ما صحة حديث : «من ترك الصلاة عوقب بخمس عشرة عقوبة» ؟
📩 #السؤال :
يسأل ويقول : ما صحة ما نشر في بعض الكتب عن تارك الصلاة أنه يعاقب بخمس عشرة عقوبة منها ثلاث في الدنيا وثلاث عند الموت وثلاث في القبر وست في يوم القيامة ، هل هذا صحيح أو مكذوب؟
📖 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
❌ هذا الحديث المذكور في بيان عقوبة تارك الصلاة في الدنيا وفي القبر وفي الآخرة ليس له أصل بل هو #مكذوب على النبي عليه الصلاة والسلام ، نبه على ذلك جمع من أهل العلم منهم الحافظ ابن حجر رحمة الله عليه في كتابه لسان الميزان.
⛔️ فهو حديث موضوع #مكذوب عن النبي ﷺ ، وفيما صح عن رسول الله ﷺ غنية عما يخالف ذلك ، والله عز وجل قد بين في كتابه الكريم عظم شأن الصلاة والوعيد في حق من تركها ، حيث قال سبحانه : {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} [البقرة :43] ، وحيث قال سبحانه : {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [مريم :59] يعني : خسارًا ودمارًا ، وقيل معناه : واد في جهنم خبيث طعمه بعيد قعره ، وقال عز وجل : {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون :4-5].
فالصلاة عمود الإسلام وإضاعتها كفر وضلال وسبب للخلود في النار ، فإن من تركها جاحدًا لوجوبها كفر إجماعًا ، ومن تركها تهاونًا كفر في أصح قولي العلماء وصار حكمه حكم المرتدين عن الإسلام نعوذ بالله من ذلك ، والتهاون بها فيه تشبه بالمنافقين الذين قال الله فيهم سبحانه : {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا} [النساء :145] ، وقال فيهم سبحانه : {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء :142] ، فالذي يتهاون بها ويتساهل بها قد أشبه أعداء الله وسار على نهجهم ، فالواجب الحذر غاية. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7345/صحة-حديث-من-ترك-الصلاة-عوقب-بخمس-عشرة-عقوبة
📩 #السؤال :
يسأل ويقول : ما صحة ما نشر في بعض الكتب عن تارك الصلاة أنه يعاقب بخمس عشرة عقوبة منها ثلاث في الدنيا وثلاث عند الموت وثلاث في القبر وست في يوم القيامة ، هل هذا صحيح أو مكذوب؟
📖 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
❌ هذا الحديث المذكور في بيان عقوبة تارك الصلاة في الدنيا وفي القبر وفي الآخرة ليس له أصل بل هو #مكذوب على النبي عليه الصلاة والسلام ، نبه على ذلك جمع من أهل العلم منهم الحافظ ابن حجر رحمة الله عليه في كتابه لسان الميزان.
⛔️ فهو حديث موضوع #مكذوب عن النبي ﷺ ، وفيما صح عن رسول الله ﷺ غنية عما يخالف ذلك ، والله عز وجل قد بين في كتابه الكريم عظم شأن الصلاة والوعيد في حق من تركها ، حيث قال سبحانه : {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} [البقرة :43] ، وحيث قال سبحانه : {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [مريم :59] يعني : خسارًا ودمارًا ، وقيل معناه : واد في جهنم خبيث طعمه بعيد قعره ، وقال عز وجل : {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون :4-5].
فالصلاة عمود الإسلام وإضاعتها كفر وضلال وسبب للخلود في النار ، فإن من تركها جاحدًا لوجوبها كفر إجماعًا ، ومن تركها تهاونًا كفر في أصح قولي العلماء وصار حكمه حكم المرتدين عن الإسلام نعوذ بالله من ذلك ، والتهاون بها فيه تشبه بالمنافقين الذين قال الله فيهم سبحانه : {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا} [النساء :145] ، وقال فيهم سبحانه : {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء :142] ، فالذي يتهاون بها ويتساهل بها قد أشبه أعداء الله وسار على نهجهم ، فالواجب الحذر غاية. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7345/صحة-حديث-من-ترك-الصلاة-عوقب-بخمس-عشرة-عقوبة
binbaz.org.sa
ما صحة حديث: «من ترك الصلاة عوقب بخمس عشرة عقوبة»؟
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه