Forwarded from إشراقة أمل (Sami ALmasanea)
أختي
كنت أنا وهي دائما اقرب اثنين لبعض بالبيت، كُل شي بيضايقني أو بيزعلني، ما أحد يقدر يهوّن عليا غيرها، وكانت تعتبرني سندها اللي ما بتخاف منه، كانت تهاب مني وتحترمني، بس ما كانت تخاف مني أبدًا، تجي لعندي بكُل راحة وتحكي لي أيش مزعلها أو اي شي بيخصها.
كبرنا أنا وهي واحنا متربيين على الاحترام بيني وبينها، نخرج نغيّر جو مع بعض، نبكي على اللي بنعيشه مع بعض، كنت اعتبرها صاحبتي المقربة مش بس أختي، ودائما كانت تظل تحكي لي (وجودك بحياتي هو سبّب سعادتي).
بكل سنة كانت تكبر فيها، كنت أنا اخاف أكثر وأتوتر بكُل حفلة يوم ميلاد بنعملها لها؛ لأنه عارف إنّه بس تكبر راح تتزوج وتطلع من عندي، بس ما كنت احسسها أبدًا بهذا الخوف لحتى ما اقطع بنصيبها أو لحتّى ما تظل تحسّ بالذنب أو تأنيب الضمير.
ما بتذكر بمرة رفعت صوتي عليها، أو حتّى ضربتها، بالعكس كنت دائما حنون عليها، حتى لما تغلط افهمها الغلط بهدوء بدون ما أجرحها أو أكسر بخاطرها.
من بعد ما تخرجت من الثانوية وبدأت حياتها الجامعية، كل فترة ييجوا ناس ويطلبوها، وأنا لأني الصغير كنت أجلس بعيد عن الأهالي، وأسير اسأل واسأل، كنت بدوّر على شخص يشبهني ليقدر يحتوي هكذا بنت وهكذا نِعمة، ما أشتي أي أحد لأُختي، لوما بيوم تقدم لها الشخص المُناسب، ارتحت كثير بالكلام معه.
وطلبت منه نجلس لحالنا ونتكلم، وأول سؤال سألته كان ( بتقدر تكون لأختي مثل ما أنا كنت لها؟) جاوبني وقال لي ليش ايش كنت؟ قلت ( قبل ما أكون أخ، كنت سند، وقبل ما أكون أخ كنت مكان للسر، وقبل ما أكون أخ كنت بخاف الله فيها).، صار النصيب بينهم، عمري 25سنة، وأول مرة بحياتي بكيت فيها كانت يوم عرسها، لما شفتها رايحة من عندي لعنده، لما شفتها بتبكي وبتشوف لي ، لما ضمتني بدل ما تضم عريسها، وكانت تهمس بأذني وتحكي لي ( ما تبكي، انت قوي، وأنا راح أجيك ).
أنا ببكي حُزن لأنه راح تغيب عني، وبنفس الوقت فرحان فيها لأنها كبرت وصارت مسؤولة عن بيت وعائلة، أنا كنت ببكي لأنه فخور فيها.
من وقت غيابها عن البيت، وأنا ما بنبسط مثل دائما، سعادتي اختفت وأهلي لاحظوا عليا كيف صرت منعزل، دائما بدعي لها تكون بخير وما تزعل، كل يوم بتصل لها بتطمن عليها، وأول سؤال بسأله بس اشوفها ( بضربك! بزعلك! بيعمل شي معك ما بعجبك!).
لما حصل الخلاف والمشاكل الأسرية مثل أي بيت بيحدث فيه مشاكل .. كنت اتعب اضعاف تعبها بحكم انها بعيده عني ..
أنا بخاف عليها وكأنها قطعة مني، هذه مش مُجرّد أُخت، هذه راحته لبالي، سعادتي بالدنيا، وصيّة رسولي الكريم، هذه اللي بفتخر فيها بكل وقت.
حبي لأختي ما بعطيه لأحد، وما في أحد ممكن يقدر ياخذ مكانها بقلبي، الحنونة اللي بيميزها دائما صفات أمي وخوف أبي، اللي فيها بتجتمع كل معاني الراحة والسكينة، اللي بوجودها بيحضر الخير والكرم، وبغيابها بتروح البركة والفرح.
يا سند البيت ونكهة الحياة، يا سعادة قلبي ورفيقة دربي، من أخوكِ رسالة قدام الكل، بحبك كثير وراح أظل سندك اللي ما بيميل لحتى الشيب يعبّي رأسي.🥺💜
#Fa_10 ❤️
كنت أنا وهي دائما اقرب اثنين لبعض بالبيت، كُل شي بيضايقني أو بيزعلني، ما أحد يقدر يهوّن عليا غيرها، وكانت تعتبرني سندها اللي ما بتخاف منه، كانت تهاب مني وتحترمني، بس ما كانت تخاف مني أبدًا، تجي لعندي بكُل راحة وتحكي لي أيش مزعلها أو اي شي بيخصها.
كبرنا أنا وهي واحنا متربيين على الاحترام بيني وبينها، نخرج نغيّر جو مع بعض، نبكي على اللي بنعيشه مع بعض، كنت اعتبرها صاحبتي المقربة مش بس أختي، ودائما كانت تظل تحكي لي (وجودك بحياتي هو سبّب سعادتي).
بكل سنة كانت تكبر فيها، كنت أنا اخاف أكثر وأتوتر بكُل حفلة يوم ميلاد بنعملها لها؛ لأنه عارف إنّه بس تكبر راح تتزوج وتطلع من عندي، بس ما كنت احسسها أبدًا بهذا الخوف لحتى ما اقطع بنصيبها أو لحتّى ما تظل تحسّ بالذنب أو تأنيب الضمير.
ما بتذكر بمرة رفعت صوتي عليها، أو حتّى ضربتها، بالعكس كنت دائما حنون عليها، حتى لما تغلط افهمها الغلط بهدوء بدون ما أجرحها أو أكسر بخاطرها.
من بعد ما تخرجت من الثانوية وبدأت حياتها الجامعية، كل فترة ييجوا ناس ويطلبوها، وأنا لأني الصغير كنت أجلس بعيد عن الأهالي، وأسير اسأل واسأل، كنت بدوّر على شخص يشبهني ليقدر يحتوي هكذا بنت وهكذا نِعمة، ما أشتي أي أحد لأُختي، لوما بيوم تقدم لها الشخص المُناسب، ارتحت كثير بالكلام معه.
وطلبت منه نجلس لحالنا ونتكلم، وأول سؤال سألته كان ( بتقدر تكون لأختي مثل ما أنا كنت لها؟) جاوبني وقال لي ليش ايش كنت؟ قلت ( قبل ما أكون أخ، كنت سند، وقبل ما أكون أخ كنت مكان للسر، وقبل ما أكون أخ كنت بخاف الله فيها).، صار النصيب بينهم، عمري 25سنة، وأول مرة بحياتي بكيت فيها كانت يوم عرسها، لما شفتها رايحة من عندي لعنده، لما شفتها بتبكي وبتشوف لي ، لما ضمتني بدل ما تضم عريسها، وكانت تهمس بأذني وتحكي لي ( ما تبكي، انت قوي، وأنا راح أجيك ).
أنا ببكي حُزن لأنه راح تغيب عني، وبنفس الوقت فرحان فيها لأنها كبرت وصارت مسؤولة عن بيت وعائلة، أنا كنت ببكي لأنه فخور فيها.
من وقت غيابها عن البيت، وأنا ما بنبسط مثل دائما، سعادتي اختفت وأهلي لاحظوا عليا كيف صرت منعزل، دائما بدعي لها تكون بخير وما تزعل، كل يوم بتصل لها بتطمن عليها، وأول سؤال بسأله بس اشوفها ( بضربك! بزعلك! بيعمل شي معك ما بعجبك!).
لما حصل الخلاف والمشاكل الأسرية مثل أي بيت بيحدث فيه مشاكل .. كنت اتعب اضعاف تعبها بحكم انها بعيده عني ..
أنا بخاف عليها وكأنها قطعة مني، هذه مش مُجرّد أُخت، هذه راحته لبالي، سعادتي بالدنيا، وصيّة رسولي الكريم، هذه اللي بفتخر فيها بكل وقت.
حبي لأختي ما بعطيه لأحد، وما في أحد ممكن يقدر ياخذ مكانها بقلبي، الحنونة اللي بيميزها دائما صفات أمي وخوف أبي، اللي فيها بتجتمع كل معاني الراحة والسكينة، اللي بوجودها بيحضر الخير والكرم، وبغيابها بتروح البركة والفرح.
يا سند البيت ونكهة الحياة، يا سعادة قلبي ورفيقة دربي، من أخوكِ رسالة قدام الكل، بحبك كثير وراح أظل سندك اللي ما بيميل لحتى الشيب يعبّي رأسي.🥺💜
#Fa_10 ❤️
Forwarded from إشراقة أمل (Sami ALmasanea)
22/7
هناك أُناس في حياتنا يختصرون بوجودهم معنى النعمة والخير، فتراهم بقربك رغم طول البعد والمسافات .
