روح - ROUH
3.62K subscribers
879 photos
58 videos
5 files
وها قد أصابتني عدوة الحب وغدوةُمن عشاقِ الكتابة فجراً وماذا بعد أيتُها الجميلة؟💚
Download Telegram
#الحب_الشرقي..
منذُ اللّقاءِ الأولِ بيننا، لمْ أتجرأْ على الإقتراب منكِ أكثر،
ولا حتّى بخطوة..
منذُ اليومِ الأولِ الذي قابلْتُكِ بهِ غرزْتِ بي سهمَ حبّكِ وكأنّهُ أُطلقَ انتقاماً،
لمْ يُخطئ هدَفَهُ أبداً..
وسطَ القلب، في منتصفِ الوجعِ تماماً..
حينَها قطعْتُ عهداً بألا أتزوجَ غيرك،
لكنَّ الأشياءَ بدأَتْ تسير بما لا يهوى قلبي..
تغيّرَ كل شيءٍ..
ما عدْتُ أنا، ولا أنتِ عدتِ أنتِ، أحلامُنا الورديّةُ _التّي خططْتُ لها بيني وبين نفسي_ كانت في مهبّ الرِّيح..
شعرْتُ بأنَّ قلبي لمْ يعدْ مُهتماً..
نعمْ!
أحبُّكِ، وأقلقُ عليكِ، ويهمنُي أمرُكِ، وأيضاً أغار!
لكنْ فكرة أنّي رجلٌ شرقيّ، تُرعبني..
نحنُ الشرقيّونَ لا نتزوجُ إلّا برضى الوالدينِ وذي القربى واليتامى والمساكينِ والجارِ ذى القربى والجارِ الجنبِ والصاحبِ بالجنبِ وابنِ السبيلِ..
وموافقة العالم أجمع!
حاولْتُ مراراً كسرَ هذا الحاجزِ، لكن عبث..
والدي يقولُ حذاري من أحاديثِ الناسِ عنّا..
وأمي خيّرتني بينَ الفوزِ بجنّةِ عينيكِ أو الظفرِ بالجنّةِ تحت قدميها..
يعزّ عليّ قولُ هذا.
ولكنْ ذكراكِ يا حبيبةَ الرُّوحِ أصبحَتْ ألماً يُبعثرُ روحي.
تذكُّرِ صورتَكِ وأنتِ تبتسمينَ أصبحْتُ أخافُ منْ مرورِ طيفِها أمامَ عيني!

في حضرةِ الليلِ ووحشتهِ..
يخطرُ في بالي أنْ أهربَ بكِ، لا يهمُني أبداً أينَ الوجهة، قلبُكِ أو عينيكِ أو خديك أو كما قال _نزار قباني_ يدكِ اليُمنى أو اليُسرى!
أنْ يكونَ هذا الهروبُ هو لمُّ شملٍ لأيدينا لعناقِي بكِ..
ماذا سيحدثُ للعالمِ لو لمستُ يدكِ الآن.؟!
ما العجيبُ في الأمرِ لو أنكِ تنامينَ على صدري كلَّ مساءٍ وأقبّلُ خديكِ كلَّ صباحٍ وأخبرُكِ بأنَ كلامُكِ عندما تقولينَ لي _كف عن غلاظتك_ أجملُ منْ ترانيمِ حنجرةِ فيروز.!
لو أننا الآنَ بجانبِ بعضَنا البعضِ، لكنْتُ استحضرْتُ رمادَ حبّي وكتبتُكِ كأغنيةٍ يسمعها المهمومُ فيبتسمُ، كقصيدةٍ يقرأها قيس فيغار، كروايةٍ رومنسيّةٍ تصبحُ مثالاً يُحتذى بهِ لقصصِ العشّاقِ المثاليّةِ.!
لكنْ كلُّ هذا يذهبُ لمجرّدِ أنّنا شرقيّون.!
ومن البديهي بأنَ رجلاً مثلي يعيشُ في هذا المجتمعِ سيدفعُ ثمنَ كلِّ شيءٍ.. كلِّ شيءٍ ابتداءً منْ لونِ جواربهِ انتهاءاً بحبِّ قلبِهِ الوحيدِ.

