مُتَورطٌ بالإنتِباه 🇵🇸
897 subscribers
60 photos
15 videos
3 links
- كقطارين على سكتين متجاورتين لن نلتقي إلا،بكارثة"

رابط بوت التواصل

@Sahl_Al_Qadi30BOT
Download Telegram
أعيادنا ممتلئة بالثقوب
دائمًا
يتسرّب منها الفرَح!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هذه أضاحيهم
اللهمَّ إليك نشكو ضعف قوتنا
وقلة حيلتنا
وهواننا على النّاس
وهواننا على النّاس
وهواننا على النّاس 💔
أسير في الطرقات
أنا .. وظلي .. وأطيافُكِ الباهتة
وكافة ذكرياتِك
كلها تسير خلفي كجيشٍ من الخيبات
أخاف عليها من الاصطدام بالمارّة
أحصيها كما لو كانت أطفالي الصغار
أسمح لهم باللعب في رأسي: "اصنعوا الكثير
من الفوضى،
ولكن .. لا تخرجوا إلى الشارع."
لقد خرجت من المنزل وأنا أراقب شاشة الهاتف
أبحث عن رسالةٍ ما من أحد الزملاء
يقول فيها: "لقد بدأت المحاضرة، أين أنت؟"

وعندما ينتهي وقت الدوام،
أمشي على الطريق ببطء
أبحث عن صوتٍ ما، ينادي من الخلف:
"إلى أين تذهب يا صديقي؟"
أو "تعال إلينا بعد الغداء."

أصل إلى المنزل وأنا أراقب شاشة الهاتف،
بريد الرسائل،
ثم لا أجد مكالمة
أحيانًا تنتابني الشكوك في أن هاتفي
لا يعمل جيدًا

في الرابعة عصرا، أفتح مستوى صوت المكالمة
أنام بجانب السماعة
لا أحد يقول لي: "أين أنت اليوم؟
لقد كنا بانتظارك"

يأتي الليل، نفس السيناريو
ما من رسالة تقول:
"غدا سوف نجلس معًا في مكانٍ ما."

في آخر الليل وقبل النوم،
أنا الوحيد الذي يسألني: "أين أنت؟"

ثم عندما أتذكر أنني
قد سألت نفسي ذات السؤال منذ سنوات
تصيبني نوبة اكتئاب،
وأنام.
بدأت أشعر أن هذا الجزء من حياتي
هو الجزء الأخير
وأنه المرحلة التي تسمى "The End"

بينما تبدو حياتي هذه
بكل تفاصيلها
من البداية حتى النهاية
كفيلم يتم اختتامه بنهاية مفتوحة
حيث يشعر المشاهد أن القصة لم تنتهي بعد
وأنه لا شك يوجد سلسلة أخرى لهذا الفيلم
إلا أنه لا يوجد أي شيء
وأن القصة الحقيقية قد انتهت بالفعل.

إذ يقف البطل بين مقص طويل
هو الخيال والواقع
حينما يصرخ المخرج بكل قوة: "cut"
"‏يُسلب من أعمارنا بقدرِ وقوفنا الطويل أمام صفحاتٍ في حياتنا كان من الأجدر أن نقلبها ونمضي."
‏لا تَعِشْ دور الضَّحيّة!

تقولُ الطبيبةُ النَّفسيّةُ الأمريكية "آنا ليمبيكي" في كتابها الرّائع "أُمَّةُ الدوبامين" :
خلالَ أكثر من عشرينَ عامًا كطبيبةٍ نفسيَّةٍ، وأنا أستمعُ إلى عشراتِ الآلافِ من قصصِ المرضى، تكوَّنَتْ لديَّ قناعةٌ بأنَّ الطريقةَ التي نروي بها قصصنا الشخصيَّةَ هي علامةٌ ومؤشِّرٌ على الصِّحّةِ العقليَّةِ!
المرضى الذين يروون قصصًا غالبًا ما يكونون فيها الضَّحيَّة، ونادرًا ما يتحملونَ المسؤوليةَ عن النتائج السيئةِ لسلوكهم، في الغالبِ لا يبدُو عليهم أيُّ تحسُنٍّ ويبقون في دائرةِ الألمِ، إنهم مشغولون جدًا بإلقاءِ اللومِ على الآخرينَ بحيث لا يمكنهُم التركيزُ على عِلَّتِهم ومحاولةُ التَّعافي منها.
وعلى النَّقيضِ من ذلك، عندما يبدأُ مرضايَ في سَرْدِ القصص التي تُصوِّرُ مسؤوليتهم بدقةٍ، أعلمُ أنهم يتحسنون!

