سراخس🌿
6.96K subscribers
84 photos
95 videos
203 files
172 links
محتوى طبي علمي وثقافي هادف 🌿
فيديوهات طبية 🌿

بوت التواصل لمن أحب مشاركتنا برأي أو اقتراح @Sarakhesbot

صفحتنا على الفيس بوك:
https://www.facebook.com/Sarakhesmed/
Download Telegram
#فقرة_يوم_السبت 🌿🤍

تأملات آخر سبت في عطلة قصيرة:
صديقي الذي قرأ قرار العطلة قبل ثلاثة أسابيع ثم قرأ قرار أن استئناف الدوام غداً..
صديقي الذي بقي على قيد الحياة طوال هذه الأسابيع:

يبدو الوقت شيئا متدفقا لا نستطيع الإمساك به، تعلّق الدوام وأنت تشعر أنك ما زلت تركض، منهمك في مشروع تخرجك أو دراسة تراكمت عليك أو مشاريع أخرى التزمت بها خارج الجامعة، نمنا واستيقظنا ومرت الأيام، تقول الآن: أحتاج شهراً آخر كي أنهي التراكمات التي على ظهري، أقول: صدقت، تنتهي الحروب والحياة كلها ولا ينتهي العمل.
مضى الوقت سريعا جدا حتى قبل أن تجرد حساباتك...

لكنني وأنا أتأمل الفتاة الرضيعة قريبتي بدا أمر الأسابيع رهيبا
في هذه العطلة: أتمت الصغيرة الأربعة أشهر، (العمر كله ان شاء الله).
هذا يعني أنها بدأت تضحك بصوت عال، ترسخت لديها الرؤية في العينين، بدأت بنطق الأحرف الساكنة، اختلفت الزاوية التي صارت تستطيع أن تبلغها محاولة النهوض من الاستلقاء، زال منعكس بابنسكي ومنعكس القبض الراحي، صارت يداها تتحركان معا كمحاولة للالتقاط الأشياء، أشياء كثيرة أحدثت فرقا على تطور الصغيرة خلال هذه الأيام التي مرت بسرعة البرق.

هل تذكر الملف المرير الذي كان يشرح التطور الروحي بالأسابيع، المسكين كان يحاول أن يقول شيئا: هذه الأيام السبعة التي تمر عليك سريعة، تدرك انتهاءها فقط حين تقرأ "حدث هذا الأسبوع" على قناة دفعتك، شكّلت فرقا كبيرا فيك قبل أن تتم سنتك الأولى، وهي الآن تحدث فيك فرقاً أكبر لا تلحظه، بل قادرة (إن استغليتها أكثر) أن تزيد على تطورك ((الروحي)) أكثر واكثر..
كان يقول: للأسبوع وقعٌ مدوي لا نسمعه..
هذه الأسابيع الراكضة هي حياتنا..
هذه الأسابيع التي نبدأها بفقرة يوم السبت..

#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك.🌿❤️
والذي تخيفه التواريخ دائما...
صديقي يا صاحب الدرب الطويل:
كلّ عام والرياحين التي في قلبك مزهرة..

صراحةً: ما كنت ستلاحظ أي فرق فيما إذا كتبت معايدتي هذه ليلة العيد أو كتبتها أول أيام الصيام وركنتها بهدوء في حاسبي، والسبب بديهيّ، هو أن العيد قادم لا محالة، لا يعتذر عن القدوم لأن الظروف غير مناسبة ولا لأنه يكره القدوم في موسم الحساسية.
ستقول وأنت تقرأ رسالتي: ((لأبعد حدّ أنت ثرثار متحذلق، ما الجديد فيما تقول))، لكن مهلاً: حتمية قدوم العيد ألا تعني لك أن السعي -أي سعي- لابد له أن ينتهي في يوم ما، وأنه لم يحدث أبداً أن استمر الكدّ إلى الأبد، وأن عيدك الخاص قادم لا ريب وإن لم تعرف السبيل لالتماس هلاله، وأن مآذن روحك ستغرّد حتما في يوم ما فَرحة.

