"أتمنى أن يُكتب في نهاية القصة أن السعي كان في الإتجاه الصائب، وأن العوض كان كل ما فقدناه في الطريق، وأننا أخيرًا ولأول مرة شاهدنا تخيلات كل ليلة مُجسّدة أمامنا، نلمسها ونبتسم لا نخشي تبخّرها أو تحولها لسراب، وأن قلوبنا صارت بمأمن".
سَتُدرِك يومًّا بأنّكَ كُنتَ تقلق
أكثر مما يَنبغِي
وأنّ الله دَبَّرَ كَلّ شيء
أفضَّل مما كَنتَ تَتَّمنَّى.
أكثر مما يَنبغِي
وأنّ الله دَبَّرَ كَلّ شيء
أفضَّل مما كَنتَ تَتَّمنَّى.
لَوْ أَنَ بَعْضَ هُوَاك كَانَ تَعَبِّدًا
وَحَيَاةَ عَيْنَيْكِ مَا دَخَلْتُ جَهَنّمَا
وَحَيَاةَ عَيْنَيْكِ مَا دَخَلْتُ جَهَنّمَا
يا شاغلَ العينَينِ كيفَ سَلبتَني ؟
و وقعَتُ في مَحضورِ ما تَحذرُ!
يا سارِقَ الأنفاسِ كيفَ عَبثتَّ بي ،
و أنا الكتومُ الحاذِقُ المُتَحَذِرُ؟
و وقعَتُ في مَحضورِ ما تَحذرُ!
يا سارِقَ الأنفاسِ كيفَ عَبثتَّ بي ،
و أنا الكتومُ الحاذِقُ المُتَحَذِرُ؟
والله ما طلعت شمس ولا غربت
الا وحبك مقرونٌ بأنفاسي
ولا جلست الى قومٌ احدثهم
الا وانت حديثي بين جلاسي
الا وحبك مقرونٌ بأنفاسي
ولا جلست الى قومٌ احدثهم
الا وانت حديثي بين جلاسي
جَحَدَتْ عَيْنَاكَ زَكِيَّ دَمِي
أَكَذَلِكَ خَدُّكَ يَجْحَدُهُ
قَدْ عَزَّ شُهُودِي إِذْ رَمَتَا
فَأَشَرْتُ لِخَدِّكَ أُشْهِدُهُ
بَيْنِي فِي الْحُبِّ وَبَيْنَكَ مَا
لَا يَقْدِرُ وَاشٍ يُفْسِدُهُ
مَا بَالُ الْعَاذِلِ يَفْتَحُ لِي
بَابَ السُّلْوَانِ وَأُوصِدُهُ
وَيَقُولُ: تَكَادُ تُجَنُّ بِهِ
فَأَقُولُ: وَأُوشِكُ أَعْبُدُهُ
مَوْلَايَ وَرُوحِي فِي يَدِهِ
قَدْ ضَيَّعَهَا، سَلِمَتْ يَدُهُ
أَكَذَلِكَ خَدُّكَ يَجْحَدُهُ
قَدْ عَزَّ شُهُودِي إِذْ رَمَتَا
فَأَشَرْتُ لِخَدِّكَ أُشْهِدُهُ
بَيْنِي فِي الْحُبِّ وَبَيْنَكَ مَا
لَا يَقْدِرُ وَاشٍ يُفْسِدُهُ
مَا بَالُ الْعَاذِلِ يَفْتَحُ لِي
بَابَ السُّلْوَانِ وَأُوصِدُهُ
وَيَقُولُ: تَكَادُ تُجَنُّ بِهِ
فَأَقُولُ: وَأُوشِكُ أَعْبُدُهُ
مَوْلَايَ وَرُوحِي فِي يَدِهِ
قَدْ ضَيَّعَهَا، سَلِمَتْ يَدُهُ
إذا كانت الثمرة التي أكلتها كُتبَّت لك منذُ اللحظة التي زُرعت بذرتها، فما الذي يجعلُك تظن أن ما كُتب لك لن يجد طريقه إليك؟
في قَّمة الأنشغَالِ ذِكركَ حَاضرُ
في القَلبِ أنتَ فهلْ تُراكَ تغِيبُ ؟
مَا أنتَ إلَّا قِطعة مِن خَافِقي
تتبَاعدُ الدُّنَيا وأنتَ قريبُ .. !
في القَلبِ أنتَ فهلْ تُراكَ تغِيبُ ؟
مَا أنتَ إلَّا قِطعة مِن خَافِقي
تتبَاعدُ الدُّنَيا وأنتَ قريبُ .. !
قُل لِقَلبك أنَّني أحبَبتُهُ
فلَعلَّ صَوت الحُب يَبلغُ مسمَعك
رِفقًا بِحَالي إن قَلبِي مُوجَعٌ
وشِفَاؤُه في أن يُراكَ ويَسمَعك
مهما أبتعدت عن الفؤادِ فإنني ..
مستوطنٌ رغم المسافةِ أضلعَك
إن كنتَ قد قرّرتَ بُعدًا تذكر
قد خالَفتُ كلَّ الورى لأتّبعك.
فلَعلَّ صَوت الحُب يَبلغُ مسمَعك
رِفقًا بِحَالي إن قَلبِي مُوجَعٌ
وشِفَاؤُه في أن يُراكَ ويَسمَعك
مهما أبتعدت عن الفؤادِ فإنني ..