ينظرون لإنجازاتك بفخر وحبّ، يسعون معك لتحقيق الأفضل .
فترى في وجوههم ملامح الخير والرضا والحب،
وكأنّ الله وضعهم في حياتك لتدرك بأي نعمة أنت تعيش.
فهنيئاً لنا بهم..
إلى حُلوتي الصغيرة؛
لقد أحببتها كثيراً...
كثيراً بحق! أحببتها بالطريقة التي لم تدر بها هي ذاتها
اعتدت أن أقوم بمراسلتها يومياً والسخرية من صوت ضحكتها التي أكاد أدفع عمري مقابل سماعها مجدداً، أن أقوم بتخريب كل أنواع الأكلات التي تقوم بها وشراء الحلوى التي تحبها لها.. لقد اعتدت إخبارها عن كل مايحصل هنا، عن عراكاتي وغضبي التي تنجح دوماً بإخماده،و أني الآن منهكٌ جداً وأحمق،
إلا أنها بطريقة ما لا أعرفها تستطيع التخفيف عني وجعلي أضحك بقوة!
أختي الصغيرة الجميلة، التي لطالما أحببتها ومازلت أفعل
لكنني لم أخبرها، ولم تعلم حتى اللحظة أني " لا أملك في الدنيا إلا عينيها وأحزاني " ..
احتفظ بصورنا معاً منذ الصغر، في المنتزه والحفلات..
يؤلمني أنها تحظى بحياة جديدة كلياً لا أنتمي إليها، يؤلمني أنها لم تعي أني كنت مولعٌ بحبها وبالطريقة التي تتحدث بها..
صغيرتي الرّقيقة...
قبلة صغيرة لجبينكِ الذي لاينفكُ عن الإضاءة كالشمس بعد كلّ تعب طاف حولك
عناقٌ كبيرٌ لقلبك كعناق السّماء للغيم لكثرة ما كان صادق ونقيّ كالغيم الذي يشابه اسمك
صغيرتي اللطيفة في الحقيقة تعمّدت اليوم أن أكتب التهنئة لك على هذا البرنامج بعدَ أن تخمد الكلمات في القلب
وددت اليوم أن أخبركِ بطريقة لطيفة أنّ الأمنيات لاتتحقق كما نشاء، لكن الإيمان في قلوبنا هو من يجعل المعجزات تتحقق ؛ رغماً عن كلّ الظروف
واليوم أنا مؤمن بقوّتك وثباتك وعلى يقين تام أنّ النور الذي بقلبك لن يبهت، لن يخفت شعاع ضحكتك مهما تعالت الصفعات على قلبك، لأنّ اليقين الذي يزرعه الله بجوفنا هو وحده من سيرسلنا لبرّ الأمان والوقوف بكلّ ثبات
وأنتِ أنتِ يا صغيرتي لطالما رأيت العزم والثبات بروحك ووجدّت القوّة تلمع كجوهرة داخل تلك العينين الطاهرتين.
أودّ أن تنهال وريقات السّلام على قلبك، ويرافق دربك الأمان والطمأنينة.
أن يبقي الله بجوفك تلك القوّة وتبقين النّور لمن حولكَ لأنك بالرغم من ضعفك إلا أنّ كل من حولك يراكِ القدوة والسبب لإكمال الحياة بشغف وحب لذالك لا أطلب من الله سوى أن يمنحك الطاقة لتكملي مسيرة أيامك ببسمة وشغف
أن ترافق دروبك الموسيقى والحب.. والكثير الكثير من الضحكات.
اللهمّ أُختي ، قلبُ أُختي وصوتُها ورائحتُها و وجودها
اللهمّ أُختي إلى أن أموت، اللهُمّ قَلبي..
أجبر قلب اختي يا الله ، فأنه يعزُ عليَّ أن يشقى
اللهُم هي وقلبها و مابها استودعتك اياها فلا ترني فيها بأس ولا حزن ولا أذىٰ
عيد ميلاد سعيد وكل عام و انتي الفرح، المتألقة دائما بحضورك المرهف الأنيق يا جميلة يوليو🌹❤💜💙🥳🎊
أحبّك كثيراً فأنا رغم غيابي الطويل وبعدي عنك إلا أنني أقف قربك بكلّ دعاء
🌹♾العمر الهني ياروحي♾🌹
#Fa_10 ❤️
هناك أُناس في حياتنا يختصرون بوجودهم معنى النعمة والخير، فتراهم بقربك رغم طول البعد والمسافات .
