ـ • مَحطَاتٌ عَاشورائيَة • .
فِي مِثل هَذا اليَوم كان هُنالِك قبيلة تعيش فِي اطرَاف كربَلاء وَ هيَ 'قبيلة بَني اسَد' ، خرجَ رجالهَا يتفحّصون القتلى ، وَ يتتبّعون انبَاء الواقعَة بعدَ رَحيل جَيش عُمر بن سَعد الى الكوفة ، فلمَّا نظروا الى الأَجسَاد وَ هيَ مُقطّعة الرؤوس ، تحيَّروا فِي دَفنها ، فبينمَا هُم كذلك جَاء الإِمام زين العَابدين 'عليهِ السَلام' بمُعجزة طَي الأَرض الى ارضِ كربَلاء وَ قالَ السَيّد المقرّم 'رَحَمَهُ الله' : وَ لمَّا اقبل السَجّاد 'عَليهِ السَلام' وَجَد بَني اسَد مُجتمعين عند القتلى مُتحيّرين لا يدرون مَا يصنعون ، وَ لم يَهتدوا الى مَعرفتهُم ، وَ قد فرَّق القوم بين رؤوسَهُم وَ ابدانهُم ، وَ ربمَا يسألون مَن اهلهُم وَ عشيرتهُم ! فأَخبرهُم 'عَليهِ السَلام' عمَّا جاءَ اليهِ مِن مُوارَاة هذهِ الجسوم الطَاهرة ، وَ اوقفهُم عَلى اسمَائِهُم ، كمَا عرَّفهُم بالهاشِميين مِن الأَصحَاب ، فأَرتفعَ البُكاء وَ العويل ، وَ سَالت الدموع منهُم كلّ مسيل ، وَ نشرت الأَسديات الشعور وَ لطِمن الخدود ، ثمَّ مَشى الإِمام زين العَابدين 'عَليهِ السَلام' الى جَسد ابيهِ وَ اعتنقهُ وَ بكى بُكاءً عَاليًا ، وَ اتى الى مَوضِع القبر وَ رفع قليلًا مِن الترَاب فـبانَ قبر مَحفور وَ ضريح مَشقوق ، فبسطَ كفّيهِ تحت ظهره وَ قالَ : 'بسمِ اللهِ وَ في سبيل الله وَ عَلى ملَّة رَسول الله ، صَدق الله وَ رَسوله ، مَا شاء الله لا حوّل وَ لا قوّة إِلاّ باللهِ العَظيم' ، وَ انزله وحدهُ لم يشاركه بَنو اسد فيه ، وَ قالَ لهُم : 'إِنَّ معي مَن يُعينني' ، وَ لمَّا اقرَّهُ فِي لحدهِ وَضع خدّه عَلى منحَره الشريف 'هنيَالك بأَبو عَلي مولاي دَمَك دَمَه و بيك ريحته 💔' قائِلًا :
'طَوبى لأَرضٍ تضَمّنت جسدَك الطَاهِر ، فإِنَّ الدُنيا بعدَك مُظلمَة ، وَ الآخرة بنورِكَ مُشرقة ، امَّا الليل فمسهّد ، وَ الحزن سرمد ، او يختار الله لأَهلِ بيتك دارَك التي فيهَا انت مُقيم ، وَ عليك منّي السَلام يَا بن رَسول الله وَ رَحمَة الله وَ بركاته'
وَ كتب عَلى القبرِ : 'هَذا قبر الحُسَين بن عَلي بن ابي طَالب 'عَليهِ السَلام' ، الذي قتلوهُ عطشانًا غريبًا' ، ثمَّ مَشى الى عمِّه العَبَاس 'عَليهِ السَلام' ، فرَآه بتلك الحَالة التي ادهشت المَلائكة بين اطبَاق السَماء ، وَ ابكت الحوّر فِي غرَف الجنان ، وَ وقع عليهِ يَلثمّ نحرهِ المُقدَّس قائِلًا : 'عَلى الدُنيا بعدك العَفا يَا قمَر بَني هاشِم ، وَ عليكَ منّي السَلام مِن شهيد مُحتسِب وَ رَحمَة الله وَ بركاته'
وَ شقَ لهُ ضريحًا وَ انزلهُ وَحدهُ كمَا فعل بأَبيهِ الشهيد ، وَ قالَ لبَني اسد : 'إِنَّ مَعي مَن يُعينني' ! نعَم ترك مساغًا لبَني اسَد بمُشاركتهِ فِي مُوارَاة الشهدَاء ، وَ عيّن لهُم موضعين وَ امرَهُم ان يَحفروا حفرتين ، وَ وضع فِي الأَولى بَني هاشِم ، وَ فِي الثانيَة الأَصحَاب وَ امَّا الحُر الريَاحي فأَبعدَتهُ عَشيرته الى حَيث مَرقدَهُ الآن ..
