‏يا أيّها الّذين آمنوا صلّوا عليه وسلِّموا تسليمًا.

ـ

ـ

ماعادت الأمنيات تغرينا ولا الأحلام تبهجنا
مضى بنا العمر وقضى على طموح صبانا
يالله تغمض العين عقب الهواجيس والغنا
وكل المنى كيف تقضي اليوم براحة وهنا .

ـ

حاربيني .. أو حاربي الكون من أجلي
اعشقيني .. أو اعشقي جروحي وآلامي
بكل الأحوال ! في عشقك متيّم لا محال
بكل الأحوال ! هوى الفؤاد أنتِ لا جدال .

ـ

ـ

قربه مناي وفي بسمته كل الحلول
وثغره اللي خذا قلبي أسير وطاوعه
ياحبي العذب يامنايا قلبي العجول
أنت السَّعد وكل الهنا وقربك مطلبه
وانا ياخلي لعيونك صابرٍ ولو يطول
لين حين وقت اللّقا ولا ياخذه سنينه
والعمر لك كله في وصالك ولو يزول
أعيشه لك وثغرك في خيالي مطلعه .

ـ

يسقطون الواحد تلو الآخر ثم يختفون ، وبدورك أنت ستسقط كورقة من شجرة أحدهم وتختفي ، هكذا الحال مع الأشجار كلما تقدم بها العمر سقطت أوراق ونمت أخرى خضراء ، إنما هي علاقات والحياة تستمر فلا تتعجب !
بل عليك أن تزهر أن تستمر أن تزدهر .

ـ

لا نقول وداعا بل إلى لقاء قريب لعل مفترق الطرق يجتمع .

ـ

حتى الختام بالوداد والإطمئنان هكذا هم الصحبة الأوفياء .

ـ

وإني فتىً في بدر السّماء وضياءه مسحور
ونور القمر وجمالهُ من ثنايا ثغرها مأخوذ
أيُلام الفتى على هواها وفؤاده بها مفتون ؟
أم الملامة على ثغرٍ تملك فؤادي المغرور !
ماطاب لي يوماً خبر عاشقٍ إلا وصفته بالجنون
واليوم أُسقى مِمّا سُقيَ منه ذلك المجنون .

ـ