Forwarded from " ميامي " (Maram Fouad)
#مذكراتي_1
- بينما كُنت أشتري كتب الجامعة للسنة الدراسية الأخيرة لي بالكلية ، شعرت لوهلة وكأن هناك أحد ما ينادي لي ويقول إلتفت !
عندما إلتفت كنتِ واقفة مع أحدى زميلاتك ترتدين عبايةً رمادية اللون وحجاباً أسود ، أتذكر وجهك ؛ كان كالبدر بمنتصف الشهر !
أنا أؤمن بأنها روحك التي نادتني ذلك الوقت لإلتفت إليكِ .
بقيت لفترة من الزمن أتأملكِ وكأنه لا يوجد سوانا رغم إكتظاظ الممر بالطلاب .
كنتي تُهمين بالإقتراب من المساحة التي كنت واقفاً فيها لتشترين كتابْ ؛ لا أظنك تدركين بأنكِ أصبتني بلعنةِ كالجمود حينها ، كل ما بك يلفتُ نظري !
عيناكِ الشديدةَ السواد ، رموشك الطويلة ، وحواجبك السوداء الكثيفة ؛
أما صوتكِ فهو سحرٌ من نوع آخر كأنك تعزفين لاتتحدثين !
أخذت كتبي ورحلت بعد أن ذهبتي ، لكنكِ لم ترحلي من ذاكرتي !
ضللتي ترافقينني حتى بمنامي ذلك اليوم !
#مرام_فؤاد
- بينما كُنت أشتري كتب الجامعة للسنة الدراسية الأخيرة لي بالكلية ، شعرت لوهلة وكأن هناك أحد ما ينادي لي ويقول إلتفت !
عندما إلتفت كنتِ واقفة مع أحدى زميلاتك ترتدين عبايةً رمادية اللون وحجاباً أسود ، أتذكر وجهك ؛ كان كالبدر بمنتصف الشهر !
أنا أؤمن بأنها روحك التي نادتني ذلك الوقت لإلتفت إليكِ .
بقيت لفترة من الزمن أتأملكِ وكأنه لا يوجد سوانا رغم إكتظاظ الممر بالطلاب .
كنتي تُهمين بالإقتراب من المساحة التي كنت واقفاً فيها لتشترين كتابْ ؛ لا أظنك تدركين بأنكِ أصبتني بلعنةِ كالجمود حينها ، كل ما بك يلفتُ نظري !
عيناكِ الشديدةَ السواد ، رموشك الطويلة ، وحواجبك السوداء الكثيفة ؛
أما صوتكِ فهو سحرٌ من نوع آخر كأنك تعزفين لاتتحدثين !
أخذت كتبي ورحلت بعد أن ذهبتي ، لكنكِ لم ترحلي من ذاكرتي !
ضللتي ترافقينني حتى بمنامي ذلك اليوم !
#مرام_فؤاد