▫️
#نقد_كتاب
كتاب/ تجاوز مستويات الوعي الطريق إلى التنوير
للملحد الروحاني: ديفيد هاوكينز ٠
إعداد : د. أيمن بن سعود العنقري
الأستاذ المشارك بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بكلية أصول الدين / جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الرياض

أبرز المخالفات العقدية في كتاب :( تجاوز مستويات الوعي الطريق إلى التنوير ) ٠

1⃣ الوعي عنده خالق للمادة ، وهو الحقل الذي منه ينبثق الخلق كلهم ٠
• فالوعي عنده أصل الوجود ، وهو أصل الخلق الذي تنبثق منه الكائنات ؛ لذا فهو يشرح طريقة الخلق وكيف يتم تصنيف الخلائق على مقياسه ؟ (مقياس هاوكينز للوعي)٠

••(وهذاإلحاد صريح - وصورة من صور الشرك في الربوبية) ٠

2⃣ الغاية من عملية التواصل الروحاني / السعي لإنفصال الروح وإماتة الجسد حال الحياة، وجعل التحكم لهذه القوة الخفية،
• ويزعم أنه أصل الإنسان ، ولكن كثافة المادة حالت دونه ودون تمكينها لبلوغ النشوة والسلام ،
• ويرى أن من بلغ هذه المرحلة يسمى (المتنور ) ٠

3⃣ جعل الحب لكل المظاهر المخلوقة -باعتبار الإله- هو الوصول لدرجات الاستنارة ،
• فالحب غير المشروط عنده تحصل عنده الخوارق والمعجزات
• وأشار في (ص٣٠٠) أنه يتم تسهيل هذا التأكيد ب (النية) (قوة النية لدى الروحانيين :التي تخلق الواقع المادي )٠

4⃣ يرى أن : نبوة الأنبياء ماهي إلا مرحلة من التنوير بلغها الروحاني تجعله يكون معلما أو قديسا أو عبقريا في أحد المجالات ، ومنهم من يموت عند بلوغها غير محتمل ما غمره من النور المزعوم ٠

5⃣ الغاية عنده من خلق الوجود:
• (الوعي):وهو الوصول لدرجة الفناء في الإله ومعايشة الألوهية وتذوقها ، وإدراك وحدة الوجود )
• وتسمى :(مبدأ الموت قبل الموت ) ٠

• ومفهوم الوعي:العودة لما يعتقدونه حالة الإنسان الأصلية/وهي إدراك تجربة الإله في ذاته، وبلوغ الوحدة والاستنارة المتوهمة
• وأشار إلى ذلك بقوله :( هناك حالة من السلام
اللامتناهي الذي يكون جليا مثل وجود الله )٠

6⃣ قال في (ص٣٢٠) :(في حالة الوحدة والوحدانية ، يكون كل شيء جوهريا لكل شيء آخر في نفس الوقت ، ولكن ليس بحكم كونه إما مماثلا أو مغايرا ٠ضمن سياق الكلية التي لاحصر لها يتم تنشيط الاحتمالية بالقانون الإلهي ، المعروف باسم إرادة الله٠
• وينظر إلى الخلق على أنه الكشف عن ظهور احتمالات لانهائية كالخلق ، وهكذا فليس هناك ازدواجية في هذا (الخالق) الذي
خلق ذاك (الخلق)؛
• لأن الخالق والخلق هما الشيء نفسه، والخلق ذو سطوع ذاتي ) ٠

》》أقول:
•• هذه الحالة التي ذكرها تسمى (السمادهي) في الهندوسية:وهي أعلى مستويات التأمل البوذي والغياب عن العقل والحس والزمن، والاتحاد بالمطلق (الإله) مع بقاءه/ أي
المرحلة التي تلي الدخول في حالة النيرفانا (الفناء)
ويسمونه:(متعة الوحدة مع الروح الكوني)٠

7⃣ الإله عند هذا الملحد الروحاني :
• هو كل ماهو كائن دون استثناء ، وهو الحضور بوصفه المتجلي وغير المتجلي، وفي تقرير ذلك • قال :(تكون حقيقة الإله مع ذلك أبعد من كل شكل في الداخل ، إنه حاضر في الأشياء بالقدر نفسه ) ٠

8⃣ ص٣٢٨-٣٢٩ قال :(إن منزلة الله الجوهرية مقابل تعاليه هي المنزلة الإلهية الفكرية التخيلية ٠٠٠الذات الإلهية تعلم بمقتضى تطابقها مع الألوهية نفسها، وهو مايشكل إدراكها الخاص بها، وبوجودها فهي تجعل نفسها (معروفة بال العارف) وهكذا فهي لاتعرف (حول) سوى إتمام جوهرها الخاص )٠

》》أقول:
•• مفهوم الإله عنده حقيقته/ وحدة الوجود ، فهو يجعل الألوهية مرتبة متخيلة ويسمونها / مستوى النعمة الإلهية التي تكون فيها المعرفة / وهي إدراك الإله مباشرة ؛
••لذا فإنه يرى أن الذات الإلهية تخييلية ليست حقيقية ٠

9⃣ ص٣٤١ قال :(كان الحكماء المتنورون في المقام الأول صوفيون قد أدركوا الذات الإلهية أو متلقين للتجسد الإلهي ،مثل يسوع المسيح ، أقدم المصادر عن الحقيقة الروحية الأعلى جاءت تاريخيًا من الحكماء الآريين العظماء من الهند القديمة (أي:فيدا، أوبنشاد)٠٠٠) ٠

》》أقول:
فهذا تصريح بحلول الذات الإلهية في الحكماء المتصوفين ٠

••• وفي كتابه :(عين الأنا) ص٢٠٧ يقول :
(يوجد بين الإله والإنسان تسلسل هرمي من مستويات الطاقة الروحية ومجالات القوة المتدرجة إنها حدسية ويشار إليها بالروح المقدسة، الذات العليا، الملائكة ٠٠٠) ٠

🔟 ص ٤٤٣ قال :(لم يكن من الشائع أن نسمع عن التجارب الروحية سوى تلك التجارب التي وردت في حياة القديسين ،ولكن بعد هذه التجربة ، بدأ الواقع المسَّلم به في العالم يبدولي مؤقتا فقط ؛•وفقدت التعاليم الدينية التقليدية أهميتها بالنسبة لي،ومن المفارقات أني أصبحت ملحدا ، وبالمقارنة مع نور الألوهية الذي كان ينير الوجود كله كان إله الدين التقليدي يشرق باهتا حقًا، وبذلك تحل الروحانية محل الدين)٠

》》أقول:
••صرح بعدم إيمانه بجميع الديانات ، وإنما بالتجارب الروحانية ليصل به لإدراك تجربة الألوهية في ذاته ٠
••إضافة إلى أنه صرح بكونه ملحدا ٠

#نقد_كتاب
كتاب/ الأنا الواقعية والذاتية
للملحد الروحاني: ديفيد هاوكينز ٠
إعداد : د. أيمن بن سعود العنقري
الأستاذ المشارك بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بكلية أصول الدين / جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الرياض

¤يعتبر الكتاب شرحا لمقياس الوعي المزيف الذي يدعيه ٠
▪︎ذكر فيه مفهوم الإله في الروحانية الحديثة: وأنه الحقيقة الكلية للحاضر السرمدي،المتجلي فوق كل وصف ، فهو بزعمه الوعي المطلق الذي ينفتح كي يكشف عن مصدر الوعي،لا شكل له، وهو لاينفصل عن الموجودات، فهو كلي الوجود، وهو وراء كل الأكوان والمادية
▪︎ ثم يذكر أن التجربة الإنسانية لوجود الله هي نفسها في جميع الثقافات ، فيمكن للأنسان إدراك تجربة الألوهية في داخل ذاته٠
》》أقول:
• تضمن مفهوم الإله عنده/الإلحاد الصريح بإنكار وجوده ؛فوجود الإله عنده وجود ذهني ليس متعينا في الخارج ٠
• وتضمن/ تقرير وحدة الوجود ؛ فهذا تجلى في كل الموجودات، فهو عنده الفراغ المبني على غياب الشكل والمادة وعدم الثنائية،فهو في كل مكان ودائم وكلي الحضور٠
• وتضمن / سوء الأدب مع الله وتنقصه له ؛ فهو يقول عن الله:
- وعي مباشر وخبرة وتحقق وهو العارف والمعروف وهما الشيء ذاته ، والله حال في الوعي الإنساني، وهذا من زيادة تقريره لوحدة الوجود ٠

▪︎ ويرى في ص٣٧١ : أن أقصر طريق للتنوير يكون عبر الاستبطان والتأمل والتفكر لأعمال الأنا الداخلية من أجل فهم الوعي
• ويمنح التفاني والتكريس والنية الطاقة للعملية ويدعم الإلهام الروحي الجهد بأكمله

▪︎ ثم يذكر نتيجة ذلك وهو الوصول لمرحلة التنوير النهائية فيقول (ص٣٧٤) :
الخطوة الأخيرة والأكثر دقة بينها جميعا هي بالكشف عن الذات الكلية بوصفها المصدر النهائي للوعي ،وعندئذ تشرق الذات من الآن فصاعدا وتكشف ماهيتها بوصفها جلاء الربوبية،
والتي بدورها تقدم ذاتها بوصفها تألق الألوهية غير المتجلي الذي هو المصدر اللامسمى واللامحدود والأسمى والمطلق، وبالتالي إمكانيته وقوته لامحدودتان٠
》》أقول:
مفهوم التنوير عنده/أن يتصف الإنسان بصفات الربوبية فيصبح قادرا على التصرف المطلق، وتكون إمكانيته وقوته لامحدودتان٠

▪︎ذكر في ص١٦٣-١٦٤ :
أن(حب الله مطلق وغير مشروط ، فالجنة ليست موجدة لبعض الناس ، وغير موجدة لبعضهم الآخر،كما أنه لايصح لنا القول إن الشمس لاتشرق إلا على قلة مختارة تم اختيارهم بشكل عشوائي )٠
》》أقول:
من أصول الروحانية الحديثة
•عدم التفريق بين دين ودين؛لأنها باطنية
• فجميعها توصل للإله ؛لأن الإله هو كل هذا الكون ، وهذا تقرير لوحدة الأديان
•لذا قال هاوكينز هنا(الجنة ليست موجدة لبعض الناس ، وغير موجدة لبعضهم الآخر )٠

▪︎أشاد بالصوفيين في ص٥٦ :وأن(مايسمى بالصوفيين من كل الديانات الكبرى في العالم تصل على المعيار إلى مستوى أعلى من الأديان نفسها ويكونون عادة في حالة انسجام مع بعضهم البعض ،والصوفي هو مجرد شخص تجاوز العقل كي يدرك الحقيقة الخالصة)٠
》》أقول:
مراده أن الصوفي أدرك تجربة الألوهية في ذاته وهذه هي الحقيقة الخالصة ،وبالتالي فمستوى معيار التنوير عنده أعلى من أصحاب الديانات الكبرى التقليدية بزعمه ٠

▪︎في ص٣٤٨:أنكر وجود يوم القيامة وقام بتأويله على أنه(كل يوم ،إنه موجود هنا ومستمر ولاينتهي)٠
》》أقول:
ومراده بأنه موجود هنا/أنه في روح كل ذات إنسانية، فهذا جوهر الروحانية الحديثة ؛لذا فهو مستمر ولاينتهي ٠

▪︎في ص١٩٢ : أشار إلى مجال طاقة المعلم الروحاني الصوفي وأنه تجل من تجليات الوجود ، وأنه الحقل الذي يفسر المعجزات والشفاء ، وظواهر صوفية كثيرة ٠
》》أقول:
فهو يشير للقدرات الخارقة لدى المعلمين الروحانيين في قدرتهم على إيجاد المعجزات والشفاء من الأمراض وغير ذلك، ولاشك أن هذا فيه منازعة للرب جل وعلا في أخص صفات ربوبيته وهو: القدرة على الشفاء من الأمراض ٠

▪︎أشار لمفهوم الموت في الروحانية الحديثة في ص٣٠٧ وص٣٥٢ : وأن المرء لايعاني حقا تجربة موته الجسدي ؛لأنه في لحظة انتهاء الجسد ، فإن الذي يعيش التجربة/ القدرة على الوعي يغادر الجسم على الفور ومن دون ألم ويشعر المرء فورا بالحرية والراحة إلى حد كبير، المفاجأة هي اكتشاف أن المرء لم يمت بعد كل شيء ، لكن على قيد الحياة تماما، وتصبح النفس المولودة من جديد الآن منتشية بإعادة اكتشافها للخلود وإمكاناتها الجديدة التي يتم إيقاظها ٠

▪︎وأكد هذا في ص٣٥٢ فقال :(وهكذا يمكن للحكيم القول(أنا الشيء الكائن قبل تكون الأكوان ، وسوف أظل كذلك وعلى هذا النحو اختفاء كل شيء ، أنا المطلق السرمدي ، لم أعد عرضة للموت أو لولادة جديدة)٠
》》أقول:
فمفهوم الموت في الروحانية الحديثة
•الموت للجسد فقط أما الروح فهي باقية خالدة لم تمت؛لأنها عادت لمصدرها وهي أنها جزء من الإله
• أما الذي يعيش التجربة والقدرة على الوعي فإنه يغادر الجسم على الفور ومن دون ألم؛ وهذا مخالف لقوله تعالى(كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام)٠
¤لذا صرح هاوكينز بأن الحكيم الروحاني مطلق سرمدي .

▫️
#نقد_كتاب
كتاب /عملية الحضور -رحلة إلى داخل إدراك اللحظة الحالية
لمؤلفه الروحاني / مايكل براون ٠
دار الخيال / الطبعة الأولى :٢٠٢٠م.
إعداد : د. أيمن بن سعود العنقري
الأستاذ المشارك بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بكلية أصول الدين / جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الرياض

فهذه أبرز المخالفات الكفرية في الكتاب
■ المراد بعملية الحضور في المفهوم الروحاني :
قطع التفكير والانتباه لداخل نفسك ، والوعي ب اللحظة الحالية ، والغياب عن (الأنا المزيفة -ego) بعدم الإحساس بالعالم المادي ؛
لأجل الاتحاد بالمطلق (الإله) ؛

▪︎ ولذا قال الملحد الروحاني / ديفيد هاوكينز في كتابه :(عين الأنا) ص ٢٤٧ :
(لاتستطيع الأنا المزيفة تجربة المطلق أو معرفة (الحضور) الرائع الذي سوف يحل مكانها )٠
▪︎ ثم قال في (ص٢٥٧) :
(إن الإله هو الحضور الكلي )٠