صديقي يا صاحب الدرب الطويل:
كل ما علينا هو انتظار عيدنا والاستعداد له، بهمة جدّة تخيط الفساتين لحفيداتها، وكدّ أب يشتري الطحين والسمن والسكر ل"معمول العيد"، وعزيمة أم (وأخت:) تنظف النوافذ وتعلّق الستائر المغسولة، وحماس طفل يعانق لعبته ليلة العيد ثمّ يسير في الشوارع صباحاً وهو يكبر بصوت عال حتى تنخدش حنجرته.

صديقي يا صاحب الدرب الطويل:
عش عيدك اليوم بالطول والعرض، افرح، الفرح في كثير من حالاته فعل إراديّ، كُل الكثير من المعمول واشرب القهوة المرّة، وزع السكاكر على أطفال العائلة وامزح مع أقرانك، الق المعايدات على جيرانك، اختطف لحظات سرور من هذه الأيام خطفاً، وخذ منها مؤونة سعادة تعينك على الأيام القادمة
ولكن لا تنسَ، مع فرحتك هذه، بقعةً طاهرةً حبيبةً تئن تحت الاحتلال، نعلم أن عيدنا الحقيقي -الحقيقي حقاً- هو يومٌ يُطرد المحتل فيه من باحات المسجد الأقصى، نعضّ على قلوبنا الآن أن لا حجارة تمسكها أكفُّنا ولا حناجر في حلوقنا تصرخ في وجه المعتدي، لكننا نرفع دعاءً كثيفاً، نقول ربما يصير درعاً يحمي المرابطين، أو عريش ياسمين يختبئ الأطفال تحته ويرمون الحجارة، وتفوح رائحة أزهاره لتحارب رائحة البارود والدخان، إلى أقصانا الحبيب إلى المرابطين هناك رجالاً ونساءً وأطفالاً -ليتني أفديهم-: كل عام وانتم بقية الخير فينا، كل عيد ومعارككم منصورة.

مع حبي ودعائي لك بفرحة كبيرة تسكن فؤادك، لا حَرم الله شفاهك الابتسامة.
#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك
كان العيد يسير متقافزا بين الحارات، يضع على رأسه قبعة بشكل رأس خروف، يحمل بيده أكياساً سوداء فيها قطع لحم من الأضحية، وبيده الثانية يحمل بعض الحلوى حيث يتراكض الأطفال بملابسهم الجديدة حوله فيوزع عليهم الحلوى بابتسامته المشرقة، ويدق على الأبواب فتأخذ النساء منه أكياس اللحم لتنبعث بعد قليل من مطابخهنّ رائحة اللحم المسلوق وهنّ يطهين "الشاكرية".

وأنت... تجلس على كرسيك ودفتر مفتوح على الطاولة، تحاول أن ترتب فيه أفكارك المبعثرة حول الروح والفحج، أو تقارن بين كسور مونتيغا وغاليازي، يدق على بابك، تفتح طرف الباب، ترى البهجة المشعة من عينيه، تريد أن تقول: (أنا مشغول، عد بعد شهرين... أو شهر ونصف... على الأقل)، لكنك -وبطريقة ما- تفتن بابتسامته، تفتح الباب على مصراعيه، تدخله، تجلسه في مواجهتك على الطاولة، تشاطره فنجان قهوتك الذي برد، ثم تخبره أنك تريد أن تفرح رغم تشوهات القدم الولادية...

