من وحي الذاكرة 2022م
✍️ عبدالله أبو زكريا
"المصالح الامrيكي وثوب السلام في اليمن"
لاتختلف ألادارة الامrيكية الجديدة عن سابقاتها فهي ليس في وارد ألانشغال المباشر بمهمة إدارة حل الصراع في وعلى اليمن ... وإنما راعيته:
بينما يقول الامrيكي إن تعثر المفوضات بشان اليمن يعود الى تردي الوضع الانساني دون تحديد اطراف الصراع او تحديد مراحل انتقال مزمن لنراه يقدم في ذلك مبادرة ثلاثية الابعاد الزائفة تتضمن:
ـ توقف قوات صنعاء عن الزحف نحو مدينة مأرب وبما يمكن من وصول الاغاثات الانسانية للنازخين.
ـ رفع الحصار المؤقت عن مطار صنعاء والسماح بدخول الوقود ومشتقاته والمواد الغذائية الى ميناء الحديدة وفق إجراءات سلسة متجاهلا أنه العنصر الرئيسي في فرض الحصار البري والبحري والجوي على اليمن والمتسبب باكبر كارثة إنسانية عرفها التاريخ.
ـ وقف إطلاق النار على مستوي جبهات الداخل وعلى الداخل السع~ودي وصولا الى وقف شامل لأطلاق النار ومن ثم الانتقال الى طاولة المفاوضات.
في ذات الوقت نرى الامrيكي يتبنى مفاوضات سلام بأمرين:
الاول: إما نجاح مساعية في فرض سلام يقوم على تقاسم المصالح بينه وحلفائه السعو~اماrاتي والاصيلين الانجلوصهي~وني او التهديد بألغاء قرار مجلس الامن الذي يضع اليمن وفق البند السابع تحت الوصاية، والسعى نحو إستصدار قرار جديد اشد وطئة كما في الثاني.
الثاني: حال فشل جهوده ومساعيه بفرض سلام تقبل به صنعاء سيتحرك بأسلوب مماثل ووفق إجماع يجعل مجلس الامن يتخلى عن صلاحياته كما فعل في حرب الخليج بشان غزو العراق للكويت.
وفي تحقيق هذه النوايا نجد امrيكا تتعكز ايضا على امرين:
اولهما: تدهور الوضع الانساني وإلقاء اللوم على الامم المتحدة وفشلها في إدارة هذا الملف والذي معه يستوجب إزاحة المبعوث الاممي والاستحواذ على ملف اليمن.
ثانيهما: أستيعاب كافة المتغيرات الدولية معتمدة في ذلك على شيطنة المصالح بالمساومات "روسيا، الصين"
-------------------------------------
واليوم في العام 2023 وبعد مرور عام مما ورد اعلاه.
وجد الامrيكي نفسه في مبادرته ثلاثية الابعاد لإحلال السلام في اليمن انه غير قادر على الامساك بزمام المبادرة بفعل:
- نجاح كلا من المفاوض اليمني وجهود سلطنة عمان في التقارب بين صنعاء والرياض ما افشل مساعيها كراعية لتحقيق السلام وفق مصالحها من ناحية.
ـ تقارب الرياض وبكين في إنجاح اعادة العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض من ناحية اخري.
هذين الامرين جعلتا واشnطن تتحرك في خطوين:
الاولى: ممارس ضغط مباشر على الرياض لإثناء عزمها في المضي نحو تفاوض مع صنعاء ينهي الحرب وإعلان اتفاق سلام شامل ويبدو ان واشnطن نجحت نوعا ما في ذلك.
الثانية: تقديم اغراءات لـ صنعاء بصورة مقترحات سلام بشأن الملف الانساني والاقتصادي وإلزام السعودية بأعمار اليمن ودفع كافة التعويضات المترتبة عليها
والشروع بأعدة تشكيلتها الدبلوماسية في اليمن وفتح سفارتها بـ صنعاء شريطة ان يكون ذلك مرتبط وفق مصالحها "الثروات والتواجد العسكري شرق اليمن وحماية الملاحة البحرية الدولية".
