في ذاكرتي الطفولية صُورٌ من عاشوراء لن تمحوها تحديثات الزمن:
خمسةُ أباريق زجاجية مملوءة بالماء على طاولة تحت المنبر..
لم يكن للقوارير البلاستيكية حينها مكاناً في الحسينية ولا على الأرض ولا في الساحات..
قارىء عزاء ضرير.. كان عراقياً ولديهِ من المعرفة ماكان يثير حماستي كل يوم لأصل إلى الإحياء لأسمع منهُ شيئاً جديداً..
كان كالموسوعة!
صواني مُتخمة بالبسكوت والراحة تتنقل بين أيادي الأطفال،يتسابقون على من يقدمها للجالسين..
قطعة قماش سوداء كبيرة، من المخمل علّقت على إحدى الحيطان..
طُرِّزَ عليها بالفصوص البرّاقة: "يافاطمة الزهراء" كانت تُسرُّ ناظريَّ..
فتيات سافرات يدخلنَ الحسينية مغطيات رؤوسهن بمنديل أسود نزولاً عند حرمة المكان وعظمته!
تمنيتُ كثيراً أن لا ينزعنهُ عند خروجهن من المكان..
حينها!كان موسم عاشوراء يأتي مع موسم البرد والمطر والمعاطف السميكة
الوافدين يحملون مظلاتهم حتى باب الحسينية،مبللين ببعض المطر..
كنا نشعر بالدفء عندما يمتلىءالمكان بالوافدين،باستثناء أقدامنا..
القلوب حينها كانت أكثر دفءاً،أكثرَ متانة،أكثر تركيزاً..
إلى هُنا..كان كلّ شيء مختلفاً..
إلى الحد الذي لم يتوقعهُ أحد!
ساحرة فقيه
خمسةُ أباريق زجاجية مملوءة بالماء على طاولة تحت المنبر..
لم يكن للقوارير البلاستيكية حينها مكاناً في الحسينية ولا على الأرض ولا في الساحات..
قارىء عزاء ضرير.. كان عراقياً ولديهِ من المعرفة ماكان يثير حماستي كل يوم لأصل إلى الإحياء لأسمع منهُ شيئاً جديداً..
كان كالموسوعة!
صواني مُتخمة بالبسكوت والراحة تتنقل بين أيادي الأطفال،يتسابقون على من يقدمها للجالسين..
قطعة قماش سوداء كبيرة، من المخمل علّقت على إحدى الحيطان..
طُرِّزَ عليها بالفصوص البرّاقة: "يافاطمة الزهراء" كانت تُسرُّ ناظريَّ..
فتيات سافرات يدخلنَ الحسينية مغطيات رؤوسهن بمنديل أسود نزولاً عند حرمة المكان وعظمته!
تمنيتُ كثيراً أن لا ينزعنهُ عند خروجهن من المكان..
حينها!كان موسم عاشوراء يأتي مع موسم البرد والمطر والمعاطف السميكة
الوافدين يحملون مظلاتهم حتى باب الحسينية،مبللين ببعض المطر..
كنا نشعر بالدفء عندما يمتلىءالمكان بالوافدين،باستثناء أقدامنا..
القلوب حينها كانت أكثر دفءاً،أكثرَ متانة،أكثر تركيزاً..
إلى هُنا..كان كلّ شيء مختلفاً..
إلى الحد الذي لم يتوقعهُ أحد!
ساحرة فقيه
عندما رمى "ستيف كينج" روايته الأولى في القمامة يائسًا، أخذتها زوجته و أرسلتها إلى دار نشر، قامت الدار بنشرها لاحقًا..
الآن تخطت مبيعات كتبه 350 مليون نسخة حول العالم..!
لذلك احرص على أن ترتبط بشخص يؤمن بقدراتك لدرجة أنه لا يمانع أن يفتش ورائك في القمامة..
فإذا أصابك اليأس
كان أملك وسندك
اختر شخصًا يؤمن بك حينما ينفر الجميع
الآن تخطت مبيعات كتبه 350 مليون نسخة حول العالم..!
لذلك احرص على أن ترتبط بشخص يؤمن بقدراتك لدرجة أنه لا يمانع أن يفتش ورائك في القمامة..
فإذا أصابك اليأس
كان أملك وسندك
اختر شخصًا يؤمن بك حينما ينفر الجميع
في جنازة الولد الصغير..