وَ بعدمَا اكمَل الإِمام 'عَليهِ السَلام' دَفن الأَجسَاد الطَاهِرَة ، عَاد الى الكوفة وَ التحَق بركب السَبايا .
ـ 13 مُحَرّم 61 هِـ ، كربَلاء المُقدَّسَة .
فِي مِثل هَذا اليَوم كان هُنالِك قبيلة تعيش فِي اطرَاف كربَلاء وَ هيَ 'قبيلة بَني اسَد' ، خرجَ رجالهَا يتفحّصون القتلى ، وَ يتتبّعون انبَاء الواقعَة بعدَ رَحيل جَيش عُمر بن سَعد الى الكوفة ، فلمَّا نظروا الى الأَجسَاد وَ هيَ مُقطّعة الرؤوس ، تحيَّروا فِي دَفنها ، فبينمَا هُم كذلك جَاء الإِمام زين العَابدين 'عليهِ السَلام' بمُعجزة طَي الأَرض الى ارضِ كربَلاء وَ قالَ السَيّد المقرّم 'رَحَمَهُ الله' : وَ لمَّا اقبل السَجّاد 'عَليهِ السَلام' وَجَد بَني اسَد مُجتمعين عند القتلى مُتحيّرين لا يدرون مَا يصنعون ، وَ لم يَهتدوا الى مَعرفتهُم ، وَ قد فرَّق القوم بين رؤوسَهُم وَ ابدانهُم ، وَ ربمَا يسألون مَن اهلهُم وَ عشيرتهُم ! فأَخبرهُم 'عَليهِ السَلام' عمَّا جاءَ اليهِ مِن مُوارَاة هذهِ الجسوم الطَاهرة ، وَ اوقفهُم عَلى اسمَائِهُم ، كمَا عرَّفهُم بالهاشِميين مِن الأَصحَاب ، فأَرتفعَ البُكاء وَ العويل ، وَ سَالت الدموع منهُم كلّ مسيل ، وَ نشرت الأَسديات الشعور وَ لطِمن الخدود ، ثمَّ مَشى الإِمام زين العَابدين 'عَليهِ السَلام' الى جَسد ابيهِ وَ اعتنقهُ وَ بكى بُكاءً عَاليًا ، وَ اتى الى مَوضِع القبر وَ رفع قليلًا مِن الترَاب فـبانَ قبر مَحفور وَ ضريح مَشقوق ، فبسطَ كفّيهِ تحت ظهره وَ قالَ : 'بسمِ اللهِ وَ في سبيل الله وَ عَلى ملَّة رَسول الله ، صَدق الله وَ رَسوله ، مَا شاء الله لا حوّل وَ لا قوّة إِلاّ باللهِ العَظيم' ، وَ انزله وحدهُ لم يشاركه بَنو اسد فيه ، وَ قالَ لهُم : 'إِنَّ معي مَن يُعينني' ، وَ لمَّا اقرَّهُ فِي لحدهِ وَضع خدّه عَلى منحَره الشريف 'هنيَالك بأَبو عَلي مولاي دَمَك دَمَه و بيك ريحته 💔' قائِلًا :
'طَوبى لأَرضٍ تضَمّنت جسدَك الطَاهِر ، فإِنَّ الدُنيا بعدَك مُظلمَة ، وَ الآخرة بنورِكَ مُشرقة ، امَّا الليل فمسهّد ، وَ الحزن سرمد ، او يختار الله لأَهلِ بيتك دارَك التي فيهَا انت مُقيم ، وَ عليك منّي السَلام يَا بن رَسول الله وَ رَحمَة الله وَ بركاته'
وَ كتب عَلى القبرِ : 'هَذا قبر الحُسَين بن عَلي بن ابي طَالب 'عَليهِ السَلام' ، الذي قتلوهُ عطشانًا غريبًا' ، ثمَّ مَشى الى عمِّه العَبَاس 'عَليهِ السَلام' ، فرَآه بتلك الحَالة التي ادهشت المَلائكة بين اطبَاق السَماء ، وَ ابكت الحوّر فِي غرَف الجنان ، وَ وقع عليهِ يَلثمّ نحرهِ المُقدَّس قائِلًا : 'عَلى الدُنيا بعدك العَفا يَا قمَر بَني هاشِم ، وَ عليكَ منّي السَلام مِن شهيد مُحتسِب وَ رَحمَة الله وَ بركاته'
وَ شقَ لهُ ضريحًا وَ انزلهُ وَحدهُ كمَا فعل بأَبيهِ الشهيد ، وَ قالَ لبَني اسد : 'إِنَّ مَعي مَن يُعينني' ! نعَم ترك مساغًا لبَني اسَد بمُشاركتهِ فِي مُوارَاة الشهدَاء ، وَ عيّن لهُم موضعين وَ امرَهُم ان يَحفروا حفرتين ، وَ وضع فِي الأَولى بَني هاشِم ، وَ فِي الثانيَة الأَصحَاب وَ امَّا الحُر الريَاحي فأَبعدَتهُ عَشيرته الى حَيث مَرقدَهُ الآن ..
وَ بعدمَا اكمَل الإِمام 'عَليهِ السَلام' دَفن الأَجسَاد الطَاهِرَة ، عَاد الى الكوفة وَ التحَق بركب السَبايا .
ـ 13 مُحَرّم 61 هِـ ، كربَلاء المُقدَّسَة .
كاعدة وأفكر اهل البيت شنو حالهم هسه ؟
بالصحاري ! بدون خيم بدون فراش بدون عباس !
بالصحاري ! بدون خيم بدون فراش بدون عباس !
مثل ما جاي تتكرر المشاهد ابالنا .. صاحب الزمان يشاهدها كل يوم ..
قُرَّة عينِ المؤُمَنين .
قناة النور – دعاء العهد | علي فاني
بَـعد صّلاتكُم لا تنسوُن دُعاءّ العَهد
قُرَّة عينِ المؤُمَنين .
Ahmed Alhajari – دعاء الندبة بصوت الشيخ عبد الحي آل قمبر - Dua Nudba
ولنا في نُدبةِ المُنتَظرين تَوسُلٌ وبُكاءٌ !
Forwarded from قُرَّة عينِ المؤُمَنين .
نقرأ دعاء التوسل سويه ؟
Forwarded from قُرَّة عينِ المؤُمَنين .
بَـعد صّلاتكُم لا تنسوُن دُعاءّ العَهد
زيارة عاشوراء
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ (اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةَ اللهِ وَابْنَ خِيَرَتِهِ ) اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أَميرِ الْمُؤْمِنِينَ وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ثَأْرَ اللهِ وَابْنَ ثَأْرِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُم مِّنِّي جَمِيعاً سَلامُ اللهِ أَبَداً مَّا بَقِيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ ، وَعَظُمَتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَن مَّقامِكُمْ وَأَزالَتْكُمْ عَن مَّراتِبِكُمُ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللهُ فِيهَا ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بالتمكين مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللهِ وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ وَأَوْلِيَائِهِم ، يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِّمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَلَعَنَ اللهُ آلَ زِيَادٍ وَّآلَ مَرْوَانَ ، وَلَعَنَ اللهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَّلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَّلَعَنَ اللهُ شِمْراً ، وَّلَعَنَ اللهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ وَأَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتَالِكَ ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَأَكْرَمَنِي بِكَ أَن يَّرْزُقَنِي طَلَبَ ثَأْرِكَ مَعَ إِمَامٍ مَّنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ ، اَللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجيهاً بِالْحُسَيْنِ ـ عَلَيْهِ السَّلامُ ـ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلى اللهِ وَإِلَى رَسُولِهِ وَإِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَإِلَى فَاطِمَةَ وَإِلَى الْحَسَنِ وَإِلَيْكَ بِمُوَالاتِكَ وَبِالْبَرَاءَةِ [ مِمَّنْ قَاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَبِالْبَراءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ وَأَبْرَأُ إِلَى اللهِ وَإِلَى رَسُولِهِ ] مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ ذَلِكَ وَبَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ وَجَرى فِي ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللهِ وَإِلَيْكُم مَِنْهُمْ ، وَأَتَقَرَّبُ إِلَى اللهِ ثُمَّ إليكم بِمُوَالاتِكُمْ وَمُوَالاةِ وَلِيِّكُمْ وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَالنَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ ، إِنِّي سِلْمٌ لِّمَنْ سَالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِّمَنْ حَارَبَكُمْ وَوَلِيٌّ لِّمَنْ وَالاكُمْ وَعَدُوٌّ لَِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ورزقني الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ أَن يَّجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ ، وَأَن يُّثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ ، وَأَسْأَلُهُ أَن يُّبَلِّغَنِيَ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ ، وَأَن يَّرْزُقَني طَلَبَ ثَأْرِي مَعَ إِمَامِ هُدًى ظَاهِرٍ نَّاطِقٍ بالحق مِنْكُمْ ، وَأَسْألُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَّا أَعْظَمَهَا وَأَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلامِ وَفِي جَمِيعِ السَّمَاوَاتِ وَالْأرْضِ ، اَللَّـهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَّرَحْمَةٌ وَّمَغْفِرَةٌ ، اَللَّـهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ ، وَّمَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وََآلِ مُحَمَّدٍ ، اَللّّـهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ وَابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِكَ وَلِسَانِ نَبِيِّكَ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَّمَوْقِفٍ وَّقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ ، اَللَّـهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ وَمُعَاوِيَةَ وَيَزيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ عَلَيْهِم مِّنْكَ اللَّعْنَةُأَبَدَ الْآبِدِينَ .
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ (اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةَ اللهِ وَابْنَ خِيَرَتِهِ ) اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أَميرِ الْمُؤْمِنِينَ وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ثَأْرَ اللهِ وَابْنَ ثَأْرِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكُم مِّنِّي جَمِيعاً سَلامُ اللهِ أَبَداً مَّا بَقِيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ ، وَعَظُمَتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ ، فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَن مَّقامِكُمْ وَأَزالَتْكُمْ عَن مَّراتِبِكُمُ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللهُ فِيهَا ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بالتمكين مِنْ قِتَالِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللهِ وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ وَأَوْلِيَائِهِم ، يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِّمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَلَعَنَ اللهُ آلَ زِيَادٍ وَّآلَ مَرْوَانَ ، وَلَعَنَ اللهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً ، وَّلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجَانَةَ ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ ، وَّلَعَنَ اللهُ شِمْراً ، وَّلَعَنَ اللهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ وَأَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتَالِكَ ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ ، فَأَسْأَلُ اللهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَأَكْرَمَنِي بِكَ أَن يَّرْزُقَنِي طَلَبَ ثَأْرِكَ مَعَ إِمَامٍ مَّنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ ، اَللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجيهاً بِالْحُسَيْنِ ـ عَلَيْهِ السَّلامُ ـ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلى اللهِ وَإِلَى رَسُولِهِ وَإِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَإِلَى فَاطِمَةَ وَإِلَى الْحَسَنِ وَإِلَيْكَ بِمُوَالاتِكَ وَبِالْبَرَاءَةِ [ مِمَّنْ قَاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَبِالْبَراءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ وَأَبْرَأُ إِلَى اللهِ وَإِلَى رَسُولِهِ ] مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ ذَلِكَ وَبَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ وَجَرى فِي ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعَلَى أَشْيَاعِكُمْ ، بَرِئْتُ إِلَى اللهِ وَإِلَيْكُم مَِنْهُمْ ، وَأَتَقَرَّبُ إِلَى اللهِ ثُمَّ إليكم بِمُوَالاتِكُمْ وَمُوَالاةِ وَلِيِّكُمْ وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَالنَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ ، إِنِّي سِلْمٌ لِّمَنْ سَالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِّمَنْ حَارَبَكُمْ وَوَلِيٌّ لِّمَنْ وَالاكُمْ وَعَدُوٌّ لَِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ورزقني الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ أَن يَّجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ ، وَأَن يُّثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ ، وَأَسْأَلُهُ أَن يُّبَلِّغَنِيَ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ ، وَأَن يَّرْزُقَني طَلَبَ ثَأْرِي مَعَ إِمَامِ هُدًى ظَاهِرٍ نَّاطِقٍ بالحق مِنْكُمْ ، وَأَسْألُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَّا أَعْظَمَهَا وَأَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلامِ وَفِي جَمِيعِ السَّمَاوَاتِ وَالْأرْضِ ، اَللَّـهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَّرَحْمَةٌ وَّمَغْفِرَةٌ ، اَللَّـهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ ، وَّمَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وََآلِ مُحَمَّدٍ ، اَللّّـهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ وَابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِكَ وَلِسَانِ نَبِيِّكَ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَّمَوْقِفٍ وَّقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ ، اَللَّـهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ وَمُعَاوِيَةَ وَيَزيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ عَلَيْهِم مِّنْكَ اللَّعْنَةُأَبَدَ الْآبِدِينَ .
وَهَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ وَآلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ ـ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ ـ ، اَللَّـهُمَّ فَضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذَابَ الْأَلِيمَ ، اَللَّـهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَفِي مَوْقِفِي هَذَا وَأَيَّامِ حَيَاتِي بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالْمُوَالاةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ ـ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ ـ .
ثمّ تقول مائة مرّة :
اَللَّـهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ وَآخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اَللّـَهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ـ عَلَيْهِ السَّلَامُ ـ وَشَايَعَتْ وَبَايَعَتْ وَتَابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اَللَّـهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً .
ثمّ تقول مائة مرّة :
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ وَعَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلامُ اللهِ أَبَداً مَّا بَقِيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَعَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلَى أَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ .
ثمّ تقول :
اَللَّـهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ، ثُمَّ الْعَنِ الثَّانيَ وَالثَّالِثَ وَالرَّابِعَ ، اَللّـَهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خَامِساً ، وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَادٍ وَّابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَّشِمْراً وَآلَ أَبِي سُفْيَانَ وَآلَ زِيادٍ وََآلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
ثمّ تسجد وتقُول :
اَللَّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، اَلْحَمْدُ للهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي ، اَللَّـهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَأَصْحَابِ الْحُسَيْنِ اَلَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ .
ثمّ تقول مائة مرّة :
اَللَّـهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ وَآخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اَللّـَهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ـ عَلَيْهِ السَّلَامُ ـ وَشَايَعَتْ وَبَايَعَتْ وَتَابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ ، اَللَّـهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً .
ثمّ تقول مائة مرّة :
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ وَعَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلامُ اللهِ أَبَداً مَّا بَقِيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَعَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلَى أَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلَى أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ .
ثمّ تقول :
اَللَّـهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي ، وَابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ، ثُمَّ الْعَنِ الثَّانيَ وَالثَّالِثَ وَالرَّابِعَ ، اَللّـَهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خَامِساً ، وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَادٍ وَّابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَّشِمْراً وَآلَ أَبِي سُفْيَانَ وَآلَ زِيادٍ وََآلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
ثمّ تسجد وتقُول :
اَللَّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَى مُصَابِهِمْ ، اَلْحَمْدُ للهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيَّتِي ، اَللَّـهُمَّ ارْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَأَصْحَابِ الْحُسَيْنِ اَلَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ .
فَضل وثواب زيَارة عاشوراء
قد ضَمنوا أنَ مِن قرأ هذهِ الزيارة ، والدُعاءَ الذي بعدَها ، من بُعد أو قُرب ، فإنَ زيارتهُ مقبَولة عَند الله ، ودعاؤه مستجابٌ ، وحَاجاتهُ مقضيةٌ ، وقَد تكَون مَورداً للشفاعة بَل شفاعتهُ لآخرين أيضاً ، وأنهُ يكَون مَن أهلِ الجنة.
قد ضَمنوا أنَ مِن قرأ هذهِ الزيارة ، والدُعاءَ الذي بعدَها ، من بُعد أو قُرب ، فإنَ زيارتهُ مقبَولة عَند الله ، ودعاؤه مستجابٌ ، وحَاجاتهُ مقضيةٌ ، وقَد تكَون مَورداً للشفاعة بَل شفاعتهُ لآخرين أيضاً ، وأنهُ يكَون مَن أهلِ الجنة.