‏" اعلم أن الحب مع ما فيه من المرارة والنكد وطول الحسرات والكمد مستعذب عند أربابه… ".

- الظرف والظرفاء

‏دَفَنَ الفرزدقُ ابنًا له، فالتَفَتَ إلى الناس فقال:

وما نحن إلا مِثلُهُم غيرَ أنّنا
أقَمْنا قليلًا بعدَهم وتَقَدَّمُوا

ديوانه: ٢/ ٨١٨.

‏من أشجى وأحزن ما ذكره الرافعي في كتابه تاريخ آداب العرب تأثر العرب بالهجاء إلى حد البكاء لتطلبهم سمو النفس وتتبعهم مكارم الأخلاق والمروءة وعدّد رجالا بكوا من بيت شعر قيل فيهم؛ منهم مخارق بن شهاب، وعلقمة بن علاثة وعبد الله بن جدعان. ومما قال:

«وأما علقمة بن علاثة فقد ذكر ابن بسام في "الذخيرة" أنه لما سمع قول الأعشى:

تبيتون في المشتى ملاء بطونكم ... وجاراتكم غرثى يبتن خمائصا

بكى وقال: أنحن نفعل ذلك بجاراتنا؟»

‏من المُبالغاتِ في الغزلِ قولُ البُحتريّ:

«تَجَمَّعَ فيها الحُسنُ حتى انتهى بِها!»

‏«والشَّمسُ بما طَلعت عَليه لا تستطيعُ أن تُنير القَلب الذي لا يُضيئهُ إلا وَجهٌ مَحبوب»

ـ الرَّافِعي.

«ستكونُ وحدكَ قدرَ ما لم يحتمل أحدٌ
ولو كان الجميع معِيَّتك»

— أحمد بخيت.

انا وحزني ذنبٌ سوفَ تحملهُ
‏ولستُ ربًّا لكي أهديكَ غفرانا

‏- احمد بخيت

تكتُبين " سأرحل عنه "
يبكي في غُرفتي نص كتبتهُ عن قدومك ..

- احمد بخيت

‏رفعتُ للهِ قنديلي فأوقدهُ؛
فهل تظنُّ يدًا في الأرضِ تُطفئُني؟

- أحمد بخيت.

‏قولي لعينكِ أن تنام مُبكرا
فغدًا سيوقظها الحنينُ لتسهرا
سيدقُ بابك ذات يومٍ زائرُ
ما مر بالبستان إلا أزهرا
سيشقُ أنهارًا ويزرع جنةً
ويصوغُ ألحانًا وينحتُ مرمرا

- أحمد بخيت

أنا في مرحلة مِن حياتي لا أحتاجُ فيها أن أبهر أحد، إنّ أحببتني فهذا أمرٌ جيّد وإن لم تحبّني سيكونُ جيّداً أيضاً، حياتك ستبدو أكثر سلاسةً عِندما تسيرُ فيها مع الغرباء، لا تحمّل نفسكَ تكاليف الصداقة ولا عِبء المشاعر ولا ضريبة الإلتزام كُن خالياً مِن وعود البقاء.

- بوكوفسكي

‏قد يتّكئُ الحَبيب على حبيبهِ دون حاجةٍ ماسّة للاتِّكاء، كأنّه يذكّر نفسه أنه محبوبٌ، أو أنّه لم يعدْ وحِيدًا.

- إسلام منصور

‏" قال مُوَرِّق العِجْليَ: لقد سألتُ الله حاجةً منذ أربعين سنةً، ما قضاها ولا يئستُ منها .
فقيل لمُوَرِّق: ما هي؟ قال: تَرْكُ ما لا يَعنيني ".

- البيان والتبيين ١٥٩/٣

‏"وإنّي لأَهْواها وأَهْوَى لِقاءَها
كما يَشْتَهِي الصادِي الشَّرَاب المُبَرَّدا"

‏" السعادةُ في جملتها وتفصيلها أن يكونَ لك فكرٌ غيرُ مقيَّدٍ بمعنى تتألم منه، ولا بمعنى تخافُ منه، ولا بمعنىً تَحْذَرُ منه، والشقاء في تفصيله وجملته انحباسُ الفكر في معاني الألم والخوف والاضطراب ".

- وحي القلم ١٧٨/١

‏"أريدُ علاقة أكون فيها، كما لو كنتُ جالسًا مع نفسي، في غرفة مغلقة."
- أمل دنقل إلى عبلة الرويني.

‏"كنت امتلك قلبا مستعدًا لأن يبيع العالم كله من أجل هذا الشاعر الذي يملك بنطلونًا واحدًا أسود ممزق كان هذا الثقب الناتج من احتراق سيجارة وكان أمل يحاول دائما مداراته عن عيوني البرجوازية بينما كنت أبحث عنه دائما ، وأنا أكاد أن أعتذر عن ملابسي الأنيقة.."

_ عبلة الرويني

‏" وليس في الناس شيء يزيدك كمالاً من غير أن يزيدك نقصاً ؛ حتى إيمانك ، فإنه كفر عند قوم ، وحتى عقلك ، فإنه سفه لطائفة ، وحتى فضلك فإنه حسد لجماعة ، وحتى أدبك فإنه غليظ لفئة ".

•الرافعي | المساكين ٤٥

‏«يَا لَلعَجَب!
كَم يَكتُمُ هذَا اللَّيلُ فِي صَدرِهِ مِن أَسرارِ البَائِسينَ، وَخَفايَا المَحزُونِين!»


- المَنفَلُوطِي.