سيمفونية شــعور
999 subscribers
477 photos
31 videos
55 links
ثمة جُهد هُنا يُبذل لتكون بخير يكفي أن تُصدق ذلك...فإن فتَحت قصيدةٌ ما جرحُك ملايين الكلمات تهرع إليه لتُضمده...لأراك هُنا وتقرأني🤍
Download Telegram
من الغباء أن تُنْقص من قيمة الأشياء ،
ومن الغباء الأكبر أن تعطي الأشياء قيمة أكبر بكثير مما هي عليه فتتشنّج حياتك بسبب أنّك تعطي اعتبارًا لكلّ شيء وأيّ شيء ، ومن الحماقة أن تنسى نفسك ! أن تعدمها من أجل الآخرين ، أن تعبد كلام الناس ، وأن تخشى ردود أفعالهم ! أن تصلّي لأنّ أبيك وأمك يصلّون ولو أنّهم عبدوا بقرة لعبدت أنت مثلهم ! من الجهل التّام ادّعاء المعرفة ، وحده الذي يعرف هو الذي يؤمن انّ كلّ ما ازدادت معرفته تضاعف جهله ، تعلّم كيف تجازف قبل أن تتعلّم كيف تحافظ ، آمن بالجنون لأنّه اعظم حركة عقلية الّا أنّها حركة مسرّعه وتختصر الكثير، تعلّم كيف تكسر القوانين ! مكان التزام القوانين لم يَعُد يكفي أحد ، تعلّم ان تثبت على الرفض مهما كانت المغريات ! وحين يتكلّم اولئك البلهاء ضع سماعتك وكل ما شئت من الشوكلاته ! انّ التجاهل مميت والبرود قاتل ! تحمّس فقط أمام أحلامك وأمام قراراتك.
جمعتكم مباركه يا رفاق
في ليالي الصيف كان الكل يمشي ينتظر الغد الذي لا يكون اللقاء فيه خفاء، حول المساء كُنا عابرون على غيمة نسترجع من الوراء دمعة، نسقي وردةٌ متروكة زُرعت على ضفاف نهراً سهواً،
حول المساء نحاول حب وطن كُنا نسكن فيه ولم نشعر به، نعتذر عما كان منا ونعقد مع الضياع ذكريات جديدة، نقاوم الرياح التي عبرت بنا على ضفتي قليلاً ،
حول المساء نعترفُ بالحب قليلاً كي نستريح ويحط الحمام من التحليق فوق الجدار، نمرر اصابعنا على السنين ونقول لها لماذا كبرتِ،نعود إلى الوراء قليلاً بعد هدوء الرياح لكي نكذب من شدة الصدق، نعود مثل حبيبان بصوت وأحد نتفق على أن نسير ببطء، كلما هطل المطر أصبح يجلب الحزن تحاول التنفس تلك البداية المعجونة بالصدفة وتبتل الذكريات المركونة في عتمة الذاكرة وتسعى للحياة،السماء الصافية حدود تلك الوعود المتدلية الميتة منذُ سافرت بين الكذب وشدة الصدق، تعود العصافير للوطن عند المطرة الاولى في الشتاء إلا تلك الآهات المسروقة من المدن الخاوية، لم يكن المساء الأخير غير كلمة ورغبة مكبوته وظلّ ممدود مطلياً بلون الماء ينتهي عند حدود نظرة متعثرة، لم يعد احداً يتذكر من المارين محطات القطارات التي كانت تحمل خطوات الهواء المكسورة التي تشبه الحب،بين نبضتين قريبتين كان ثمة حياة لمساء آخر ونظرة بكاء وضحكة لقاء، الأحزان المعروضة قابلة للبيع بحبات قمح تكفي العصافير التي لا تقوى على الطيران في الشتاء القادم، وريد همس بلا دماء يربط بين النغم المبعثر في الروح من شدة الأمل،ثُلث قبلة وثُلث لقاء وثُلث العناق الأخير كان يكفي لصنع صورة على الماء لحبيب يسكن الغيم في عيناه،كل القصائد والكلمات أصبحت هزيلة متعبة من العهد القديم تمارس الموت من المنفى كرسالة لبريد مسروق،عن ثلةالأمنيات الحزينة التي تعبت من الغناء للانتصارات المصلوبة على وجه الفجر كان الحديث في الحي يدور، في ليالي الغزل لم يكن ينام القمر غريباً كانوا تحت سماء الربيع مروا حبيبان كانوا ناموا كالمهاجرين ،على الدرب يوماً لم يضلوا ذهب الجميع عن النصف الآخر يبحثُ..
‏لما تحط نفسك بالمكان (الخطأ)
‏لا تنتظر المعاملة (الصح)
عَرفْنا أخيرًا
‏بأنّ الكلام امتحانٌ عصيٌّ
لِمَن لم يخف
‏وأنّ السماءَ حِياديّةٌ
‏لأنّ الذي لا يُرى مُختطف
‏توهُّمُنا ..حظُّنا الكارثيّ
‏وآثامُنا الخُضْرُ لم تُقترَف
‏رَحَلْنا لِنَعرفَ أسماءَنا
‏فمال الغيابُ بنا وانعطف
‏إلى أين يا ضَعفنا الآدميّ
‏إلى موعدٍ في أعالي الصُّدف
كبُرنا على قفزةٍ حُرّةٍ
‏تَهُمُّ وتسقطُ في المنتصف
‏خساراتُنا فُرصةٌ تُستعاد
‏ولكنّنا لا نُصيبُ الهدف
‏كأنّ النهايات تختارنا
‏لِدورٍ يليقُ بهذا الشّرَف
‏مُدانون بالحزن والذكريات
‏وما حاوَل القلبُ إلا انكشف
‏لأنّ الحقيقيّ ما لم نَقُلْه
‏أضاء الذي بالحنين اعترف
تعبنا .. أجل لم نكُن مؤمنين
‏بأنّ الهزيمة غير الأسف
‏وأنّ انتظار الذي لا يجيء
‏فناءٌ .. وأنّ الفناءَ ترَف
‏مساكين شُبّاكنا غامضٌ
‏وَصُبْح الكنايات عنّا انصرف
‏نفسّر هذا الصدى بالصدى
‏كثيرٌ على الرّوح هذا الصّلَف
ونقسو على بعضنا مرّتين
‏لأنّ الهشاشة بنتُ الشّغَف
‏لأنّا نكرّر أخطاءنا
‏فلا شيء ممّا نظنّ اختلف.
انظر جيدًا، هكذا يجري الأمر، سوف تموت في يوم من الأيام، أعرف أن هذا أمر واضح لكني أردت تذكيرك فقط، إن كنت ناسياً أنت وكل من تعرفه، سوف تموت بعد وقتٍ ليس ببعيد، وخلال الوقت القصير الباقي لك بين هنا وهناك، فإنهُ ليس لديك إلا مقدارًا محدودًا من الإهتمام الذي تستطيع بذله، إنهُ مقدار محدود جداً في واقع الأمر، فإذا مضيت هنا وهناك مهتماً زيادة عن اللزوم بكل شيء وبكل شخص من غير تفكيرٍ واعٍ ومن غير انتقاء، فماذا سيحدث لك؟ حسناً، هذا يعني أنك ستخسر من كل الجهات، ولن يكون لك أيّ وجهة تمضي إليها بعد ذلك .
‏"وماتزال تدور الأرضُ فوق يدي
‏وتشرقُ الشمسُ صُبحاً في صباحاتي
‏ولستُ أبكي كما خَمَّنْتِ هاجرتي
‏ولستُ أُشعلُ بالشكوى عذاباتي
‏ولم أَصِرْ بائساً بعد الفراقِ ولا
‏تغيرتْ بانصرام الوصْلِ عاداتي
‏لم أشربِ السُّمَّ كالعشاق منتحراً
‏ولا طردتُ من الدنيا حبيباتي
ولستُ أُخفي بطولِ الذقنِ زلَّاتي
ولا تَطَرَّفْتُ بعد الهجر مُلتحياً
إذا ظننتِ لهيبَ الهجرِ يحرقني
‏ضدَّ الحرائقِ لو جَربْتِ غاباتي
‏إني النَّسِيُّ الذي ينسى حماقتهُ
‏أليس حبُّكِ بعضاً من حماقاتي
قلبي وإنْ صار مشروخاً به جهةٌ
للقادماتِ سبايا في فتوحاتي
لستُ الذي استسلمتْ يأساً عساكرُهُ
أو رفرفتْ مرةً بيضاءَ راياتي
ما أَوْقفَ الهجْرُ بأسي،كيف يوقفني؟
لا شيءَ يوقِفُ إن حاربتُ غاراتي
أُغِيرُ على النحلِ الجميلِ وإنْ
غارتْ عليَّ ومن نحلي فراشاتي
‏إذا اعتقدتِ خسرتُ الحربَ منهزماً
‏إنِّي أرى النصرَ في أقسى خساراتي".
