اسْتَقْبِلُوا أقْدَاركم
بنفسٍ راضية
فاللهُ يعلمُ وأنتم لا تعلمون.❣️

سَهَري لِتَنقيحِ العُلومِ أَلَذُّ لي
مِن وَصلِ غانِيَةٍ وَطيبِ عِناقِ
وَصَريرُ أَقلامي عَلى صَفَحاتِها
أَحلى مِنَ الدَوكاءِ وَالعُشّاقِ
وَأَلَذُّ مِن نَقرِ الفَتاةِ لِدَفِّها
نَقري لِأُلقي الرَملَ عَن أَوراقي
وَتَمايُلي طَرَباً لِحَلِّ عَويصَةٍ
في الدَرسِ أَشهى مِن مُدامَةِ ساقِ
وَأَبيتُ سَهرانَ الدُجى وَتَبِيتُهُ
نَوماً وَتَبغي بَعدَ ذاكَ لِحاقي

- الشافعي

يقول أُنَاسٌ: لا يَضِيرُكَ نأيُها،
بلى! كلُّ ما شَفَّ النفوسَ يَضِيرُها

أليس يَضِيرُ العينَ أن تَرِدَ البُكَى
ويُمنَعَ منها نَومُها وسُرُورُها

تَوْبَةُ بنُ المُضرِّس

‏"أَرْبَعَةٌ تُفْرِحُ:

النَّظَرُ إِلَى الْخُضْرَةِ، وَإِلَى الْمَاءِ الْجَارِي، وَالْمَحْبُوبِ، وَالثِّمَارِ."

-ابن القيم

‏واعلم أنك لاتزال في وَحشة، وفي غربة إلى غربة؛ حتى تجد من تشكو إليه بثك، وتُفضي إليه بذاتِ نفسك.

- رسائل الجاحظ.

وفي ظهيرة يوم ٢٢ يوليو -تمّوز- سنة ١٩٧٠ أصبحنا عائلة. ضحكتها صارت بيتي.

[مريد البرغوثي عن رضوى عاشور]

‏— الجاحظ | البيان والتبيين

‏— الجاحظ

‏قول الجاحظ عن الكتاب:
هو الجليس الذي لا يُمَلّ، والرفيق الذي لا يَخْدَع، والصديق الذي لا يَغُر، والأنيس الذي لا يُضْجِر
الكتاب نِعْمَ الأنيسُ وسَاعَةُ الذِّكْرِ، وبسْتَانُ الْفكْرِ، وَمُنْيَة النفْسِ، وَمَجْلَى الطبْعِ.
الكتاب صامتٌ ناطِقٌ، وبليغٌ مُفْصِحٌ، وواعظٌ لَبِيبٌ.

‏«-الليلُ لوحدتِك-
لا يستحق الآخرون منك أكثر من نهارٍ كامل».
— قاسم حداد

وأعرِفُ وجهًا
سيفرحُ قلبي بهِ
وأكشِفُ بينَ يديهِ
-التي تعرفُ اللُّطفَ-
كُلَّ جُروحي.

- مظفر النواب.

‏سُئل بشَّار بن برد: أي بيت قَالته العرب أشعر؟ قَال: إنَّ تفضيل بيتٍ واحدٍ على الشِّعر كلِّه لشديد، ولكنْ أحسنَ لبيد في قوله:

أكْذِبِ النَّفْسَ إذا حَدَّثَتَهَا
إنَّ صِدْقَ النَّفْسِ يُزْرِى بِالأَمَل

ومعنى البيت: لا تُحَدِّث نفسَكَ بأنَّكَ لا تظفَر؛ فإنَّ ذلكَ يُضعِف من عزمِك.

‏"وتترك حُزنك بين المقاعد، ترجوه يُسرق".

- مظفر النواب

‏في المدن المنكوبة هناك ، دائما ، دمعة امرأة عاشقة ، لن يعثر عليها أحد ، و لن تسيل مع مياه التاريخ ، لأنها جوهرة تأنف من أن تمسها أيدي التداول ..

-عبد العظيم فنجان

‏عاتبَ رجلٌ من السلف صاحبه وأطَال، والصَّاحب صَامتٌ لا يرُد.
فقال: مَا لكَ لا تَرد!
قال: «إن أجبتُك أجبتُك بما تكره، وليسَ لك عندي إلا ما تُحب!»

- العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي.

‏يقولُ الجاحِظُ في الرِّسائلِ الأدَبيَّة:

” طُبِعَ الإنسانُ على حُبِّ الإِخبارِ والاِستِخبار.“

ومِن طَريفِ ما رُوِيَ في ذلِكَ:

أن الأعمَشَ كانَ سَيِّئ الخُلقِ غَلِقاً*، وكانَ أصحابُ الحديثِ يُضجِرونَه ويسومُونَه نَشر ما يُحِبُّ طيَّه عنهُم، وتِكرار ما يُحدِّثُهم به، فيحلِف لا يُحدِّثُهم الشَّهرَ والأكثرَ والأقلَّ، فإذا فعلَ ذلكَ ضاقَ صدرُه بِما فيه، وتَطَلَّعت الأخبارُ إلى الخروج منهُ، فُيقبِلُ على شاةٍ كانت لهُ فيُحدِّثها بالأخبارِ والفِقه، حتَّى كانَ بعضُ أصحابِ الحديثِ يَقول:
«ليتَ أنِّي كنتُ شاةَ الأعمَش!» .

غَلِقاً: كَثيرَ الغَضَب.

"وما قتَلَتني الحادثاتُ وإنما..
حياةُ الفتى في غير مَوضعهِ قَتلُ!"

- المتنبي

‏" لن تتوقف رسائل الشوق إليك حتى يفنى بي العمر أو ألقاك"

رسائل ابن حزم الأندلسي

سَهِرَتْ أَعيِنٌ وَنامَت عُيونُ
في أُمورٍ تَكونُ أَو لا تَكونُ

فَاِدرَأِ الهَمَّ ما اِستَطَعتَ عَن النَفـ
ـسِ فَحِملانُكَ الهُمومَ جُنونُ

إِنَّ رَبّاً كَفاكَ بِالأَمسِ ماكا
نَ سَيَكفيكَ في غَدٍ ما يَكونُ

الشافعي رحمه الله

‏قال الشعبي : كنت جالساً عند شريح إذ دخلت عليه امرأة تشتكي زوجها وهو غائب، وتبكي بكاء شديداً.
فقلت: أصلحك الله، ما أراها إلا مظلومة.
قال: وما علمك؟
قلت: لبكائها.
قال: لا تفعل، فإن أخوة يوسف جاؤوا أباهم عشاء يبكون وهم له ظالمون.