كنوز الفوائد
1.09K subscribers
17.2K photos
2.63K videos
1.03K files
9.42K links
كنوز الفوائد
Download Telegram
غسل يوم الجمعة ووقته

📩 #السؤال :

هل يكتفى بالغسل الواجب قبل صلاة الفجر للجمعة ، أم لا؟

📄 #الجواب :

#السنة يوم الجمعة غسل يوم الجمعة ، والأفضل عند #الذهاب عند التوجه إلى المسجد ، هذا هو #الأفضل ، وإذا اغتسل في أول النهار #أجزأ ، يوم الجمعة سنة مؤكدة ، وقال بعض أهل العلم بالوجوب ، فينبغي المحافظة على هذا الغسل يوم الجمعة في يوم الجمعة ، والأفضل أن يكون عند توجهه ، وعند قصده الذهاب إلى الجمعة ؛ لأن هذا أبلغ في النظافة ، وأبلغ في قطع الروائح الكريهة ، مع العناية بالطيب ، واللباس الحسن.

👈 وكذلك ينبغي له إذا خرج إليها أن يعتني بالخشوع ، وأن يقارب بين خطاه ؛ لأن الخطا تحط به سيئاته ، وترفع بها درجاته ، فينبغي أن يكون له خشوع ، وعناية.

👈 وإذا وصل إلى المسجد ؛ قدم رجله اليمنى ، وصلى على رسول الله -عليه الصلاة والسلام- ويقول : (أعوذ بالله العظيم ، وبوجهه الكريم ، وسلطانه القديم ، من الشيطان الرجيم ، اللهم افتح لي أبواب رحمتك).

👈 ثم يصلي ما قدر الله له ، ولا يفرق بين اثنين ، وبعد ذلك يجلس ينتظر إما في قراءة ، وإما في ذكر ، واستغفار ، أو سكوت حتى يأتي الإمام ، ثم ينصت إلى الخطبة إذا تكلم الإمام ، ثم يصلي معه.

👈 فإذا فعل ذلك ؛ فقد أتى خيرًا عظيمًا ، وجاء في الحديث الصحيح ، أن الله -جل وعلا- يغفر له ما بينه ، وبين الجمعة الأخرى ، وزيادة ثلاثة أيام ؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها.

#السؤال : ....؟

#الجواب : الوضوء يجزئ لكن الغسل أفضل.

📚 فتاوى الجامع الكبير للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/1582/غسل-يوم-الجمعة-ووقته
أجر من لم يكمل التراويح مع الإمام

📮 #السؤال :

سماحة الشيخ! هذا السائل يقول : من يصلي مع الإمام أربع ركعات ، أو ست.. وهكذا ، ولا يكمل مع الإمام بقية الصلاة ؛ فهل يكتب له أجر القائم مع الإمام ، وتكتب له قيام ليلة؟ وما حكم من يصلي الوتر فقط في رمضان؟

📄 #الجواب :

له أجر ما صلى ، ولا يكتب له قيام الليلة إلا إذا #كمل مع الإمام حتى ينصرف الإمام ، يكتب له قيام ليلة ، أما إذا صلى معه تسليمة ، أو تسليمتين ؛ فله أجرها نافلة ، كلها نافلة ، لكن #الأفضل أن #يكمل معه حتى يحصل له فضل قيام الليل.

#المقدم : أحسن الله إليكم.

🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/14742/أجر-من-لم-يكمل-التراويح-مع-الإمام
حكم دعاء الإمام عقب الصلوات وتأمين المأمومين

📮 #السؤال :

سؤاله الأخير : هناك بعض الناس يقولون : إن الدعاء واجب ، وهو أن يدعو الإمام ويؤمن المصلون فهل هذا صحيح أم لا؟

🗒 #الجواب :

الدعاء مشروع وليس بواجب لكنه مشروع ، الإنسان يدعو في صلاته وفي غير صلاته ، يدعو الله ويجتهد في الخير يسأل ربه المغفرة والرحمة وصلاح النية والعمل ، يسأل ربه الرزق الحلال ، الزوجة الطيبة ، الذرية الصالحة ، يسأل ربه دخول الجنة والنجاة من النار إلى غير ذلك.

#لكن يجب أن يقول : ربي اغفر لي عند جمع من أهل العلم ، يجب أن يقول : ربي اغفر لي بين #السجدتين فقط عند جماعة من أهل العلم ، أما بقية الدعاء فهو مستحب ، مستحب أن يدعو في آخر الصلاة قبل أن يسلم ، يستحب أن يدعو في سجوده ، يستحب أن يدعو في خارج الصلاة ويطلب ربه من خير الدنيا والآخرة ، كل هذا أمر مستحب مطلوب ولا يجب.

⚠️ أما ما يفعله بعض الناس من الدعاء بعد السلام إذا سلم من الفريضة دعا الإمام ورفعوا أيديهم وأمنوا جميعاً هذا لا أصل له ، هذا من #البدع ، ما كان النبي ﷺ وأصحابه إذا أن سلموا يرفعون أيديهم ويدعون ويؤمنون لا ، إن شاء يدعو بينه وبين نفسه الإمام يدعو بينه وبين نفسه ، المأموم كذلك ، النبي ﷺ كان يدعو بعد الصلاة بينه وبين ربه ، أما أن يرفع الإمام يديه ويرفعون أيديهم ويدعون جميعاً يدعو الإمام ويؤمنون هذا لا أصل له ولا يجوز بل هو من البدع التي يجب تركها.

#ولكن يدعو الإنسان لنفسه بعد الذكر بما يسر الله ويدعو الإمام ما يخالف ، المنفرد إذا ما صلى مع الجماعة لأسباب فاتته الجماعة أو لأنه مريض أو ما أشبه ذلك يدعو أيضاً بينه وبين نفسه ، ولكن #الأفضل أن يكون في صلاته في السجود قبل أن يسلم ، لأن الرسول عليه السلام لما علمهم التحيات قال : ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو يعني : قبل أن يسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام : (وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم) وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء).

فينبغي للمؤمن أن يكثر من الدعاء في سجوده وبين السجدتين وفي آخر الصلاة قبل أن يسلم ، وإذا دعا بعد ذلك بعد السلام وبعد الذكر بينه وبين ربه فلا بأس من دون رفع اليدين ومن دون أن يدعو مع الإمام ، كل هذا لا أصل له ، لكن يدعو بينه وبين ربه لنفسه فقط ، من دون رفع اليدين بعد صلاة الفريضة ، وهكذا بعد النوافل وإذا رفع يديه في بعض الأحيان بعد النوافل فلا بأس ، أو في غير صلاة دعا ربه في أي وقت في غير صلاة دعا ربه ورفع يديه كل هذا مطلوب ، رفع اليدين من أسباب الإجابة. نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/5975/حكم-دعاء-الإمام-عقب-الصلوات-وتأمين-المأمومين
حكم دعاء الإمام عقب الصلوات وتأمين المأمومين

📮 #السؤال :

سؤاله الأخير : هناك بعض الناس يقولون : إن الدعاء واجب ، وهو أن يدعو الإمام ويؤمن المصلون فهل هذا صحيح أم لا؟

🗒 #الجواب :

الدعاء مشروع وليس بواجب لكنه مشروع ، الإنسان يدعو في صلاته وفي غير صلاته ، يدعو الله ويجتهد في الخير يسأل ربه المغفرة والرحمة وصلاح النية والعمل ، يسأل ربه الرزق الحلال ، الزوجة الطيبة ، الذرية الصالحة ، يسأل ربه دخول الجنة والنجاة من النار إلى غير ذلك.

#لكن يجب أن يقول : ربي اغفر لي عند جمع من أهل العلم ، يجب أن يقول : ربي اغفر لي بين #السجدتين فقط عند جماعة من أهل العلم ، أما بقية الدعاء فهو مستحب ، مستحب أن يدعو في آخر الصلاة قبل أن يسلم ، يستحب أن يدعو في سجوده ، يستحب أن يدعو في خارج الصلاة ويطلب ربه من خير الدنيا والآخرة ، كل هذا أمر مستحب مطلوب ولا يجب.

⚠️ أما ما يفعله بعض الناس من الدعاء بعد السلام إذا سلم من الفريضة دعا الإمام ورفعوا أيديهم وأمنوا جميعاً هذا لا أصل له ، هذا من #البدع ، ما كان النبي ﷺ وأصحابه إذا أن سلموا يرفعون أيديهم ويدعون ويؤمنون لا ، إن شاء يدعو بينه وبين نفسه الإمام يدعو بينه وبين نفسه ، المأموم كذلك ، النبي ﷺ كان يدعو بعد الصلاة بينه وبين ربه ، أما أن يرفع الإمام يديه ويرفعون أيديهم ويدعون جميعاً يدعو الإمام ويؤمنون هذا لا أصل له ولا يجوز بل هو من البدع التي يجب تركها.

#ولكن يدعو الإنسان لنفسه بعد الذكر بما يسر الله ويدعو الإمام ما يخالف ، المنفرد إذا ما صلى مع الجماعة لأسباب فاتته الجماعة أو لأنه مريض أو ما أشبه ذلك يدعو أيضاً بينه وبين نفسه ، ولكن #الأفضل أن يكون في صلاته في السجود قبل أن يسلم ، لأن الرسول عليه السلام لما علمهم التحيات قال : ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو يعني : قبل أن يسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام : (وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم) وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء).

فينبغي للمؤمن أن يكثر من الدعاء في سجوده وبين السجدتين وفي آخر الصلاة قبل أن يسلم ، وإذا دعا بعد ذلك بعد السلام وبعد الذكر بينه وبين ربه فلا بأس من دون رفع اليدين ومن دون أن يدعو مع الإمام ، كل هذا لا أصل له ، لكن يدعو بينه وبين ربه لنفسه فقط ، من دون رفع اليدين بعد صلاة الفريضة ، وهكذا بعد النوافل وإذا رفع يديه في بعض الأحيان بعد النوافل فلا بأس ، أو في غير صلاة دعا ربه في أي وقت في غير صلاة دعا ربه ورفع يديه كل هذا مطلوب ، رفع اليدين من أسباب الإجابة. نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/5975/حكم-دعاء-الإمام-عقب-الصلوات-وتأمين-المأمومين
حكم دعاء الإمام عقب الصلوات وتأمين المأمومين

📮 #السؤال :

سؤاله الأخير : هناك بعض الناس يقولون : إن الدعاء واجب ، وهو أن يدعو الإمام ويؤمن المصلون فهل هذا صحيح أم لا؟

🗒 #الجواب :

الدعاء مشروع وليس بواجب لكنه مشروع ، الإنسان يدعو في صلاته وفي غير صلاته ، يدعو الله ويجتهد في الخير يسأل ربه المغفرة والرحمة وصلاح النية والعمل ، يسأل ربه الرزق الحلال ، الزوجة الطيبة ، الذرية الصالحة ، يسأل ربه دخول الجنة والنجاة من النار إلى غير ذلك.

#لكن يجب أن يقول : ربي اغفر لي عند جمع من أهل العلم ، يجب أن يقول : ربي اغفر لي بين #السجدتين فقط عند جماعة من أهل العلم ، أما بقية الدعاء فهو مستحب ، مستحب أن يدعو في آخر الصلاة قبل أن يسلم ، يستحب أن يدعو في سجوده ، يستحب أن يدعو في خارج الصلاة ويطلب ربه من خير الدنيا والآخرة ، كل هذا أمر مستحب مطلوب ولا يجب.

⚠️ أما ما يفعله بعض الناس من الدعاء بعد السلام إذا سلم من الفريضة دعا الإمام ورفعوا أيديهم وأمنوا جميعاً هذا لا أصل له ، هذا من #البدع ، ما كان النبي ﷺ وأصحابه إذا أن سلموا يرفعون أيديهم ويدعون ويؤمنون لا ، إن شاء يدعو بينه وبين نفسه الإمام يدعو بينه وبين نفسه ، المأموم كذلك ، النبي ﷺ كان يدعو بعد الصلاة بينه وبين ربه ، أما أن يرفع الإمام يديه ويرفعون أيديهم ويدعون جميعاً يدعو الإمام ويؤمنون هذا لا أصل له ولا يجوز بل هو من البدع التي يجب تركها.

#ولكن يدعو الإنسان لنفسه بعد الذكر بما يسر الله ويدعو الإمام ما يخالف ، المنفرد إذا ما صلى مع الجماعة لأسباب فاتته الجماعة أو لأنه مريض أو ما أشبه ذلك يدعو أيضاً بينه وبين نفسه ، ولكن #الأفضل أن يكون في صلاته في السجود قبل أن يسلم ، لأن الرسول عليه السلام لما علمهم التحيات قال : ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو يعني : قبل أن يسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام : (وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم) وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء).

فينبغي للمؤمن أن يكثر من الدعاء في سجوده وبين السجدتين وفي آخر الصلاة قبل أن يسلم ، وإذا دعا بعد ذلك بعد السلام وبعد الذكر بينه وبين ربه فلا بأس من دون رفع اليدين ومن دون أن يدعو مع الإمام ، كل هذا لا أصل له ، لكن يدعو بينه وبين ربه لنفسه فقط ، من دون رفع اليدين بعد صلاة الفريضة ، وهكذا بعد النوافل وإذا رفع يديه في بعض الأحيان بعد النوافل فلا بأس ، أو في غير صلاة دعا ربه في أي وقت في غير صلاة دعا ربه ورفع يديه كل هذا مطلوب ، رفع اليدين من أسباب الإجابة. نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/5975/حكم-دعاء-الإمام-عقب-الصلوات-وتأمين-المأمومين
حكم دعاء الإمام عقب الصلوات وتأمين المأمومين

📮 #السؤال :

سؤاله الأخير : هناك بعض الناس يقولون : إن الدعاء واجب ، وهو أن يدعو الإمام ويؤمن المصلون فهل هذا صحيح أم لا؟

🗒 #الجواب :

الدعاء مشروع وليس بواجب لكنه مشروع ، الإنسان يدعو في صلاته وفي غير صلاته ، يدعو الله ويجتهد في الخير يسأل ربه المغفرة والرحمة وصلاح النية والعمل ، يسأل ربه الرزق الحلال ، الزوجة الطيبة ، الذرية الصالحة ، يسأل ربه دخول الجنة والنجاة من النار إلى غير ذلك.

#لكن يجب أن يقول : ربي اغفر لي عند جمع من أهل العلم ، يجب أن يقول : ربي اغفر لي بين #السجدتين فقط عند جماعة من أهل العلم ، أما بقية الدعاء فهو مستحب ، مستحب أن يدعو في آخر الصلاة قبل أن يسلم ، يستحب أن يدعو في سجوده ، يستحب أن يدعو في خارج الصلاة ويطلب ربه من خير الدنيا والآخرة ، كل هذا أمر مستحب مطلوب ولا يجب.

⚠️ أما ما يفعله بعض الناس من الدعاء بعد السلام إذا سلم من الفريضة دعا الإمام ورفعوا أيديهم وأمنوا جميعاً هذا لا أصل له ، هذا من #البدع ، ما كان النبي ﷺ وأصحابه إذا أن سلموا يرفعون أيديهم ويدعون ويؤمنون لا ، إن شاء يدعو بينه وبين نفسه الإمام يدعو بينه وبين نفسه ، المأموم كذلك ، النبي ﷺ كان يدعو بعد الصلاة بينه وبين ربه ، أما أن يرفع الإمام يديه ويرفعون أيديهم ويدعون جميعاً يدعو الإمام ويؤمنون هذا لا أصل له ولا يجوز بل هو من البدع التي يجب تركها.

#ولكن يدعو الإنسان لنفسه بعد الذكر بما يسر الله ويدعو الإمام ما يخالف ، المنفرد إذا ما صلى مع الجماعة لأسباب فاتته الجماعة أو لأنه مريض أو ما أشبه ذلك يدعو أيضاً بينه وبين نفسه ، ولكن #الأفضل أن يكون في صلاته في السجود قبل أن يسلم ، لأن الرسول عليه السلام لما علمهم التحيات قال : ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو يعني : قبل أن يسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام : (وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم) وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء).