قلنا: ما هذا الريش؟
رفع أبوه رأسه ومدَّ يدَهُ في الهواء، التقطَ واحدةً ثم صاح: إنها كلمة حمامة التي تعلَّم نُطقَها منذ يومين، نسِينا أن نُخرِجها من فمِه.
ميثم راضي💔
قلنا: ما هذا الريش؟
رفع أبوه رأسه ومدَّ يدَهُ في الهواء، التقطَ واحدةً ثم صاح: إنها كلمة حمامة التي تعلَّم نُطقَها منذ يومين، نسِينا أن نُخرِجها من فمِه.
ميثم راضي💔
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
وجميع حروفهم علّة
Forwarded from مشروع نَسم الثقافي | Nassam
✍🏻بقلم ساحرة فقيه
العنوان:كُلّما انحَرَفَت ذاكِرَتي أُؤَدِّبُها
أعيدُ مراجعةَ دروسِ هذهِ ٱلفترةِ بٱستمرارٍ!
أكرّرُ مشاهدةَ مقاطعِ ٱلفيديو لأكثرَ منْ مرّةٍ..
أحفظُ ٱلصّرخاتِ وَأغانيَ ٱلألمِ ٱلحزينةِ.
أعيدُ نقشَ ٱلعيونِ ٱلخائفةِ على جدرانِ ذاكرتي!
أشتمُّ رائحةَ ٱلموتِ وَالمسكِ وَعطرَ طفلٍ حديثِ ٱلولادةِ..
كلَّما ٱنحرفَتْ ذاكرتي، أؤدّبُها
كلَّما تبعثرَتِ ٱلصّورُ أعيدُ ترتيبَها
ليسَ منَ ٱلإنسانيّةِ أنْ ننسى
ليسَ منَ ٱلأخلاقِ أنْ نتجاوزَ
ليسَ منَ ٱلدّينِ أنْ نكملَ دونَ حزنٍ..
نجلدُ أنفسَنا؟
ولا نجلّدُها
نغرقُ في ٱلحزنِ؟
وَلا نغرقُ في ٱلخيانةِ.
ننزعُ منْ حياتِنا ٱلفرحَ
وَلا تُنتَزَعُ أحاسيسُنا!
سنعيدُ تدوينَ ٱلحكايا..
نمسحُ ٱلدّمعَ عنْ وجوهِ ٱلمرايا
وكلَّما ٱجتاحَ شبحُ ٱلنّسيانِ ذاكرتَنا
سنحرسُها
هذهِ ٱلذّاكرةُ معمّرةٌ
هذهِ ٱلذّاكرةُ منتصرةٌ..
#مشروع_نسم_الثقافي #كتابات
#خاطرة #لبنان
📍Facebook:https://www.facebook.com/61552590210775/posts/pfbid02EhrzM38HnVFERk8z2ZENn5Kkc67ve2KVKRq1TXVGg8sYZpXFTDoyRZ6brEpB1DEal/?mibextid=I6gGtw
📍telegram: https://t.me/Nassamtelegram
📍whatsapp: https://chat.whatsapp.com/EE6Pd
العنوان:كُلّما انحَرَفَت ذاكِرَتي أُؤَدِّبُها
أعيدُ مراجعةَ دروسِ هذهِ ٱلفترةِ بٱستمرارٍ!
أكرّرُ مشاهدةَ مقاطعِ ٱلفيديو لأكثرَ منْ مرّةٍ..
أحفظُ ٱلصّرخاتِ وَأغانيَ ٱلألمِ ٱلحزينةِ.
أعيدُ نقشَ ٱلعيونِ ٱلخائفةِ على جدرانِ ذاكرتي!
أشتمُّ رائحةَ ٱلموتِ وَالمسكِ وَعطرَ طفلٍ حديثِ ٱلولادةِ..
كلَّما ٱنحرفَتْ ذاكرتي، أؤدّبُها
كلَّما تبعثرَتِ ٱلصّورُ أعيدُ ترتيبَها
ليسَ منَ ٱلإنسانيّةِ أنْ ننسى
ليسَ منَ ٱلأخلاقِ أنْ نتجاوزَ
ليسَ منَ ٱلدّينِ أنْ نكملَ دونَ حزنٍ..
نجلدُ أنفسَنا؟
ولا نجلّدُها
نغرقُ في ٱلحزنِ؟
وَلا نغرقُ في ٱلخيانةِ.
ننزعُ منْ حياتِنا ٱلفرحَ
وَلا تُنتَزَعُ أحاسيسُنا!
