي القَلبِ صَبرٌ لِلحَبيبِ وَلَو جَفا
فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ
وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا
إِذا لَم يَكُن صَفوُ الوِدادِ طَبيعَةً
فَلا خَيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تَكَلُّفا"
فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا
فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي التَركِ راحَةٌ
وَفي القَلبِ صَبرٌ لِلحَبيبِ وَلَو جَفا
فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ
وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا
إِذا لَم يَكُن صَفوُ الوِدادِ طَبيعَةً
فَلا خَيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تَكَلُّفا"
إِذا ذَكَرتُكَ كادَ الشَوقُ يُتْلفُني
وَغَفلَتي عَنكَ أَحزانٌ وَأَوجاعُ
وَصارَ كُلّي قُلوبًا فيكَ واعِيَةً
لِلسُقمِ فيها وَلِلآلامِ إِسراعُ
فَإن نَطقتُ فكُلّي فيك ألسِنةٌ
وإن سَمِعتُ فكُلّي فيك أسماعُ
وَغَفلَتي عَنكَ أَحزانٌ وَأَوجاعُ
وَصارَ كُلّي قُلوبًا فيكَ واعِيَةً
لِلسُقمِ فيها وَلِلآلامِ إِسراعُ
فَإن نَطقتُ فكُلّي فيك ألسِنةٌ
وإن سَمِعتُ فكُلّي فيك أسماعُ
لدي أنتِ
وهذا كافي لأقول بأن لدي
شمس تُشرق
على فُؤادي
كل صباح
وقمر يُضيء العتمة
في جميع أنحائي
وحياة كاملة أراها
في عينيكِ
وهذا كافي لأقول بأن لدي
شمس تُشرق
على فُؤادي
كل صباح
وقمر يُضيء العتمة
في جميع أنحائي
وحياة كاملة أراها
في عينيكِ
إنِّي وَقفتُ ببَابِ الدَّارِ أسألُهَا
عَن الحَبيبِ الذي قد كانَ لِي فيهَا
فمَا وَجَدتُ بهَا طَيفًا يُكلِّمُني
سِوَى نوَاحِ حَمامٍ في أَعاليهَا
يَا دارُ أَينَ أحبَّائي؟ لقَد رَحلُوا
وَيَا تُرى أَيَّ أَرضٍ خيَّموا فيهَا ؟
عَن الحَبيبِ الذي قد كانَ لِي فيهَا
فمَا وَجَدتُ بهَا طَيفًا يُكلِّمُني
سِوَى نوَاحِ حَمامٍ في أَعاليهَا
يَا دارُ أَينَ أحبَّائي؟ لقَد رَحلُوا
وَيَا تُرى أَيَّ أَرضٍ خيَّموا فيهَا ؟