«أرَى النَّاسَ يَرْجُونَ الرَّبِيعَ، وإنَّمَا
رَبِيْعِي الَّذِي أرْجُو نَوَالُ وِصَالِك»

_ابنُ الدُّمَيْنَة

‏«فإن فاتتني سعادتي بك في الأَرْض فسأنتظرها في علياء السماء»
—المنفلوطي

مبدأ لحياة طيّبة:
«خُذ ما صفا ودع الذي فيه الكدر»..

‏قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

رب هجر جميل خير من مُخالطة مؤذية

فتح الباري ٤٩٦/١٠

‏عندما تُوفِّي عادل شقيق د. غازي القصيبي (رحمهما الله)؛ سأله ابنُه سهيل: كنتُ أظنُّكَ أكثرَ حُزْنًا وتأثُّرًا مِمّا بَدَوتَ عليه؟!
فأجابه غازي ببيتِ ابْن الرومي:

وليسَ البُكَا أنْ تَسْفَحَ العَيْنُ إنّمَا
أَحَرُّ البُكاءيْنِ البُكَاءُ المُوَلَّجُ.

- أي: البُكاء الدفين الذي يَنخر في الروح ويَفتُكُ بها.

‏أَراكَ هَجَرتَني هَجراً طَويلاً
وَما عَوَّدتَني مِن قَبلُ ذاكا

عَهِدتُكَ لاتُطيقُ الصَبرَ عَنّي
وَتَعصي في وَدادي مَن نَهاكا

يَعِزُّ عَلَيَّ حينَ أُديرُ عَيني
أُفَتِّشُ في مَكانِكَ لا أَراكا

بهاء الدين زهير

صباحُك ليس كبقيةِ الصباحات،
فالشمسُ إذا أشرقتْ على الكَونِ أزالتْ عَتمتَه،
وأنت إذا حضرتَ في القلب أبددتَ وحشتَه.
الشمسُ تطلُّ من نوافذي ثم تمضي إلى غروبها،
أمّا أنتَ فقد زرعتَ شمسَك في مهجتي،
فلا لكَ غياب، ولا للغياب عليكَ سلطان.

وَأَكتُمُ الصُبحَ عَنها، وَهيَ غافِلَةٌ
حَتّى تَكَلَّمَ عُصفورٌ عَلى عَلَمِ!

- الشريف الرضي.

‏يارب قربني إلى الربيع الذي يخصني، ومواسم الاخضرار التي لا تنضب، والضحكة التي أخلدها على واجهة حياتي، والارتياح الذي به أنسى كل متاعبي ❣️

وَعِندَ اللهِ تَجتَمِعُ الخُصومُ
سَتَعلَمُ في الحِسابِ إِذا الِتَقَينا
غَداً عِندَ المَليكِ مَنِ الملومُ"

رأيك المختلف مراح يزيد من مقامك ولا راح يحطك بموضوع انسان واو
والموضوع مو شغلة نسوية ولا ذكورية
الموضوع جريمة أنسانية ودعس عقول كمية كبيرة من المجتمع رجـًا مو كل شخص يحجي ويبدي رأيية يعني الموضوع ما يحتاج اراء ابدا 🙏🏼

‏الشّوق هو حبلٌ من الحنين ، التفَّ حول القلب ، فكُلّما نبضَ القلبُ نبضةً ، اشتدّ حبلُ الحنينِ على القلبِ وضاقَ عليه ..

الرافعي

وأشهد أنّي ناقصٌ، غيرَ أنني
إذا قِيسَ بِي قومٌ كثيرٌ تَقَلَّلوا

ابن الرومي

‏يُعْجبني من الفَتَى الشَّجاعة والإقدام، ومن الفتاة الأدبُ والحياءُ، لأن شجاعة الفتى مِلاكُ أخلاقه كلِّها، ولأن حياء الفتاة جمالها الذي لا جمال لها سواهُ.

-المنفلوطي.

‏وتنهَّد من الأعماق، حتى خال المستمعون أنه يزفر فتات كبده


‏- نجيب محفوظ

ما زلتَ تركضُ في خيالك؟
الناسُ يتعِبها المسيرُ فتستريحُ
وأنت أتعبكَ التوقفّ في مكانِك..!

- محمد الخفاجي.

"وحين وقف بين يدي أهلها، لم يقل لهم تلك العبارة الجارية على الألسن: يُشرفني أن أتقدّم لخطبة ابنتكم، بل ألقى إليهم كلمة كأنها نُسجت من سرائر القلب: يُشرفني أن أنتمي إلى وطن يأويني بعد طول التيه، وأن أجد في ابنتكم نصف الروح الذي به أكتمل، فهي عندي ليست عروسًا تُزَفّ، ولكنها حياة تُمنَح."

"و يظل الرجل يخرج للدنيا بدرعه و سيفه و لا يهتز لمصائب الدنيا و ضرباتها، حتى يُظَن أنه صخر لا قلب له!

حتى يلقاها -هي دون سواها- فيلقى أسلحته و يخلع درعه فترى جراحه..

هي فقط .. من يأتمنها على جراحه."