غبت يا اللي تدري إني من الفرقا حزين
ما تخاف الله من الروح و اللي ناشها

صار حبك مثل الأيام من عمر السجين
تنحسب له فيه حياته .. وهو ما عاشها

‏"تلبست السَّواد و رحت متعمّد جفا وغياب
‏وأنا ياما لبست لك أبيض الأحلام .. وأصفاها"

كبّروا لِيبلغ تكبيركم عنان السماء
‏كبّروا فإن اللّٰه عظيمٌ يستحق الثّناء

إبحر بـ موج المفارق و أرفع الذكرى شراع
وأعذر رياح الحنين .. إن هزّت عزوم السفينه

إلَهي و أنا عبدك و أدل السنع وأضيع
ولا غيرك المدعي ولا غيرك المعني

أنا أعوذ بك من ضيعةٍ ما لها ترقيع
إلى ضاعوا أهل المعرفة .. لا تضيّعني

من اللي يقول إن الفضا والبلاد وسيع
أنا لي سنة و الأرض ماهيب توسعني

و يا طير يا اللي لك فـ كبد السماء تشليع
أمانه عليك تطيع لا قلت لك طعني

خذني معك في رحلةٍ ما لها تشريع
على وين ؟ ما تفرق .. لكن لا ترجعني

شتاتي كبير وصمتي أفضل من التسميع
ولا كل مـا قالوا لـي النـاس .. يقنـعني

خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، وخير ما قلت أنا
‏والنبيون من قبلي : لَا إله إِلا الله وحده لا شريك
‏له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير

"‏زدني محبه بـ الحياة اللي مجاهدها كليف
وإمسك يدي وأبيك تهديني على دربٍ سوي"

‏أشوف بـ وارف أهدابك ضياع وعاشقٍ رحّال
‏قضى عمره يدوّر في غياهب رمشك المنفى

"يفزّ العشب من صحرا لها جاب البدو طاريك
‏ومن يقدر يلوم أرضٍ وطيتيها لو أخضرّت"

لي أكثر من ثلاث سنين أفتّش والعروق سهاف
على مد النظر سيلٍ قراح .. و رشفته نقمه

تجمّع فيني إحساس الأمان ورجفة الخوّاف
وصبر المؤمنين و ميلة المرتدّ .. عن سلمه

"مثل راحه يدينٍ صافحت قبلك نسيج الصوف
‏عشان تحس وش معنى الدفا لا مدَّت شعوره"

ضحايا المعارك موت شعب وخراب أوطان
‏و ضحايا الهوى لا عاشوا أهله .. ولا ماتوا

‏"أنا النسَّاي يا أقسى جروح البال أنا النسَّاي
‏ولكن الحنين أكبر .. من النسيان والصدّة"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير ، شلونكم يا الربع أما زلتم هنا ؟

وعزمي مثل عزم الكسير اللي يعنِّز له كسير
‏ويحس بـ إحساسه وبـ آلامه و يضلع ضلعتَه"