وهذا مالم تقبل به صنعاء لنجد واشnطن تنتقل اليوم الى خطوة ممارسة الضغط على صنعاء في امرين:
الاول: العمل على انفصال جنوب اليمن عن شماله من خلال دعم مايسمى بالمجلس الانتقالي وحراكه السياسي الرامي للانفراد بالقضية الجنوبية ودعم الانفصال من ناحية وتبني فكرة اقليم حضرموت الذي يضم اليها كلا من شبوة والمهرة وجزيرة سقطرى في مسعي لأنشاء دولة حضرموت.
الثاني: تجديد قرار مجلس الامن بشأن فرض العقوبات على اليمن.
إذن مما سبق الاشارة اليه اعلاه حال فشل واشnطن واستنفاد كافة جهودها ومساعيها بفرض سلام وفق مصالحعا تقبل به صنعاء ستتحرك بأسلوب مماثل ووفق إجماع يجعل مجلس الا~من يتخلى عن صلاحياته كما فعلت في حرب الخليج بشان غزو العراق للكويت واحتلت العراق وسيطرت على ثروته حتى اليوم.
#نتابع #لنا_بقية
✍️ عبدالله أبو زكريا
"المصالح الامrيكي وثوب السلام في اليمن"
لاتختلف ألادارة الامrيكية الجديدة عن سابقاتها فهي ليس في وارد ألانشغال المباشر بمهمة إدارة حل الصراع في وعلى اليمن ... وإنما راعيته:
بينما يقول الامrيكي إن تعثر المفوضات بشان اليمن يعود الى تردي الوضع الانساني دون تحديد اطراف الصراع او تحديد مراحل انتقال مزمن لنراه يقدم في ذلك مبادرة ثلاثية الابعاد الزائفة تتضمن:
ـ توقف قوات صنعاء عن الزحف نحو مدينة مأرب وبما يمكن من وصول الاغاثات الانسانية للنازخين.
ـ رفع الحصار المؤقت عن مطار صنعاء والسماح بدخول الوقود ومشتقاته والمواد الغذائية الى ميناء الحديدة وفق إجراءات سلسة متجاهلا أنه العنصر الرئيسي في فرض الحصار البري والبحري والجوي على اليمن والمتسبب باكبر كارثة إنسانية عرفها التاريخ.
ـ وقف إطلاق النار على مستوي جبهات الداخل وعلى الداخل السع~ودي وصولا الى وقف شامل لأطلاق النار ومن ثم الانتقال الى طاولة المفاوضات.
في ذات الوقت نرى الامrيكي يتبنى مفاوضات سلام بأمرين:
الاول: إما نجاح مساعية في فرض سلام يقوم على تقاسم المصالح بينه وحلفائه السعو~اماrاتي والاصيلين الانجلوصهي~وني او التهديد بألغاء قرار مجلس الامن الذي يضع اليمن وفق البند السابع تحت الوصاية، والسعى نحو إستصدار قرار جديد اشد وطئة كما في الثاني.
الثاني: حال فشل جهوده ومساعيه بفرض سلام تقبل به صنعاء سيتحرك بأسلوب مماثل ووفق إجماع يجعل مجلس الامن يتخلى عن صلاحياته كما فعل في حرب الخليج بشان غزو العراق للكويت.
وفي تحقيق هذه النوايا نجد امrيكا تتعكز ايضا على امرين:
اولهما: تدهور الوضع الانساني وإلقاء اللوم على الامم المتحدة وفشلها في إدارة هذا الملف والذي معه يستوجب إزاحة المبعوث الاممي والاستحواذ على ملف اليمن.
ثانيهما: أستيعاب كافة المتغيرات الدولية معتمدة في ذلك على شيطنة المصالح بالمساومات "روسيا، الصين"
-------------------------------------
واليوم في العام 2023 وبعد مرور عام مما ورد اعلاه.