رغمَ أنفِ العالمِ أجمع، والعاداتِ والتقاليدِ التي يعبدونُها، والمجتمعِ الشرقيِّ.
أودُّ أنْ أقولَ لكِ وبأعلى صوتِي بنبرةٍ تملأُ الدُّنيا حبّاً:
_أحبكِ .. 💙
04:22pm
#الحب_الشرقي..
منذُ اللّقاءِ الأولِ بيننا، لمْ أتجرأْ على الإقتراب منكِ أكثر،
ولا حتّى بخطوة..
منذُ اليومِ الأولِ الذي قابلْتُكِ بهِ غرزْتِ بي سهمَ حبّكِ وكأنّهُ أُطلقَ انتقاماً،
لمْ يُخطئ هدَفَهُ أبداً..
وسطَ القلب، في منتصفِ الوجعِ تماماً..
حينَها قطعْتُ عهداً بألا أتزوجَ غيرك،
لكنَّ الأشياءَ بدأَتْ تسير بما لا يهوى قلبي..
تغيّرَ كل شيءٍ..
ما عدْتُ أنا، ولا أنتِ عدتِ أنتِ، أحلامُنا الورديّةُ _التّي خططْتُ لها بيني وبين نفسي_ كانت في مهبّ الرِّيح..
شعرْتُ بأنَّ قلبي لمْ يعدْ مُهتماً..
نعمْ!
أحبُّكِ، وأقلقُ عليكِ، ويهمنُي أمرُكِ، وأيضاً أغار!
لكنْ فكرة أنّي رجلٌ شرقيّ، تُرعبني..
نحنُ الشرقيّونَ لا نتزوجُ إلّا برضى الوالدينِ وذي القربى واليتامى والمساكينِ والجارِ ذى القربى والجارِ الجنبِ والصاحبِ بالجنبِ وابنِ السبيلِ..
وموافقة العالم أجمع!
حاولْتُ مراراً كسرَ هذا الحاجزِ، لكن عبث..
والدي يقولُ حذاري من أحاديثِ الناسِ عنّا..
وأمي خيّرتني بينَ الفوزِ بجنّةِ عينيكِ أو الظفرِ بالجنّةِ تحت قدميها..
يعزّ عليّ قولُ هذا.
ولكنْ ذكراكِ يا حبيبةَ الرُّوحِ أصبحَتْ ألماً يُبعثرُ روحي.
تذكُّرِ صورتَكِ وأنتِ تبتسمينَ أصبحْتُ أخافُ منْ مرورِ طيفِها أمامَ عيني!

في حضرةِ الليلِ ووحشتهِ..
يخطرُ في بالي أنْ أهربَ بكِ، لا يهمُني أبداً أينَ الوجهة، قلبُكِ أو عينيكِ أو خديك أو كما قال _نزار قباني_ يدكِ اليُمنى أو اليُسرى!
أنْ يكونَ هذا الهروبُ هو لمُّ شملٍ لأيدينا لعناقِي بكِ..
ماذا سيحدثُ للعالمِ لو لمستُ يدكِ الآن.؟!
ما العجيبُ في الأمرِ لو أنكِ تنامينَ على صدري كلَّ مساءٍ وأقبّلُ خديكِ كلَّ صباحٍ وأخبرُكِ بأنَ كلامُكِ عندما تقولينَ لي _كف عن غلاظتك_ أجملُ منْ ترانيمِ حنجرةِ فيروز.!
لو أننا الآنَ بجانبِ بعضَنا البعضِ، لكنْتُ استحضرْتُ رمادَ حبّي وكتبتُكِ كأغنيةٍ يسمعها المهمومُ فيبتسمُ، كقصيدةٍ يقرأها قيس فيغار، كروايةٍ رومنسيّةٍ تصبحُ مثالاً يُحتذى بهِ لقصصِ العشّاقِ المثاليّةِ.!
لكنْ كلُّ هذا يذهبُ لمجرّدِ أنّنا شرقيّون.!
ومن البديهي بأنَ رجلاً مثلي يعيشُ في هذا المجتمعِ سيدفعُ ثمنَ كلِّ شيءٍ.. كلِّ شيءٍ ابتداءً منْ لونِ جواربهِ انتهاءاً بحبِّ قلبِهِ الوحيدِ.

رغمَ أنفِ العالمِ أجمع، والعاداتِ والتقاليدِ التي يعبدونُها، والمجتمعِ الشرقيِّ.
أودُّ أنْ أقولَ لكِ وبأعلى صوتِي بنبرةٍ تملأُ الدُّنيا حبّاً:
_أحبكِ .. 💙
04:22pm
#الحب_الشرقي..
منذُ اللّقاءِ الأولِ بيننا، لمْ أتجرأْ على الإقتراب منكِ أكثر،
ولا حتّى بخطوة..
منذُ اليومِ الأولِ الذي قابلْتُكِ بهِ غرزْتِ بي سهمَ حبّكِ وكأنّهُ أُطلقَ انتقاماً،
لمْ يُخطئ هدَفَهُ أبداً..
وسطَ القلب، في منتصفِ الوجعِ تماماً..
حينَها قطعْتُ عهداً بألا أتزوجَ غيرك،
لكنَّ الأشياءَ بدأَتْ تسير بما لا يهوى قلبي..
تغيّرَ كل شيءٍ..
ما عدْتُ أنا، ولا أنتِ عدتِ أنتِ، أحلامُنا الورديّةُ _التّي خططْتُ لها بيني وبين نفسي_ كانت في مهبّ الرِّيح..
شعرْتُ بأنَّ قلبي لمْ يعدْ مُهتماً..
نعمْ!
أحبُّكِ، وأقلقُ عليكِ، ويهمنُي أمرُكِ، وأيضاً أغار!
لكنْ فكرة أنّي رجلٌ شرقيّ، تُرعبني..
نحنُ الشرقيّونَ لا نتزوجُ إلّا برضى الوالدينِ وذي القربى واليتامى والمساكينِ والجارِ ذى القربى والجارِ الجنبِ والصاحبِ بالجنبِ وابنِ السبيلِ..
وموافقة العالم أجمع!
حاولْتُ مراراً كسرَ هذا الحاجزِ، لكن عبث..
والدي يقولُ حذاري من أحاديثِ الناسِ عنّا..
وأمي خيّرتني بينَ الفوزِ بجنّةِ عينيكِ أو الظفرِ بالجنّةِ تحت قدميها..
يعزّ عليّ قولُ هذا.
ولكنْ ذكراكِ يا حبيبةَ الرُّوحِ أصبحَتْ ألماً يُبعثرُ روحي.
تذكُّرِ صورتَكِ وأنتِ تبتسمينَ أصبحْتُ أخافُ منْ مرورِ طيفِها أمامَ عيني!

في حضرةِ الليلِ ووحشتهِ..
يخطرُ في بالي أنْ أهربَ بكِ، لا يهمُني أبداً أينَ الوجهة، قلبُكِ أو عينيكِ أو خديك أو كما قال _نزار قباني_ يدكِ اليُمنى أو اليُسرى!
أنْ يكونَ هذا الهروبُ هو لمُّ شملٍ لأيدينا لعناقِي بكِ..
ماذا سيحدثُ للعالمِ لو لمستُ يدكِ الآن.؟!
ما العجيبُ في الأمرِ لو أنكِ تنامينَ على صدري كلَّ مساءٍ وأقبّلُ خديكِ كلَّ صباحٍ وأخبرُكِ بأنَ كلامُكِ عندما تقولينَ لي _كف عن غلاظتك_ أجملُ منْ ترانيمِ حنجرةِ فيروز.!
لو أننا الآنَ بجانبِ بعضَنا البعضِ، لكنْتُ استحضرْتُ رمادَ حبّي وكتبتُكِ كأغنيةٍ يسمعها المهمومُ فيبتسمُ، كقصيدةٍ يقرأها قيس فيغار، كروايةٍ رومنسيّةٍ تصبحُ مثالاً يُحتذى بهِ لقصصِ العشّاقِ المثاليّةِ.!
لكنْ كلُّ هذا يذهبُ لمجرّدِ أنّنا شرقيّون.!
ومن البديهي بأنَ رجلاً مثلي يعيشُ في هذا المجتمعِ سيدفعُ ثمنَ كلِّ شيءٍ.. كلِّ شيءٍ ابتداءً منْ لونِ جواربهِ انتهاءاً بحبِّ قلبِهِ الوحيدِ.

رغمَ أنفِ العالمِ أجمع، والعاداتِ والتقاليدِ التي يعبدونُها، والمجتمعِ الشرقيِّ.
أودُّ أنْ أقولَ لكِ وبأعلى صوتِي بنبرةٍ تملأُ الدُّنيا حبّاً:
_أحبكِ .. 💙