ينظرون لإنجازاتك بفخر وحبّ، يسعون معك لتحقيق الأفضل .
فترى في وجوههم ملامح الخير والرضا والحب،
وكأنّ الله وضعهم في حياتك لتدرك بأي نعمة أنت تعيش.
فهنيئاً لنا بهم..
إلى حُلوتي الصغيرة؛
لقد أحببتها كثيراً...
كثيراً بحق! أحببتها بالطريقة التي لم تدر بها هي ذاتها
اعتدت أن أقوم بمراسلتها يومياً والسخرية من صوت ضحكتها التي أكاد أدفع عمري مقابل سماعها مجدداً، أن أقوم بتخريب كل أنواع الأكلات التي تقوم بها وشراء الحلوى التي تحبها لها.. لقد اعتدت إخبارها عن كل مايحصل هنا، عن عراكاتي وغضبي التي تنجح دوماً بإخماده،و أني الآن منهكٌ جداً وأحمق،
إلا أنها بطريقة ما لا أعرفها تستطيع التخفيف عني وجعلي أضحك بقوة!
أختي الصغيرة الجميلة، التي لطالما أحببتها ومازلت أفعل
لكنني لم أخبرها، ولم تعلم حتى اللحظة أني " لا أملك في الدنيا إلا عينيها وأحزاني " ..
احتفظ بصورنا معاً منذ الصغر، في المنتزه والحفلات..
يؤلمني أنها تحظى بحياة جديدة كلياً لا أنتمي إليها، يؤلمني أنها لم تعي أني كنت مولعٌ بحبها وبالطريقة التي تتحدث بها..
صغيرتي الرّقيقة...
قبلة صغيرة لجبينكِ الذي لاينفكُ عن الإضاءة كالشمس بعد كلّ تعب طاف حولك
عناقٌ كبيرٌ لقلبك كعناق السّماء للغيم لكثرة ما كان صادق ونقيّ كالغيم الذي يشابه اسمك
صغيرتي اللطيفة في الحقيقة تعمّدت اليوم أن أكتب التهنئة لك على هذا البرنامج بعدَ أن تخمد الكلمات في القلب
وددت اليوم أن أخبركِ بطريقة لطيفة أنّ الأمنيات لاتتحقق كما نشاء، لكن الإيمان في قلوبنا هو من يجعل المعجزات تتحقق ؛ رغماً عن كلّ الظروف
واليوم أنا مؤمن بقوّتك وثباتك وعلى يقين تام أنّ النور الذي بقلبك لن يبهت، لن يخفت شعاع ضحكتك مهما تعالت الصفعات على قلبك، لأنّ اليقين الذي يزرعه الله بجوفنا هو وحده من سيرسلنا لبرّ الأمان والوقوف بكلّ ثبات
وأنتِ أنتِ يا صغيرتي لطالما رأيت العزم والثبات بروحك ووجدّت القوّة تلمع كجوهرة داخل تلك العينين الطاهرتين.
أودّ أن تنهال وريقات السّلام على قلبك، ويرافق دربك الأمان والطمأنينة.
أن يبقي الله بجوفك تلك القوّة وتبقين النّور لمن حولكَ لأنك بالرغم من ضعفك إلا أنّ كل من حولك يراكِ القدوة والسبب لإكمال الحياة بشغف وحب لذالك لا أطلب من الله سوى أن يمنحك الطاقة لتكملي مسيرة أيامك ببسمة وشغف
أن ترافق دروبك الموسيقى والحب.. والكثير الكثير من الضحكات.
اللهمّ أُختي ، قلبُ أُختي وصوتُها ورائحتُها و وجودها
اللهمّ أُختي إلى أن أموت، اللهُمّ قَلبي..
أجبر قلب اختي يا الله ، فأنه يعزُ عليَّ أن يشقى
اللهُم هي وقلبها و مابها استودعتك اياها فلا ترني فيها بأس ولا حزن ولا أذىٰ
عيد ميلاد سعيد وكل عام و انتي الفرح، المتألقة دائما بحضورك المرهف الأنيق يا جميلة يوليو🌹❤💜💙🥳🎊
أحبّك كثيراً فأنا رغم غيابي الطويل وبعدي عنك إلا أنني أقف قربك بكلّ دعاء
🌹♾العمر الهني ياروحي♾🌹
#Fa_10 ❤️