وجد الامrيكي نفسه في مبادرته ثلاثية الابعاد لإحلال السلام في اليمن انه غير قادر على الامساك بزمام المبادرة بفعل:
- نجاح كلا من المفاوض اليمني وجهود سلطنة عمان في التقارب بين صنعاء والرياض ما افشل مساعيها كراعية لتحقيق السلام وفق مصالحها من ناحية.
ـ تقارب الرياض وبكين في إنجاح اعادة العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض من ناحية اخري.
هذين الامرين جعلتا واشnطن تتحرك في خطوين:
الاولى: ممارس ضغط مباشر على الرياض لإثناء عزمها في المضي نحو تفاوض مع صنعاء ينهي الحرب وإعلان اتفاق سلام شامل ويبدو ان واشnطن نجحت نوعا ما في ذلك.
الثانية: تقديم اغراءات لـ صنعاء بصورة مقترحات سلام بشأن الملف الانساني والاقتصادي وإلزام السعودية بأعمار اليمن ودفع كافة التعويضات المترتبة عليها
والشروع بأعدة تشكيلتها الدبلوماسية في اليمن وفتح سفارتها بـ صنعاء شريطة ان يكون ذلك مرتبط وفق مصالحها "الثروات والتواجد العسكري شرق اليمن وحماية الملاحة البحرية الدولية".
وهذا مالم تقبل به صنعاء لنجد واشnطن تنتقل اليوم الى خطوة ممارسة الضغط على صنعاء في امرين:
الاول: العمل على انفصال جنوب اليمن عن شماله من خلال دعم مايسمى بالمجلس الانتقالي وحراكه السياسي الرامي للانفراد بالقضية الجنوبية ودعم الانفصال من ناحية وتبني فكرة اقليم حضرموت الذي يضم اليها كلا من شبوة والمهرة وجزيرة سقطرى في مسعي لأنشاء دولة حضرموت.
الثاني: تجديد قرار مجلس الامن بشأن فرض العقوبات على اليمن.
إذن مما سبق الاشارة اليه اعلاه حال فشل واشnطن واستنفاد كافة جهودها ومساعيها بفرض سلام وفق مصالحعا تقبل به صنعاء ستتحرك بأسلوب مماثل ووفق إجماع يجعل مجلس الا~من يتخلى عن صلاحياته كما فعلت في حرب الخليج بشان غزو العراق للكويت واحتلت العراق وسيطرت على ثروته حتى اليوم.
#نتابع #لنا_بقية
ابتداء من يوم غد الخميس سنتابع مرجعية قبائل حضرموت والانتقالي
هل ستسبق #مرجعية_القبائل بقطع الطريق عن #الانتقالي واعلان حضرموت اقليما منفصلا تابعا للجمهورية اليمنية يوم غد الخميس؟
ام ان الانتقالي سيجهض هذه الخطوة ويعلن الانفصال من حضرموت السبت 21 مايو؟
#نتابع بأهتمام 22 #مايو
هل ستسبق #مرجعية_القبائل بقطع الطريق عن #الانتقالي واعلان حضرموت اقليما منفصلا تابعا للجمهورية اليمنية يوم غد الخميس؟
ام ان الانتقالي سيجهض هذه الخطوة ويعلن الانفصال من حضرموت السبت 21 مايو؟
#نتابع بأهتمام 22 #مايو
#من_الجنوب الليلة الـ 9:30
مع #عبدالله_زكريا
عبر اثير صوت الشعب fm 97.1
جنوب الوطن المحتل:
دور تحالف العدوان في تحريك ورقة الانفصال .. فهل حضرموت محطة صراع قادم ؟
#نتابع
مع #عبدالله_زكريا
عبر اثير صوت الشعب fm 97.1
جنوب الوطن المحتل:
دور تحالف العدوان في تحريك ورقة الانفصال .. فهل حضرموت محطة صراع قادم ؟
#نتابع