■ فمعنى عملية الحضور:
هي إدراك اللحظة الحالية عن طريق إدخال الإنسان في مسار الوعي الروحاني ليجنبنا التشتت الذهني اللاواعي ٠

▪︎ويرى مايكل براون أن هناك سلسلة خطوات التدرج ؛ لإدراك الحضور ، فمنها :
١-تنشط الحضور لديك وتخرج من العيش في الزمن ووهمه:
(العيش في الماضي وآلامه وتراكماته٠٠)، (والمستقبل وتكهناته)،
فيضيع عليك عيش اللحظة ولاتكون هنا والآن ٠

٢-في حين أن اللحظة الحالية: تجعلك كل شيء في الكون متاحا لك ٠

٣-يرى أن التنفس المتصل الواعي وإعادة توجيهه، الانتباه، والنية لإدراك اللحظة الحالية يساعدك في الاتصال بحضورك الأصيل وكينونتك الحقيقية فتنضج عاطفيا وروحيا،

▪︎ومن وسائل إدراك الحضور بزعمه/
التوقف عن الهروب من الشحنات العاطفية غير المنتهية التي تستمر من فترة الطفولة،
وتستمر في الظهور في شكل أحداث وأشخاص ومواقف سلبية متكررة، ومؤذية في حياتك ، هذه المواقف والمشاعر التي تفجرها في داخلك :(الغضب ، الخوف، اللوم) تنبهك لوجود خلل مشاعري وبصمة عاطفية في جسمك العاطفي وحقلك الطاقي
فعملية الحضور وجلسات التنفس على حد زعمه / تدعوك لتقبل هذه المشاعر بدون شروط واحتوائها عاطفيا ٠٠
وبالتالي يزداد اتصالك بكينونتك الأصلية٠٠٠
مع استشعار السلام الداخلي ، البهجة، الوفرة٠٠
في الاتصال بالحضور الإلهي في داخلك ٠٠٠

■ ويرى مايكل براون : أن عملية الحضور وإدراك اللحظة الحالية تساعد بشكل كبير من :

-التحرر من هويتك المزيفة المصطنعة ٠
فتتعلم كيف تسامح نفسك وتحبها بلا شرط ٠٠٠

-وتنتقل من ردة الفعل إلى الاستجابة الواعية تجاه مشاعرك، مواقفك ، أفعالك ، فتدرك أن البشر متصلون ببعض، وأنهم يعيشون في نفس المأزق الساعي للحصول على الحب غير المشروط ٠٠٠

■ وأحد أهم التأملات التي يراها (رامانا ماهاشي) لإدراك الحضور:
وهو عيش اللحظة الحالية: هو سؤال من أكون؟
يكون بقطع التفكير ، فهناك مساحة تنفتح بداخلك حين لاتفكر

■ ويطلق عليه في (زن) ساتوري :
وهي عندهم لمحة من التنوير، ولمحة لحظية من الإدراك، أن تدرك الجمال في أي مكان للحظة٠٠٠
فيجب أن تكون هناك لحظة من الحضور اليقظ والتي تجعل التفكير يتوارى ، فتنشأ السعادة والحب ٠٠

■ وهذا البعد في داخل النفس البشرية ، يسمى :(البعد الروحاني )، فحين يتوارى تفكير ما لم ينشأ حتى الآن التفكير التالي له تكون هناك انفراجة؛ لهذا تصبح حالة من الاتصال الدائم حيث لاتزال تمشي بواسطة هذا الشيء :حالة من الاتصال الدائم ، بهذا البعد اللاشكلي ،
فيكون جواب سؤال :من أكون؟
■ هو الوعي الواحد الذي هو أنت الذي يتجلى في ملايين أشكال الحياة ، الذكاء الواحد، في أي مكان في الكون ٠ ويمكن أن تعلم هذا بواسطة سكون الحضور ٠

■ فاللحظة الحاضرة هي :
عنده كل الوجود ،تحولك إلى الحقيقة اللاوقتية ، الحقل المصدري لكل التجارب؛ لذا هي الحقل المصدري للكون ، والإنسان عندهم عندما يكون في هذه اللحظة الحالية :
فهو يحقق كامل مايريد من حاجاته ورغباته في عمق الآن
• لذا فالحضور مرادف للروح
• الروح الحاضرة : هي الكينونة الحسية للوصول للوعي والاتحاد مع المطلق، وأنه واحد معه ، وتكون كل الإمكانيات الغير محدودة متاحة لك ٠
▪︎في اللحظة الحاضرة تتواجد طاقة النية ، والنية تساعد في تحقيق كل الإنجازات ٠
▪︎ويحصل في اللحظة الحالية:
التزامن مع القدر لدى الروحانيين :
فيصبح كل شيء وبروعة واحدا مع كل الوجود ، فتتحقق لك الرغبات ، ويكون حظك سعيدا ، ويحدث التوحد مع اللحظة، فتأتيك لحظة البهجة والحب والعاطفة والسعادة ٠٠٠
▪︎ أهم شيء أن تتوقف عن التفكير؛ لتعيش اللحظة الحالية وتتكامل عملية الحضور ٠

▪︎▪︎▪︎فهذا خلاصة ماجاء في الكتاب ، وقد تضمن :
الإلحاد ، ووحدة الوجود ، والاتحاد مع المصدر، والشرك بالطلب من الحضور مايريد تحقيقه من الحاجات ٠
http://t.me/Easternphilosophies
▫️

▫️
#نقد_كتاب
كتاب/ عين الأنا
للملحد الروحاني: ديفيد هاوكينز ٠
إعداد : د. أيمن بن سعود العنقري
الأستاذ المشارك بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بكلية أصول الدين / جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الرياض

□ الكتاب شرح لفلسفة مقياس الوعي الروحانية للوصول للاستنارة بزعمه،
وذلك بإدراك تجربة الألوهية في النفس البشرية ٠

1⃣ أشار فيه لمصدر من مصادر المعرفة لدى الباطنية الجديدة وهو (الحضور)٠

▪︎حالة تحدث للشخص نتيجة فناء الجسد والتركيز على اللحظة الحالية ،(تركيز على النفس من الداخل مع قطع التفكير والإحساس بالخارج ؛للحصول بزعمه على التنوير
▪︎ويعبر عنه لدى الملاحدة الروحانيين ب (العيش في اللحظة) و(هنا والآن)

▪︎فهو غياب عن الجسد المسمى عندهم بالأنا المزيفة ؛والغاية من ذلك :
• الاتحاد بالمطلق أو بالإله
• ومن ثم يكون الروحاني قادرًا على كل شيء ، (وهذا تصريح بالاتحاد مع الإله أوما يسميه الروحانيون بالمطلق)٠

••• قال هاوكينز في كتابه :(عين الأنا) ص٢١١ :
(قد يتكشف الإله كحضور مفاجئ أو غير متوقع ، إن الفرق بين الحالة العادية من الوعي واليقظة المفاجئة متطرف للغاية ، فلا توجد في الحقيقة طريقة كي تستعد لها، وهي تكشف نفسها بسرعة دون تحذير مسبق٠

يترك الغلاف العالق للأنا المزيفة كي يموت ٠يوجد الإنسان الآن في عالم جديد ورائع ، ويكون هناك بعد مختلف ، حضور حالة أو وضع مختلف ٠

