مقتطفات من تراث الصادعون - {8} - المدخل الصحيح للإسلام
إنَّ المدخلَ الحقيقيَّ لهذا الدينِ الذي أمرَ اللهُ به عبادَه -هو دعوةُ الناسِ إلى العبوديةِ الشاملةِ الكاملةِ للهِ، والخضوعُ المطلقُ له سبحانه في كلِّ شيءٍ، في الأمورِ السياسيةِ والاقتصاديةِ، والاجتماعيةِ والأخلاقيةِ والتربويةِ، وكلِّ شيءٍ في حياةِ الإنسانِ عقلِه وضميرِه، قلبِه مشاعرِه، وأخلاقِه وسلوكِه، وبيعِه وشراءِه ومعاملاتِه، أكلِه وشربِه ولباسِه، وكلِّ شيءٍ في حياتِه.
حينما ندعو الناسَ إلى الإسلامِ إنما ندعوهم إلى العبوديةِ للهِ ربِّ العالمين، ندعوهم إلى ألوهية اللهِ الواحدةِ؛ ليدخلوا فيها، فإذا كانوا يعترفون أنَّ وراءَ هذا الكونِ قوةً عليا خلقته وأبدعتْهُ، ونظَّمتْهُ وصرَّفتْهُ، وتهيمنُ عليه وتدبِّرُه وترعاه، ينبغي أن يخضعوا لهذا الإلهِ الذي خلقَ وأبدعَ وصوَّرَ، ويأْتَمِرُوا بأمرِه وينتهُوا بنهيه.
إنَّ الإسلامَ هو نظامٌ للحياةِ البشريةِ، ذُو خصائصَ مميَّزةٍ، يقومُ على أساسِ اتباعِ منهجِ اللهِ وحدَه في أوضاعِ الحياةِ كلِّها، سواء أكانَ في مجالِ التصوُّرِ الصحيحِ عن اللهِ عزَّ وجلَّ، أو صَرْفِ جميعِ العباداتِ الظاهرةِ والباطنةِ إليهِ وحدَه بلا شريكٍ، أو بالحكمِ والاحتكامِ إلى ما شرَّعَهُ سبحانَه للناسِ في تصرفاتِهم وأقوالِهم وأفعالِهم ومشاعرِهم ومبادئِهم وقيمِهم.
إنَّ الذين يزعمُون الإسلامَ، والعلماءَ الذين يتخيَّلون أنهم علماءُ بالإسلامِ -يقولون إنَّ الإنسانَ يستطيعُ أن يكون مسلمًا بمجردِ النطقِ "بلا إلهَ إلَّا الله". الأمرُ ليسَ كذلك؛ المقتضى الأول الذي يعطي شهادةَ لا إلهَ إلا الله حقيقتَها هي أن يتبرَّأَ الناسُ من كلِّ معبودٍ إلا الله، ثم يتوجهون بكُلِّيَّتِهِم إلى شريعةِ اللهِ يتبعونَها في كلِّ صغيرةٍ وكبيرةٍ.
#من_تُراث_الصادعون
#مقتطفات_من_تراث_الصادعون
#المدخل_الصحيح_للإسلام
#جماعة_الصادعون_بالحق
إنَّ المدخلَ الحقيقيَّ لهذا الدينِ الذي أمرَ اللهُ به عبادَه -هو دعوةُ الناسِ إلى العبوديةِ الشاملةِ الكاملةِ للهِ، والخضوعُ المطلقُ له سبحانه في كلِّ شيءٍ، في الأمورِ السياسيةِ والاقتصاديةِ، والاجتماعيةِ والأخلاقيةِ والتربويةِ، وكلِّ شيءٍ في حياةِ الإنسانِ عقلِه وضميرِه، قلبِه مشاعرِه، وأخلاقِه وسلوكِه، وبيعِه وشراءِه ومعاملاتِه، أكلِه وشربِه ولباسِه، وكلِّ شيءٍ في حياتِه.
حينما ندعو الناسَ إلى الإسلامِ إنما ندعوهم إلى العبوديةِ للهِ ربِّ العالمين، ندعوهم إلى ألوهية اللهِ الواحدةِ؛ ليدخلوا فيها، فإذا كانوا يعترفون أنَّ وراءَ هذا الكونِ قوةً عليا خلقته وأبدعتْهُ، ونظَّمتْهُ وصرَّفتْهُ، وتهيمنُ عليه وتدبِّرُه وترعاه، ينبغي أن يخضعوا لهذا الإلهِ الذي خلقَ وأبدعَ وصوَّرَ، ويأْتَمِرُوا بأمرِه وينتهُوا بنهيه.
إنَّ الإسلامَ هو نظامٌ للحياةِ البشريةِ، ذُو خصائصَ مميَّزةٍ، يقومُ على أساسِ اتباعِ منهجِ اللهِ وحدَه في أوضاعِ الحياةِ كلِّها، سواء أكانَ في مجالِ التصوُّرِ الصحيحِ عن اللهِ عزَّ وجلَّ، أو صَرْفِ جميعِ العباداتِ الظاهرةِ والباطنةِ إليهِ وحدَه بلا شريكٍ، أو بالحكمِ والاحتكامِ إلى ما شرَّعَهُ سبحانَه للناسِ في تصرفاتِهم وأقوالِهم وأفعالِهم ومشاعرِهم ومبادئِهم وقيمِهم.
إنَّ الذين يزعمُون الإسلامَ، والعلماءَ الذين يتخيَّلون أنهم علماءُ بالإسلامِ -يقولون إنَّ الإنسانَ يستطيعُ أن يكون مسلمًا بمجردِ النطقِ "بلا إلهَ إلَّا الله". الأمرُ ليسَ كذلك؛ المقتضى الأول الذي يعطي شهادةَ لا إلهَ إلا الله حقيقتَها هي أن يتبرَّأَ الناسُ من كلِّ معبودٍ إلا الله، ثم يتوجهون بكُلِّيَّتِهِم إلى شريعةِ اللهِ يتبعونَها في كلِّ صغيرةٍ وكبيرةٍ.
#من_تُراث_الصادعون
#مقتطفات_من_تراث_الصادعون
#المدخل_الصحيح_للإسلام
#جماعة_الصادعون_بالحق