مِشاعَر𐤀.
64 subscribers
34 videos
وإِذا أَتْتكِ مَعَ الصَّباح رَسائلي
فاعْلمْ بِأَنَّ الشَّوْقَ أَصْبَح قاتِلي
فاحْضُنْ حُروفي نَحْوَ صَدْرِكِ
ضُمَّها فَإِذا شَممتِ عِطْرَ ، تَلك أَناملي.
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
التاسَع من نسيانك.
أتأملُ الحَياةِ ، تائهًا فِي لأمُبالاتيَ.
إبتَلعَني عَقلي و جَردتني الأفكَار.
كأُغنية فَقَدت , عَازِفُها.
بُحّةُ الرِيحِ ، نَحيبُ الأشجارِ.
لَم يكّن صَمتًا ، كانَ بَرم.
١١:١١
فَقط أنتَظِر إنقِضاءَ الوَقت.
الصِديق الذي يتحِول عدواً فجأهً ، كان حاقداً مِن البدايةَ '
11:18
ما ضَرك لو كنتَ مَرهَمي يا مُرهَمي؟
فل تقُل مرحباً أو مُرَ حبًا وأحييِني"
ليتني لم أقترب من الأشياء التي أعجبتني حين لمحتها أول مرة , ليتني بقيت انظر لها فقط من بعيد.
و اتَيتَك مُرتباً، فَـ بعثَرتَنِي.
" وَحدي معَ المطرِ "
كانَ الليلُ يَسكنُ المدينةَ بثِقلِهِ ، والمطرُ يُعزفُ لحنَهُ الخاصَّ فوقَ الأسطُحِ والنوافذِ ، كأنَّهُ يُحاوِلُ أن يُخبِرَني بشيءٍ لا أفهمُهُ ، جلستُ قُربَ النّافذةِ ، أُراقبُ الطُّرقاتِ المُبلّلةَ وهي تَعكِسُ أضواءَ المصابيحِ المُتناثِرةِ ، بَينَما الهواءُ البارِدُ يُداعِبُ ستائِرَ غرفتي ، كُنتُ أَبحثُ في المطرِ عن إجابةٍ ، عن شُعورٍ يَنتَشِلُني مِن صَخَبِ الأفكارِ ، لكنَّ الصّمتَ المُنبعثَ مِن الدّاخلِ كانَ أعمَقَ مِن ضجيجِ السّماءِ ، أغلَقتُ عينَيَّ لِلحظاتٍ ، أُحاوِلُ أن أسمَعَ صَوتي الدّاخِلِي ، لكنَّ كُلَّ ما وَجدتُهُ كانَ فَوَضَى مِن الأسئِلةِ المُعلّقةِ ، مَن أنا ، أينَ أذهبُ ، لماذا أشعُرُ وكأنَّنِي عالِقٌ في دَورةٍ مُفرَغةٍ مِن الأيّامِ المُتشابِهةِ ، لم يَكُنْ هُناكَ شيءٌ واضِحٌ ، سِوى إحساسٍ مُبهمٍ بأنَّ هُناكَ شيئًا ما يَنتظِرُني في الطَّريقِ ، شيئًا لم أعرِفْهُ بعدُ ، لكنَّهُ يَقتَربُ ببطءٍ ، بَينَما كُنتُ أُراقِبُ انعِكاسَ وجهي على زُجاجِ النّافذةِ ، أدركتُ أنَّ الحياةَ تمضي بِلا تَوقُّفٍ ، وأنَّ كُلَّ شيءٍ يَتغيَّرُ حتّى وإن لَم أُلاحِظْهُ ، ربّما كُنتُ أنتَظرُ شيئًا يَأتِي ويُغيِّرُ كُلَّ شيءٍ ، لكنَّ التّغيِيرَ يَحدُثُ في داخِلِنَا أوّلًا ، ومَهما سَقَطَ المطرُ ، فإنَّ شيئًا لَن يَزهرَ إن لَم نَزرعْهُ بِأنفُسِنَا .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مَشتهي كَلمة أحبك
دگولها بَطرف اللسان
مَشتهي تسكُن بگلبي
بس الك هذا المُكان
مَشتهي خدك أبوسة
بيَ حَسرة من زَمان
..