فينبغي للمؤمن أن يكثر من الدعاء في سجوده وبين السجدتين وفي آخر الصلاة قبل أن يسلم ، وإذا دعا بعد ذلك بعد السلام وبعد الذكر بينه وبين ربه فلا بأس من دون رفع اليدين ومن دون أن يدعو مع الإمام ، كل هذا لا أصل له ، لكن يدعو بينه وبين ربه لنفسه فقط ، من دون رفع اليدين بعد صلاة الفريضة ، وهكذا بعد النوافل وإذا رفع يديه في بعض الأحيان بعد النوافل فلا بأس ، أو في غير صلاة دعا ربه في أي وقت في غير صلاة دعا ربه ورفع يديه كل هذا مطلوب ، رفع اليدين من أسباب الإجابة. نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/5975/حكم-دعاء-الإمام-عقب-الصلوات-وتأمين-المأمومين
غسل يوم الجمعة ووقته

📩 #السؤال :

هل يكتفى بالغسل الواجب قبل صلاة الفجر للجمعة ، أم لا؟

📄 #الجواب :

#السنة يوم الجمعة غسل يوم الجمعة ، والأفضل عند #الذهاب عند التوجه إلى المسجد ، هذا هو #الأفضل ، وإذا اغتسل في أول النهار #أجزأ ، يوم الجمعة سنة مؤكدة ، وقال بعض أهل العلم بالوجوب ، فينبغي المحافظة على هذا الغسل يوم الجمعة في يوم الجمعة ، والأفضل أن يكون عند توجهه ، وعند قصده الذهاب إلى الجمعة ؛ لأن هذا أبلغ في النظافة ، وأبلغ في قطع الروائح الكريهة ، مع العناية بالطيب ، واللباس الحسن.

👈 وكذلك ينبغي له إذا خرج إليها أن يعتني بالخشوع ، وأن يقارب بين خطاه ؛ لأن الخطا تحط به سيئاته ، وترفع بها درجاته ، فينبغي أن يكون له خشوع ، وعناية.

👈 وإذا وصل إلى المسجد ؛ قدم رجله اليمنى ، وصلى على رسول الله -عليه الصلاة والسلام- ويقول : (أعوذ بالله العظيم ، وبوجهه الكريم ، وسلطانه القديم ، من الشيطان الرجيم ، اللهم افتح لي أبواب رحمتك).

👈 ثم يصلي ما قدر الله له ، ولا يفرق بين اثنين ، وبعد ذلك يجلس ينتظر إما في قراءة ، وإما في ذكر ، واستغفار ، أو سكوت حتى يأتي الإمام ، ثم ينصت إلى الخطبة إذا تكلم الإمام ، ثم يصلي معه.

👈 فإذا فعل ذلك ؛ فقد أتى خيرًا عظيمًا ، وجاء في الحديث الصحيح ، أن الله -جل وعلا- يغفر له ما بينه ، وبين الجمعة الأخرى ، وزيادة ثلاثة أيام ؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها.

#السؤال : ....؟

#الجواب : الوضوء يجزئ لكن الغسل أفضل.

📚 فتاوى الجامع الكبير للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/1582/غسل-يوم-الجمعة-ووقته
صفة صلاة الوتر

⁉️كيف.توتر.بثلاث.ركعات؟.tt

👈 ثبت عن النبي ﷺ أنه أوتر بثلاث #مفصولة #يسلم من الثنتين ، وأوتر بواحدة ، وهذا هو الغالب من فعله ﷺ أنه يوتر بالواحدة وحدها ويفصل ما قبلها ، وكان في الغالب يصلي إحدى عشرة ، يسلم من كل ثنتين ثم يوتر بواحدة.

👈 وربما أوتر بثلاث #سردهن لم يجلس إلا في #الأخيرة وهذا قليل والغالب أنه يسلم من الثنتين.

⚠️ حكم الوتر بثلاث ركعات (بتشهدين وتسليم واحد)

أما كونه يصليها كالمغرب فهذا #مكروه لا ينبغي ؛ لأنه تشبيه لها بالمغرب ، وقد جاء في بعض الأحاديث #النهي عن ذلك فلا تصلى كالمغرب ولكن يصليها #بالتسليم من #الثنتين ثم يوتر #بواحدة أو يسردها #سردًا ويصليها جميعًا بدون جلوس إلا في #الأخيرة ، هذا هو المشروع ولكن #الأفضل أن #يسلم من كل ثنتين وأن تكون الواحدة #مفردة مستقلة سواء صلى ثلاثًا أو خمسًا أو أكثر من ذلك. نعم