في الحقيقة: كنت أريد أن أكتب لك معايدة قصيرة مختصرة لأن الوقت ضيق، لكنني مؤمن أن السعادة لا تحتاج لمتسع من الوقت كي تسكننا، وأن اختصار المعايدة لا يعني أنك كسبت مزيداً من الوقت، فقط افتح للفرحة باب قلبك وافرد لها كرسيا قربك على الطاولة... ثم أخبرها ان تعتبر نفسها من أهل البيت.
وكل عام وأنت بخير
والغاية في دربك واضحة..
#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك.
#سراخس..
#فقرة_يوم_السبت
بعد انقطاع لا بأس بمدته...
ستقول لي أولا: أين أنت يا فتى، "وين غاطط"
سأقول بأنني أسير معك في السرداب نفسه، أخوض حروبا "مثلك تماماً" مع طفل عنيد يسمى دماغي، أقطّع المعلومات إلى قطع صغيرة جداً، أضعها في صحن ملون، أُجلس دماغي على الطاولة كأم شفيقة، أحمل الملعقة وأبدأ بحشي أثلامه وما بين تلافيفه بالمعلومات، يثور ويشاكس ويهرب مني، يختبئ تحت الطاولة ويبدأ بالعبث:-طلاء خشب الطاولة تالف عند الزاوية..
-أعرف ذلك، كانت شقيقتي تمسح الأ....، ما دخلك أنت أصلا، كنت تعدد لي أنواع التهابات المفاصل سلبية المصل..
يبصق المعلومات من فمه بتقزز، يقول بأنه لن يأكل لقمة إضافية حتى آتيه بقهوة، يعلن اضرابه لحين تنفيذ مطالبه..
أعنو لمطالبه باستسلام كما تفعل مع دماغك، ولسان حالنا كلنا: ((اللهم جيبك يا طولة البال))...
طوال الوقت، يهرب منا ويركض ويختبئ في أنحاء المنزل..
حسنا..
لا أكتب رسالتي لأشكو إليك دماغي، فلا أحد يرضى أن يشوه صورة دماغه لدى الآخرين، لكني أقول: إن كان كل هذا متعبا ومملاً فإنك قطعت معظم رحلتك، ولست بالملول الذي يترك السير قبيل الوصول.
استجمع كل ذرة صبر في قلبك، وقل: (( يا رب هذا زادنا الذي نملكه وهذا الطريق الذي نسلكه، مدنا بالقوة كي لا نقع قبل اكتمال المسير..))
#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك.
#سراخس..
يقول لي أحد الأصدقاء: اكتب عن شعور الذي بقي يمشي خمس سنين، وحين انتهت تلك السنين الخمس وجد أن حذاءه اهترأ وتهتك جلد أخمص قدمه..
ابتسم وأنا أنظر لحذائينا..
أقول: أتراهن معي أنه ورغم تأففه وتعبه فإنه سعيد بهذا السير المضني.... ربما لأن هناك من كان يمشي معه ويدعمه بحب، أو ربما لأن الشوق إلى الوصول كان يدفعه، بل ولعلّه أحب الطريق، أحب وجوه العابرين، تعلم منهم، أحب أن يلقى عليهم التحية كل صباح، سقاهم ماء وشرب منهم حين فرغت عبوة مياهه، سمع نكتهم وضحك عليها، تشاجر معهم أحيانا ثم تبادل معهم "تبويس الشوارب"، قدّم بعضهم له معروفا هكذا بدون مقابل
تراه الآن قد عاد إلى منزله وقد هده التعب، يجلس على بلاط الحمام البارد يستجمع بقايا طاقته كي يغتسل من عناء المسير، يحصي ندبات قديمه، ثم يبتسم برضا...
عن عابر أفادك أو ندبة أثرت فيك أو فيما إذا كنا نحن كعابرين قد تركنا فيك شيئا جميلا شاركنا بحب هنا:
@Sarakhesbot

#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك
#فقرة_يوم_السبت

حين درسنا مادة التوليد صار كل واحد منا يسأل عن كيفية قدومه الى الدنيا والتفاصيل التي صرنا "على اساس" نفهم ملابساتها.. ثم جلسنا نتبادل هذه التفاصيل فيما بيننا..
قال أحد الأصدقاء (أتيت بعد انبثاق أغشية باكر... من الحماس والله)
سرحت في جملته.. بغض النظر فيما إذا كان للحماس دور بهذه الحالة الصحية وتعقيداتها لكننا لا ننكر أن هناك حماس ما أو فورة أو اندفاعا ما كان ملازما لنا حين تخطينا مع أمهاتنا مخاضا صعبا للوصول إلى الحياة هذه..لولاه ربما لما نجا جنين من ولادة
ما لفتني هو الحماس في جملة صديقي... بدا لي أن حماسه لم يخب (وهذه حالة نادرة جدا في ظل حياة تسرق منا كل حماس)، صرت أفكر لو أن بإمكاننا كلنا أن نحافظ على الحماس الذي أتينا به لاستطعنا أن نعبر أشد "مخاضات" الحياة صعوبة..

