#فقرة_يوم_السبت (لكن لم نستطع الانتظار ليوم السّبت❤️❤️)
كنت أشاهد "برنامج سين"، الحلقة الخاصة بالأوقاف، وأفكر مبهرةً بالآية الكريمة التي كنت أمر عليها مرور الكرام سابقاً "وآثارهم" .. "وَنَكتُبُ مَا قَدَّمُوا۟ وَءَاثَـٰرَهُم"
الأثر المادّي، الأثر المعنويّ، أثرٌ في الأرض، وأثرٌ في القلب .. وجميعها تحفر أثراً في الذاكرة.....
ربما قدمت الحلقة نماذجَ مبهرةً في العطاء وطيب الأثر، لكني أفكر بالآثار الصغيرة التي نخطوها كل يوم بتفاعلنا المحتوم مع البشرية، من نعرف ومن لا نعرف منهم
الصرح التذكاريُ خاصّتنا يُبنى أيضاً من أحجارٍ صغيرة، مساعدة تقدم لصديق، إحسانٌ في موقف عابر، خدمةٌ لغريب أو تعاطفٌ في مكانه، حتى الحجارة بالغة الصغر منها تُحتسب وتُساهم، وربّما تؤسّس على صِغرها لمتانة الصرح وكماله
كلُّ موقفٍ يمرُّ بك تستطيع أن تهدم أو تبني به صرحك، أن تَحلم وتُحسن وتبني أو تغضب وتسيء وتهدم
الأفعال، ردود الافعال وحتى الكلمات تترك أثرها، إننا نتعلم بالمواقف مالا تعلمنا إياه الكتب
لذا في السبت الرمضاني الأخير (أو الجمعة❤️) شاركونا بأشياءٍ تذكّرنا بأن الخير فينا لم ينضب
حدثنا عن موقف أحيا فيك همة، أو دفعك لبداية جديدة، عن شيء ترك في ذاكرتك بصمته (على البوت https://t.me/Sarakhesbot )
ونحن السراخس، سنننشر مشاركاتكم القيّمة إن أحببتم 🌿
#سرخسة_تحاول_أن_تصنع_أثراً
كنت أشاهد "برنامج سين"، الحلقة الخاصة بالأوقاف، وأفكر مبهرةً بالآية الكريمة التي كنت أمر عليها مرور الكرام سابقاً "وآثارهم" .. "وَنَكتُبُ مَا قَدَّمُوا۟ وَءَاثَـٰرَهُم"
الأثر المادّي، الأثر المعنويّ، أثرٌ في الأرض، وأثرٌ في القلب .. وجميعها تحفر أثراً في الذاكرة.....
ربما قدمت الحلقة نماذجَ مبهرةً في العطاء وطيب الأثر، لكني أفكر بالآثار الصغيرة التي نخطوها كل يوم بتفاعلنا المحتوم مع البشرية، من نعرف ومن لا نعرف منهم
الصرح التذكاريُ خاصّتنا يُبنى أيضاً من أحجارٍ صغيرة، مساعدة تقدم لصديق، إحسانٌ في موقف عابر، خدمةٌ لغريب أو تعاطفٌ في مكانه، حتى الحجارة بالغة الصغر منها تُحتسب وتُساهم، وربّما تؤسّس على صِغرها لمتانة الصرح وكماله
كلُّ موقفٍ يمرُّ بك تستطيع أن تهدم أو تبني به صرحك، أن تَحلم وتُحسن وتبني أو تغضب وتسيء وتهدم
الأفعال، ردود الافعال وحتى الكلمات تترك أثرها، إننا نتعلم بالمواقف مالا تعلمنا إياه الكتب
لذا في السبت الرمضاني الأخير (أو الجمعة❤️) شاركونا بأشياءٍ تذكّرنا بأن الخير فينا لم ينضب
حدثنا عن موقف أحيا فيك همة، أو دفعك لبداية جديدة، عن شيء ترك في ذاكرتك بصمته (على البوت https://t.me/Sarakhesbot )
ونحن السراخس، سنننشر مشاركاتكم القيّمة إن أحببتم 🌿
#سرخسة_تحاول_أن_تصنع_أثراً
Telegram
سراخس بوت
عبر هذا البوت بإمكانكم مشاركتنا اقتراحاتكم وانتقادتكم 💞
#وآثارهم
السرخسة ذاتها ستبدأ لتشجيعكم
للمواقف العظيمة خصوصيتها .. لذا اليكم موقفا صغيرا من أيامي الاولى في المشفى
أتذكر الكلمة التي ألقتها في وجهي أمٌّ ذات مرة بينما أحاول فتح وريد لابنها المصاب في حادث سير .. بينما أدرك بحنق أني موشكة على محاولة ثانية فاشلة .. قالت الأم بحب "معكم معكم بتتعلموا وبتصيروا" ..
