٣، رمضان💙 🌙 :
" وأن يسفِرَ هذا الرّكضُ عن أيّامٍ رائعة، آمين " .

كُلُّ مَكاسِب الإنسَانِ تَتَجلَّىٰ فِي اللّحظَةِ
الّتِي يَشعُر بِأنّهُ ثَمِينٌ فِي حَضرَةِ مَنْ يُحِبّ.💙

أن أضع رأسي الثَقيلة
على كتف أحدِهم
-فأطمئن-
وأشعر أخيرًا
أنّه بيتي.🖤

كل قطرةِ
ودٍ تبالغ
بها الآن..
هي دمعةُ
أسفٍ
تذرفها
غداً💙

رُكنًا وَاحِدًا رفيقًا بِي،
لا أُضطَّرُ لشَرحِ نفسِي أمامَه طُوالًا،
ولا يُضَامّ فِيه قلبِي🫂💙

لكنّك
‏لا تعرفني جيدًا
‏أنا شخص
‏حينما يشك في مكانتهِ
‏يتخلَّى فورًا. 💙

و في أول جمعة من رمضان💙
ارزقنا لذّة النظر
لِأمانينا؛ وهي حقيقَة

‏"يارب، هذا قلبي الصغير، مُضغتي التي تؤلمني، أبسُطه بين يديك، وأسألك كل ليلةٍ قبل أن تغمض عيناي في مَحجِرها: أن ترأفَ به إذا أَحبَّ فاكتوَىٰ، وإذا تجمَّعَ فتفرَّقَ، وإذا آزرَ فخُذِل، وإذا مالَ فانتكس، وإذا شابَ فضعف، وإذا ماتَ فتلجلج، فإنه يحبك وإن ضَلَّ صاحبه." 🫀💙

"جاءُوك بكثرة قيامٍ وقُرآن

وجئتُ إليك أجرّ قلبي القاسي!

أقسم عليك ألا تتخطّاني سحائب رحمتك!

أقسم عليك ألا تخرجني من رمضان إلا بقلبٍ سليم!"💙

'
رضي الله عن كل قلبٍ متواجد هُنا  ..
أرضاكُم الله  وأعطاكُم ما تُحبّون تماماً  ..
جبر اللهُ قلوبكم وجعل لكُم من دُخول الجنّة نصيب 💙

_ لا تنسونا من صالِح دُعائكم يا أحبّة ❤️‍🩹.

طَابَت أعيادُكم برِفقةِ مَن تُحبّون ولا قطع الله عن بيتًا عيدًا
عيدكم مُبَارك 💙

لم يعد خذلان الآخرين لي مهمًا كسابق عهده، أعظم ما أخشاه الآن أن تخذلني همّتي، وأن تختفي أحلامي، وأن تتلاشى أمنياتي، أخشى من خذلان نفسي، خيبة كهذه ستكون الأوجع على الإطلاق..🖤

لدي مكانٌ كبير في قلبي اقبر به الوطن والرفاق والأشياء التي اندفعت نحوها ومن ثم نسيتها، لدي بئر في قلبي أمد اليه خيوط الأمل كسنارة لعلها تلتقط بعض الذكريات البعيدة عن الوطن وبعض الأسباب التي تمسح خذلان الرفاق والقليل القليل من الشغف إتجاه اي شيء قديم كان او جديد.

"وأرجو أن لا تُجرب فداحة الشعور
في أن يعتزل المرء مُجبرًا ما يُحبه،
كي لا يؤذيه."

"إن لم تكن حنوناً عندَ الخطأ، فما فائدة حنانك والدنيا صحيحة؟!

وإن لم تراعِ وقتَ الحزن، فما فائدة مُراعاتك والآخر سعيد؟!

إن لم تتفهم ثورات الغضب والعِتاب والغيرة، فما فائدة فهمك للتجاوز والعالم هادئ وساكن؟!

الإنسان أكثر ما يحتاجه هو إنسان يكون كُفئًا في أوقاته الصعبة، أمَّا في الرخاء فالكل يكون كُفئًا"..

نَحنُ أيضاً لدِينا إنتِصاراتنا ،
إنتِصارات لا تعرضها نشرات الأخبار ، لَكِنَّنا ننتصِر .

"فيه مواقف ما ينفعش أبدًا فيها، نسيب حد لدماغه ونمشي"
—
سيدنا الخضر -عليه السلام- قبل ما يسيب سيدنا موسى -عليه السلام- ويمشي فسر له كُل المواقف اللي ما قدرش يصبر على معرفة تفسير ليها..
﴿قَالَ هَٰذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ ۚ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا﴾¹
"خلاص لحد هنا وما عادش هيصطحبه، لكن قبل ما يفارقه هيفسرله هو عمل كذا وكذا وكذا ليه! وبالفعل فسر له.."
—
فَـ قبل ما تسيب حد وتمشي، جاوب على كُل التساؤلات اللي عنده، واللي بتدور في دماغه؛ قوله أنا عملت كذا وكذا علشان كذا.. خليك واضح وصريح، ما تلفش وتدور؛
لأن تفكير الطرف المتساب في الوقت ده بيوصله لمرحلة إنّه يفضل يلوم على نفسه ويسأل "هو أنا وحش!"
ودي مرحلة صعبة من التفكير، ما حدش أبدًا يستاهل يوصلها..
فَـ يا ريت نكون صُرحا، نكون واضحين، ونكون سويين؛
يا ريت في المواقف اللي زي دي،
ناخد من وقتنا كام دقيقة نشرح ونفسر فيهم أسبابنا للطرف التاني،
ما نسيبهوش لدماغه ونمشي.

‏العَشم ده غريب جداً ، بتكون طالع بالواحد سابع سما من محبة وثقة وجبر خاطر ، وإن مش ده الشخص اللي ممكن يعمل فيك كده ومش ده الشخص اللي ممكن يأذيك ، وفجأة تنزل سابع أرض وتفهم إن أي حاجة بتوجع مبتجيش غير من القريب لقلبك 🖤

-
‏قبل وقت طويل ،
وهبتُ حياتي كلها تقريباً لشيء تحلل الآن إلى ذرات غبارٍ تلسع عيني ،

ياللغرابة!

كم مرة ينبغي أن يتحطم القلب قبل أن يكتسب حكمة السنين...

| ساره تيسدال |.

‏"يبكِي المرء مِنَّا بُكاءً مريرًا حتى يكاد أن يُمزّق الأسى نياط قلبه
لأنه يحلُم أن يأمن فقط ولا يستطيع، حُلُمه بسيط وجميل ولكنّهُ لا يُنال، يا ليته يُنال حتى بِشق الأنفُس، لكنه لا يُنال أبدًا