‏سألتُ الطريق : لماذا تعبت ؟
فقال بحزن : من السائرين
أنين الحيارى ..ضجيج السكارى
زحام الدموع على الراحلين
وبين الحنايا بقايا أمان
وأشلاءُ حب وعمر حزين
وليلٌ تمزقنا راحتاهُ
كأنا خلقنا لكي نستكين
فمن ذا سيرحمُ دمع الطريق
وقد صار وحلاً من السائرين !
"
لا شيء يُكبّل يديك، لا قيد يمنع خطواتك، أنت سجنك، أنت قوقعتك ليست الأمكنة، إنك مُولع بالخروج، لكنك مُمعن في الدخول، الدخول فيك والخروج منك، تجوب الأرض ولا يوجد لك أثر واحد عليها، لا دليل على مسيرك، لأنك تسير وتستجّدي النوافذ، فآثار نظراتك تتبخر عند عتباتها، الخروج فكرة، والدخول سجيّة لا تدفعك النوايا إليه، حتى أقل الكائنات حُرية يسافرون بأعينهم، وأكثرهم يغرقون تغرّباً في دواخلهم، لا أبواب تفتح للظلال، ولا نوافذ تُغلق أمام أعينهم، العالم ليس فارغاً، لكنّك عندما تدخله تخرج منه وتجول في العراء، تطير كريشةٍ في صحراء، ولا أثر خلفك، تتعب ولا تجد مكانًا تستريح فيه، فالعالم تركته هناك حيثما ألقيت فكرتك ونفذت منك، ورؤيته ليست بالخروج منك بل بالغرق فيك أكثر .
‏"أيها العزيز؛ تأكد دائماً أن مساحة العودة التي يتركها لك شخص ما ليست مجرد فخ للانتقام."
‏"يُهَندمني حديثكِ حدِّثيني
‏ولو كانَ الحديثُ بغير معنى

‏أحسُّ بهِ على أطرافِ قلبي
‏حَمَامَاتٍ، وفي أذنيّ مغنى

‏يُطَوِّقُ صوتُكِ الذهبيُّ صمتي
‏كما لو أننا بالفعلِ كنّا

‏فتحتدُّ القصائدُ في عيوني
‏وتسقطُ دمعةُ الأشعار وزنا

‏أحبّكِ لا أحبّكِ لستُ أدري
‏وبينهما.. أموتُ أموتُ ظنّا."
كُن لنفسك كل شيء، ولكن لا تنسى أن الناس للناس، وتجاربك السيئة لا تعني أن الله قدّر لك أن تُحاط بالناس السيئين طوال عمرك، لا تكُن أنانيًا لأن تجربةً ما استنزفت كل مشاعرك، الحب أمرُ فطري والتعلّق خارج عن السيطرة، ولا أعني الحب الذي يُحصر على شخص واحد، بل أقصد الحب بشكل عام، أن تحبّ صديقًا، أو أخاً، أو عابرًا اقتحم حياتك، لا تحرم نفسك والناس من خيرك وإيجابياتك، فجانب الإنسان الإجتماعي واللطيف لا يخالف الطبيعة الإنسانية ابداً، وذلك فقط لأن أحدًا مرّ بتجربة سيئة وجاء ليلقنك دروسًا بأن الناس لا يستحقون الثقة، هناك من يستحق الثقة، وهناك من يعطيك دروسًا على هيئة تجارب، انطلق أنتَ وعش تجاربك ولا تحرم نفسك من عيش حياتك بسبب تجارب الغير، إياك أن تنسى أن الله خلقنا لبعضنا، فجرّب كل شيء، وعاشر الناس، وكن لنفسك كلّ شيء .