مستوطنٌ رغم المسافةِ أضلعَك
إن كنتَ قد قرّرتَ بُعدًا تذكر
قد خالَفتُ كلَّ الورى لأتّبعك.
كتبت غادة السمان لغسان كنفاني :
"اعلم أنك تفتقدُني لكنك لا تبحثُ عني
وأنك تحبُني ولا تُخبرني
وستظلُّ كما أنتَ ، صمتُك يقتُلني"
جاء رد غسان :
"ولكنني متأكدٌ من شيءٍ واحدٍ
على الأقل، هو قيمتُك عندي
كُل ما بداخلي يندفعُ لك بشراهةٍ
لكنَّ مظهري ثابتٌ"
فكتبت له غادة :
"لا يعنيني شعورُك العظيم
الذي تكنهُ لي
إن كُنت تتصرفُ على عكسه تمامًا"
"اعلم أنك تفتقدُني لكنك لا تبحثُ عني
وأنك تحبُني ولا تُخبرني
وستظلُّ كما أنتَ ، صمتُك يقتُلني"
جاء رد غسان :
"ولكنني متأكدٌ من شيءٍ واحدٍ
على الأقل، هو قيمتُك عندي
كُل ما بداخلي يندفعُ لك بشراهةٍ
لكنَّ مظهري ثابتٌ"
فكتبت له غادة :
"لا يعنيني شعورُك العظيم
الذي تكنهُ لي
إن كُنت تتصرفُ على عكسه تمامًا"
يَا مَلَاذَ الرُّوحِ إِحَقًّا غِبتَ عني
وَتَرَكْتَ قَلْباً فِي العَرَاءِ يَنَامٍ
وَنَسِيتٍ عَهْدًا قَدْ كَانَ بَيْنَنَا
عَهْدًا قَطَعْنَاهُ، وَتَشْهَدُ الْأَنَامُ
وَذَهَبت فِي الدَرْبِ البعيد مُوَدَّعا
أَمُجْبَرُ أَمْ مُخَيَّرُ فَأَنْتَ مُلَامُ
تَرَكْتَنِي فِي غَسَقِ اللَّيَالِي وَحِيدًا
في قلبي غُصَةٌ ، وَفِي جَوْفِي كَلَامُ
مَاذَا دَهاكَ لِكَيْ تُغادر مُقلتي
أَفَعَلْتُ كَبِيرَةً؟ أَمْ فَعَلْتُ حَرَامٌ؟
فَوَاللَّهِ لَمْ يَكُنْ ذَنْبِيَ سِوَى
أَننِي أَحَبْبَتْكَ ، فَتَوَّهَنِي الغَرَامُ
ذُقْتُ مِنْ صَبَابَاتِ الْهَوَى حَتَّى
أَذَاقَتْنِي الوَيْلَاتُ، وَصِرْتُ حُطَامُ
هذه اللَّيَالِي يَا مَلَاذِي أَرْهَقَتْنِي
وَأَنتَ مَن كَانَ يُعِيرُهَا إِهْتِمَامٍ.
وَتَرَكْتَ قَلْباً فِي العَرَاءِ يَنَامٍ
وَنَسِيتٍ عَهْدًا قَدْ كَانَ بَيْنَنَا
عَهْدًا قَطَعْنَاهُ، وَتَشْهَدُ الْأَنَامُ
وَذَهَبت فِي الدَرْبِ البعيد مُوَدَّعا
أَمُجْبَرُ أَمْ مُخَيَّرُ فَأَنْتَ مُلَامُ
تَرَكْتَنِي فِي غَسَقِ اللَّيَالِي وَحِيدًا
في قلبي غُصَةٌ ، وَفِي جَوْفِي كَلَامُ
مَاذَا دَهاكَ لِكَيْ تُغادر مُقلتي
أَفَعَلْتُ كَبِيرَةً؟ أَمْ فَعَلْتُ حَرَامٌ؟
فَوَاللَّهِ لَمْ يَكُنْ ذَنْبِيَ سِوَى
أَننِي أَحَبْبَتْكَ ، فَتَوَّهَنِي الغَرَامُ
ذُقْتُ مِنْ صَبَابَاتِ الْهَوَى حَتَّى
أَذَاقَتْنِي الوَيْلَاتُ، وَصِرْتُ حُطَامُ
هذه اللَّيَالِي يَا مَلَاذِي أَرْهَقَتْنِي
وَأَنتَ مَن كَانَ يُعِيرُهَا إِهْتِمَامٍ.
أكتبُ إليكَ كما كتبت جودي آبوت إلى عزيزِها صاحب الظل الطويل
"يبدو العالمُ بأكملِه خاويًّا ومؤلِمًا،
أنا أيضًا أكرهُ ضوءَ القمرِ لأنَّه جميلٌ وأنتَ لستُ هُنا لتراه معي."
يا عزيزي،
كلُّ شيءٍ هُنا باهتٌ وحزينٌ أنا والقمرُ وقلبي.
"يبدو العالمُ بأكملِه خاويًّا ومؤلِمًا،
أنا أيضًا أكرهُ ضوءَ القمرِ لأنَّه جميلٌ وأنتَ لستُ هُنا لتراه معي."
يا عزيزي،
كلُّ شيءٍ هُنا باهتٌ وحزينٌ أنا والقمرُ وقلبي.