سياسيون وإعلاميون: تضحيات وبطولات #جيش_المدرسين أوقفت التمدد الإيراني في اليمن وحافظت على الجمهورية
الصحوة نت - خاص
تفاعل عشرات آلاف اليمنيين، مع حملة الكترونية أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تجسد تضحيات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، التي وقفت حجرة عثرة أمام مخططات مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، لابتلاع اليمن وتحويله إلى حوزة إيرانية.
وجاءت هذه الحملة التي انطلقت بشكل عفوي، تحت هشتاج جيش_المدرسين ردا على حملة تشويه إعلامية منظمة تستهدف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وتسيئ لنضالاتهم الكبيرة ضد جحافل الكهنوت، وتقلل من تضحياتهم الجسيمة التي قدموها في سبيل حماية الوطن وثوابته الوطنية والجمهورية.
#تلبية_نداء_الوطن
وأبرزت الحملة الالكترونية، المواقف البطولية والاستثنائية التي سطرها مدرسون وأطباء ومهندسون وطلاب، وغيرهم من فئات المجتمع الذين لبوا نداء الوطن، وبادروا بالانضمام إلى صفوف المقاومة الشعبية عقب الانقلاب الحوثي على الدولة، في وقت تخلى فيه الجيش عن مهمة الدفاع وخان قسمه وشرفه العسكري وترك البلاد للمليشيات، رغم أنه ظل يُبنى لعشرات السنين وصرفت عليه ميزانيات هائلة.
وقال الصحفي وليد الراجحي، إنه يوم أن وضع الجيش نياشينه ورتبه العسكرية تحت أقدام ابو علي الحاكم ومحمد علي الحوثي، انبرى المدرسين الذين تلمزونهم اليوم للمعركة وقدموا التضحيات وأقفوا زحف المليشيات وتمدد الاحتلال الايراني في اليمن.
وأضاف في منشور له على الفيس بوك" حينما خان الضباط قسمهم العسكري ، وتحولوا إلى أدوات للمليشيا، استعار المعلم البندقية وانطلق إلى الجبهات، وكما علمنا المدرس الامساك بالقلم والكتابة والقراءة ، ورسخ في أذهاننا حب الوطن ومعاني التضحية، ترجم تلك المعاني عمليا بالميدان، وكانت أول قطرة دم في معركة الكرامة هي دماء المدرسين.
#تضحية_وشموخ
وتابع" علمنا المدرسون انه حين يترك أصحاب النياشين العسكرية مهمتهم ،ويخونون شرفهم العسكري، أن المعلم لا يخون او يفرط بمبادئه والثوابت التي علمها لطلابه، وأن البطولة تكمن بالمرابطة في قمم الجبال وعمق الصحراء والسهول والوديان تحت أشعة الشمس اللافحة لا في الفنادق والمتنزهات، علمونا المدرسون معنى الإخلاص والوفاء والمبادئ والتضحية، والانتماء لا الارتماء، والعزة لا المذلة، والشموخ لا الرضوخ.
وأردف" سلام عليك يا جيش المدرسين صمدت 8 أعوام رغم تأمر رواد الفنادق عليك ، وحرب من تقلدوا المناصب على أكتافك وتضحياتك، وكانت أول مكافئتهم لك ،وشكرهم وعرفانهم بعد أن منعوا عنك المرتبات واوقفوا دعم الجبهات واهتموا بسواك، وتحالفوا ضدك، هو أن لمزوك بانك مدرس، نعم انت مدرس ومربي وقدوة ،لم تتغير لكنهم لم يتعلموا، لمتقطع فيه التربية ولم يبق في وجوههم حياء.
واختتم الراجحي منشوره قائلا" السلام لروحك أيها المدرس الشهيد ، والشفاء لجروحك أيها المدرس المقعد من إصابتك، السلام عليك وانت تخالط غبار الطباشير ، وغبار الحرب ،السلام عليك وانت تربي الأجيال في الفصول ، والسلام عليك وانت تلقن الأوغاد والاوباش الدروس القاسية في المتارس.