لم تكن تجربتي الأولى، لكنها كانت الأولى المخزية، لاسيما تحت عيون الأم المترقبة المشفقة على ابنها وأنا أفكر في العداء المتوارث بيننا _نحن الطلاب المتدربون_ وبين المرضى
ورغم أني لن أتعرف على هذه الأم إن التقيتها اليوم، لكنها انتشلتني من حنقي وشلت غضبي وحرجي
لقد تركت في ذاكرتي أنموذجاً رائعاً للحلم وسعة الصدر
#سرخسة_تحاول_أن_تصنع_أثراً
السرخسة ذاتها ستبدأ لتشجيعكم
للمواقف العظيمة خصوصيتها .. لذا اليكم موقفا صغيرا من أيامي الاولى في المشفى
أتذكر الكلمة التي ألقتها في وجهي أمٌّ ذات مرة بينما أحاول فتح وريد لابنها المصاب في حادث سير .. بينما أدرك بحنق أني موشكة على محاولة ثانية فاشلة .. قالت الأم بحب "معكم معكم بتتعلموا وبتصيروا" ..
لم تكن تجربتي الأولى، لكنها كانت الأولى المخزية، لاسيما تحت عيون الأم المترقبة المشفقة على ابنها وأنا أفكر في العداء المتوارث بيننا _نحن الطلاب المتدربون_ وبين المرضى
ورغم أني لن أتعرف على هذه الأم إن التقيتها اليوم، لكنها انتشلتني من حنقي وشلت غضبي وحرجي
لقد تركت في ذاكرتي أنموذجاً رائعاً للحلم وسعة الصدر
#سرخسة_تحاول_أن_تصنع_أثراً
#فقرة_يوم_السبت ❤️❤️
هل ترى الطريقَ طويلاً؟
أطفئتكَ العثراتُ الكثيرةُ وأضنتكَ الزلّات؟ فقدْتَ الأملَ من قدرتكِ على الإصلاح ويئست من إعادةِ الضّبطِ لسكَّتك؟
هذه العباراتُ ليست مقدمةً ترويجيّةً لمنتجٍ سحريٍّ يحلُّ جميعَ مشاكِلك، لكنَّها كلماتٌ من قلبٍ صادقٍ خرجَ لتوِّه من قنوطِهِ وقرَّر أن يبدأ ..
خُذْ برهةً وانظرْ معي إلى السنينِ الخمسِ _إلّا قليلاً_ التي أمضيتها بالكليّة، استرجِعْ ذكرى الدقائقِ الجميلةِ المُبهجةِ التي خبَّئْتها على الرّف في صندوقٍ ثمينٍ ذي قفل، تُخرِجُها أيّامَ الحاجةِ تمُدَّنّك طاقةً ولهفة، أحصِ عثراتك وزلّاتك وأخطائك، وأشياءً تمنَّيتَ لو تدفِنها وتنسخ ذكراها أبداً ..
سواءً وجدتَ في جُعبتِكَ قليلاً أو كثيراً من هذه الأشياءِ السوداء، لكن تأمَّل.. ألم تتّقد همَّتُكَ في كلِّ مرَّة؟ ألم تنوِ التغييرَ في كلِّ مرة؟
يُقال " تُعرَفُ الأشياءُ بأضدادِها"، ومرورُكَ بالنّقيضِ لا يزيدُكَ إلّا إيماناً وحُبّاً بما وصلتَ إليه، وإدراكاً لقيمةِ ما صنعتَهُ لأجلِ ذاتك
ثمَّ أليسَ أنتَ أنت؟ في الحالتينِ أنت؟ في صِدقِك وفلاحِك أو خيبتك وفشلك؟
يا صديق .. لا يتغيَّرُ لونُ جلدك أو بريقُ عينيك إلا في مرآتك أنت، إذاً ما الذي تغيّر؟
أنت تستطيعُ _كما كُنت_ المضيَّ في طريقِكَ الذي تريد، وتعرفُ أنَّ الالوانَ بداخلك لم تبهتْ _ولا تبهتُ إلّا إن أطفأْتَها بيديك هاتين_ وأنّها قادرةٌ على أن تلتمعَ وتُضيء فقط إن حصلَتْ على فرشاةٍ جديدةٍ، وقلبِ فنَّان .. 🎨
بالنتيجة؟ أنت تعلمُ أن هذا الذهنَ لم تَفنى خبيئَتُهُ من الخيال، وأنَّ مخازنَ طاقِتك أعتى من أنْ تنفذَ و أقدرُ من أنْ تضيعَ هباءً ..
فلا تبيحَنَّ لنفسِكَ الانجرارَ وراءَ سراديبِ اليأسِ والمللِ، ولا تظنَّنّ أنَّك بهذا حللتَ مُشكلتكَ _بإبعادِها عن ناظِرَيك_ وأرحتَ نفسك
فقط دع عنك غياهب ماضيك، قدِّر ما وهبَك اللهُ من عطاءٍ وطاقاتٍ، واتّخذْ خطوةً عمليّةً للبدء من جديدٍ ولا تخادِعَنَّ ذاتَك ..
#سرخسة_تحاول_أن_تصنع_أثراً
هل ترى الطريقَ طويلاً؟
أطفئتكَ العثراتُ الكثيرةُ وأضنتكَ الزلّات؟ فقدْتَ الأملَ من قدرتكِ على الإصلاح ويئست من إعادةِ الضّبطِ لسكَّتك؟
هذه العباراتُ ليست مقدمةً ترويجيّةً لمنتجٍ سحريٍّ يحلُّ جميعَ مشاكِلك، لكنَّها كلماتٌ من قلبٍ صادقٍ خرجَ لتوِّه من قنوطِهِ وقرَّر أن يبدأ ..
خُذْ برهةً وانظرْ معي إلى السنينِ الخمسِ _إلّا قليلاً_ التي أمضيتها بالكليّة، استرجِعْ ذكرى الدقائقِ الجميلةِ المُبهجةِ التي خبَّئْتها على الرّف في صندوقٍ ثمينٍ ذي قفل، تُخرِجُها أيّامَ الحاجةِ تمُدَّنّك طاقةً ولهفة، أحصِ عثراتك وزلّاتك وأخطائك، وأشياءً تمنَّيتَ لو تدفِنها وتنسخ ذكراها أبداً ..
سواءً وجدتَ في جُعبتِكَ قليلاً أو كثيراً من هذه الأشياءِ السوداء، لكن تأمَّل.. ألم تتّقد همَّتُكَ في كلِّ مرَّة؟ ألم تنوِ التغييرَ في كلِّ مرة؟
يُقال " تُعرَفُ الأشياءُ بأضدادِها"، ومرورُكَ بالنّقيضِ لا يزيدُكَ إلّا إيماناً وحُبّاً بما وصلتَ إليه، وإدراكاً لقيمةِ ما صنعتَهُ لأجلِ ذاتك
ثمَّ أليسَ أنتَ أنت؟ في الحالتينِ أنت؟ في صِدقِك وفلاحِك أو خيبتك وفشلك؟
يا صديق .. لا يتغيَّرُ لونُ جلدك أو بريقُ عينيك إلا في مرآتك أنت، إذاً ما الذي تغيّر؟
أنت تستطيعُ _كما كُنت_ المضيَّ في طريقِكَ الذي تريد، وتعرفُ أنَّ الالوانَ بداخلك لم تبهتْ _ولا تبهتُ إلّا إن أطفأْتَها بيديك هاتين_ وأنّها قادرةٌ على أن تلتمعَ وتُضيء فقط إن حصلَتْ على فرشاةٍ جديدةٍ، وقلبِ فنَّان .. 🎨
بالنتيجة؟ أنت تعلمُ أن هذا الذهنَ لم تَفنى خبيئَتُهُ من الخيال، وأنَّ مخازنَ طاقِتك أعتى من أنْ تنفذَ و أقدرُ من أنْ تضيعَ هباءً ..
فلا تبيحَنَّ لنفسِكَ الانجرارَ وراءَ سراديبِ اليأسِ والمللِ، ولا تظنَّنّ أنَّك بهذا حللتَ مُشكلتكَ _بإبعادِها عن ناظِرَيك_ وأرحتَ نفسك
فقط دع عنك غياهب ماضيك، قدِّر ما وهبَك اللهُ من عطاءٍ وطاقاتٍ، واتّخذْ خطوةً عمليّةً للبدء من جديدٍ ولا تخادِعَنَّ ذاتَك ..
#سرخسة_تحاول_أن_تصنع_أثراً
في اليوم الأخير الزحام شديد والمشاعر عابثة ككل الأيام الأخيرة من كل شيء، البعض يوثق اللحظات وآخرون يجولون هنا وهناك مودعين التفاصيل الصغيرة التي جمعتهم، يرتشفون العبق الأخير من هواء الكلية _مزيج من العشب والمقاعد والازدحام _ وهو طبعاً هذه المرة زحام غريب لا يشبه ما ألفناه هنا وهناك في هذه البلاد، هنا الناس سعداء متقدون وظننتني للحظات كنت منهم أيضاً، لكن .. ولأني لم آت هنا لأودع المكان أو الأشخاص ففئتي من الفئات المنحوسة التي عليها أن تداوم أسبوعاً إضافياً أخيراً .. كان من الأسهل علي أن أعيش دور المتفرج بدل أن يغرقني صخب اللحظة
هل من الشؤم أن أقول أن كل شيء سائر لنهايته؟
الساعات المملة البطيئة قبل المقابلة وقبل كل امتحان، ثم رحلة مواصلات طهتني في الحر والطريق الطويلة بين بناء الجامعة ومشفى المواساة، وشيء جميل سيأتي بعد بضعة أيام أنتظره بصبر طفل، كل شيء ظننت نهايته بعيدةً جداً لم تبدُ كذلك عندما أتت
حتى الدقائق السريعة جداً مع صحبتي ورشفة القهوة المتبقية في كأس يحاول إبعاد النعاس عشر دقائق أخرى و .....
عندما أوصلتني الأفكار تتابعاً إلى هذه النقطة لم يعد سهلاً أن أتوقف أكثر عند المحطات الجزئية المنتهية بالضرورة .. أصبح سؤالاً ملحاً جداً أن أعرف .. حقاً حقاً ما الذي تركته باقياً لأجلي _لا يزول_ في ست سنين؟
وحتى لا يقال عنا طلاب الطب _سيئوا السمعة_ أننا نكديون، سأخبأ السؤال في الخزانة وأستمتع الآن وبالتأكيد في يوم الدوام الأخير لنا عندما يأتي سنستقبله أبهج استقبال، سنضحك جداً كثيراً ونملأ ذاكرة هواتفنا بالصور كأي فئة تحترم نفسها ..
لكن الشيء الوحيد المتأكد حدوثه أنه سيستمر يطرق ويطرق ويطرق حتى يفتح له ..
أخبرونا أنتم.. أراضون عن السنين الست وما أجمل تغيير في أنفسكم أو حياتكم حققتموه خلالها ؟؟
@Sarakhesbot
#سراخس 🍃
#سرخسة_تحاول_أن_تصنع_أثرا 🌷
هل من الشؤم أن أقول أن كل شيء سائر لنهايته؟
الساعات المملة البطيئة قبل المقابلة وقبل كل امتحان، ثم رحلة مواصلات طهتني في الحر والطريق الطويلة بين بناء الجامعة ومشفى المواساة، وشيء جميل سيأتي بعد بضعة أيام أنتظره بصبر طفل، كل شيء ظننت نهايته بعيدةً جداً لم تبدُ كذلك عندما أتت
حتى الدقائق السريعة جداً مع صحبتي ورشفة القهوة المتبقية في كأس يحاول إبعاد النعاس عشر دقائق أخرى و .....
عندما أوصلتني الأفكار تتابعاً إلى هذه النقطة لم يعد سهلاً أن أتوقف أكثر عند المحطات الجزئية المنتهية بالضرورة .. أصبح سؤالاً ملحاً جداً أن أعرف .. حقاً حقاً ما الذي تركته باقياً لأجلي _لا يزول_ في ست سنين؟
وحتى لا يقال عنا طلاب الطب _سيئوا السمعة_ أننا نكديون، سأخبأ السؤال في الخزانة وأستمتع الآن وبالتأكيد في يوم الدوام الأخير لنا عندما يأتي سنستقبله أبهج استقبال، سنضحك جداً كثيراً ونملأ ذاكرة هواتفنا بالصور كأي فئة تحترم نفسها ..
لكن الشيء الوحيد المتأكد حدوثه أنه سيستمر يطرق ويطرق ويطرق حتى يفتح له ..
أخبرونا أنتم.. أراضون عن السنين الست وما أجمل تغيير في أنفسكم أو حياتكم حققتموه خلالها ؟؟
@Sarakhesbot
#سراخس 🍃
#سرخسة_تحاول_أن_تصنع_أثرا 🌷
جزء من الزبدة🌿
#فقرة_يوم_السبت
كل #هاشتاغ لكاتب مختلف جداً كما هو واضح (أو غير واضح لا أدري ولكن بالنسبة لي واضح)
#سرخس_صغير ....عاجز عن الاختصار🌨🌿
#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك
#سرخسة_تحاول_أن_تصنع_أثرا
#لا_تحزن
#برعم_يشق_طريقه_بين_الصخور
#مقتطف_من_رحلة_طالب_طب_عابر_للقارات
(الترتيب ليس عشوائي بل بحكم الواسطة ...وشكراً 🌱)
شاركونا في التعليقات: عن خاطرة مميزة بالنسبة لكم
#فقرة_يوم_السبت
كل #هاشتاغ لكاتب مختلف جداً كما هو واضح (أو غير واضح لا أدري ولكن بالنسبة لي واضح)
#سرخس_صغير ....عاجز عن الاختصار🌨🌿
#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك
#سرخسة_تحاول_أن_تصنع_أثرا
#لا_تحزن
#برعم_يشق_طريقه_بين_الصخور
#مقتطف_من_رحلة_طالب_طب_عابر_للقارات
(الترتيب ليس عشوائي بل بحكم الواسطة ...وشكراً 🌱)
شاركونا في التعليقات: عن خاطرة مميزة بالنسبة لكم
#فقرة_يوم_السبت (بغير السبت كما هو معتاد🙊)
" ..... كان محتداً، كثير النقد في كل شيء ثم لم ينه بعد كلامه عندما انفجرَت بالبكاء .. كان هذا يومها الأخير في الدراسات لأنها في ذات اليوم قررت الانفكاك"
لم تكن قصة طويلة .. هي قصة مختصرة جداً، أسابيع قليلة من الدوام ثم مشكلة صغيرة ثم انسحاب
قد لا يكون الجو حولنا جميلاً دائماً، مثلما يوجد أناس تحلّ بوجودهم الكوابيس .. يوجد آخرون ينبت من حولهم الربيع، لكن هل يمكن للبيئة المحيطة أن تغير مستقبل إنسان بهذه السرعة؟
أفكر .. هل نحن حقاً جيل هش نفسياً وأكثر عرضة للكسر؟ كما يقولون جيل رقائق الثلج؟
نتوقع إنجازاً سريعاً واستحقاقاً في كل شيء ثم أمام الصدمات الحقيقية نتململ وندخل في دوامة اكتئاب وهروب من تحمل أي مسؤولية لا يعلم مداها إلا الله ..
