لم تجرح الأيامُ
رقّة طبعها
ولمخلب الأيام طبعٌ جارحُ»

– محمد إبراهيم

‏رحم الله عمر وغفر ذنبه وتاب عليه، قيل بأنه تاب عن قول الغزل والشعر لكن حدث ما هيَّض قلبه، وهيج أشجانه فقال:
«وذو الشوقِ القديمِ وإن تَعَزّى
مَشوقٌ حينَ يَلقى العاشِقينا»

فالظَّاهرُ أنَّ النَّفسَ الحَسَنة تُولَعُ بِكُلِّ شيءٍ حَسَن.

ابنُ حَزم الأَندَلُسي

‏إنِّي لا أثِقُ في المرأةِ إنْ لم يشغَلُها عِلمٌ أو عَمل".

- ابن حزم الأندلُسي

‏«لاسم الحبيب مكانةٌ خاصّةٌ؛ فإذا ما ذُكرَ فجأةً أوقعَ في القلب رهبة…
وتجد لسان المُحبّ دائم الذّكر لاسم حبيبه، يستلذّ بلفظه والحديث عنه أينما كان.»

- ابن حزم الأندلسيّ

‏يقول زكي مبارك : في منزلي مكتبة هي سر من أسرار الخلود، وإليها غدوي ورواحي حين يكايدني الزمان !

في قلبِ الرجل ألف باب يدخلُ منها كل يوم ألفَ شيء ولكن حينَ تدخل المرأة من أحدِها لا ترضى إلا أن تغلقها كلها .

- الرافعي

وتضحكُ ضحكاتِ السُّرورِ من قلبٍ باكٍ ، وتُنشِدُ أناشيدَ الهناءِ من فؤادٍ مُحترِق ..

- المنفلوطي

‏هذا وجهٌ لأنّها تراه
‏وهذا قلبٌ لأنّه أحبَّها
‏وهذه روحٌ
لأنّها تقيم في ألم إنتظارها
‏وهذا جسمٌ لأنّه
من أجلها ينهض في الصباح
‏ولا ينام لكي لا يخطئ موعد الصباح ..

‏ - بسام حجار

يكفي أن تناديني فروغ ، فأولد ثانية وتولد معي العصافير والأشجار ، أحبكَ ، أحبكَ ، ولا طاقة لقلبي الصغير بكُل هذا الحُب ..

-‏ فروغ فرخزاد

كان يُقال لنساء غرناطة المشهورات بالحسب والجلالة : العربيَّات ، لمحافظتهنَّ على المعاني العربيَّة ، فإذا قلتَ لإحداهُنَّ : يا " عربيَّة " فقد رفعتها إلى منزلةٍ فوق القمر .
‏ 
‏- الرَّافعي

قال اليزيدي: دخلت على أبي العباس فقلت: يا أبا العباس، كيف تَجِدك؟

قال: أَجِدني أشتهي ما لا أجِد، وأجد ما لا أشتهي!

وَتَعذِلُني فيكَ القَوافي وَهِمَّتي
كَأَنّي بِمَدحٍ قَبلَ مَدحِكَ مُذنِبُ!

أبو الطيب المتنبي

ليالي الصمت الطويلة ،

تنضجُ على يدك انوثتي؛

رنيم نزار

سلامٌ على من لا يُملّ كلامه
وإن عاشرته النفس عَصرًا إلى عَصرِ

قيس بن الملوح

‏ابن المقفع يقول إن الرقَّة -التلطف في القول والفعل- من رجاحة العقل

‏لَقَد زادَني حُبّاً لِنَفسي أَنَّني
بَغيضٌ إِلى كُلِّ اِمرِئٍ غَيرِ طائِلِ

- الطرماح

"غير طائل": أي الذي لا نفع فيه، ولا عقل، ولا مروءة، ولا شرف.