برأيي، ليس بالضَّرورةِ أنَّ من حلَّتْ به فاجعةٌ يتحمّلُ مسؤوليتها، أو جزءاً من المسؤولية، للأسفَ نحن في هذه الحياة نُؤذَى أحياناً ليس لأننا كُنّا سيّئين، وإنما لأننا كُنّا جيّدين أكثر مما ينبغي!

وبغضِّ النّظرِ عن الأسباب التي أدّت إلى الفاجعةِ التي ذُقنا مرارتها، نحن نهاية المطاف أمام فاجعةٍ قد حصلتْ! وسواءً كُنّا نتحمّلُ المسؤوليّة كاملةً، أو جزءاً منها على اعتبار أنّ الآخرين لا يمتطون ظهورنا إلا بموافقتنا، أو لا ذَنْبَ لنا ولا جريرة كما أُلقيَ يوسفُ عليه السّلام في الجُبِّ لأنه كان جميلاً جداً وأبوه يُحبُّه! فإنّ ما حصل قد حصل، وحَبْسُ الإنسان نفسَه في الأسباب يطيلُ أمدَ الفاجعة!

الأمورُ السّيئة تقعُ دوماً، هذه الدُّنيا مليئةٌ بالغادرين وقليلي الأصل، زاخرة بالمرضى النفسيين الذي لا يتعالجون وإنما يتعالجُ ضحاياهم! إلا أننا أمام خيارين لا ثالث لهما: إما أن نعيش كضحايا أو كناجين!

الشّخصُ الذي يختارُ أن يعيشَ ضحيّةً سيبقى سجين ماضيه، سيمرُّ العمرُ عليه وساعته الزّمنيّة متوقّفة على توقيتِ جرحه! سيبكي دون فائدة، وسيطيل العتبَ الذي لا طائل منه، وكلما جفّ جرحه قليلاً سيعمدُ إلى قشرته وينزعها ليبقى غضّاً طريّاً! فلا هو قادرٌ على أن يُعيد الحكاية من أولها ليأخذ حِذره، ولا هو قادرٌ على أن يطوي الصّفحة ويمضي! سيتعَبُ ويُتعِبُ من معه، لن يُعطيَ فرصةً لنفسه ليُحِبَّ ويُحَبُّ مجدداً، لن يكون قادراً على الثّقة بأحدٍ، ومن تبعاتِ هذه أن لا يكون مصدر ثقةٍ لأحدٍ، لأنّ الحُبّ والثّقة بَذْرٌ أولاً ثم حصاد، ولا حصادَ إلا لباذرٍ!

أما الشّخصُ الذي يختارُ أن يعيش كناجٍ فسيطوي الصّفحة ويمضي، سيتعلّمُ الدّرس من الفاجعة، وسيكون حَذِراً لا شَكَّاكاً، سيتقدَّمُ بعقله ويتراجعُ بقلبه، وسيحمدُ اللهَ أنّ الأمور السّيئة التي وقعتْ كان بالإمكان أن تكون أسوأ، وأنّ الصّفعة ثمنٌ عادل مقابل أن يستيقظ، فإنها فاجعة أخرى أن يبقى المرءُ مُغفّلاً وأُلعوبة!
النّاجي يعلمُ أنّ ما حدثَ كان بسوء اختياره، وأنّ الدُّنيا مليئةٌ بالأشخاص الجيّدين كما هي مليئةٌ بالأشخاص السّيئين! جُرْحُ الحُبّ يُداويه حُبٌّ جديد وإنْ بحذرٍ هذه المرّة، لأنّ الفرصة الثانية مخيفة أكثر من الفرصة الأولى، لأنّ المرء يعلمُ مقدار ما يُخاطرُ به، إنّه قلبه!
صديقٌ نَذْلٌ سيطويه صديقٌ طيّب، وجُرْحُ الثّقةِ سيندملُ مع شخصٍ وفيٍّ!

تجاوزوا السّيئين، لا تسمحوا لهم أن يُفسدوا حاضركم كما أفسدوا ماضيكم، لا أحدَ يستحِقُّ أن تهبه عمركَ مرّتين!
لا تسترِقوا النّظر إلى حياةِ جارحيكم، تخلّصوا من هذا الفضول الذّميم! ادفنوهم، وأهليوا عليهم التراب وتابعوا حياتكم، أَشرِقُوا مجدداً، أثبتُوا لأنفسكم أولاً ولهم ثانياً أنّ الحياة لا تتوقفُ على أحد، وأنّ من كان لائقاً بقلوبنا أحببناه، ومن كان نذلاً لم نكرهه، إنه أقلّ شأناً أن نمنحه شعوراً مهما كان نوعه!

أدهم شرقاوي
دِينٌ ودُنيا معاً !

يقول محمد الغزالي في كتابه «علل وأدوية» :
إنني أريد إفهام المؤمنين أنّ الحياة في سبيل الله، كالموت في سبيل الله، جهاد مبرور! وأن الفشل في كسب الدنيا حتمًا سيتبعه الفشل في نصرة الدِّين!

ما هنا أكبر من جُملة، وحتمًا أوسع من اقتباس! ما زال كثيرون منا يعتقدون أن هذا الدين أكبر مساحة يمكن أن يشغلها هي المسجد، وأعلى نقطة يمكن أن يرقاها هي المنبر! يجهلون أن هذا الدين إن لم يخض سجالًا في معركة الحياة فلن تبقى له حتى مساجد! بالتأكيد لن يفهم أحد من هذا الكلام أني أنتقص من المساجد، إلا إذا قرأ بسوء نية وهذا لا سبيل لي لدفعه، أما عن الفكرة فيمكن أن أنافح وأستشهد وأدلي!


تخبرنا كتب السيرة أن صلاح الدين الأيوبي عشية معركة حطين كان يتفقد جنوده، فمرَّ على خيمة يتلو فيها الجنود القرآن ويُصلّون، فقال: من هنا يأتي النصر، ومر على خيمة أخرى فرأى الجنود يتسامرون ويتضاحكون فقال: من هنا تأتي الهزيمة!
ولكن هذه الكتب لا تقول إن صلاح الدين كان قد هيأ للمعركة مجانق -جمع منجنيق- أذهلت جيوش الصليبيين! ليس بالدعاء والصلاة فقط تنتصر الأمة، ولا بالأسلحة فقط، إنما هي دين ودنيا معًا، وأخذ بالأسباب، ثم جعل التوكل على الله لا على الأسباب!

وتخبرنا كتب السيرة أيضًا أن محمد الفاتح، الخليفة ذو الاثنين وعشرين عامًا، التقيُّ النقيُّ الذي فتح القسطنطينية، وتقلد أرفع وسام نبوي قال فيه سيدنا صلى الله عليه وسلم:
«نِعم الجيش جيشها ونِعم الأمير أميرها»
كان صائمًا مصليًا طائعًا! وهذا حق، ولكن هذه الكتب لا تخبرنا أنه يومذاك، كان يمتلك أقوى مدفع على وجه الأرض! حتمًا نحن لا ننتصر بالمدافع، والدليل أن لدينا اليوم منها الكثير، ولكن من المؤكد أننا دون مدافع سنُباد!
المعادلة لم تكن يومًا خيارًا بين العبادة والأسباب، بل التكامل بينهما، ثم إن الأخذ بالأسباب عبادة، أجل عبادة!

عندما خرج النبي صلى الله عليه وسلم اصطحب معه دليلًا يرشده إلى الطريق، ولم يقل في نفسه: أنا نبي وسأصل على أية حال، رغم أنه لو قال لصدق، ولكنه أراد أن يعلِّمنا!

ويوم أحد لبس درعين لا درعًا واحدًا، ولم يقل: أنا نبي وسأنجو على أية حال، ولو قال لصدق، ولكنه أراد أن يعلّمنا أن المعركة لا تُخاض بالإيمان وحده!

الأمة التي تستورد كل شيء من الإبرة حتى الصاروخ لن تنتصر أبدًا، وحتى الاستيراد وإن كان أخذًا بالأسباب، إلا أنه سبب ناقص، لأنك تسلم رقبتك لغيرك، الأمة التي لا تصنع سلاحها لا تملك حرية استخدامه!

- أدهم شرقاوي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
دانيال هغاري :
حماس فكرة مغروسة في قلوب وعقول النّاس ومن يعتقد أنّه بالإمكان القضاء عليها فهو مُخطىء!

