"حين أموت، ادفنوا يديّ خارج التابوت، حتى يرى الناس أني خرجت من الدنيا بلا شيء."

- الإسكندر الأكبر

"العظمة الحقيقية لا تكمن في عدم السقوط، بل في النهوض بعد كل سقوط."

- الإسنكدر الأكبر

" أنا عقاب الله، ولو لم تكن قد ارتكبت ذنوبا عظيمة. لما أرسل الله عليك عقابا مثلي ."

- جنگیز خان

آنا آشور بانيبال، ملك العالم، ملك آشور، الحافظ لحكمة الإله نابو، التابع لمردوخ، الدارس لكل فنون الكتابة."

"ملكت من البحر الأعلى إلى البحر الأسفل، لم أترك عدواً واقفاً، جعلت الأرض ترتجف من صوتي."

- تيغلاث بلاسر

في سنة 636 ميلادي، وقعت معركة غيرت وجه العالم... معركة اليرموك.
جيوش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد تواجه أعظم إمبراطورية عرفها العالم وقتها: الإمبراطورية البيزنطية بقيادة الإمبراطور هرقل.

كان هرقل يراقب الأحداث من أنطاكية، وعندما وصلت إليه أنباء الهزيمة الساحقة، لم يصرخ... لم يغضب... بل نظر نحو الجنوب وقال كلمته الشهيرة:

> "السلام عليك يا سوريا، سلام لا لقاء بعده."



هذه الجملة كانت وداعًا أبديًا من إمبراطور روما الشرقية لأرض الشام... أرضٌ ظلت تحت الحكم البيزنطي لقرون، ثم أصبحت جزءًا من العالم الإسلامي إلى يومنا هذا.

تخيل وياي... شاب عمره 20 سنة، يتسلّم حكم أعظم إمبراطورية في زمنه، وبعد 13 سنة بس... يكون سيطر على نصف العالم المعروف!

هذا مو فيلم... هذا واقع. اسمه: الإسكندر الأكبر، أو الإسكندر المقدوني.

ابن الملك فيليب الثاني، تعلّم على يد الفيلسوف أرسطو، وكان طموحه ما له حدود. من أول يوم حكم فيه، قال: "أريد العالم كله!"

قاد جيشه وغزا الإمبراطورية الفارسية، وهزمهم في معارك ضخمة مثل معركة غوغميلا.
دخل مصر، وأسس مدينة الإسكندرية، وتوغل إلى الهند، وكان كل بلد يفتحه ما يهدمه، بل يبني، ويتعلم من شعوبها.

بس رغم كل هذا المجد، مات الإسكندر وعمره 32 سنة، في ظروف غامضة: مرض؟ تسميم؟ الله أعلم.

رجل لم يكن يبحث عن السلام، بل عن المجد… نابليون بونابرت، عبقري خلق من الفوضى إمبراطورية، وترك خلفه أثرًا لا يُمحى، بين مجدٍ نُسج من الانتصارات، وسقوطٍ رسمته خيانة وتحالفات

لم يكن مجرد ملك… بل أسطورة تسير على الأرض. الإسكندر الأكبر، القائد الذي حلم أن يُخضع العالم تحت راية واحدة. بشجاعة لا تعرف التراجع، وعقلٍ تَتلمذ على يد أرسطو، اخترق حدود الممالك ونسج إمبراطورية من وهج السيوف وعظمة الطموح. لكنه، ككل العظماء، لم يسلم من مصير الفناء… فسقط شابًا، وبقي اسمه خالدًا في صفحات المجد.

> "على الأمير ألا يكون دائماً طيباً أو مخلصاً أو عادلاً، بل عليه أن يتعلم كيف لا يكون كذلك عند الضرورة. فإن البشر بطبيعتهم ناكرون للجميل، متقلبو الولاء، ميّالون إلى المصلحة الشخصية، وإذا أحسنت إليهم خضعوا لك طالما لم تحتاج إلى تضحيات منهم، ولكن إن احتجت منهم شيئاً فإنهم ينقلبون عليك."

- نيكولا ميكافيلي

في كتاب الأمير كتب نيكولو مكيافيلي هذه النصيحة القاسية عن كيفية

التعامل مع الناس :

حين تكون لطيفاً من البداية يظن الناس أن لطفك ضعف لأن الرجل الذي لا يُظهر فتكه، يعتبرونه عاجزاً أو ساذجاً، لكن عندما تظهر لهم جانبك القاسي أولاً، وتثبت أنك قادر على سحق كل شيء يقف في طريقك، ثم تختار أن تكون لطيفا، يبدأ الجميع في رؤية الأمور بشكل مختلف، فاللطف هنا لا يفهم

كضعف، بل كقوة مختارة، هم يعلمون الآن أنك قادر على تحطيمهم، لكنك تختار ألا تفعل .

من يشعر بالراحة في العزلة فهو إما وحش بري أو إله»

~ أرسطو

أن تكون خائفًا أكثر أمانا من أن تكون محبوبا»

- نيكولو مكيافيلي

إذا بقيت هنا وقاتلت، فلن أعود حيا، لكن اسمي سيبقى إلى الأبد»

- وأخيليوس

شاب عمره 24 سنة بس، يقود جيش دولة عظيمة، ويفوز بمعارك كانت مستحيلة. بعد سنوات قليلة؟ يصير إمبراطور فرنسا ويحكم ملايين البشر.

هذا مو مشهد من فيلم تاريخي... هذا واقع. اسمه: نابليون بونابرت.

ولد في جزيرة كورسيكا، وبرز من عمر صغير كقائد عسكري عبقري. خططه الحربية تغيّر مجرى المعارك، وجيوشه اجتاحت أوروبا وحدة ورا الثانية.

أطاح بالحكومة، وأسس نظام جديد، وصار إمبراطور سنة 1804. ما كان طاغية يهدم، بل حاكم ينظم: سوّى إصلاحات بالتعليم، الاقتصاد، والقانون—وأشهرها "قانون نابليون" اللي أثر على قوانين العالم كله.

بس القوة تجيب أعداء. بعد حملته الفاشلة على روسيا، بدأت نهايته. وبعد هزيمته في معركة واترلو سنة 1815، نُفي إلى جزيرة نائية اسمها "سانت هيلينا".

وهناك، على أطراف العالم، مات نابليون... لكن اسمه ظل حي، كواحد من أعظم القادة اللي مرّوا بالتاريخ.

Et tu Brute? او حتى انت يابروتس؟
عندما تسمع هذا الجملة سوف يتردد في ذهنك الخيانة الطعن ،هذا الي صار ليوليوس قيصر عندما تعرض للاغتيال في مجلس الشيوخ وكان جميع الذين طعنوه اعداء سياسين ويقال ان عندما استدار القيصر رأى من كان ليس بعدو رأى من كان يعتبره ك ولد له (بحسب الروايات) وقال جملته الشهيرة حتى انت يابروتس؟ Then fall Caesar! فليمت قيصر (جملة فليمت قيصر لم يقلها حسب الروايات لكن كتبها شيكسبير على فمه) ولها معاني أخرى ، من اعظم الروايات الي ممكن تقرأها طبعا الشخص الاقرب اليه الذي يبدو متردد هو بروتس

العراقييون قبل