فظيعٌ جهلُ ما يجري \ وأفظعُ منه أن تدري

— البردّوني

‏"ستخوض غمار كل شيء حتى تؤمن أنك لن تُدرِك الأبد، ولن تبلغ الجبال طُولاً، وأن مغانمَ العمر في خلوِّ البال، وتمامِ الصحة، والرضا..كل الرضا".

فرُبما سرّني ما بتُّ أحذرُهُ
ورُبّما ساءني ما بتُّ أرجوه

- أمية بن أبي الصلت

‏يا من شكا شوقهُ من طولِ غيبتهِ
اصبر لعلكَ أن تلقى الحبيبَ غَدا

لن يستطيعَ الفتى كِتمانَ خُلَّتِهِ
حتى يحدِّثَ عنها أينما قعدا

قد كنتُ أكتمُ ما ألقى وأسترهُ
جهدي فأزهقَ شوقي الصبرَ والجَلَدا

حتى أبان الهوى ما كانَ يسترهُ
ضنّي بِها وأبادَ الروحَ والجسدا

— العباس بن الأحنف

الرافعي في رسائل الأحزان،

" تستطيعُ أن تُشعرني أنها فيَّ وإن كان بيننا من الهجر بُعد المشرقين، وأن تَنزلَ بالسلامِ علىٰ قلبي وإن كانت هيَّ نفسها الحرب، وأن تجعلني أُحبها وإن كان بُغضها يأكل من جوانحي "

وقال الرّافعي:
«إنَّ المرأَة لَا تبلُغ كَمالَ إنسانِيّتها إلَّا حينَ تَقترن أنوثَتها بذهنٍ حصِيف وخُلُقٍ شَرِيف»

“لقد جئت تواً من المتحف.. لا تعلمين كم أود رؤية هذه الأشياء الجميلة معك.. يجب أن نراها سويا يوما ما. يعتريني إحساس ثقيل بالوحدة حينما أقف قبالة عمل فني باذخ الجمال… حتى في النعيم ينبغي أن يكون للمرء حبيب لكي يستمتع فيه كليا.. ليلة سعيدة، عزيزتي.. قبلاتي ليديك وعينيك”

— “ من رسائل جبران خليل جبران الى ماري هاسكل ”

أَراكَ عَلَيَّ أَقسى الناسِ قَلبًا
وَلي حالٌ تَرِقُّ لَهُ القُلوبُ

حَبيبٌ أَنتَ قُل لي أَم عَدُوٌّ
فَفِعلُكَ لَيسَ يَفعَلُهُ حَبيبُ

فَيا مَولايَ قُل لي أَيُّ ذَنبٍ
جَنَيتُ لَعَلَّني مِنهُ أَتوبُ

- البهاء زهير

وفيتُ بحب رجلٍ
يسحق الحبُ والاملَ
كلُ مامنحتُهُ حلالٌ لهُ
سوى ذلك القلب الذي اعتطيتُهُ بلا ثمنٍ!
قلبي كان طفلاً طائشاً
لستُ حزينةً على ما أخذَ منّي
لا أتحسّرُ ولا اضطربُ ولا أبكي
سوى ذلكَ القلبُ الذي بقيَ فارغاً
ويلٌ لي.. أعطيتُهُ بلا ثمنٍ
قلبي المسكين َ..المغفّلَ

فروغ فرخزاد

من أجلِّ حِكم المتنبي التي يتأسَّى بها الكِرام قوله:

وأعظَمُ ما تُكَلِّفُني اللَّيالي
سُكوتٌ عندما يَجِبُ الكَلامُ

أوصيكم بقُرّة عيني، ابنتي الحبيبة شام، التي لم تسعفني الأيّام لأراها تكبر كما كنتُ أحلم.

• مِن وَصيةِ الشَّريف أنس. 🩷

إلهي، دعني أعيش بحق، حتّى يصبح الموت حقًا بالنسبة لي.

- طاغور

‏ما فِي المقابِرِ مِن دَفينٍ، إلّا وَهُو مُتَألِّمٌ مِن "سَوف"...

ابن الجوزي

حمّل فؤادي ما تشاء يطق به
إلا جفاكَ فذاك لست أطيقه ..

- محمد مهدي الجواهري

‏الأصمعي قال: سمعتُ أعرابيًّا يقول في دعائه وابتهاله: إلهي، ما توهمتُ سعة رحمتك إلا وكأنَّ نعمة عفوك تقرع مسامعي: أن قد غفرتُ لك؛ فصدِّق ظني فيك، وحقق رجائي فيك يا إلهي.
العقد الفريد، 129/3.

‏” يُروى أنَّهُ لمَّا ماتَ أَخو الحَسَنِ البَصْريِّ أجهشَ علَيه بالبُكاء، فقالَ لهُ رَجُل:
أَوَ أَنتَ يا أبا سعيدٍ تَبكِي! فقالَ: لَقد بَكى يَعقوبُ على يوسفَ حتَّى ابيَضَّت عيناهُ فمَا عيَّرهُ اللهُ بذلك.“.

الفاضِل/ المُبَرِّد

فَوَاللهِ ثُمَّ اللهِ لَا حَلَّ بَعدَهَا
‏وَلَا قَبلَهَا مِن خُلَّةٍ حَيثُ حَلَّتِ

‏وَمَا مَرَّ مِن يَومٍ عَلَيَّ كَيَومِهَا
‏وَإن عَظُمَت أيَّامُ أُخرَىٰ وَجَلَّتِ

‏وَحَلَّت بأعلَىٰ شَاهِقٍ مِن فُؤَادِهِ
‏فَلَا القَلبُ يَسلَاهَا وَلَا النَّفسُ مَلَّتِ

‏- كثيِّر عِزَّة