📜 #تحذير_القرآن_من_الفتن_السياسيّة_في_عصور_صد_الإسلام .
◾ فتن حفظ اللّه فيها نبيه ﷺ:
منذ أنزل اللّه القرآن على نبيّه محمدﷺ و هو يحذر من الفتن و آثارها ؛ و خاصة تلك الفتن التي تخص "الحكم و العلم" و منها فتن دبرها اليهود و نسجوها ليثنوا رسول اللّه ﷺ عن بعض ما جاء به الوحي من الأمر الشرعي فقال : { وَ أَنِ احْكُمْ بَيْنَهم بما أَنْزَلَ اللّهُ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَ احْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنوكَ عَن بَعْضِ ما أنْزلَ اللّهُ إِلَيْك} [المائدة:49]؛و في الآية تحذير للرسول الكريم أن لا يتأثر بمكايد اليهود السياسيّة.. قال ابن جرير في تفسيره : (و احذر يا محمّد هؤلاء اليهود الذين جاؤوك محتكمين إليك أن يفتنوك فيصدوك عن بعض ما أنزل اللّه إليك من حكم كتابه فيحملوك على ترك العمل به و اتباع أهوائهم) ا.ه تفسير الطبري (1).
◾ مسألة الفتنة و الافتنان ببعض ما يطرحه المشركون:
و أشار القرآن أيضاً في آية أخرى إلى مسألة (الفتنة و الافتتان) ببعض ما يطرحه المشركون على رسول اللّه ﷺ ؛ و ما يبذلونه من جهد في إقناعه و محاولة صرف نظره عن الوحي إلى ما فُتِنوا به و استحسنوه ؛ و لكن حفظ اللّه و توفيقه لنبيه و تثبيته له ينفي عنه ﷺ شر كيدهم و مكرهم و خبث سياستهم قال تعالى : { وَ إِنْ كادوا لَيفتِنونَك عنِ الذي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ لِتَفْتَريَ عَلَيْنا غيرَه وَ إِذاً لاتخذوكَ خليلاً و لولا أَن ثَبَّتناكَ لَقَد كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِم شيئاً قليلاً }(الإسراء: 73-74) وفيها قال بعض المفسّرين : (إنّ في الآية تشريفاً لرسول اللّه ﷺ ؛ أو دليلاً على مقامه عند اللّه تعالى حيث حفظه اللّه و عصمه من كيد الكائدين و فتنهم المدبرة..).
◾ دور المنافقين في صناعة الفتن و إشاعتها ؛ (فتنة المنافقين و نماذجها):
أكّد القرآن العظيم دور المنافقين في صناعة الفتن و إشاعتها و تبنّيهم لها و تنفيذها حيث ما أمكن لهم ذلك ؛ كمثل ما وصف اللّه حالهم في الجهاد في سبيل اللّه بقوله : { لَوْ خَرَجوا فيكُم ما زادوكُم إِلّا خَبالاً و لَأَوْضعوا خِلالَكُم يبغونكُمُ الفتنةَ و فيكُم سمّاعونَ لهُم} [التوبة :47] وفي هذه الفتنة اختبار لفئة المنافقين و كشف من اللّه لحقيقة حالتهم و نيتهم ؛ و إلى ذلك تشير الآية الكريمة : { أَوَلا يَرَوْنَ أَنّهُم يُفْتَنون في كُلّ عامٍ مَرّةً أَوْ مَرّتَيْن ثُمَّ لا يتوبون و لا هُم يَذّكَّرون [التوبة:126] و في موقع آخر من الآيات يُصرّح الحق سبحانه بحقائق ما في قلوبهم من الفتنة فقال : { لَقَدِ ابْتَغَوُا الفِتْنةَ مِن قَبلُ و قَلّبوا لكَ الأمورَ حتّى جاءَ الحقُّ و ظَهَرَ أَمرُ اللّهِ و هم كارِهون} [التوبة : 48].
👈 يتبع في الدرس القادم إن شاء الله تعالى.
————————
(1)بل إن المرحلة المدنيّة شهدت مواقف عمليّة تشير إلى اهتمام الرسول ﷺ بجذور الفتن المضِلّة كاهتمامه بابن صياد اليهودي و مفاجأة منزله يوم ولادته و تتبع خبره حتى يفاعه ؛ و مقابلة الرسول ﷺ له في أكثر من موقف حتى أجمع بعض الصحابة على أن الدجال هو ابن صياد ؛ و ما ترتب بعد ذلك ؛ بل تأكيد النبي خبر الدّجال بصورة أخرى رويت من حديث تميم الدّاري في كتب الصحاح و غيرها.
📋📋📋📋📋
📌 أشراط الساعة🌙 وفقة التحولات
◾ فتن حفظ اللّه فيها نبيه ﷺ:
منذ أنزل اللّه القرآن على نبيّه محمدﷺ و هو يحذر من الفتن و آثارها ؛ و خاصة تلك الفتن التي تخص "الحكم و العلم" و منها فتن دبرها اليهود و نسجوها ليثنوا رسول اللّه ﷺ عن بعض ما جاء به الوحي من الأمر الشرعي فقال : { وَ أَنِ احْكُمْ بَيْنَهم بما أَنْزَلَ اللّهُ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَ احْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنوكَ عَن بَعْضِ ما أنْزلَ اللّهُ إِلَيْك} [المائدة:49]؛و في الآية تحذير للرسول الكريم أن لا يتأثر بمكايد اليهود السياسيّة.. قال ابن جرير في تفسيره : (و احذر يا محمّد هؤلاء اليهود الذين جاؤوك محتكمين إليك أن يفتنوك فيصدوك عن بعض ما أنزل اللّه إليك من حكم كتابه فيحملوك على ترك العمل به و اتباع أهوائهم) ا.ه تفسير الطبري (1).
◾ مسألة الفتنة و الافتنان ببعض ما يطرحه المشركون:
و أشار القرآن أيضاً في آية أخرى إلى مسألة (الفتنة و الافتتان) ببعض ما يطرحه المشركون على رسول اللّه ﷺ ؛ و ما يبذلونه من جهد في إقناعه و محاولة صرف نظره عن الوحي إلى ما فُتِنوا به و استحسنوه ؛ و لكن حفظ اللّه و توفيقه لنبيه و تثبيته له ينفي عنه ﷺ شر كيدهم و مكرهم و خبث سياستهم قال تعالى : { وَ إِنْ كادوا لَيفتِنونَك عنِ الذي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ لِتَفْتَريَ عَلَيْنا غيرَه وَ إِذاً لاتخذوكَ خليلاً و لولا أَن ثَبَّتناكَ لَقَد كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِم شيئاً قليلاً }(الإسراء: 73-74) وفيها قال بعض المفسّرين : (إنّ في الآية تشريفاً لرسول اللّه ﷺ ؛ أو دليلاً على مقامه عند اللّه تعالى حيث حفظه اللّه و عصمه من كيد الكائدين و فتنهم المدبرة..).
◾ دور المنافقين في صناعة الفتن و إشاعتها ؛ (فتنة المنافقين و نماذجها):
أكّد القرآن العظيم دور المنافقين في صناعة الفتن و إشاعتها و تبنّيهم لها و تنفيذها حيث ما أمكن لهم ذلك ؛ كمثل ما وصف اللّه حالهم في الجهاد في سبيل اللّه بقوله : { لَوْ خَرَجوا فيكُم ما زادوكُم إِلّا خَبالاً و لَأَوْضعوا خِلالَكُم يبغونكُمُ الفتنةَ و فيكُم سمّاعونَ لهُم} [التوبة :47] وفي هذه الفتنة اختبار لفئة المنافقين و كشف من اللّه لحقيقة حالتهم و نيتهم ؛ و إلى ذلك تشير الآية الكريمة : { أَوَلا يَرَوْنَ أَنّهُم يُفْتَنون في كُلّ عامٍ مَرّةً أَوْ مَرّتَيْن ثُمَّ لا يتوبون و لا هُم يَذّكَّرون [التوبة:126] و في موقع آخر من الآيات يُصرّح الحق سبحانه بحقائق ما في قلوبهم من الفتنة فقال : { لَقَدِ ابْتَغَوُا الفِتْنةَ مِن قَبلُ و قَلّبوا لكَ الأمورَ حتّى جاءَ الحقُّ و ظَهَرَ أَمرُ اللّهِ و هم كارِهون} [التوبة : 48].
👈 يتبع في الدرس القادم إن شاء الله تعالى.
————————
(1)بل إن المرحلة المدنيّة شهدت مواقف عمليّة تشير إلى اهتمام الرسول ﷺ بجذور الفتن المضِلّة كاهتمامه بابن صياد اليهودي و مفاجأة منزله يوم ولادته و تتبع خبره حتى يفاعه ؛ و مقابلة الرسول ﷺ له في أكثر من موقف حتى أجمع بعض الصحابة على أن الدجال هو ابن صياد ؛ و ما ترتب بعد ذلك ؛ بل تأكيد النبي خبر الدّجال بصورة أخرى رويت من حديث تميم الدّاري في كتب الصحاح و غيرها.
📋📋📋📋📋
📌 أشراط الساعة🌙 وفقة التحولات
#تحذير
كما وردني
حتى كتاب الله لم يسلم من عبثهم
باسم توزيع كتاب الله يروجون لخرافاتهم
منذ اسبوع تم إدخال 36000 نسخة مصحف إلى مناطق شمال و غرب سورية
طباعة السعودية
و في آخر المصحف
ملحق 150 صفحة بعنوان (ما يهم المسلم )
فيه أفكار مسمومة
وتخريف بالعقيدة
مثل التشبيه و التجسيم و المكانية
والتكفير و التبديع و التشريك
سيتم توزيعها على الناس و على الطلاب في المساجد و معاهد القرآن
يجب التحذير على نطاق واسع
كما وردني
حتى كتاب الله لم يسلم من عبثهم
باسم توزيع كتاب الله يروجون لخرافاتهم
منذ اسبوع تم إدخال 36000 نسخة مصحف إلى مناطق شمال و غرب سورية
طباعة السعودية
و في آخر المصحف
ملحق 150 صفحة بعنوان (ما يهم المسلم )
فيه أفكار مسمومة
وتخريف بالعقيدة
مثل التشبيه و التجسيم و المكانية
والتكفير و التبديع و التشريك
سيتم توزيعها على الناس و على الطلاب في المساجد و معاهد القرآن
يجب التحذير على نطاق واسع