لايظهر أي مرشدين روحيين ، شخصيات مقدسة، أو أشكال ملائكية٠٠

تتوقف جميع الاعتبارات ، التوقعات،النشاطات الذهنية أوالعاطفية ، وتحل محلها المعرفة الصامتة الخالية من الشكل الذهنية أوالعاطفية ، وتحل محلها المعرفة الصامتة الخالية من الشكل أو المحتوى ، أن تكون كذلك فهذا لايترك شيئا غير مجاب ، أو غير معروف)٠

••• وقال في (ص٢٤٧):(لاتستطيع الأنا المزيفة اختبار المطلق أو معرفة الحضور الرائع الذي سوف يحل مكانها) ٠

••• وفي (ص٢٥٧):(إن الإله هو الحضور الكلي بوصفه المتجلي وغير المتجلي ، الفراغ والكلية، المرئي وغير المرئي، المحتمل والفعلي ، المعلن عنه وغير المعلن عنه في الوقت نفسه)٠

2⃣ ومن المكفرات التي وقع فيها:
تفسيره لمفهوم الوعي بأنه:
إشراق الألوهية في داخل الذات الإنسانية ٠

••• قال في (ص٢١٢):(إن الذات واعية ذاتيا وهي أبعد من الحواس٠
تشرق الألوهية مثل وحي مهيب ، إن وضوحها صارخ وقوي كشيء متألق ، وجوهرها هو اليقين والحقيقة المطلقة،٠٠٠

إن أحد مظاهر الوعي هو خاصية كونك كل شيء كائن ، الأمر الذي يتناقض مع الوعي العادي ٠٠٠

إن رؤية الحضور هي المعرفة الداخلية عن كل شيء تكون على قدم المساواة مع المزلجة ، الجبل، السماء،والغيوم، والرياح،
وهي الكل في الوقت نفسه ٠٠)٠

3⃣ ويفسر وجود الكون على أنه شيء واحد لاثنائية فيه
••• فقال في ص٢٥٦:(في الواقع ، حيث لايوجد شيء منفصل عن شيء آخر ،
لايكون هناك معلومات ضرورية ولامسافات أوفراغات يمكن من خلالها إرسال المعلومات ٠ لايوجد مرسل ولامستقبل ، ولاأي قطع من المعلومات المنفصلة أو المحدودة التي يمكن نقلها)٠
》》أقول :وهذا تصريح بوحدة الوجود ٠
هذه بعض المخالفات العقدية في كتاب عين الأنا
http://t.me/Easternphilosophies
▫️

▫️
#نقد_كتاب
□نقد لبعض كتب (لويز هاي)من رواد الإلحاد الروحاني إعداد دكتور أيمن العنقري :.

1-الامتنان أسلوب حياة.
2-أفكار قوة .
3-يمكنك شفاء حياتك .
4-الحياة انعكاسات على رحلة حياتك .
5-اختبر أفضل مافي داخلك الآن .
6-تستطيع شفاء قلبك .
7-أفكار القلب كنز من الحكمة الداخلية.
8- ثق بالحياة .
9- القوة في داخلك .

http://t.me/Easternphilosophies
▫️

▫️
#نقد_كتاب
كتاب/ هل حياتك مخطط لها
الروحاني: ديفيد هاملتون ؛ دار الخيال -٢٠١٩م
إعداد : د. أيمن بن سعود العنقري
الأستاذ المشارك بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بكلية أصول الدين / جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الرياض

⇜ من الكتب التي يعتمد عليها بعض المدربين فيما يسمى بتطوير الذات ٠

□ فكرة الكتاب تقوم على :
1⃣ اكتشاف ماهيتك أيها الإنسان،وأن البشر كلهم آلهة، فالإله :هو الجزء الأعمق من ذواتنا، فعلى حد زعمه:
••• نحن الإله والإله نحن؛لذا نجده عبر عن ذلك بقوله :(ذاتك العليا)و(روحك) فهي تشير للدلالة على الذات الإلهية بداخل كل البشر ، وهذا ذكره في (ص١٦٠)٠

□ وذكر أيضا/ فكرة تشكيل قدرك وفق رغباتك، وهومايسمونه بالقدر التفاعلي، أوعلى حد زعم الملحد الروحاني :ديباك تشوبرا(التناغم القدري) وله كتاب بهذا العنوان ٠

》》أقول:وهذا فيه تقرير لوحدة الوجود، وتأليه الذات الإنسانية، وهذاكفر بالله جل وعلا ، الذي هو منفصل عن الخلق، ليس في ذاته شيء من مخلوقاته ولافي مخلوقاته شيء من ذاته ٠

2⃣ يرى مايعرف لدى الروحانيين بالقدر التفاعلي، وأن الإنسان لديه خيارات متعددة ، فهو ينكر أن يكون القدر مكتوبا في اللوح المحفوظ،ويرى أنه بدلا من امتلاكك لقدر واحد، يوجد عدة احتمالات ، سيوصلك الكثير منها إلى ماتريد،وأن ماتقوم به :هو أنك تختار من احتمالات المستقبل ماتشعر به الآن، فعندهم أنك تستطيع أن تغير قدرك بسبب تأثير قوة نيتك واتحادها مع الطاقة الكونية؛لعمل التزامن مع القدر الذي تختاره؛لأن القدر لدى الروحانيين مجرد انعكاس لما في داخل الإنسان ،وهذا المستوى عنده من الوعي:حين تتخذ الأشياء منحى روحيا على مستوى الروح،
••• فهو يرى التحكم المطلق في القدر للنفس البشرية وخلق الأقدار؛لذا نجده قال في (ص١٠٩) :(إننا المسؤولون عن كل شيء سيء يحدث لنا ؛لأن كل شيء من صنعنا)
وفي ص ١٥٦ قال :(من الممكن أننا نقوم الآن بخلق ولادة الكون ) طبعا هذا على المستوى الروحاني ٠

••• أما على المستوى المادي:
فهو يقرر عقيدة الجبرية فيقول في (ص٢٥):(الكون يمارس قوة القدر علينا ، سواء أحببنا ذلك أم لا، وسواء وافقنا على ذلك أم لا)
↫فالإنسان عنده مسلوب الإرادة والاختيار والمشيئة ٠

••• فعلى حد زعمه :بما أن الوعي (الإله)جزء من نسيج الواقع ونحن جميعا -البشر-متصلون به مندمجون معه ، فحينئذ تذكر أنك تمتلك قوة الكون في متناول يديك، وهذا ذكره في ص١٨٢ ،
↫فهو يرى من أعظم الأسرار التي تجعل الوعي منسجما في داخل الذات ومتناغمة مع القدر :اليقظة والانتباه للحالات الجميلة التي تحدث في الوجود كله ، لنا أولغيرنا،حيث إنها تتصل بنا؛ لأننا جميعا متصلون في عمقنا ب قوة الإله الذي يتدفق في داخلنا على حد زعمه ٠

⇇فالخلاصة:
أن القدر عند هذا الملحد الروحاني ينسب للكون،ويدعوك أن تكون محيطا بآلية عمله والاتحاد به ليمكنك حينئذ أن تتصرف في التحكم في الكون وخلق الأقدار في المستقبل وفق رغباتك ، ولا شك أن هذا إنكار للقدر بمراتبه الأربعة ؛وهي :العلم والكتابة والمشيئة والخلق للعباد وأفعالهم٠

3⃣ أن الوعي وهو الإله عنده:
هوالمكون الرئيسي لنسيج الواقع ، وهو الخالق لكل شيء ٠
》》وهذا شرك في الربوبية ٠

••• ومن الإلحاد الصريح الذي جاء في الكتاب دعواه في ص١٧٢:
أن الكون بدأ مع الانفجار العظيم ؛لأنه ينكر وجود الله الذي أبدع الكون وبدأ خلقه ٠

■ ومن المخالفات في الكتاب:
التخبط في مصادر التلقي :حيث زعم أن الحدس ، والإدراك الروحي، والإحساس الباطني هي مصادر المعرفة، وأن من الجيد أن نثق بإحساسنا الباطني٠

》》أقول:وهذه مصادر المعرفة في الروحانية الحديثة، ولاشك في أنها مصادر باطلة لايعتمد عليهاولايوثق بها ٠

■من الكفريات الصريحة في الكتاب:
تقرير التنجيم الصريح في القدر الذي يكون في الكون، ففي ص٣٥ : قال (التغيرات في المجال المغناطيسي الأرضي تؤثر في السلوك والتركيبة الحيوية لكل من الإنسان والحيوان ، وبما أن التنبؤ بهذه العواصف المغناطيسية ممكن وبقوة، عندئذ يمكننا النظر إليها باعتبارها قوى القدر ) يعني تأثيرها في الأقدار التي تجري في الكون٠

》》أقول : ولاشك أن هذا من صور الشرك في الربوبية ؛لأنه اعتقد إلها مؤثرا في الكون مع الله في خلق القدر وتأثيره في الكون ٠

•°• فهذه أبرز المخالفات العقدية في الكتاب ٠
http://t.me/Easternphilosophies
▫️

▫️
1⃣
#نقد_كتاب
كتاب:(الطاقة المدهشة للمشاعر -إسمح لمشاعرك أن تكون دليلك)
ل إستر وجيري هيكس ٠
دار الخيال / الطبعة الأولى :٢٠١٧ م ٠

⇜فكرة الكتاب/
▪︎ تقوم على كون الإنسان في جسده المادي عبارة عن امتداد لذلك الذي يسميه البشر (الإله) أو (الروح الخالدة)،
أو (الكائن الأبدي) أو (المصدر)
▪︎ وبالتالي فأنت تستطيع أن تجذب أقدارك بواسطة قانون الجذب
• فالإنسان ماهو إلا تردد واهتزاز ،وامتداد للوجود المطلق
• يتشكل بالشكل الذي يعتقده عن نفسه
• يخلق واقعه بحسب نظرته
•• ويربطون ذلك بفكره وشعوره،
••• ويزعمون بأن خلق الإنسان لواقعه حقيقته: استجابة الكائنات للترددات المنبعثة من مشاعر القوة والحب التي يزعمون أن الإنسان تجسد في تجربة جسده المادي لكي يعيشها٠

■ قال جيري هيكس في (ص١٤): (وكنت أستطيع بواسطة قانون الجذب (في الجوهر هو أن كل شيء يجذب ماهو على شاكلته) تغيير تجربتي من خلال تغيير أفكاري ،إذا كيف لي أن أتحقق وأعرف أي أفكاري ، أو معتقداتي سوف تجذب نحوي في النهاية ماسوف يسعدني على نحو مطلق؟٠٠٠ والجواب باختصار هو: فلتكن مشاعري هي دليلي)٠

》》أقول:
• قانون الجذب عندهم / أن الإنسان هو الذي يخلق الأشياء بفكره المجرد
•• فالجذب يدور حول الفكرة وأثرها المباشر في الواقع المادي
••• فقوة هذا القانون بزعمهم : من خلال أفكارك
■ لذا قال في (ص٤٠):(أنتم موجودون داخل أجسامكم المادية كامتدادات متجلية لذلك الذي تدعونه المصدر ٠أنتم تواصلون خلق كوكبكم ، والعيش على سطحه من خلال أفكاركم)٠

■ إضافة إلى أن الإنسان امتداد للإله؛
لذا قال في (ص٣٦): (مانود منك أن تتذكره هو أنك في جسدك المادي عبارة عن امتداد لذلك الذي يسميه البشر الإله؛ ولأنك الامتداد الأشد بعدا للإله،أو المصدر ، فإن الإله يختبر كذلك ذلك التمدد بسببك أنت، ومن خلالك ، ومعك أنت)٠

■ وفي (ص٥٦) قال: (قانون الجذب هو القانون الأقوى في الكون ، وهو المدير الاهتزازي لكل ماهو موجود، إن كل ماهو موجود، سواء كان مرئيا أو غير مرئي٠٠٠ تتم إدارته من قبل هذا القانون الكوني العظيم)٠

》》أقول:
هذا من إطلاق أوصاف التعظيم لدى رواد الفلسفة الروحانية الحديثة على قانون الجذب
وحقيقته/أنه خرافة بوذية كفرية ٠

》》أقول :
/ حقيقة قانون الجذب /الاعتقاد بوحدة الوجود، وأن كل مافي الكون إنما هو تجليات وصور للإله، والكمال موجود في حقيقة الإنسان، فهو الروح الخالدة، والمصدر الكوني، وأن الفكر والشعور يؤثر في الواقع من خلق الأقدار المناسبة للبشر٠

◇◇ فتضمن قانون الجذب/
•- وحدة الوجود
•- وتأليه النفس البشرية
•- وإنكار القدر
•- والشرك في الربوبية بالطلب من الكون ليعطيك ماتريد ٠
✍ د. أيمن سعود العنقري

http://t.me/Easternphilosophies
▫️

▫️
2⃣
#نقد_كتاب
كتاب:(إسأل تعط-تعلم أن تظهر رغباتك )
ل إستر وجيري هيكس٠
دار الخيال ، الطبعة الأولى / ٢٠١٧ م ٠

⇜يدعي أرباب الإلحاد الروحاني :
• بأن الإنسان ماهو إلا تردد واهتزاز
• وأنه امتداد للوجود المطلق يتشكل بالشكل الذي يعتقده عن نفسه
• ويخلق واقعه بحسب نظرته
• ويربطون ذلك بفكره وشعوره

↫ ويزعمون بأن خلق الإنسان لواقعه حقيقته:
• استجابة الكائنات للترددات المنبعثة من مشاعر القوة والحب التي يزعمون أن الإنسان تجسد في تجربة جسده المادي لكي يعيشها
• ويجعلون تردد الخوف منخفضا
⇇لذا تجدهم يحذرون من :
• عبادة الخوف من الله
•• وعدم الشعور بالذنب
••• لتجرئة الناس على الوقوع فيها ٠

▪︎وتنص إيستر هيكس على لسان (أبراهام/ مرشدها الروحي من العالم الآخر الذي يملي عليها ما تكتب )
أن كلمة (التردد) والتذبذب والاهتزاز معناها في الروحانية قائم على وحدة الوجود وذكرت في آخر هذا الكتاب قاموسا للمصطلحات التي تحدثت عن هذه المفاهيم
▪︎ ففي (ص٣٧٥) تقول:(المصدر هو تيار السعادة الترددي المتنامي أبدا والذي يتدفق منه كل شيء) ٠

▪︎وفي (ص٣٢) قالت :(وتعرف إنك سوف تتذكر دائما عظمة المصدر الذي أتيت منه، وتعرف إنك لن تفقد الاتصال معه مطلقا)٠

》》أقول:
وهذا تصريح بأنك أيها الإنسان جزء وقطعة من المصدر وهو الإله ٠

▪︎وفي (٢٧) قالت :(قال أصدقاؤنا :إنها تتحدث مع الأرواح، ستكون هنا الأسبوع المقبل ، وبإمكانك أن تحدد موعدا معها وأن تسأل أي شيء ترغبه!) ٠