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/14792/صفة-صلاة-الوتر
حكم الجهر والقراءة من المصحف في التهجد

📩 #السؤال :

هل يجوز الجهر بالقراءة في صلاة التهجد ، أم لا؟ وهل يجوز القراءة في المصحف في صلاة التهجد ، أم لا ؟

📋 #الجواب :

أفضل ، #الجهر أفضل ؛ لأنه ينشط ، ويطرد النعاس ، ويرغم الشيطان ، وينفع المستمع ، فالأفضل له الجهر في صلاة التهجد بالليل ، هذا هو #الأفضل ، ولا بأس أن يقرأ في المصحف ، إلا إذا كان حوله نيام يشق عليهم ؛ خفض صوته حتى لا يشغلهم ، وحتى لا يؤذيهم.

أما إذا كان ما حوله أحد #يتأذى بذلك ، فالأفضل الجهر ، جهرًا لا يتعبهم ، ولا يؤذي أحدًا ، وكذلك إذا كان حوله يصلون ؛ لا يشغلهم أيضًا ، لا يجهر جهرًا ، لا يؤذي مصليًا ، ولا يؤذي نائمًا ، وكذلك لا بأس بالقراءة في المصحف ، كان مولى عائشة -رضي الله عنها- يصلي بها من المصحف في رمضان ، فالذي ما عنده حفظ ، وقرأ من المصحف لتهجده ؛ فلا بأس.

#السؤال : حتى ولو كان إمامًا يا شيخ؟

#الجواب : ولو كان إمامًا نعم.

#السؤال : وصلاة الفريضة؟

#الجواب : الفريضة ما هو محتاج للمصحف في الغالب ، الحمد لله الفاتحة ميسرة ، وما تيسر معها ميسر ، لكن الغالب يحتاج إلى هذا في #التهجدات ، ولو قرأ من المصحف ما في شيء ، صحيح ، لكن ما له حاجة فيه.

📚 فتاوى الجامع الكبير لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله

https://binbaz.org.sa/fatwas/2618/حكم-الجهر-والقراءة-من-المصحف-في-التهجد
غسل يوم الجمعة ووقته

📩 #السؤال :

هل يكتفى بالغسل الواجب قبل صلاة الفجر للجمعة ، أم لا؟

📄 #الجواب :

#السنة يوم الجمعة غسل يوم الجمعة ، والأفضل عند #الذهاب عند التوجه إلى المسجد ، هذا هو #الأفضل ، وإذا اغتسل في أول النهار #أجزأ ، يوم الجمعة سنة مؤكدة ، وقال بعض أهل العلم بالوجوب ، فينبغي المحافظة على هذا الغسل يوم الجمعة في يوم الجمعة ، والأفضل أن يكون عند توجهه ، وعند قصده الذهاب إلى الجمعة ؛ لأن هذا أبلغ في النظافة ، وأبلغ في قطع الروائح الكريهة ، مع العناية بالطيب ، واللباس الحسن.

👈 وكذلك ينبغي له إذا خرج إليها أن يعتني بالخشوع ، وأن يقارب بين خطاه ؛ لأن الخطا تحط به سيئاته ، وترفع بها درجاته ، فينبغي أن يكون له خشوع ، وعناية.

👈 وإذا وصل إلى المسجد ؛ قدم رجله اليمنى ، وصلى على رسول الله -عليه الصلاة والسلام- ويقول : (أعوذ بالله العظيم ، وبوجهه الكريم ، وسلطانه القديم ، من الشيطان الرجيم ، اللهم افتح لي أبواب رحمتك).

👈 ثم يصلي ما قدر الله له ، ولا يفرق بين اثنين ، وبعد ذلك يجلس ينتظر إما في قراءة ، وإما في ذكر ، واستغفار ، أو سكوت حتى يأتي الإمام ، ثم ينصت إلى الخطبة إذا تكلم الإمام ، ثم يصلي معه.

👈 فإذا فعل ذلك ؛ فقد أتى خيرًا عظيمًا ، وجاء في الحديث الصحيح ، أن الله -جل وعلا- يغفر له ما بينه ، وبين الجمعة الأخرى ، وزيادة ثلاثة أيام ؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها.

#السؤال : ....؟

#الجواب : الوضوء يجزئ لكن الغسل أفضل.

📚 فتاوى الجامع الكبير للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/1582/غسل-يوم-الجمعة-ووقته
هل يلزم الحج على من اعتمر في أشهر الحج؟

📮 #السؤال :

هل العمرة في أشهر الحج فيها شيء من الإلزام بالحج ، أو غيره كما قال بعض الناس؟

🪧 #الجواب :

لا ، لكن #الأفضل العمرة في ذي القعدة كما اعتمر النبي ﷺ وفي رمضان ، وإذا كان اعتمر مرة كفى ، الواجب مرة واحدة ، الحج مرة ، والعمرة مرة بس ، وما زاد هو سنة نافلة.

#المقدم : جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/11897/هل-يلزم-الحج-على-من-اعتمر-في-أشهر-الحج؟
الأفضل في السفر : القصر وترك النوافل

📩 #السؤال :

يقول في شق هذا السؤال : أيهما أفضل : إذا صلى في السفر صلاة الحضر مع النوافل والسنن وله رغبة في ذلك ، أم صلاة القصر ؟ أفيدونا.

📄 #الجواب :

في الحضر يصلي صلاة الحضر ، يصلي أربع ركعات.

#المقدم : يقول : أيهما أفضل إذا صلى في السفر صلاة الحضر؟

#الشيخ : لا ، في السفر أفضل يصلي صلاة #السفر ، ثنتين ثنتين في الظهر والعصر والعشاء ، لا يصلي أربع ، فالأفضل أن #يقصر الصلاة يصلي ثنتين ثنتين هذا هو #الأفضل في السفر ، هذا هو #السنة.

#المقدم : يقول : مع النوافل والسنن ، أعتقد إنه يقول مع النوافل ، يقصد الرواتب والسنن.

#الشيخ : لا ، الأفضل #تركها ، ... في السفر ترك الرواتب ، يصلي ثنتين فقط ، النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ثنتين فقط ولا يصلي معها الرواتب لا قبلها ولا بعدها في السفر يعني ، إلا سنة الفجر إذا استطاع صلاها في السفر ، وهكذا الوتر إذا استطاع يوتر بركعة أو ثلاث ركعات أو أكثر من ذلك وتراً في الليل بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر هذا محل الوتر.

#المقدم : طيب ، وبالنسبة للسنن عدا الرواتب؟

#الشيخ : إذا صلى إذا كان عنده فرصة لصلاة الضحى ، ... التهجد بالليل كله طيب لا يترك ، يصلي التهجد بالليل ، وإذا كان عنده فرصة الضحى يصلي لا بأس ولو في السفر.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/5447/الأفضل-في-السفر-القصر-وترك-النوافل
أفضلية الجمع بين : ترديد الأذان ، وصلاة تحية المسجد يوم الجمعة 

📮 #السؤال :

إذا دخل المسلم إلى المسجد وعند وصوله إلى الصف شرع المؤذن في الأذان ، فهل على المسلم أن يبدأ بأداء تحية المسجد أو ينتظر واقفاً حتى يفرغ المؤذن حتى يتابعه ويحصل على فضل المتابعة؟ وخاصة في الأذان الأول من يوم الجمعة حيث أنه سوف يؤدي تحية المسجد أثناء خطبة الإمام وقد يفوته بعض الخطبة ، نرجو إفادتنا ؛ لأن كثيراً من الناس يتشاكسون عند هذه المسألة.

📄 #الجواب :

#الأفضل لمن دخل المسجد وقد شرع المؤذن في الأذان أنه يقف حتى يجيب المؤذن ثم يصلي تحية المسجد ، هذا هو الأفضل إذا تيسر ؛ لقول النبي ﷺ : ((إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول)) هكذا أمر النبي عليه الصلاة والسلام ، #فالسنة لك يا أيها الداخل أن تقف وأن تجيب المؤذن ثم تصلي ركعتين إذا تيسر ذلك ، فإن كان هذا يشق عليك لأن المؤذن يطول ، أو لأنك لا تتحمل الوقوف ، فابدأ بالركعتين ولا حرج والحمد لله ، ثم تجيب المؤذن بعد ذلك إذا أمكنك ، إذا أمكنك بأن انتهيت منها والمؤذن لا يزال يؤذن تجيب المؤذن والحمد لله.

👈 أما أن تجلس فلا ، لا ينبغي لك الجلوس حتى تؤدي الركعتين ، إما بعد الفراغ من الأذان حتى تجمع بين المصلحتين والفضيلتين ، وإما أن تبدأ بالركعتين وتترك الاستجابة للمؤذن ولا حرج عليك في ذلك ، لكن كونك تجمع بين مصلحتين وتتحمل الوقوف حتى تجمع بين إجابة المؤذن وبين صلاة ركعتين ، هذا هو الأفضل لك وهو الأحسن إذا تيسر ذلك. نعم. 

🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/4640/ترديد-الأذان-وصلاة-تحية-المسجد-يوم-الجمعة
حكم دعاء الإمام عقب الصلوات وتأمين المأمومين

📮 #السؤال :

سؤاله الأخير : هناك بعض الناس يقولون : إن الدعاء واجب ، وهو أن يدعو الإمام ويؤمن المصلون فهل هذا صحيح أم لا؟

🗒 #الجواب :

الدعاء مشروع وليس بواجب لكنه مشروع ، الإنسان يدعو في صلاته وفي غير صلاته ، يدعو الله ويجتهد في الخير يسأل ربه المغفرة والرحمة وصلاح النية والعمل ، يسأل ربه الرزق الحلال ، الزوجة الطيبة ، الذرية الصالحة ، يسأل ربه دخول الجنة والنجاة من النار إلى غير ذلك.

#لكن يجب أن يقول : ربي اغفر لي عند جمع من أهل العلم ، يجب أن يقول : ربي اغفر لي بين #السجدتين فقط عند جماعة من أهل العلم ، أما بقية الدعاء فهو مستحب ، مستحب أن يدعو في آخر الصلاة قبل أن يسلم ، يستحب أن يدعو في سجوده ، يستحب أن يدعو في خارج الصلاة ويطلب ربه من خير الدنيا والآخرة ، كل هذا أمر مستحب مطلوب ولا يجب.

⚠️ أما ما يفعله بعض الناس من الدعاء بعد السلام إذا سلم من الفريضة دعا الإمام ورفعوا أيديهم وأمنوا جميعاً هذا لا أصل له ، هذا من #البدع ، ما كان النبي ﷺ وأصحابه إذا أن سلموا يرفعون أيديهم ويدعون ويؤمنون لا ، إن شاء يدعو بينه وبين نفسه الإمام يدعو بينه وبين نفسه ، المأموم كذلك ، النبي ﷺ كان يدعو بعد الصلاة بينه وبين ربه ، أما أن يرفع الإمام يديه ويرفعون أيديهم ويدعون جميعاً يدعو الإمام ويؤمنون هذا لا أصل له ولا يجوز بل هو من البدع التي يجب تركها.

#ولكن يدعو الإنسان لنفسه بعد الذكر بما يسر الله ويدعو الإمام ما يخالف ، المنفرد إذا ما صلى مع الجماعة لأسباب فاتته الجماعة أو لأنه مريض أو ما أشبه ذلك يدعو أيضاً بينه وبين نفسه ، ولكن #الأفضل أن يكون في صلاته في السجود قبل أن يسلم ، لأن الرسول عليه السلام لما علمهم التحيات قال : ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو يعني : قبل أن يسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام : (وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم) وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء).

فينبغي للمؤمن أن يكثر من الدعاء في سجوده وبين السجدتين وفي آخر الصلاة قبل أن يسلم ، وإذا دعا بعد ذلك بعد السلام وبعد الذكر بينه وبين ربه فلا بأس من دون رفع اليدين ومن دون أن يدعو مع الإمام ، كل هذا لا أصل له ، لكن يدعو بينه وبين ربه لنفسه فقط ، من دون رفع اليدين بعد صلاة الفريضة ، وهكذا بعد النوافل وإذا رفع يديه في بعض الأحيان بعد النوافل فلا بأس ، أو في غير صلاة دعا ربه في أي وقت في غير صلاة دعا ربه ورفع يديه كل هذا مطلوب ، رفع اليدين من أسباب الإجابة. نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/5975/حكم-دعاء-الإمام-عقب-الصلوات-وتأمين-المأمومين