سنعيدُ تدوينَ ٱلحكايا..
نمسحُ ٱلدّمعَ عنْ وجوهِ ٱلمرايا
وكلَّما ٱجتاحَ شبحُ ٱلنّسيانِ ذاكرتَنا
سنحرسُها
هذهِ ٱلذّاكرةُ معمّرةٌ
هذهِ ٱلذّاكرةُ منتصرةٌ..
#مشروع_نسم_الثقافي #كتابات
#خاطرة #لبنان
📍Facebook:https://www.facebook.com/61552590210775/posts/pfbid02EhrzM38HnVFERk8z2ZENn5Kkc67ve2KVKRq1TXVGg8sYZpXFTDoyRZ6brEpB1DEal/?mibextid=I6gGtw
📍telegram: https://t.me/Nassamtelegram
📍whatsapp: https://chat.whatsapp.com/EE6Pd
Forwarded from مشروع نَسم الثقافي | Nassam
✍🏻 بقلم ساحرة فقيه
في المشفى خرجَ للحظةٍ إلى الحياة، طفلي..
أذّنتُ في أُذنِ صغيري
كبّرتُ ..فعلا التّكبير
بدل الفرحة إنّي حزين
بدل الشكِّ عندي يقين
لم يُكتب لطفلي يومًا..
أن يحصل على اسمٍ
على قُبْلةٍ
أو حُضن!
أن يحملَ هُوِيّة
أن يكبرَ
أن يحلمَ
لم يسلم!
حُرمَ لأوّل مرّة
منَ الأوكسجين
طفلي جائعٌ في المشفى
طفلي تائهٌ في المأوى
لم يرضع من ثديِ أمِّه
حليبًا جفَّفهُ الخوف
في المشفى طفلي
ينتظرُ المو.ت..
ثَقبوا فوق رأس حبيبي
بالونًا!
والبالونُ أصدر صوتًا
حِممًا من نارِ براكين
لا زينةَ
لا تهويدة
"يلا تنام يلا تنام..
ذ..بحونا متل الحمام"
والشّامة في وجهِ رضيعي
تُشبه أملًا..
لن يغفو قبل سنينَ
طفلي في الحضّانةِ
يتنفّسُ بارودًا
شهيقًا ابتلعَ دماءً
زفيرًا والآن يموت
طفلُ بلادي لم يحيَ
لم يشرب
لم يصرخ
لم يبكِ..
والنّار الغدّارةُ
حرقت مخلوقَ الطّين..
في المشفى أصواتي تعلو
وجعاً يتبعُهُ أنين..
ياهذا العالم فلتسمع
مات طفلي في الح.ربِ
ماتت أطفالُ فل..سطين.
#مشروع_نسم_الثقافي #كتابات #طفل #قصيدة
📍Facebook:https://www.facebook.com/61552590210775/posts/pfbid02hQuJxo3WLFEFvh3YATgCKhowNhAHfJgfivDEY38DF1RbvdNjGYdgjiLxjPCK1RYbl/?mibextid=I6gGtw
📍telegram: https://t.me/Nassamtelegram
📍whatsapp: https://chat.whatsapp.com/EE6PdSuIz0JAmz56CrGjZ3
في المشفى خرجَ للحظةٍ إلى الحياة، طفلي..
أذّنتُ في أُذنِ صغيري
كبّرتُ ..فعلا التّكبير
بدل الفرحة إنّي حزين
بدل الشكِّ عندي يقين
لم يُكتب لطفلي يومًا..
أن يحصل على اسمٍ
على قُبْلةٍ
أو حُضن!
أن يحملَ هُوِيّة
أن يكبرَ
أن يحلمَ
لم يسلم!
حُرمَ لأوّل مرّة
منَ الأوكسجين
طفلي جائعٌ في المشفى
طفلي تائهٌ في المأوى
لم يرضع من ثديِ أمِّه
حليبًا جفَّفهُ الخوف
في المشفى طفلي
ينتظرُ المو.ت..
ثَقبوا فوق رأس حبيبي
بالونًا!
والبالونُ أصدر صوتًا
حِممًا من نارِ براكين
لا زينةَ
لا تهويدة
"يلا تنام يلا تنام..
ذ..بحونا متل الحمام"
والشّامة في وجهِ رضيعي
تُشبه أملًا..
لن يغفو قبل سنينَ
طفلي في الحضّانةِ
يتنفّسُ بارودًا
شهيقًا ابتلعَ دماءً
زفيرًا والآن يموت
طفلُ بلادي لم يحيَ
لم يشرب
لم يصرخ
لم يبكِ..
والنّار الغدّارةُ
حرقت مخلوقَ الطّين..
في المشفى أصواتي تعلو
وجعاً يتبعُهُ أنين..
ياهذا العالم فلتسمع
مات طفلي في الح.ربِ
ماتت أطفالُ فل..سطين.
#مشروع_نسم_الثقافي #كتابات #طفل #قصيدة
📍Facebook:https://www.facebook.com/61552590210775/posts/pfbid02hQuJxo3WLFEFvh3YATgCKhowNhAHfJgfivDEY38DF1RbvdNjGYdgjiLxjPCK1RYbl/?mibextid=I6gGtw
📍telegram: https://t.me/Nassamtelegram
📍whatsapp: https://chat.whatsapp.com/EE6PdSuIz0JAmz56CrGjZ3
Forwarded from مشروع نَسم الثقافي | Nassam
✍🏻بقلم ساحرة فقيه
متباركين بولادة الحوراء زينب (ع)
سبّحتُ اللّهَ بتوصيفك
لهج لساني في تعريفك
فاح العطر لحسن عبيرك
أنتِ على عرشِ الوجدان
ميلادكِ يومٌ مبرورُ
زينتهُ سعدٌ وسرورُ
من شمسك ينبعث النّورُ
يُنثَرُ في كلّ الأزمان
اسمكِ أحرفهُ قدسيّة
تلمعُ أحجارًا ماسيّة
من بحر عليٍّ مرويّة
قبسٌ من فيض الرّحمن
عزف الزّمن موسيقى الحبِّ
زينبُ قد أسماها ربّي
معنى الاسمِ زين الأبِ
وحيٌ من وحي القرآن
زينبُ أنتِ نِتاجُ العظمة
إنسيّة وأقربُ للعصمة
كلماتٌ خُطّت بالرّحمة
وعلمٌ من جدٍّ عدنان
من أجملِ فاطمة نهلت
علمًا أخلاقًا قد حفظت
والمجدَ رصيدًا قد ورثت
ينبع من أشرفِ إنسان
ابنةُ هاشمِ صرخة ثائر
هزّت عرش يزيد خاسر
لأخيها الحاميَ والنّاصر
حفظته رغمَ الأحزان
شمعة دربي أنتِ القدوة
بطلة من عزِّكِ أنا أُروى
في صبركِ شأنًا وعلوّا
صبركِ لا يأتيه نسيان
حوراءُ ببحركِ قد غصتُ
شرفًا وعفافًا قد صنتُ
وبماء سناكِ قد ذبتُ
بحركِ ليس فيه شطآن
من قمرين انشقَّ النّورُ
بدراً فأضاء الأكوان
والسّعيُ لزينبَ مشكور
علمًا من نسغ الإيمان
#مشروع_نسم_الثقافي#نسم#قصيدة#زينب#ولادة
📍Facebook:https://www.facebook.com/share/v/1KnZA4BmxxRKZPZp/?mibextid=I6gGtw
📍telegram: https://t.me/Nassamtelegram
📍whatsapp: https://chat.whatsapp.com/EE6PdSuIz0JAmz56CrGjZ3
متباركين بولادة الحوراء زينب (ع)
سبّحتُ اللّهَ بتوصيفك
لهج لساني في تعريفك
فاح العطر لحسن عبيرك
أنتِ على عرشِ الوجدان
ميلادكِ يومٌ مبرورُ
زينتهُ سعدٌ وسرورُ
من شمسك ينبعث النّورُ
يُنثَرُ في كلّ الأزمان
اسمكِ أحرفهُ قدسيّة
تلمعُ أحجارًا ماسيّة
من بحر عليٍّ مرويّة
قبسٌ من فيض الرّحمن
عزف الزّمن موسيقى الحبِّ
زينبُ قد أسماها ربّي
معنى الاسمِ زين الأبِ
وحيٌ من وحي القرآن
زينبُ أنتِ نِتاجُ العظمة
إنسيّة وأقربُ للعصمة
كلماتٌ خُطّت بالرّحمة
وعلمٌ من جدٍّ عدنان
من أجملِ فاطمة نهلت
علمًا أخلاقًا قد حفظت
والمجدَ رصيدًا قد ورثت
ينبع من أشرفِ إنسان
ابنةُ هاشمِ صرخة ثائر
هزّت عرش يزيد خاسر
لأخيها الحاميَ والنّاصر
حفظته رغمَ الأحزان
شمعة دربي أنتِ القدوة