نبحث دائماً عن الطرق الأقصر والأسهل في كل شيء ونهرب من أي شيء فيه مشاق؟ نهرب من الخيارات الأصعب ولو كانت الأصح أو الأكثر منطقية وفق قِيَمنا؟
يقول أحدهم: "هذا الشباب الرقيق الحساس، تزداد رقته يوماً وراء يوم، ويزداد طفولة ودلالاً في مواجهة خشونة ومشاكل الحياة الحقيقية"
بغض النظر عن قصة الصديقة .. والتي غالبا كان لديها دوافع أخرى ثم أتى موقف أنهى كل شيء.. وعن ذاك الأخ ذي أثر الفراشة😒، لكن الهشاشة النفسية هي تقريباً سمة غالبة حالياً .. لدرجة أن عقبات صغيرة قد تسبب أذى نفسي حقيقي ..
"من المؤسف الآن أن الطلاب الجامعيين يصفون أنفسهم بأنهم مرضى نفسيون عندما يواجهون المتطلبات الروتينية للحياة الاستقلالية. كيف تم تحويل المتطلبات الأساسية للحياة إلى أمراض نفسية؟ "
كتاب الهشاشة النفسية (والذي اقتُبس منه كثير مما كتب هنا) ناقش الفكرة باستفاضة .. ولفتني جداً أثر التربية لأني لمسته حولي
"حالياً اغلب الناس يرفع عنهم والديهم جميع التكاليف ويتحملون كل مسؤولياتهم، لا شيء يهم سوى أن يذاكر الولد ويكون مؤدباً حتى يصبح ناجحاً جداً
قد يصبح ناجح جداً، لكن بإرادة ضعيفة وتربية مشوهة، أي حزن وأول مشكلة تكسره، لأنه ضعيف نفسياً وغاية نجاحه أن يعيش في حياة مستقرة لا صدمات فيها ولا مواجهة"
مع أن الطبيعي .. والطبيعي جداً أن الحياة فيها تقلبات وأن السواء النفسي حالة هلامية جداً لا يمكن لمسها .. "مطاردة السواء النفسي أشبه بمطاردة الأشباح . .
الحياة تعج دائماً بالأخطاء والسعادة لا يمكن الشعور بها على طول الخط، لكن عالم اليوم يرى عدم الرضا وعدم السعادة أمراضاً ينبغي أن تعالج"
هدفٌ جميل يُسعى له .. أن يحصن الواحد منا نفسيته بقوة .. وأن يذكر [فخُذها بقوّة] و أن [المؤمن القوي خير وأحبّ إلى الله] ثم يقبل على الحياة مواجهاً كل الأقدار بابتسامة وقلب رحب .. 🩵
#سرخسة_تحاول_أن_تصنع_أثرا
" ..... كان محتداً، كثير النقد في كل شيء ثم لم ينه بعد كلامه عندما انفجرَت بالبكاء .. كان هذا يومها الأخير في الدراسات لأنها في ذات اليوم قررت الانفكاك"
لم تكن قصة طويلة .. هي قصة مختصرة جداً، أسابيع قليلة من الدوام ثم مشكلة صغيرة ثم انسحاب
قد لا يكون الجو حولنا جميلاً دائماً، مثلما يوجد أناس تحلّ بوجودهم الكوابيس .. يوجد آخرون ينبت من حولهم الربيع، لكن هل يمكن للبيئة المحيطة أن تغير مستقبل إنسان بهذه السرعة؟
أفكر .. هل نحن حقاً جيل هش نفسياً وأكثر عرضة للكسر؟ كما يقولون جيل رقائق الثلج؟
نتوقع إنجازاً سريعاً واستحقاقاً في كل شيء ثم أمام الصدمات الحقيقية نتململ وندخل في دوامة اكتئاب وهروب من تحمل أي مسؤولية لا يعلم مداها إلا الله ..
نبحث دائماً عن الطرق الأقصر والأسهل في كل شيء ونهرب من أي شيء فيه مشاق؟ نهرب من الخيارات الأصعب ولو كانت الأصح أو الأكثر منطقية وفق قِيَمنا؟
يقول أحدهم: "هذا الشباب الرقيق الحساس، تزداد رقته يوماً وراء يوم، ويزداد طفولة ودلالاً في مواجهة خشونة ومشاكل الحياة الحقيقية"
بغض النظر عن قصة الصديقة .. والتي غالبا كان لديها دوافع أخرى ثم أتى موقف أنهى كل شيء.. وعن ذاك الأخ ذي أثر الفراشة😒، لكن الهشاشة النفسية هي تقريباً سمة غالبة حالياً .. لدرجة أن عقبات صغيرة قد تسبب أذى نفسي حقيقي ..
"من المؤسف الآن أن الطلاب الجامعيين يصفون أنفسهم بأنهم مرضى نفسيون عندما يواجهون المتطلبات الروتينية للحياة الاستقلالية. كيف تم تحويل المتطلبات الأساسية للحياة إلى أمراض نفسية؟ "
كتاب الهشاشة النفسية (والذي اقتُبس منه كثير مما كتب هنا) ناقش الفكرة باستفاضة .. ولفتني جداً أثر التربية لأني لمسته حولي
"حالياً اغلب الناس يرفع عنهم والديهم جميع التكاليف ويتحملون كل مسؤولياتهم، لا شيء يهم سوى أن يذاكر الولد ويكون مؤدباً حتى يصبح ناجحاً جداً
قد يصبح ناجح جداً، لكن بإرادة ضعيفة وتربية مشوهة، أي حزن وأول مشكلة تكسره، لأنه ضعيف نفسياً وغاية نجاحه أن يعيش في حياة مستقرة لا صدمات فيها ولا مواجهة"
مع أن الطبيعي .. والطبيعي جداً أن الحياة فيها تقلبات وأن السواء النفسي حالة هلامية جداً لا يمكن لمسها .. "مطاردة السواء النفسي أشبه بمطاردة الأشباح . .
الحياة تعج دائماً بالأخطاء والسعادة لا يمكن الشعور بها على طول الخط، لكن عالم اليوم يرى عدم الرضا وعدم السعادة أمراضاً ينبغي أن تعالج"
هدفٌ جميل يُسعى له .. أن يحصن الواحد منا نفسيته بقوة .. وأن يذكر [فخُذها بقوّة] و أن [المؤمن القوي خير وأحبّ إلى الله] ثم يقبل على الحياة مواجهاً كل الأقدار بابتسامة وقلب رحب .. 🩵
#سرخسة_تحاول_أن_تصنع_أثرا