عبثاً تُحاولُ لا فناءَ لثائرٍ
أنا كالقيامةِ ذات يومٍ آتِ!
‏ما اتعاطف مع أي امرأة تظل تندب على رجل راح وسابها.. سابك؟ في مليون داهية يا حُلوة، إنتِ عارفة العالم في كم رجال؟ وعارفة في كم رجل محترم ويعرف يصون بغض النظر عن الرجال السيئين اللي تقابليهم وتسمعي عنهم ؟ اصحي على نفسك وأعملي تجديد لحياتك ونظفي عقليتك وأفهمي أنك مهما كنتي سيئة في نظر نفسك فـ إنتي دايمًا تستحقي الأفضل. ببساطة أعرفي قيمة نفسك، بدل الندب عليه فكري كيف توصلي لأفضل نسخة منك وتنجحي في حياتك..مو مهم الرجل، المهم أنتي وعقليتك ونفسيتك
Your self and your mindset is first..
" أحياناً تمر بك فترة صمت لا مزيد من الكلام ، لا مزيد من الشعور ، لا مزيد من الاشخاص " 🤍.
الرؤية الواضحة:هو أن تعرف بالتحديد إلى أين أنت ذاهب وإلى ما تخطط،الرؤية الواضحة أن تعرف إهتماماتك في الحياة،ما الذي يشغلك وما الذي تحسنه وما الذي تحب أن تحققه وما الذي يطور حياتك للأحسن اجعل لك رؤية واضحة
وأنا في طريقي للبيت اليوم مساءا؛في مخرج الجامعة مررتُ بعاشقين يفترقان،قال لها:لا تتصلي بي مجددا أخرجي من حياتي لا أحتاجك، وأدار ظهرهُ ورحلَ دونَ أن يلتفتَ خلفهُ أبدًا حتى أختفى...

هي ظلّت ساكنة وجامدة قي مكانها تبتسمُ بغرابة بليدة بينما تتساقط دموعها بطريقة مخيفة،لم تتحرك لدقائق كأنما تنتظرُ انتهاء مزحته الثقيلة
كانت المرة الأولى التي أرى فيها ميتًا واقفًا تقدّمتْ منها صَديقتُها وحضنَتها بقوّةِ من شطرهُ الفراق إلى نصفين، وقالت جملة مازلتُ أستشعرُ مرارتها في حلقي للٱن...

لكنني لم أفعل شيء يا الله!

أيها الفراق كلنا لم نفعل شيء، متى تعيد لنا أحبّتنا وتخبرنا أن كل هذا كان مزاحًا ثقيلا فقط!
"صرخة من قلب الجحيم:
شمال غزة يتحول إلى مقبرة جماعية!

أطفال بعيون غائرة وبطون منتفخة يترنحون في الشوارع. أمهات يحتضن أطفالهن الجائعين، عاجزات عن منحهم سوى دموعهن. رجال أشباح يبحثون عن فتات في أكوام القمامة.

هذا ليس فيلماً - هذا واقع شمال غزة اليوم.

كل ساعة تمر، يسقط ضحية جديدة للجوع. كل يوم يمر، تُمحى عائلة من الوجود.

أين ضميرك؟ أين إنسانيتك؟

إذا كنت تقرأ هذا وأنت صامت، فأنت متواطئ في جريمة إبادة جماعية.
تحرك الآن. شارك. اصرخ. افعل شيئاً!
لأن صمتك يعني موتهم.

#الجوع_منتشر_في_شمال_غزة
#شمال_غزة_يموت_جوعاً #أنقذوا_أطفال_غزة #كسروا_صمتكم_قبل_أن_يكسرهم_الجوع"
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
هل جربت أكل أوراق الشجر؟
هل رأيت عشرات الأطفال يتحولون لهياكل عظمية؟

هذا ما يحدث في شمال غزة، جرّاء المجاعة بفعل حصار الاحتلال وعدوانه

#شمال_غزة_يموت_جوعا
‏يا الله
لَسْنَا نَشُكُّ بالفَرَجِ أبداً
نحن فقط نرقبُه من أيِّ اتجاهٍ سيأتي
سبحانكَ لا يُخلَفُ وعدُكَ، ولا يُهزمُ جندُك
مقولة اليوم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ"♥️
في تاريخ دمشق لابن عساكر:
كان أويس القرني إذا جنَّ الليل يقول:
اللهم إنِّي أبرأُ إليك من كل كبد جائعةٍ،
ومن كلِّ بدنٍ عارٍ،
اللهم إنِّي لا أملكُ إلا ما ترى!
بهذا تُجاهدُ غزَّة
وبهذا تتصبَّرُ غزَّة
وبهذا ستنتصرُ غزَّة