القليل من الحماس والكثير من الدفع والركل... وستمر كل الصعوبات على ما يرام..
#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك
#فقرة_يوم_السبت

دعني أخبرك بكلام تعرفه.. لكن الذكرى (تنفع المؤمنين).
شعورك بالجوع بعد دوامك ورغبتك في أكل الأخضر واليابس نعمة..
تذكر حين داهمك الاقياء والغثيان فصرت تنفر من رائحة الطعام..

حين يداهمك النعاس وأنت تدرس أو تتابع شيئا ما... النعاس والنوم نعمة..
تذكر ليلة أصابتك الحمى فوزعت الدعث في جسدك والكوابيس في أحلامك... صرت تحادث النجوم التي غارت... تسألها إن كانت تعتبرك الآن يقظاً أم نائما، لأنك ما عدت تعرف..

غرقك تحت الأغطية السميكة في ليل لشتاء ثم شعورك بالدفء نعمة، ليلة الحمى تلك كانت كل عظامك ترتجف مع أن وزن لحافك كان يقترب من الطن..

غناؤك في الحمام بصوتك الذي لا يعجبك نعمة أيضا، لن يقطع سعال طويل موالك الشجيّ..
أكلك للقرنبيط والسبانخ التي لا تحبها نعمة أيضا... لن تصبر على البطاطا المسلوقة لأيام حين يفتك الإسهال بأمعائك..

وعكة صحية صغيرة... تستمر أسبوعا ربما أو أقل بقليل و أكثر.. ستذكرك بهذا الكم الهائل من النعم..
أسال الله لك ولنا السلامة
#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك
تراقب قدوم هذه العام بعيون جديدة، متعبة ربما، أو ملولة، لا لشيء، سوى لشعورك بأنك "هرمت"..
لستَ يائساً أو متذمراً أو غارقاً في اكتئاب المثقفين، لكنك هرمت... رغم حداثة سنك وعودك الذي لم يشتد كما ينبغي بعد..
زاد حملك ربما، ورأيت في العام المنصرم الكثير، كثير حزموا حقائبهم إلى بلاد بعيدة، أو إلى العالم الآخر، تغيرت وجوه اعتدت رؤيتها، حلّت محلها وجوه واجمة وأخرى مشرقة، أرخيت حبالا كنت تعقدها على قلبك، تغيّرت.. بسبب نصيحة محبّ أو دعاء أم أو صفعة من أحدهم، ونبت في قلبك شيء جديد..
في ظلاام دامس وتحت لحاف سميك وبهاتف يصارع الانطفاء.. عن موقف أثر بك هذا العام... شارك بحبّ هنا..
@Sarakhesbot

#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك
#فقرة_يوم_السبت
لا شيء تحمله الأيام أثمن من فرصة جديدة..
تماما كشعوري حين يطلّ علينا سبت جديد..
وفرصة جديدة لكتابة فقرة.. غالبا ما تصير مؤجلة..
لكن هذه الفرصة تناديني اليوم لأكتب عن اقتناص الفرص، وشرب اخر رشفة من كل ثانية تمر عليك.
لا أقصد ارتشاف ساعات الدراسة الآن، أعلم أنك تبتلعها مع ألف غصة، بل أعني أي فرصة، كفرصة أن تنصر مبدأك بكلمة صادقة في موقف ما، أن تبادر لعمل خير، أن تلقي كلمة طيبة، وأن تخبر الذين تحبهم أنك تحبهم حقا.. هكذا بدون منفعة ولا مناسبة..
تماما كما تعطينا الحياة الفرص فإنها تسلبها منا.. غالبا إلى غير رجعة، لذا توقف عن ابتلاع الكلام والنيات واقتنص في أيامك من الفرص الكثير
#بداية_عام_جديد_مليء_بالفرص
#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك
فقرة يوم السبت الذي صار أحد
قال لي صديق فجر هذا اليوم: كم أحسد الطفل ريان.. أتمنى حقاً لو أنني أخرج من بئري السحق هذا الى بارئي بقلب طفل وعيون بريئة..
حسناً... لن أقول أن الأمر استغرق مني برهة كي أعرف من هو ريان.. فانعزالي عن الكون في الفترة الأخيرة جعلني بعيدا عن عما يشغل الساحات الآن
بل سأقول بأنني خفت على صديقي حقا من رغبته في الهرب، ربما يكون بئرك أكثر عمقا وظلاما وعتمة، بارد كثلاجة موتى.. ولا أنفاق تحفر من أجلك ولا ألسنة تدعو لك بحرقة، عالق في بئر لا مرئي... يظنك المارّون في قمة جبل بينما أنت في غيابة الجبّ...
لكن مهلا... لا أريدك أن تفكر بالهرب هكذا... بئرك هذا سيصير روضة... بل ربما سيصير سماء ذات أبراج، كيف؟ لا أعلم... لكنني أثق أن سنة الله في الخلق هي ألا يستمر مخاض إلى الأبد.. هناك ولادة لا بدّ... الأمر معول على ما تجعله ينمو في أحشاءك...

