مقتطفات من تراث الصادعون - {7} - غاية الغايات
إنَّ حُبَّ اللهِ سبحانه وتعالى هو غايةُ الغاياتِ وأروعُ الأمنياتِ، وهذه غايةُ خلقِ الإنسانِ؛ أن يَحي مُحبًّا لربِّه ولسيدِه ولمولاه، وهذا الحبُّ هو أعلى مقاماتِ العبوديَّةِ للهِ ربِّ العالمين، والطريق إلى حب الله سبحانه لا يكون إلا بمعرفته حق المعرفة من خلال أسمائه وصفاته العليا فيفرده سبحانه بالإجلال والتعظيم.
لا يمكنُ أن تكونَ محبةَ اللهِ بدونِ الاتباعِ والطاعةِ، ولقد كان محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - أكثرَ الخلقِ حبًّا لربِّه، ولذلك كان أشغفَهم بدينه وأطوعَهم لسيده، وذلك لأنه عرفَ ربَّه معرفةً صحيحةً وعميقةً، فعاش ذاكرًا لربِّه، متفكرًا فيه، مُؤتَنِساً بمناجاته، فرحًا سعيدًا بالعبوديَّة القانتةِ المُخبِتةِ للهِ ربِّ العالمين.
والحبُّ الحقيقيُّ للهِ ينتجُ عنه التسليمُ المطلقُ والطاعةُ المطلقةُ والاتباعُ المطلقُ، وحينئذ ستصلحُ الدنيا كلها، وتصلحُ حياتُنا كلُّها؛ لأننا سنسيرُ على المنهجِ الذي اختاره اللهُ لنا ورضيَه لنا، ونصبح في كل لحظةٍ مشتاقين إلى لقاءِ اللهِ، ولا يحبِسُنا عنه مالٌ ولا بنونٌ ولا جاهٌ ولا سلطانٌ.
#من_تُراث_الصادعون
#مقتطفات_من_تراث_الصادعون
#غاية_الغايات
#جماعة_الصادعون_بالحق
إنَّ حُبَّ اللهِ سبحانه وتعالى هو غايةُ الغاياتِ وأروعُ الأمنياتِ، وهذه غايةُ خلقِ الإنسانِ؛ أن يَحي مُحبًّا لربِّه ولسيدِه ولمولاه، وهذا الحبُّ هو أعلى مقاماتِ العبوديَّةِ للهِ ربِّ العالمين، والطريق إلى حب الله سبحانه لا يكون إلا بمعرفته حق المعرفة من خلال أسمائه وصفاته العليا فيفرده سبحانه بالإجلال والتعظيم.
لا يمكنُ أن تكونَ محبةَ اللهِ بدونِ الاتباعِ والطاعةِ، ولقد كان محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - أكثرَ الخلقِ حبًّا لربِّه، ولذلك كان أشغفَهم بدينه وأطوعَهم لسيده، وذلك لأنه عرفَ ربَّه معرفةً صحيحةً وعميقةً، فعاش ذاكرًا لربِّه، متفكرًا فيه، مُؤتَنِساً بمناجاته، فرحًا سعيدًا بالعبوديَّة القانتةِ المُخبِتةِ للهِ ربِّ العالمين.
والحبُّ الحقيقيُّ للهِ ينتجُ عنه التسليمُ المطلقُ والطاعةُ المطلقةُ والاتباعُ المطلقُ، وحينئذ ستصلحُ الدنيا كلها، وتصلحُ حياتُنا كلُّها؛ لأننا سنسيرُ على المنهجِ الذي اختاره اللهُ لنا ورضيَه لنا، ونصبح في كل لحظةٍ مشتاقين إلى لقاءِ اللهِ، ولا يحبِسُنا عنه مالٌ ولا بنونٌ ولا جاهٌ ولا سلطانٌ.
#من_تُراث_الصادعون
#مقتطفات_من_تراث_الصادعون
#غاية_الغايات
#جماعة_الصادعون_بالحق