》》أقول:
مرادها/ أنها تتحدث مع الشياطين وبإمكانها أن تسألها أي شيء ترغبه،
• وهذا السؤال من صور الشرك في الربوبية
•• ومنازعة للرب جل وعلا في أخص صفات ربوبيته
••• وهو سؤال غيره قضاء الحاجات التي لايقدر عليها أحد إلا الله مع اعتقاد أن هذه الأرواح الشيطانية هي من تنفعك بجلب ماتريد ٠

▪︎-(ص٢١) تقرر أن القوة اللامتناهية في داخلك تظهر عند اندماجك مع الطاقة (مصدر الحب)؛ لأن الإله لدى الروحانيين إله المحبة لاإله الخوف ٠

》》أقول:
وهذا فيه تصريح بالاتحاد مع المصدر ٠
تضمن الكتاب مخالفات عقدية عديدة هذه ابرزها
✍ د. أيمن سعود العنقري

http://t.me/Easternphilosophies
▫️

▫️
3⃣

#نقد_كتاب
الكتاب :(الدوامة) /1
ل إيستر وجيري هيكس ٠
دار الخيال -الطبعة الأولى / ٢٠١٧ م

⇜فكرة الكتاب:
◇ تقوم على إطلاق أوصاف التعظيم لدى رواد الفلسفة الروحانية الحديثة لقانون الجذب، فيسميه:(إيستر وجيري هيكس) على لسان (أبراهام)
▪︎ في (ص٢٧) ب :(قانون الجذب الكوني الأبدي العظيم)٠

▪︎-وفي (ص٣١):(أنت تعيش على كون يرتكز على قانون الجذب)٠

▪︎-وفي (ص٢٣-٢٤):(إن قانون الجذب العظيم هو أصل كل ماتختبره، والفرضية الثابتة والدقيقة على الدوام والتي لاتتغير أبدا لهذا القانون هي:
الشبيه يجذب إليه شبيهه، عندما تفكر في شيء ما ، فإنك تشرع في عملية جذب جوهر ذلك الموضوع إلى تجربتك الحياتية ، بمجرد أنك قمت بتفعيل اهتزاز فكرة ما داخل نفسك ، وذلك بإعطاء الموضوع انتباهك ، يحدث تقدم على صعيد التمدد، إن كل الأشياء التي تحدث في تجربتك تأتي نتيجة الطلبات التي تقوم بإرسالها مع أفكارك،
إن قانون الجذب هو المسؤول الكوني عن الاهتزاز برمته، والذي يتمدد نحو كل ماهو موجود في أرجاء الكون، بالتالي ،في الوقت ذاته الذي يستجيب فيه قانون الجذب إلى المحتوى الاهتزازي لأفكارك ، فإنه يستجيب كذلك إلى المحتوى الاهتزازي لكينونتك الداخلية)٠

》فقانون الجذب يعني:
•-أن الشبيه يجذب إليه شبيهه ، والمثل يجذب المثل،فنحن -على حد زعم إستر وجيري هيكس-نجذب إلى حياتنا الأحداث والأشخاص الذين لديهم نفس ذبذباتنا٠

◇◇ حقيقة قانون الجذب أنه قائم على الاعتقاد بقوة النفس البشرية اللامحدودة، وقدرة الإنسان على خلق واقعه المادي بسبب كونه :(إلها خالقا لرغباته)، وأن الإنسان جاء من الإله،وأنه امتداد لطاقة المصدر، وقد كثرت العبارات في هذا الكتاب بهذا المعنى ٠

▪︎-في (ص٥):(كنت خالقا عظيما آتيا بهدف اتخاذ قراراتك الخاصة وخلق تجربتك الفرحة المتفردة)٠

▪︎-وفي (ص٣) :(انطلاقا من وجهة نظرك غير المادية ، أنك خالق ، وأنك أتيت إلى بيئة تعج باحتمالات هائلة لتجارب خلق فرحة ومرضية ، فهمت أنك خالق،وأن التجربة الأرضية ماهي إلا منصة مثالية لتطلق منها إبداعات هائلة مرضية، وهاأنت ذا)٠

》》أقول:
•- وهذا منازعة لله جل وعلا في أخص صفات ربوبيته (الخلق للكون وتقديره للأمور) ،
"فهو من صور الشرك في الربوبية"

▪︎وفي (ص١٥) جاء التصريح بالاتحاد مع المصدر(الإله) وأنكما شيء واحد (عقيدة وحدة الوجود الكفرية) :(لقد كنت المصدر ،في حين لديك أصابع يدين وأصابع قدمين وذراعين وساقين ،فإنك لاتراهم كينونات منفصلة، بل تراهم كجزء منك، ولذلك لاتحاول عادة وصف علاقتك بساقك؛لأنك تدرك أن ساقك هي أنت ٠هكذا، وقبل مولدك المادي ،كنت متداخلا اهتزازيا مع المصدر ،
أو مايسميه البشر غالبا بالإله،
ولكن اتحادك الكامل مع الإله كان إلى درجة عدم وجود علاقة بين الاثنين؛ لأنكما كنتما واحدا)٠

▪︎-وفي (ص١٣٩-١٤٠) صرحت (إيستر هيكس) على لسان (أبراهام) عن قانون الجذب،فذكرت أن من الفرضيات الخاطئة لدى البشر
(أن هناك إله ، وقد خلص بعد طول تفكير في كل شيء ،إلى استنتاج نهائي وصحيح حول كل شيء، إن هذا الاعتقاد أوالفكرة الخاطئة ، هو منشأ اعتداء الإنسان المستمر على البشرية،إنه في صميم حروبكم ،وتعصبكم ،وكراهيتكم،وشعوركم بعدم الجدارة،
وهوالسبب الأساسي في عدم السماح لعافيتكم، إن هذه الفكرة في غاية الأهمية،إلى درجة أننا قد نؤلف كتابا كاملا لايتحدث إلا عن نظرة الإنسان المشوهة لذاته، وللآخرين،ولما يسميه (الإله)٠

》》أقول:
فهي تريد أن تقرر أن الاعتقاد بوجود إله تنسب إليه صفات الافتقار من الناس،ويقف الإنسان حذرا وملوما ومذنبا وخائفا، هو سبب كل الأفكار الخاطئة في العالم ! فقانون الجذب على حد زعمها مبني على الاعتقاد:
بأن الإنسان تجسيد للوجود الأزلي المطلق فهو في حقيقته :خالق لكل شيء يريده ،
✍ د. أيمن سعود العنقري

http://t.me/Easternphilosophies

⏬

▫️
#نقد_كتاب
كتاب /دورة في المعجزات -التفسير، النجاح في الرحيل من الخوف إلى الحب
للملحد الروحاني: آلان كوهن ؛ دار الخيال -٢٠٢٠م
إعداد : د. أيمن بن سعود العنقري
الأستاذ المشارك بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بكلية أصول الدين / جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الرياض٠

□ فكرة الكتاب:
يزعم الكاتب : أنه عبارة عن نظام تعليمي ذاتي لليقظة الروحية ، يبين الطريق إلى السلام الداخلي والشفاء عبر قوة الحب، ويستعرض في الكتاب مايسميه ب حقائق عالمية ترشد إلى حياة المعنى ، الشفاء والعافية، تتضمن اختيار الحب بدلا من الخوف ، واعتبار الإنسان
/ روح أبدية خالدة ، فيها تجليات إلهية / ٠

□ هدف الكتاب : كما ذكر كاتبه
•• (ص٢٤٠):(تطوير الوعي، وأن المكان الوحيد الذي تنشد فيه الشفاء والقدرة على صنع المعجزات هو الداخل -يقصد الروح الأبدية الخالدة في ذاتك أيها الإنسان في الظاهر، الإله في طبيعتك الإلهية الطاقية-، وأن الجنة الحقيقية في روحك الأبدية)

》》أقول/ مفهوم الوعي لدى الروحانيين:
هو المبدأ الذي تولدت منه كل الموجودات؛ صرح بذلك إكهارت تول في كتابه / أرض جديدة
• (ص٢٤٦) :(الوعي هو الذكاء ، المبدأ الناظم وراء ولادة الشكل، وقد كان يعد الأشكال طوال ملايين السنين بحيث يعبر عن نفسه من خلالها) ٠

》》أقول: ولاشك أن هذا إلحاد صريح، فهو يرى أن الوعي هو الوجود السابق الذي تولد منه كل شيء
••ذكر هذا الملحد الروحاني في كتابه الآخر (حديث السكون ص٢٠) :(والوعي الكامن الذي يولد منه كل شكل ، كيف يمكن أن يكون ذلك منفصلا عمن تكون؟ يأتي بالشكل الذي تعتقد أنه أنت من ذلك الوعي ويتم دعمه من خلاله، إنه جوهر جميع المجرات وأوراق الأعشاب ،جميع الأزهار ، الأشجار، الطيور ، وجميع الأشكال الأخرى) ٠

》》أقول :وهذا تصريح بوحدة الوجود، وأن الوعي يتشكل بأي شكل تراه في كل الموجودات، فهو جوهر كل المجرات، ولايكون منفصلا عنها ٠

□ ابرز المخالفات العقدية الكفرية التي تضمنها الكتاب :

١-السخرية والاستهزاء بالذات الإلهية لفظ (الإله )
••فيقول في (ص٢٣) :(إن كان لفظ الإله يحمل شحنة سلبية بالنسبة إليك، تملك كامل الحرية على استبداله بأي لفظ ترتاح إليه، سوف يفي بالغرض (القوة العليا)، (طاقة المصدر)، (الذهن الكوني)،(قوة الحياة)٠

》》أقول/ وهذا من الإلحاد الصريح ، حيث يشير كلامه بأن هذه الأسماء التي ذكرها (القوة العليا، طاقة المصدر ، الذهن الكوني) تشير إلى أن الإله هو / العالم الروحاني الذي هو طاقة المصدر٠

٢-ذكر في (ص٢٣) أن دورة المعجزات بعيدة عن الطائفية ، ولاتنتمي لأي ديانة ، وهي في متناول من يدينون بدين من الأديان أو لايدينون ٠

》》أقول/ وهذا دليل صريح أن الروحانية في حقيقتها :إلحاد، فهي تحارب الأديان أيا كانت ، وترى الاكتفاء بالعالم الحقيقي/ (عالم الروح الخالدة فقط ) ٠

٣-تضمن الكتاب /القول بأن البشر كائنات روحية أبدية مخلوقة على صورة وصفات الإله ، وأنهم متحدون به، وأن صوت الإله هو صوت الإنسان ، وأن البشر يملكون قدرة الهيمنة على كل الأشياء،
بمجرد أن يعرفوا أنهم آلهة خالدة واعية،
•• وهذا في الصفحات (٤٤-٤٥، ٩١، ١٠٤، ١٣٦،١٨٣) ، وأن العالم الحقيقي الباقي للأبد/ هو عالم الروح الذي يوجد فيه مانرغبه وتستحقه فقط ، وهذا في (ص٢٨٨) ٠

٤-التصريح بوحدة الوجود:وهذا كثير في الكتاب، فمن ذلك في
•• (ص١٣٦):(حينما كنت كائنا روحيا قويا متحدا مع الإله والكون برمته )
•• وفي (ص٢٨٧) قال :(وحده الإله حقيقي ، كل انفصال وهم) فهو يرى الوجود واحدا فقط ، فلا ثنائية في الكون ، ومانراه من موجودات مجرد وهم لاحقيقة فيه ٠

٥-الشرك بالله جل وعلا ، ومنازعة الرب في بعض خصائص ربوبيته التي تفرد بها ، كالخلق والقدرة على الشفاء والاحياء والاماتة
•• ففي (ص٢٣٨) قال :(تقول الدورة :تتيح لك المعجزات شفاء المرضى، وإحياء الموتى؛لأنك أنت نفسك من ابتدع المرض والموت، وبالتالي تملك إزالة كل منهما، أنت معجزة، وقادر على الخلق حالك حال خالقك ) ٠

٦-صرح المؤلف بأن كتابه :(دورة المعجزات )
أقرب بشكل من الأشكال إلى مدرسة أدفيتا فيدانتا الهندوسية وإلى البوذية ،
" إن كلمة أدفيتا تعني / لاثنائية ،تأكيدا على وحدة الحياة بدلا من تفتيت الإله إلى أجزاء " ٠

》》أقول / معنى :(أدفايتا) كلمة هندوسية تعني/ اللاثنائية ، وتترجم :
• فلسفيا:الواحدية = تعني أن الوجود الحق هو من بذاته البراهمن الخالد، واحد فقط، لايتغير، ولايعتريه التغيير،لايمكن قسمته، ولاأجزاء له،
توجد تعددية الأشياء عبر المايا أي المظهر أو الوهم، فهي صورة من صور عقيدة وحدة الوجود الإلحادية ٠

هذه بعض المخالفات العقدية التي تضمنها هذا الكتاب٠

http://t.me/Easternphilosophies

#نقد_كتاب
كتاب: كن أنت
الكاتب : إيهاب حمارنة

•• من عادة العديد من مدربي الطاقة و الوعي.. 
يأتي صاحِبها بالعديد من الكلمات الفلسفية الرّنانة  "الغير مُرتّبة" التي تظهِره بمظهر المثقف العارف ..
فعندما تقرأ هذه الكلمات لا تفهم الفكرة المُراد إيصالها ، مما يجعل القارىء يقول:
"واااو هذا الشخص واعي و طاقته عالية و حكيم و ادراكه مرتفع" ؛؛؛
↲↲ لكن الحقيقة هي أنه تم حشو عقلك بكلمات و بطريقة منمّقة كي ينال إعجابك فتسارع لحضور كورساته و دوراته و تقتني إصداراته؛  و هذا ما تطرّق إليه الكاتب في وسط الكتاب بكل صراحة و إغتنم الفرصة لكي يُسوّق  للأفكار الشيطانية التي يعتنقها كونه يعلم أن العديد من علامات الإستفهام ستظهر في عقل القاريء بسبب نمط الكتابة بأسلوب "الغموض "..

◉ نجده يصرح  بذلك في الصفحة 114 من كتابه (الصورة 1) حيث قال :
أنك إن لم تقرأ النسخة الأصلية من الكتاب فيجب أن تتوقف و تطلب الغفران !!..
لأنه سيخفض من إبتكارك و طاقتك الجنسية !!!..
⇜ فلماذا يا ترى ربط قراءة الكتاب المنسوخ بإنخفاض الطاقة الجنسية؟ 
⇜ و لماذا و مِن مَن يجِب أن أطلب الغفران؟؟

◉ ستفهمون عندما تذهبون للصفحة 31 من الكتاب (الصورة 2 ) عندما يقول لك :
سمي مصدر الحياة كما تريد..
  الله – الوجود – الخالق – المصدر -
سمّه بأي تسمية ترتاح لها...
↫ و هذا تماما ما تقوله روندا بايرن صاحبة كتاب السّر ;)
↫ وهذا ما يردده ماسترات طاقة الوعي

•• ناهيك عن أن الكتاب يتكلم عن طاقة الوعي و خلطِها مع بعض فلسفات الحياة و إقناع القاريء بالتغلّب على الخوف و التمرّد على المجتمع و التحرُّر برفع وعيِه الشيطاني..

••• فإن أول ما لفت إنتباهنا في الكتاب
و هو كلمة "تعرّي"..
هذه الكلمة ركّز عليها الكاتب كثيرا وذكرها قرابة 40 مرّة في كتابه..
⇇ فكيف إستغل هذه الكلمة و ضرب بها العديد من المباديء الدينية بكُل إحترافية و بدون ذكر كلمة إسلام ؟

◉ في الصفحة 275 من كتابه (الصورة 4)
بدأ بإعطاء تعريف لكلمة العُري لكي ينسِف لك أي خلفية فكرية عن هذه الكلمة بأسهل طريقة و هي نقد المجتمع..
فأعطى مثال أن تقول لشخص "عرِّ نفسك " فتجِد المجتمع ينظر إليها بأنها "عار" و غير مقبولة و مرتبطة بالدعارة..
لكن في الأصل هي طريق الإستنارة !
ليختِم ذلك بأن الخلق كامل و أن هذا هو سِره الصغير..

◉ ثم بعد ذلك في الصفحة 299 (الصورة 5) يقول لك أنه يجِبُ تقبُّل ما هو كائِن و عدم إخفاء و الحكم من الخارج بدون تجربة إحساس التعرّي.. فلا حريّة بدون التعرية الكاملة و لن تتحوّل إلى قائِد مستنير إلا إن تجذّرت فيك هذه العقلية و هذه الشجاعة على التعرية !..

◉ في الصفحة 294 (الصورة 6) يعرض الموضوع بطريقة مختلفة و يقول :
أن التغطية الكثيرة تسبّب الإختناق
و أن تدريب العُري أو تدريب كُن أنت
الذي كُتب من أجله كل هذا الكتاب هو الطريق للحريّة..
و يقول: أنه ليس بالسهل أن تواجه المخاوف ضد مجتمعك و لا يجب أن تخاف النبذ المجتمعي..
و بالطبع لا أحتاج أن أقول لكم ماذا كان يقصِد بالتغطية خاصّة للنساء ;)
♻️ يتبع
https://t.me/Easternphilosophies
⏬

⏫

#نقد_كتاب

◉ في الصفحة 282 (الصورة 7) يجيب على سؤالكم الذي تطرحونه بينكم و بين أنفسكم الآن..
◄أيُّ تعرّي يقصِده العلاّمة الدكتور المُتعرّي إيهاب؟ ↲ فيقول أنا لا أقصد عُري الملبس إنما أقصِد عُري الموت !!
•• و هذه من مراوغات ودجل الطاقية
لكي يبرّر كمية الزيف و الأفكار التي مررها لك
↫
ف لو كنت تتكلم عن الموت فلماذا تذكُر المجتمع ;)
 ↫ هل هو في الآخرة أم في الدنيا ;)  ..
⇜ثم قال في الموت ستجِد رحلة الخلود و التي يسميها أيضا رحلة التعرية..
↫ فما الذي يعنيه بذلك؟ ! ..

◉في الصفحة 280 (الصورة 8 ) يخبركم
بأن الصراط المستقيم ليس ما نعرفه نحن..
أنما الصراط المستقيم هو طريق التعرية !!
و هو ليس بالإختيار السهل !!
إنما هو منطق النظام الواحد أو بمعنى آخر معتقد "وحدة الوجود" الذي هو منبع كل فلسفات الطاقة و الوعي والتقنيات الشفائية و الشركيات المتواجدة الآن..

•• فلاحظوا أن التعري كان
◄ضد المجتمع
◄ثم أصبح حريّة
◄ثم أصبح مشروع كن أنت
◄ثم تحول إلى منهج قيادة و إستنارة
◄ثم أصبح صراط مستقيم
◄ثم موت
◄ثم ماذا بعدها يا ترى؟؟
↫فمن يعرف معتقد وحدة الوجود يعرف أيضا أن هناك شيء أساسي يتماشى معه دائما..
فما هو هذا الشيء يا ترى؟

◉ في الصفحة  390 (الصورة 9) يخبرنا الكاتب بدهائه المعتاد بأن رحلتك في الحياة لم تبدأ من ولادتك و لن تنتهي بموت جسدك..
↲ و بما أن روح الله الواحد ذات مستويات لا محدودة فإن رحلتك ستكون أبديّة الوجود..
و هذا بتعريف آخر إيمان راسخ و صارخ
بمبدأ "تناسخ الأرواح"
⇇ و بأن نهاية جسدك معناه تجسّدك في مستوى آخر بشكل آخر و يزداد مستوى الوعي و الحب و الوحدة مادمت تتأمل و تؤمن بالطاقة و ترتقي في الوعي الشيطاني فهذه لعبة روحية غير منتهية ;)

••• هذا التحليل يظهِر لنا مدى خُبث و جُبن هؤلاء المدربين و الذين يسمون أنفسهم دكاترة و مستنيرين..
•• فهم لا يملكون الجرأة لكي يخرجوا بأفكارهم الصريحة و توجّهاتهم و يقولوا للناس بما يؤمنون لأن هذا سيُفسِد تجارتهم..

• فاعمدوا إلى برمجة الناس بطريقة شيطانية و التلاعب بمعتقداتهم و تحريف التعريفات و المباديء و المعتقدات و ضرب الأُسس من الجذور لكي تسْهُل المهمّة عليهم..

••• فبعد قراءة كُتب مثل هذه يصبِح كل شيء ◄مُستباح و سهل
◄و تتغير نظرة المسلم إلى الدين
◄و نظرة المؤمن إلى ما بعد الموت
◄لكي يدخل في دوّامة من "الإلحاد الروحي"
◄و التي تكون مثل الإدمان.. و المخدّرات
⇇ بهذه الأفكار التي يرميها المدربون عليه سيزداد غوصاََ في هذه الشركيات إلى أن يصبح واحد من قطيعهم المطيع ;)

◉ سأختم بآخر مقطع من الكتاب (الصورة 10 ) و التي تدعم ما قلته أعلاه :

"السؤال الذي سيتركك به الكتاب..
هل ستكون محفّزا لليقظة؟
هل ستلبي النداء؟
لا أحد يستطيع أن يجيب عن ذلك غيرك أنت.. ولكن دعني أقل لك بقليل من الغرور و كثير من الثّقة أنك أصلا أجبت من قلبك و قلت نعم لهذا النداء..
و هذا الكتاب الذي بين يديك ما هو إلا استجابة لهذا النداء" ;)

》هنيئا لك لقد تمّت برمجتك بشهادة الكاتب نفسِه ;)

#الإلحاد_الروحي_و_الوعي_المُزيّف
أ. أمين القيسي
........
https://t.me/Easternphilosophies

▫️