عالقون في بئرنا... ربما كما علق الصغير... أو كما علق نبي الله يوسف ولعلّ ((سيّارة)) من رحمة الله تلتقطنا وتمكّن لنا في الأرض..
صغار ضعاف نخاف البرد والعتمة
#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك
لسبب ما لا تعرفه تشعر بأن هذا العام مضى بسرعة... وأنك بالأمس.. بالأمس فقط استقبلت رمضان في العام الفائت...

لكن الله مد في عمرك عاما آخر.. وعشت ولله الحمد أولى لحظات هذا الشهر الكريم... شهر الفرح..
يأتي في كل عام حاملا معه الجبر والبركة والفرح... وخفة في الروح يزرعها الله في قلوب عباده
افتح يديك وذراعيك واستقبل الفرح... كما يستقبل فلاح المطر بعد أن كان يشتكي الجفاف والقحط.. ها هو الجبر ينصب من السماء علينا جميعا... كل ما علينا فعله هو أن نجيد جمع المطر...

كل عام وأنتم جميعا جميعا... فردا فردا.. قلبا قلبا... بيتا بيتا... أسرة أسرة... بألف خير ونعمة و.... فرح.
وأعاده الله علينا مرات كثيرة... نعايدكم كل عام وندعو لقلوبكم بالفرح...
#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك❤️
كل عام وأنتم بخير:
فكرت في عبارة أقوى وأكثر تأثيرا من هذه، عبارة تجعل فرحة العيد تتغلغل في كل عصبون في أدمغتكم، عبارة تحمل "ابريز" الفرح المنقى من كل المنغصات، عبارة تشعركم بعظيم ما جمعتموه من جَبر وفرح في الشهر الفضيل، عبارة ترسم ضحكة نقية على وجوهكم...
لكنني وجدت "كل عام وأنتم بخير" جملة سحرية تصلح لهذه المهمة، ربما لأننا اعتدنا سماعها بنبرة سعيدة وابتسامة على وجه قائلها، وربما لأنها تحمل معنى تجدد الخير والفرحة في كل عام، وكل مناسبة..
اجمع همومك وأحزانك في كيس أسود قديم، خبئه بعيدا عن متناول يدك، في العلّية أو في قبو البناء أو في حقيبتك القديمة التي تحتفظ فيها بكتب الصف الرابع، ثم حاول أن تستنشق هواءً خاليا من الهموم، في العيد فقط على الأقل، أخبر النكد أنك ستعود إليه حين تجد الوقت ملائما...
ثم: تعرف وصيتي السرخسية العريقة كل عيد: ((كل ما شئت من "المعمول" واشرب القهوة المرة والق جملة المعايدة السحرية على من تعرف ومن لا تعرف.... اضحك كثيرا وعانق الأطفال وادخل السرور عليهم)).
شرّع الله لنا العيد لنفرح، احمد الله على ما أعطاه لنا واشرب الفرح حتى آخر رشفة...