بطلة من عزِّكِ أنا أُروى
في صبركِ شأنًا وعلوّا
صبركِ لا يأتيه نسيان
حوراءُ ببحركِ قد غصتُ
شرفًا وعفافًا قد صنتُ
وبماء سناكِ قد ذبتُ
بحركِ ليس فيه شطآن
من قمرين انشقَّ النّورُ
بدراً فأضاء الأكوان
والسّعيُ لزينبَ مشكور
علمًا من نسغ الإيمان
#مشروع_نسم_الثقافي#نسم#قصيدة#زينب#ولادة
📍Facebook:https://www.facebook.com/share/v/1KnZA4BmxxRKZPZp/?mibextid=I6gGtw
📍telegram: https://t.me/Nassamtelegram
📍whatsapp: https://chat.whatsapp.com/EE6PdSuIz0JAmz56CrGjZ3
كانت الليلة ممطرةً وراعدةً وعاصفة، تُرى ماذا يفعلُ في مثلِ هذه الظروفِ الرجالُ الذين يزحفون تحتَ صدرِ العتمةِ ليبنوا لنا شرفًا نظيفًا غيرَ ملطخ بالوحل .
غسان كنفاني
غسان كنفاني
أجلس متأملاً : لقد شاخ العالم وكثرت تجاعيده وبدأ وجه اللوحة يسترخى أكثر... آه يا إلهى ماذا باستطاعتى أن أفعل قبل أن يهبط الليل فوق برج الروح؟
الفرشاة،الألوان و بسرعة أتداركه: ضربات مستقيمة وقصيرة. حادة ورشيقة..ألواني واضحة وبدائية.
أصفر أزرق أحمر.. أريد أن أعيد الأشياء إلى عفويتها كما لو أن العالم قد خرج تواً من بيضته الكونية الأولى.
"فان جوخ"
الفرشاة،الألوان و بسرعة أتداركه: ضربات مستقيمة وقصيرة. حادة ورشيقة..ألواني واضحة وبدائية.
أصفر أزرق أحمر.. أريد أن أعيد الأشياء إلى عفويتها كما لو أن العالم قد خرج تواً من بيضته الكونية الأولى.
"فان جوخ"
في كتابه "نظام التفاهة" يقول الفيلسوف الأمريكي "آلان دونو":
"إن التافهين قد حسموا المعركة لصالحهم في هذه الأيام، لقد تغير الزمن زمن الحق والقيم ، ذلك أن التافهين أمسكوا بكل شيء، بكل تفاهتهم وفسادهم؛ فعند غياب القيم والمبادئ الراقية، يطفو الفساد المبرمج ذوقاً وأخلاقاً وقيماً؛ إنه زمن الصعاليك الهابط".
- وكلما تعمق الإنسان في الإسفاف والابتذال والهبوط كلما ازداد جماهيرية وشهرة.
ويضيف "آلان دونو" : "إن مواقع التواصل نجحت في ترميز التافهين، حيث صار بإمكان أي جميلة بلهاء، أو وسيم فارغ أن يفرضوا أنفسهم على المشاهدين، عبر عدة منصات تلفزيونية عامة، هي أغلبها منصات هلامية وغير منتجة، لا تخرج لنا بأي منتج قيمي صالح لتحدي الزمان..." !!
"إن التافهين قد حسموا المعركة لصالحهم في هذه الأيام، لقد تغير الزمن زمن الحق والقيم ، ذلك أن التافهين أمسكوا بكل شيء، بكل تفاهتهم وفسادهم؛ فعند غياب القيم والمبادئ الراقية، يطفو الفساد المبرمج ذوقاً وأخلاقاً وقيماً؛ إنه زمن الصعاليك الهابط".
- وكلما تعمق الإنسان في الإسفاف والابتذال والهبوط كلما ازداد جماهيرية وشهرة.
ويضيف "آلان دونو" : "إن مواقع التواصل نجحت في ترميز التافهين، حيث صار بإمكان أي جميلة بلهاء، أو وسيم فارغ أن يفرضوا أنفسهم على المشاهدين، عبر عدة منصات تلفزيونية عامة، هي أغلبها منصات هلامية وغير منتجة، لا تخرج لنا بأي منتج قيمي صالح لتحدي الزمان..." !!