#أعظم_النضالات
من جهته قال الناشط علي الملاهي إن عبارة جيش المدرسين ليست شتيمة، بل قصة واحدة من أعظم النضالات الوطنية، جيش من العلم والنور، واجه جيوش الظلام والجهل والخرافة والارتزاق والرخص والقبح والإرتهان.
وأضاف في منشور له على الفيس بوك" معلمون، راحوا يحرسون أحلام الأجيال ويفتدون الجمهورية عندما خانت الرتب والنياشين العسكرية وهانت وباعت الشرف العسكري في مزادات علنية، معلمون؛ علمونا كيف نقف للنشيد الوطني في طوابير الصباحات المدرسية، ثم لم ينكثوا، لم يخونوا الكلمة، بل كانوا أوفى الرجال عندما نادى مناد الوطن.. الله ما أعظمهم.
وأردف" علمونا أن للأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق، ثم لم يشوهوا المعنى، بل راحوا يسكبون الدم الغالي لتعلوا سارية العلم الجمهوري، لربما افتقرتم للعلوم العسكرية، لكنكم علمتم الجميع كل شيء، إلا خيانة الوطن، أنتم والله أعظم جيش في تاريخ أمتنا اليمنية.
#مشاعل_علم_ونضال
بدروه قال الصحفي وليد الشعوري " لولا هؤلاء المدرسون لكانت اليمن اليوم من أقصاها الى اقصاها ولاية ايرانية ، يردد أنصار الخرافة في أرجائها صرختهم الكاذبة، لكن هؤلاء المدرسون تركوا أقلامهم وجامعاتهم ومدارسهم حين داهمت الإمامة بخطرها المحدق ربوع الوطن، وحملوا أسلحتهم وتوجهوا الى ميادين النضال والبطولة للدفاع عن اليمن الكبير والمبادئ العظيمة، وعن الجمهورية والهوية والوطنية وعن حرية اليمنيين وكرامتهم.
الصحوة نت - خاص
تفاعل عشرات آلاف اليمنيين، مع حملة الكترونية أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تجسد تضحيات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، التي وقفت حجرة عثرة أمام مخططات مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، لابتلاع اليمن وتحويله إلى حوزة إيرانية.
وجاءت هذه الحملة التي انطلقت بشكل عفوي، تحت هشتاج جيش_المدرسين ردا على حملة تشويه إعلامية منظمة تستهدف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وتسيئ لنضالاتهم الكبيرة ضد جحافل الكهنوت، وتقلل من تضحياتهم الجسيمة التي قدموها في سبيل حماية الوطن وثوابته الوطنية والجمهورية.
#تلبية_نداء_الوطن
وأبرزت الحملة الالكترونية، المواقف البطولية والاستثنائية التي سطرها مدرسون وأطباء ومهندسون وطلاب، وغيرهم من فئات المجتمع الذين لبوا نداء الوطن، وبادروا بالانضمام إلى صفوف المقاومة الشعبية عقب الانقلاب الحوثي على الدولة، في وقت تخلى فيه الجيش عن مهمة الدفاع وخان قسمه وشرفه العسكري وترك البلاد للمليشيات، رغم أنه ظل يُبنى لعشرات السنين وصرفت عليه ميزانيات هائلة.
وقال الصحفي وليد الراجحي، إنه يوم أن وضع الجيش نياشينه ورتبه العسكرية تحت أقدام ابو علي الحاكم ومحمد علي الحوثي، انبرى المدرسين الذين تلمزونهم اليوم للمعركة وقدموا التضحيات وأقفوا زحف المليشيات وتمدد الاحتلال الايراني في اليمن.
وأضاف في منشور له على الفيس بوك" حينما خان الضباط قسمهم العسكري ، وتحولوا إلى أدوات للمليشيا، استعار المعلم البندقية وانطلق إلى الجبهات، وكما علمنا المدرس الامساك بالقلم والكتابة والقراءة ، ورسخ في أذهاننا حب الوطن ومعاني التضحية، ترجم تلك المعاني عمليا بالميدان، وكانت أول قطرة دم في معركة الكرامة هي دماء المدرسين.
#تضحية_وشموخ
وتابع" علمنا المدرسون انه حين يترك أصحاب النياشين العسكرية مهمتهم ،ويخونون شرفهم العسكري، أن المعلم لا يخون او يفرط بمبادئه والثوابت التي علمها لطلابه، وأن البطولة تكمن بالمرابطة في قمم الجبال وعمق الصحراء والسهول والوديان تحت أشعة الشمس اللافحة لا في الفنادق والمتنزهات، علمونا المدرسون معنى الإخلاص والوفاء والمبادئ والتضحية، والانتماء لا الارتماء، والعزة لا المذلة، والشموخ لا الرضوخ.
وأردف" سلام عليك يا جيش المدرسين صمدت 8 أعوام رغم تأمر رواد الفنادق عليك ، وحرب من تقلدوا المناصب على أكتافك وتضحياتك، وكانت أول مكافئتهم لك ،وشكرهم وعرفانهم بعد أن منعوا عنك المرتبات واوقفوا دعم الجبهات واهتموا بسواك، وتحالفوا ضدك، هو أن لمزوك بانك مدرس، نعم انت مدرس ومربي وقدوة ،لم تتغير لكنهم لم يتعلموا، لمتقطع فيه التربية ولم يبق في وجوههم حياء.
واختتم الراجحي منشوره قائلا" السلام لروحك أيها المدرس الشهيد ، والشفاء لجروحك أيها المدرس المقعد من إصابتك، السلام عليك وانت تخالط غبار الطباشير ، وغبار الحرب ،السلام عليك وانت تربي الأجيال في الفصول ، والسلام عليك وانت تلقن الأوغاد والاوباش الدروس القاسية في المتارس.
#أعظم_النضالات
من جهته قال الناشط علي الملاهي إن عبارة جيش المدرسين ليست شتيمة، بل قصة واحدة من أعظم النضالات الوطنية، جيش من العلم والنور، واجه جيوش الظلام والجهل والخرافة والارتزاق والرخص والقبح والإرتهان.
وأضاف في منشور له على الفيس بوك" معلمون، راحوا يحرسون أحلام الأجيال ويفتدون الجمهورية عندما خانت الرتب والنياشين العسكرية وهانت وباعت الشرف العسكري في مزادات علنية، معلمون؛ علمونا كيف نقف للنشيد الوطني في طوابير الصباحات المدرسية، ثم لم ينكثوا، لم يخونوا الكلمة، بل كانوا أوفى الرجال عندما نادى مناد الوطن.. الله ما أعظمهم.
وأردف" علمونا أن للأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق، ثم لم يشوهوا المعنى، بل راحوا يسكبون الدم الغالي لتعلوا سارية العلم الجمهوري، لربما افتقرتم للعلوم العسكرية، لكنكم علمتم الجميع كل شيء، إلا خيانة الوطن، أنتم والله أعظم جيش في تاريخ أمتنا اليمنية.
#مشاعل_علم_ونضال
بدروه قال الصحفي وليد الشعوري " لولا هؤلاء المدرسون لكانت اليمن اليوم من أقصاها الى اقصاها ولاية ايرانية ، يردد أنصار الخرافة في أرجائها صرختهم الكاذبة، لكن هؤلاء المدرسون تركوا أقلامهم وجامعاتهم ومدارسهم حين داهمت الإمامة بخطرها المحدق ربوع الوطن، وحملوا أسلحتهم وتوجهوا الى ميادين النضال والبطولة للدفاع عن اليمن الكبير والمبادئ العظيمة، وعن الجمهورية والهوية والوطنية وعن حرية اليمنيين وكرامتهم.