#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك
#فقرة_يوم_السبت

تقول: أقترح عليكم أن تسموا الأشياء بمسماها الصحيح، إنها فقرة الشهر وليست الأسبوع.
حسنا.... أنا آسف لكنني أعتقد أننا -كلنا- كنا محتاجين لفترة من الزمن كي ندرك ماهية الحجار التي ألقيت على سطح بركتنا الهادئة، لكننا مع الأسف لا نملك وقتا يكفي لنحدق بالمصيبة جيدا، علينا أن نركض، كما تركض فتاة مدللة من جرذ قبيح، الفرق هو أننا سنركض باتجاه (جرذنا) لا بعكس الاتجاه...

هو امتحان ثقل الظل قد عجلوا موعده، تذكر "الأوسكي الأول" يوم كنت تجتاز امتحانين في اليوم، تذكر كل مفاجآت طريقنا الوعر،تذكر كل الجرذان التي خرجت في طريقك، أعرف أن ما نواجهه اليوم لا يشبه أي شيء مضى، وأن ألف همّ آخر يحومون كالعفاريت حول رأسك، لكنه وإن كان لا يشبه أي شيء، فإنه سميضي بلطف الله وحنانه كما مضى كل شيء..

ارفع رأسك وتذكر من أنت ولم أنت هنا وكيف ستسير، ثم احتضن حلمك المرتجف المرتعش... وتابع نزالك الطويل

#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك
كان للعم (العيد) طفلان جميلان... سعيد ومبارك... طفلان أبيضان نقيان كالملائكة..
وكان العيد يرسل واحدا من ابناءه في كل حين ليدقوا على الابواب ويحملوا للناس الفرحة والحلوى وكمية لا يستهان بها من الابتسامات...
ولان مبارك الابن الكبير الذي كان يأتي بعد سعيد كل عام فانه كان يحمل شيئا اضافيا.. اطنانا من الحنين الى ديار الله المقدسة ولحم الاضحية..
يدق سعيد او مبارك الباب... يجدون في البيوت ضيوفا ثقيلة الظل اقامت منذ مدة.. كالحزن والمرض والفقد... لا يخجل ابناء العيد رغم ذلك من ان يدقوا الباب.. ولكي يجعلوا الحزن يصمت، فإنهم كانوا يرفعون اصواتهم عاااليا بالتكبير والتهنئة.. يقول العيد دائما: لا ينبغي لاي حزن ان يصمت صوت الفرح المبارك الآتي من الله...
أحسنوا ضيافة مبارك هذا اليوم، ثم تذكروا من يستمطرون الفرح.... تذكروا كل المرضى بدعوة... وتذكروا صديقنا ساري... أخبروه أننا في هذا العيد نرسل له ارطالا من الادعية مع أرطال من التهنئات...

كل عام وانتم -اصدقائي- بخير..
كل عام وكل الحزانى بفرحة وسلام..

#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك
#سراخس🌿
فقرة يوم السبت
الحياة متعبة والوقت ضيق
وتشعر أنك اكتفيت...
هذه الايام تستنزف قدرتك على التحمل..
تذكر قصيدة سمعتها مرة في صغرك..
((أيها السائس رفقا بالخيول المتعبة...
قف... فقد أدمى حديد السرج لحم الرقبة..
قف... فإن الدرب في ناصية الخيل اشتبه))

ربما كانت الأبيات هكذا وربما حرفها عقلك بسبب تعاقب الأيام، لكنك تعرف ألا مجال للوقوف أبدا..
لأن الخيول الأصيلة لا تقف قبل انتهاء المضمار..

وأنا هنا لأخبرك بأنك أصيل، ولا يعنيني ان كنت تعرف ذلك، او أنك اكتفيت من تكرار كلمة "تحمل" على نفسك، لكنني أظن أن الأصدقاء إنما خلقوا ليذكروك بأشياء تعرفها لكن تنسيك إياها الأيام..
أذكر مرة أن صديقا أهداني زهرة صبار، هل تعرف ما تعنيه زهرة صبار؟ زهرة غريبة الشكل محاطة بالاشواك تخرج من الصبارة مرة كل عام او عامين، أعطانيها لتذكرني دائما أن داخل كل الاشواك التي تنبت في الدرب أزهار تتفتح... ولو مرة في العام او العامين...

#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك