"صباحُ النورِ لباعِثِيه؛ للذين لا يأبهون بالظلمات أينما كانت، ومهما تمادت وطالت، للذين يُسرجون قناديل الرضا فيهم، ويبعثون شمس أملهم في أحلك لياليهم"

"إنها لا تزال في طوايا القلب طاهرةً كالطفولة، ناضرةً كالصبَّا، ساحرةً كالشَّبيبة"

- الزيات

"وإن الإنسان من كثرة مخالطة النعم، يألفها حتى تصور له نفسه حتمية وجودها كحتمية شروق الشمس وغروبها كل يوم .. فيظن أنه لا يملك شيئاً حتى يكتشف مدى هشاشته حين يُسلب إحداها، فيشتاق حينها إلى يومٍ عادي لم يعد يراه الآن كان عادياً، بل كان يوماً عظيماً يستحق الشكر إلى ما لا نهاية"

"الأرض على رحبها تُختصر أحيانًا في مكان، والسعادة على تفرُّقها تجتمع كلها في وجودك مع إنسان"

- أحمد حسن الزيات

"ارتحتُ كثيرًا عندما توقفت عن الشجار مع الحياة، الأشياء لن تأتي بتلِك الطريقة، وأنا لا أمتلك القدرة لتغيير الكيفية التي يعمل بها العالم.
فهمت أن الأقدار المكتوبة مسبقًا لن ترضخ تجاه محاولاتنا العنيدة، وأننا ليس أمامنا سوى الدعاء إما أن تتبدل وحدها أو ينزل الله رحمته علينا فنتقبلها تمامًا كما هيَّ"

‏«فإن الأدب أُنسٌ إن شئت أُنسًا، وكنزٌ إن طلبتَ كنزًا، وجمالٌ إن أحببت جمالًا، ومثوبةٌ إن قصدتَ ثوابًا» ♥️

“من وجد شمسه التي بداخله، لن يبحث عن أي نور بالخارج “

"خُطّت على صفحات عزمك آيةٌ
إنّ الحياة ترفّعٌ وجهادُ"

— الجواهري

‏«سَأَظلُّ أمشي رغمَ ذلك عازفًا
‏قيثارتي مترنِّمًا بغنائي
‏أَمشي بروحٍ حالمٍ متَوَهِّجٍ
‏في ظُلمةِ الآلامِ والأَدواءِ
‏النُّور في قلبي وبينَ جوانحي
‏فَعَلامَ أخشى السَّيرَ في الظلماءِ؟
‏إنِّي أنا النَّايُ الَّذي لا تنتهي
‏أنغامُهُ ما دام في الأَحياءِ»

‏— أبو القاسم الشابي

«قلبي عزيز، أشهد إني طول عمري أحميه من هدرٍ في غير محله»

‏«واعلَم أنَّ كُلَّ امرئٍ حيثُ وضعَ نفسهُ، وإنَّما يُنسبُ الصَّانِعُ إلىٰ صناعتِهِ، والمرءُ يُعرف بقرينِهِ»

«لم أجد وصفًا آخر لِشعوري بِرفقتك سوى أن قلبي هادئ، كما لو أن نِزاعاتي مع الأيام حُلت أخيرًا»

‏"أحبّ الأدب حبًّا جمًّا؛ مُؤنِسي في وحدتي، وسلوتي عند وحشتي.. أحبّه على قسمات وجهي، وأثره في لغتي.. به عرفتُ قيمة نفسي، تكبر هذه المحبّة حتى تجتازني، وتزداد حتى يعجزني قياسها، ولكنّي أحملها بقلبي أينما ولّيت وجهي، وفي حلّي ومُرتحلي"

"لك الحمد لا أذكر منك إلا الجميل، ولا أرى منك إلا التفضيل، خيرك لي شامل، وصنعك لي كامل، ولطفك بي كافل، ونعمك عندي متصلة، وفضلك علي متواتر ، صدقت رجائي وصاحبت أسفاري، وأكرمت أحضاري، فلك الحمد حمدًا متواليا ، متواترا ، مُتَّسِقًا ، متسعًا ، مستوثقا ، يدوم بدوامك لا يبيد" ♥️

مُلتهبةُ الأُنوثةِ كشُعاعِ الظهيرة، رقيقةُ الطبعِ رِقَّةَ الأصيل، … يترقرقُ فيها ماءُ العِلم، ويجولُ في حُسنِها شُعاعُ الفلسفة!

الرافعي

‏”لا نحتاج سوى الرأفة ببعضنا البعض، الرأفة في الحديث، في الفعل، في التمسك، وحتى في التخلي.“

‏"في دنيا تخلو من الضمانات، أتكأ على رحمتك، فوحدها المضمونة دائمًا ثم أعود وأهدأ لأن أمري كله بيدك، أخشى الغد لكن سرعان ما يتلاشى خوفي بذكرك، أعيش مائة سيناريو مرعب في مخيلتي، وتمحيهم ثقتي اللا منتهية فيك، أنا يارب أحيا في كنفك الآمن وأعلم أنك لن تضيعني، ولن تَدَعني خائبة الأمل"

‏«في نهاية المطاف، ما يُهم حقًا هو ثلاثة أمور: كم أحببت، وكيف عشت بخفة، وكيف تخليت بإحسان عن الأشياء غير المُقدرة لك»