قالت لي المراية تغيرتي عليي..
كبرتي متل الحكاية، وشفناكي صبية..

هل فكرت أمك حين أنجبتك كم قلبا ً

سيفتن بإبنتها الجميلة حين تكبر؟!♥

"فليكن طريقك نحو النهاية أنني بدايتك ،
فليكن مجيئي بُشراك الأخيرة بأنّكَ لستَ محجوباً عن أُذنِ السماء كالسابق،
وَ بأنّي مسيرُكَ القويم نحو التعافي بعد كلّ هذا العناء .
تمهلْ في اِحتفاظك بي ، فليس بعدي أرزاقٌ نابضة."💙

‏"أريد أن أرى
في الشخص الذي
سيعجبني يومًا ما
شيئًا واحدًا :
عطف لا نهائي"♥️

‏"أدعو اللهَ أن لا يختبرنا بأمهاتنا، وأن لا يمسّهم أي ضُر ولا مرض ولا حتّى أصغر أذى". ♥

نحنُ نعيش من الخوف، نعيشُ فيه، ونعتاد عليه ..
كل حياتنا مبنيّة على الخوف ..
نحنا منخاف نحكي مشان ما ننحسد..
منخاف نحكي مشان ما نزعّل.. منخاف نحكي حتى ما نخسر حدا منحبّو
منخاف نحكي عن قصة متعبتنا أو موقف موجّعنا .. مشان ما حدا يشمت فينا
نحنا منخاف نحبّ ونحكي عن الحبّ..
منخاف نضحك بوجه الناس من باب الحذر وأنّو الطيبة بتلسع..
منخاف نبكي من باب القوّة -أو تصنّع القوّة- ..
نحنا حتّى منخاف من خطوة ممكن نخطيها لقدّام .. لأنّ تعوّدنا على الخيبات وفقدان الأمل صار جزء من روتين حياتنا ..
نحنا منخاف من النّاس.. وبنفس الوقت منخاف نخسرهن !
خوفنا من النّاس بسبب ضعفنا قدّامهن ونظرتنا للهالة المزيّفة اللي بيمتلكوا .. أو اللي نحنا صنعنالهن ياها..
ومنخاف نخسرهن .. لأن ما منقدر نعيش بدون ناس حوالينا ..
(وهنا تكمن المشكلة.. نحنُ اعتدنا عليهم في الوقت الذي كان علينا أن نعتادَ على أنفُسِنا أكثر ..)
نفسُكَ أَولى بالحبّ .. وحتّى بالخوف

في حدا بتعملّو كاسة شاي؛ فـ بِقلَّك :
" شُكراً ؛ يسلموا أيديك "

وحدا تاني بِقلَّك :
" الشّاي ليش ناقص سكّر؟ "

حدا بتجبلو ساعة هديّة؛ بِقلّك :
" شُكراً إنّك تذكّرتني "

وحدا تاني بِقلّك :
" عندي ساعات أحلى من هيك بكتير "

حدا بـ كل مشكلة بِقلّك:
" بعمري ما شفت يوم حلو معك "

وحدا تاني بِقلّك :
" رح نحل الموضوع ؛ كرمال كل الحلو يلي عشتو معك "

النّاس نوعين :
نوع عينو بتعرف تشوف الحلو يلي بـ كل موقف بصير وبِقدّرو الظروف ؛ فـ غصب عنّك بتبقى دائماً مستعد تسعدو ولو تطول بتجبلو نجمة من السما مارح تقصِّر.

ونوع لو تولّع أصابعك العشرة شموع رح يضل يشوفك مقصِّر، وعينو ما بتشوف إلّا البشع من كل حلو بصير ؛ فـ غصب عنك بتبقى ما قادر حتى تشوفو .

" كل المُواصفات الحلوة بـ الشخص ما إلها اهمية مقابل صفة إنّو سهل المعشَر، والتعامُل معو مُريح "💙

يعني بالنهاية .. حاج نبرّئ حالنا
نحنا منشوف القشّة خشبة ، و منتعلق فيا
و بدنا نلوما لمّا #نغرق !

تستحقي !💚

#الحب_الشرقي..♥
منذُ اللّقاءِ الأولِ بيننا، لمْ أتجرأْ على الإقتراب منكِ أكثر،
ولا حتّى بخطوة..
منذُ اليومِ الأولِ الذي قابلْتُكِ بهِ غرزْتِ بي سهمَ حبّكِ وكأنّهُ أُطلقَ انتقاماً،
لمْ يُخطئ هدَفَهُ أبداً..
وسطَ القلب، في منتصفِ الوجعِ تماماً..
حينَها قطعْتُ عهداً بألا أتزوجَ غيرك،
لكنَّ الأشياءَ بدأَتْ تسير بما لا يهوى قلبي..
تغيّرَ كل شيءٍ..
ما عدْتُ أنا، ولا أنتِ عدتِ أنتِ، أحلامُنا الورديّةُ _التّي خططْتُ لها بيني وبين نفسي_ كانت في مهبّ الرِّيح..
شعرْتُ بأنَّ قلبي لمْ يعدْ مُهتماً..
نعمْ!
أحبُّكِ، وأقلقُ عليكِ، ويهمنُي أمرُكِ، وأيضاً أغار!
لكنْ فكرة أنّي رجلٌ شرقيّ، تُرعبني..
نحنُ الشرقيّونَ لا نتزوجُ إلّا برضى الوالدينِ وذي القربى واليتامى والمساكينِ والجارِ ذى القربى والجارِ الجنبِ والصاحبِ بالجنبِ وابنِ السبيلِ..
وموافقة العالم أجمع!
حاولْتُ مراراً كسرَ هذا الحاجزِ، لكن عبث..
والدي يقولُ حذاري من أحاديثِ الناسِ عنّا..
وأمي خيّرتني بينَ الفوزِ بجنّةِ عينيكِ أو الظفرِ بالجنّةِ تحت قدميها..
يعزّ عليّ قولُ هذا.
ولكنْ ذكراكِ يا حبيبةَ الرُّوحِ أصبحَتْ ألماً يُبعثرُ روحي.
تذكُّرِ صورتَكِ وأنتِ تبتسمينَ أصبحْتُ أخافُ منْ مرورِ طيفِها أمامَ عيني!

في حضرةِ الليلِ ووحشتهِ..
يخطرُ في بالي أنْ أهربَ بكِ، لا يهمُني أبداً أينَ الوجهة، قلبُكِ أو عينيكِ أو خديك أو كما قال _نزار قباني_ يدكِ اليُمنى أو اليُسرى!
أنْ يكونَ هذا الهروبُ هو لمُّ شملٍ لأيدينا لعناقِي بكِ..
ماذا سيحدثُ للعالمِ لو لمستُ يدكِ الآن.؟!
ما العجيبُ في الأمرِ لو أنكِ تنامينَ على صدري كلَّ مساءٍ وأقبّلُ خديكِ كلَّ صباحٍ وأخبرُكِ بأنَ كلامُكِ عندما تقولينَ لي _كف عن غلاظتك_ أجملُ منْ ترانيمِ حنجرةِ فيروز.!
لو أننا الآنَ بجانبِ بعضَنا البعضِ، لكنْتُ استحضرْتُ رمادَ حبّي وكتبتُكِ كأغنيةٍ يسمعها المهمومُ فيبتسمُ، كقصيدةٍ يقرأها قيس فيغار، كروايةٍ رومنسيّةٍ تصبحُ مثالاً يُحتذى بهِ لقصصِ العشّاقِ المثاليّةِ.!
لكنْ كلُّ هذا يذهبُ لمجرّدِ أنّنا شرقيّون.!
ومن البديهي بأنَ رجلاً مثلي يعيشُ في هذا المجتمعِ سيدفعُ ثمنَ كلِّ شيءٍ.. كلِّ شيءٍ ابتداءً منْ لونِ جواربهِ انتهاءاً بحبِّ قلبِهِ الوحيدِ.

رغمَ أنفِ العالمِ أجمع، والعاداتِ والتقاليدِ التي يعبدونُها، والمجتمعِ الشرقيِّ.
أودُّ أنْ أقولَ لكِ وبأعلى صوتِي بنبرةٍ تملأُ الدُّنيا حبّاً:
_أحبكِ .. 💙

رح يمرّ وقت طويل نوعاً ما .. تعتقد إنّو كل اللي حواليك هنّ ثابتين.. وتضل عايش بهي الدائرة المزيّفة ..
لحدّ اللحظة اللي رح تبعُد فيا تماماً ..
وبوقتا.. كلّك بتتغيّر..
نظرتك لنفسك.. عيونك عالمراية.. التّشوّهات اللي تسبّبوا فيا كتار رح تبلّش تطيب.. رح تتحوّل لندوب بس رح تتعلّم منّا كيف تحصّن حالك وقلبك من الأذى..
رح تعرف بوقت عزلتك ووحدتك تحديداً..
إنو لما تحطّ راسك عالمخدة بتختك .. ما رح تلاقي حدا تدقلو تخبّرو إنك متدايق.. زعلان.. وحيد
مو بالضرورة يكون السبب عدم وجود هاد الشخص بحياتك ..
بس رح تدرك إنو هاد الشخص الو حياتو كمان.. وهكذا تنطبق على كلّ دائرتك ..
تعال تخيّل معي ..
انت اجيت تعبان .. خلصت شغل بيتك وفتت على تختك
صامت هادئ.. ما بدك تحكي كلام .. بدك تكتب ممكن؟
كتبت لأول حدا .. ما رد !
كتبت لتاني حدا.. ما رد !
تلفون؟ كمان لا ..
طيب .. مشغولين اكيد .. رح نام ..
مضي نهار أنت حبّيت تحكي فيه مع ناس بدائرتك وما كانو..
بالمرّة التانية بنومة أصعب.. بترجع بتبعت مسج.. ما حدا رد!
بالتّالتة .. رح تبطّل تبعت ..
يمكن بتصير تكتفي وتحاكيون بينك وبين حالك؟
تعال نتخيّل سيناريو تاني..
صرت بيناتن .. اشتقتلن وبدك تشوفن ..
حاكيت الأوّل .. مشغول ما في وقت !
حاكيت التاني.. ما رد !
وكلّ مرة رح يتكرر الموقف لكتير مرات..
وبوقتا رح تبطّل تشوفن ..
يمكن مشغولين؟ يمكن ..
بس الشعور صديقي.. الشعور اللي ما اتداركوه رح يسحبن شوي شوي من دائرتك ..
وبوقتا كمان .. رح يزيد صمتك
تمسك مخدتك وتعانقا لان ما ضل غيرا ..
شوف ..
افتح يوتيوب واعمل شاي واحضر الفصول الأربعة ..
غالباً رح يبكّيك من كمّ القيم اللي بتدبح والنوستالجيا اللي فيه ..
بس رح يجمعك معاهن بالخيال الحلو ..
كون منيح❤️