المساء غارق بالغيم والهتان
الغيم يصنع لي مزاح يشبه التمرد على لحظة ملل .
مع الغيم ، الأمنيات تحاصرنا، والبهجة تمر بداخلنا بهدوء ، والحنين يصحو ويمنحنا لحظة انسجام مع الجو .
في كل مرة يتشكل الغيم ويتهيأ ليجود لنا بالمطر ، أرتب لحظاتي لتتناسب مع فتنة المطر ، اللحظات الأولى لهطوله هي اللحظة التي أنتظرها بحب ، أراقب الأرض و الشوارع وهي تتبلل ،حضور المطر يلغي الرتابة التي تشعر بها الأرض، لا تستطيع الأرض أن تستمر في تقبل الجفاف، ونحن نحتاج في حياتنا أشياء جديدة، ليس علينا أن نظل في حالة سكون دائم.
" إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ
وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا "
لحظة إدراك أن كل الطرق التي اضطررت لتركها بعدما أُستنزفت بها و أوهمت نفسك أن التجربة وحدها هي المكسب، وكل المعارك الخاسرة التي حاولت جاهداً أن تُثني على قساوة من كان فيها لأنهم أنضجوك، وكل مرة تمسّكت بشدة واتكأت بكامل ضعفك على أحدهم فأرخى يده عنك، وكل المرات التي شعرت فيها أن وجودك غير مرئي وسط جموع من تُطلق عليهم أصدقاؤك، وكل الليالي التي دهستك وحدك حينما كنت تواسي الجميع ويظنون أنك مادة خام للأمل والتفاؤل، وكل الأشياء التي أوهمت نفسك أنها لم تعد تُؤلمك وأنها كانت سبباً في نضجك، قد جعلت منك شخصاً فقد شغفه، ولا يُريد المُحاولة ولو يرى بعينه نجاح نتيجتها، يخاف من البشر ولا يأمنهم ولو اطّلع على قلوبهم وتأكد من محبتهم، لحظة إدراك أن كل ما ظننت أنهُ سيُمحى بفعل الأيام قد تراكم وحوّلك دون علمٍ منك لكتلة خوف بها حطام إنسان، كان يظن أن كل هذا هو نُضج الأيام والتجارب القاسية .
ثمّة تواطؤ جماعي على القبول بالأقنعة كملامح أصلية، لا أحد يبحث عمّا خلفها، الكل يقبل و يُصدق ما يراه .
إعتاد أن يفقد كل شيء اهتم لأمره، حتى صار ثقيلاً عليه أن يُبدي اهتمامه بأي شيءٍ آخر .
لا تدع يوماً يمر دون أن تضحك من أعماقك، هذا حق روحك عليك، وهذا منتهى الشجاعة في حياةٍ تُريدك كئيباً مُرهقاً على الدوام، لا تدع يوماً واحداً يمر دون أن تضحك من أعماقك، اذهب لذلك الشخص الذي يستطيع أن يمنحك الضحكة الصادقة، قل له اترك كل شيء جانباً وتعال نتحدث عن مواقفنا الطريفة، اذهب للأصدقاء الذين يعيشون ليلهم في استرجاع المقالب والمواقف الصعبة التي حدثت لهم، وشاركهم الضحك، لا تترك الشخص الذي تحبه جداً في دوامة الروتين والإرهاق، اخرج به من عزلته، اخطف كل يوم منه ضحكة غصباً عن همومه ومزاجه الكئيب، هذهِ أسمى رسالات الحياة .
إنتظر حتى يزول الإنبهار وقرر.
الكثير من المُجريات حولنا تُعكر صفو الروح لذلك عليك بناء حاجزٍ بينك وبين المؤثرات السلبية الخارجية وإلا أصبح شعورك ملعباً للصراعات